31-03-2009, 07:08 PM
|
#1 | |
|
رئيسة القسم الاسلامي
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعا الله أن يتقطع في سبيله.. فدفن على مرحلتين الشهيد المجاهد ياسر راشد اسليم ابن حي الشجاعيه ( شجاعية القسام).... له قصه عجيبة وغريبة قبل استشهاده بنحو ثلاثة أيام تم استهدافه خلال "معركة الفرقان" بصاروخ زنانة في حي الشجاعية ونجا منها بحمد الله تعالى، وبعد عودته في اليوم التالي وفي الوقت الذي سبق استشهاده ذهب إلى بعض من شعر أنهم أخذوا منه موقفا ما فصالحهم، وكان يقول:" أنا لا أريد أن ألقى الله رجلا على رجل، بل أتمنى أن ألقى الله فخذا على فخذ"، ويعني أنه يتمنى لقاء الله متقطعا في سبيل، وهو ما أعطاه الله إياه، فدفن جسده في التراب جزءا جزءا. استيقظ شهيدنا ياسر صباح يوم الخميس الخامس عشر من شهر يناير من العام 2009م صباحا، حيث كانت طائرات الاستطلاع الصهيونية تملأ الأجواء، فلبس ملابسه وحمل سلاحه، ولبس في ذلك اليوم ملابس والده ليخفي سلاحه، وتحرك إلى الرباط من طرق مختلفة، وبعد وصوله إلى محيط منطقة مسجد البشير، أطلقت عليه طائرات الاستطلاع أحد صواريخها فأصابته إصابة مباشرة وبترت ساقيه وقد تم دفن قدميه بعد ظهر نفس اليوم في مقبرة الشجاعيه استقرت حالته بعد إجراء عملية البتر لكن قبل المغرب لقي الله شهيدا بعد أن اخذ بنطق الشهادة والاستغفار فمات علي كلمة اشهد أن لا اله ألا الله وان محمد رسول الله  نعم لقد سبقتك قدماك إلي الجنة يا ياسر رحمة الله عليك رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته اللهم الحقنا به شهداء في سبيلك مقبلين غير مدبرين يحدثنا والد الشهيد الشيخ أبو هاني اسليم وهو شيخ فاضل انه عندما اخذ قدميه من المستشفي ليدفنهما قبل أن يستشهد ياسر دخل البيت وهو يبكي علي ابنه وأخذت العائلة بالبكاء لكن عندما استشهد ياسر حمله إلي المنزل وقال لأم الشهيد الآن زغردي للعريس رحمك الله يا ياسر صور لياسر ووالده في احتفال التخرج  حدثنا انه وجد نفسه في الجنة واضعا فخدا علي فخد وقد حقق الله هذه الرؤيا حيث كان بتر قدميه من فوق الركبة صدق الله فصدقه الله  أبشر يا شهيد فقد قال صلى الله عليه وسلم: واصفا الحور العين ولنصيفها على رأسها (( أي خمارها )) خير من الدنيا وما فيها فما بالك بصاحبة الخمار  المولد والنشأةولد شهيدنا ياسر راشد حسين إسليم في الثاني والعشرين من شهر مارس من العام 1987م في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وكان يشاهد على سلوكه في مرحلة طفولته المبكرة كثرة حركته وحبه لوالديه، وكانت له علاقة متميزة مع أقرانه، وكان متميزا في دراسته، ففي المرحلة الابتدائية التي درسها في مدرسة حطين كان من الطلاب المتميزين والمتفوقين على أقرانه، وكان يحصل على هذا التميز من خلال تلقيه العلم من معلميه، فكان ينصحه معلموه بالقراءة والاجتهاد، فكان من الطلبة المطيعين وتميز على كل طلبة مدرسته، ولكنه كان يحب اللعب وبخاصة كرة القدم. كان والد شهيدنا ياسر الحاج "أبو هاني" قد دأب على تربية أبنائه على تعاليم الإسلام العظيم، فقد كان من الإخوان المسلمين القدامى، وكان من الملتزمين مع الرعيل الأول، وهو ما جعل له علاقة متميزة مع عائلته، فكان "ياسر" في عائلته محبوبا رغم مشاكسته، فأحبه الجميع وبكوه عند سماع نبأ استشهاده. كانت