![]() |
#1 | |
عيساوي مشارك
![]() |
! هكذا سألت "آمنة" أمها حين اصطحبتها يوما الى خارج أزقة المخيم ، اصطحبتها الى حيث تستطيع حبات العدس المزروعة في الصحن أن تتنفس ! سألت أجل سألت ، سألت بكل شريان صغير في نبض قلبها يكبر ، سألت بكل روح في جوفها تزهر بحب للوطن .. ما الوطن ؟! سوى بضع حجارة وبيت وبحر ..وتراب مزروع فيه شجرة ، شجرة والدها "اللئيم" ..الذي يحب الوطن أكثر منها الذي تركها هي ووالدتها أسيرتين للحظة ..، لحظة لقاء لن تأت ! سـألت أين أبي ؟! وأمها تجيب : خلف البحر هناك ..تحت التراب ! وتبكي "آمنة" :أين هناك ..أين ؟! هناك في الوطن .. ماذا يفعل في الوطن ؟! ينام ..ينام ، يحلم بعينيك الصغيرتين تبتسمان ..يبكي حينما تدمعان ..لا تبك كي يحلم وينام . وتشرع "آمنة" لتكفكف دمعها وحدها ..تخرج حيث الأطفال تخبرهم أن والدها هناك في الوطن يحلم بها تحت التراب يخبرونها أنه ميت ..وتصر أنه يحلم تعود لوالدتها :خذيني اليه . وتأخذها الى البحر ، حيث يقف عائقا بينهما والوطن تهمس لها : يوما ما سنركب على ظهر الشمس لتنقلنا عبر البحر الى هناك ، سنعطيه العدس ، وسنزرع البقية الى جانب شجرته .. -متى سنركب ؟! -حينما يأتي دورنا ؟! -متى ..متى ؟! -حينما ينتهي الأخرون من الركوب ..انظر اليها كيف تصحبهم وتغادر ..ليزوروا هناك ! -لكنها تغيب ؟! -أجل تغيب ..تسلك طريقا سرية تحت البحر ..حتى لا يراها أولئك القتلة .. - من قتلة ؟! - قتلة ..يضعون الناس في التراب ليناموا باكرا وهم لا يريدون أن يناموا ! لم تفهم " آمنة " شيئا ..لكنها عرفت أن الشمس تغيب فوق البحر ..تبحر أجل تبحرسرا في طريق العودة للوطن ! ![]() راحت تنادي شمس العودة ..متى دورنا ؟! متى سنركب ؟! متى ؟! إلى قلب امنه الصغير الحب والبراءه وحقوق الطفوله تصفح منقول أبو غسان |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا
![]() ![]() ![]() |
ستعودون مع إشراقت شمس جديده مؤلم حد الكون [/align] |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
رئيسة القسم الاسلامي
![]()
|
الاخ ابو غسان : بارك الله بك على ما طرحت لنا ![]() راحت تنادي شمس العودة ..متى دورنا ؟! متى سنركب ؟! متى ؟! مع كل صبح جديد سيكون دورنا وسنركب مع كل اشراقة شمس جديد |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
عيساوي مجتهد
![]() |
ان شاء الله بعودلنا |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|