17-11-2009, 10:13 PM | #1 | |
عيساوي مجتهد
|
يعتبر الفقدان من بين اشد الحالات الضاغطة التي يواجهها الانسان ولها ابعاد مختلفة على جوانب حياته الجسدية، والنفسية، والمعرفية والسلوكية وعلى مستوى تواصله مع المجتمع. وعندما يتعلق الفقدان بالموت المفاجيء يكون اكثرها الما وحزنا وتتفاوت حدة ردود الفعل وطول مدتها من شخص لآخر. سأحاول من خلال بحثي وهو رسالة ماجستير بعنوان الدعم الإجتماعي ومدى تكيف الوالدين لفقدان الأبناء جراء موت مفاجئ توضيح العلاقة بين الدعم الاجتماعي ومدى تكيف الوالدين لفقدان الاولاد جراء موتهم المفاجيء، والمقارنة في مدى تكيف الوالدين، حسب النوع، والتدين، والحالة الاجتماعية والجيل لدى الوالدين ونوع الولد (ابن ام بنت). المقصود بالموت المفاجئ هو كل موت حدث فجأة نتيجة حادث سير أو غرق أو مشادة أو إستشهاد أو سكتة قلبية مفاجئة أو أي سبب مفاجئ. لذلك أود التوجه لكم بطلب المساعدة للوصول إلى عائلات فقدت أبنائها جراء موت مفاجئ والمساعدة في إيصال إستبانات للإجابة عليها من قبل هذه العائلات . و لكم جزيل الشكر روان مصطفى |
|
20-11-2009, 03:07 PM | #2 | |
مشرف الكلمة الطيبة وقسم الشكاوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سبحان من قهر عبادَه بالموت سبحان الحي الذي لا يموت و الإنس و الجنّ يموتون مع أن الموت حتم لكل مولود إلا أنه يكون أشدّ وقعا ً و ألما ً في حال كان الميت صغيرا ً و أصعب الموت موت الأبناء قبل آبائهم و أمّهاتهم لقد عشت ُ حديثا ً مثل هذا الامر مع إبن عمي الذي توفي إبنه الرضيع بشكل مفاجئ و رأيتُ نظرات الدهشة رغم الإيمان و الرضا بقضاء الله و قدره المفاجأة صعبة جدا ً و الموت مع كونه الحقيقة الثابتة في حياتنا إلا أنه أعجب أمر . و قد سمـّاه الله سبحانه و تعالى : مصيبة الموت " يا أيها الذين آمنوا شهادَة ُ بينِكم إذا حضر أحدَكم الموت ُ حين الوصية ِ اثنان ذوا عدل ٍ منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت " ( من الآية 106 من سورة المائدة ) ربما يفيد وضع الأسئلة التي تودون عرضها على العائلات لكي يجيبوا عليها اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين |
|
21-11-2009, 02:09 AM | #3 |
عيساوي جدع
|
|
21-11-2009, 08:10 AM | #4 | |
عيساوي مجتهد
|
أتمنى للجميع أوقات سعيدة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|