تربط شهيدنا ياسر علاقة متميزة في جميع مراحل دراسته مع زملائه، فكان يحب أن ينسج العلاقات مع زملائه وأصدقائه، وهذا ما جعل له أصدقاء من خارج منطقة سكنه، حيث كان وإياهم يتبادلون الزيارات. وخلال دراسته في المرحلة الجامعية انضم شهيدنا إلى صفوف الكتلة الإسلامية وتم تكليفه فيها بأحد مواقع العمل، حيث كان يتابع طلاب المرحلة الإعدادية في المدارس المجاورة من بيته، فكان يعقد معهم اللقاءات ويعلمهم ويحببهم في الإسلام، وكان تلقى دراسته لهذه المرحلة في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية في قسم السكرتاريا، وبعد إنهائه دراسته في هذا المجال تدرب في جمعية المجمع الإسلامي، فكان مثالا رائعا في الالتزام وفرض حبه على كل من عمل معهم. ابن حماس ومجاهد القسام كان شهيدنا ياسر من الشباب الملتزمين في مسجد السيد علي المغربي وكان يحضر حلقات العلم ويشارك فيها، ولكنه كان مولعا بالرياضة، وكان من الملتزمين بقرارات قيادة حركته، ومن المحافظين على أسرتهم الدعوية، وإلى جانب ذلك فقد كان يحب أن يمارس ما يريد من أنشطة ضمن فعاليات جماعة الإخوان المسلمين التي بايعها وأصبح "أخ" فيها في شهر نوفمبر من العام 2007م. كان لشهيدنا دور بارز في صفوف اللجنة الرياضية، فكان لاعبا مميزا في كرة القدم، وكان مشرفا للأنشطة الرياضية في مسجد السيد علي، حيث عمل كنائب لمسئول هذه اللجنة. وبعد مشاهدته لجرائم العدو الصهيوني على أبناء شعبه ورغبة منه بأن يكون في صفوف المجاهدين الأبطال، فقد قرر وألح شهيدنا ياسر على قيادة كتائب القسام للعمل معهم، وفي شهر يونيو من العام 2006م تم انضمامه، وكان قبل ذلك بحوالي ستة أعوام يرغب للعمل في صفوف القسام، وكان عمره لا يزال ستة عشر عاما فقط. انضم شهيدنا مباشرة إلى صفوف القسام، حيث مكث سنتين ونصف في صفوف المساندة ومن ثم ارتقى إلى الصف الأول في الكتائب وكان من الجنود الأوفياء والمتميزين. وفي البداية عمل شهيدنا في صفوف "وحدة المساندة" التابعة للقسام، ومن ثم انتقل للعمل في الصفوف الأولى للكتائب، كما عمل في صفوف جهاز الأمن التابع لحركة "حماس". مهمات وقدرات تصدى شهيدنا لقوات العدو الصهيوني خلال محاولاتها التوغل والاجتياح في المناطق الشرقية من مدينة غزة، وفي إحدى المرات تمكن من إجبار القوات الصهيونية الخاصة على التراجع بعد التصدي لها بصحبة زميل آخر له فقط. ولعل الصفات التي كان يتمتع بها كالشجاعة والإقدام، وعدم خشيته العدو أبرز ما ميز شهيدنا، فكان يحب أن يكون دوما متقدما في الصفوف الأولى للمجاهدين. شارك شهيدنا في التصدي لقوات العدو الصهيوني عند محاولتها التقدم صوب ما يعرف بمنطقة "الطواحين" شرق حي الشجاعية، وعمل في صفوف "وحدة الكمائن المتقدمة" لأكثر من أربعة شهور متواصلة. كان لشهيدنا عطاء متميز خلال عمله في صفوف كتائب القسام، فقد كان رياضيا وسريع الحركة والمواجهة مع قوات العدو، كما كان يتمتع بالذكاء والحنكة الشديدة.   اخر صور الشهيد في الدنيا وكانت قبل استشهادة بفتره قصيره جدا وذالك في عرس شقيقه   |
|
|
|
|
31-03-2009, 08:11 PM
|
#2 | |
 
|
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وهنيئا له الشهادة شباب شبوا على حب الوطن بارك الله فيكِ بنت الاسلام [/align] |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
