العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 18-09-2008, 10:03 PM   #1
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



مرحبا
كيفكم جميعا في منتديات العيساوية
اكيد الموضوع مبين من عنوانه
راح يكون بهذا الموضوع جميع قصص الشهداء اللي بنقدر نحطهم
والموضوع مش راح يقتصر عليا
صح ان اراح احط كل جديد
بس بتمنى الكل يساهم فيه اكراما لدماء شهداء فلسطين
وارجو ان تكون كل قصة لاي شهيد مرفقة بصورة شخصية له
ارجو ان تتفاعلو معي
وما يكون هالموضوع فيه نوع من الحزبية
يكون عام ولكل شهداء فلسطين
باختلاف اجناسهم وفصائلهم
ارجو ان تكون فكرتي وصلت للجميع
وانا او من سأبدأ هنا
تقديري لكم جميعا
/
\
منتديات العيساوية

.
.
الجرح النازف
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:20 PM   #2
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم




الشيخ أحمد ياسين

يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.

المولد والنشأة

ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.

عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.

ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".

خشونة العيش

التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.

شلله

في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.

العمل مدرسا

أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.

نشاطه السياسي

شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

الاعتقال

كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".

هزيمة 1967

بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

الانتماء الفكري

وقد تربى الشيخ في فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.

ملاحقات إسرائيلية

أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".

تأسيس حركة حماس

اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.

عودة الملاحقات الإسرائيلية

مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.

ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16

أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.

محاولات الإفراج عنه

حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.

وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.

الإقامة الجبرية

وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.

محاولة الاغتيال

قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:27 PM   #3
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم





فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي

من قرية زرنوقة القريبة من يافـا بفلسطيـن المحتلة عــام 1948 والتي هاجرت منها عائلته بعد تأسيس الكيان الصهيوني على الشطر الأول من فلسطين
مواليد 1951 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين / قطاع غزة

درس العلوم والرياضيات في جامعة بير زيت وعمل مدرساً في القدس ثـم درس الطب في مصر وعمل طبيباً في القدس أيضاً .. انخرط في العمل السياسي والنضالي منــذ وقــت مبكر وانخــرط فـي نشاطـات تنظيمية منذ منتصف الستينات .

عام 1968 التحق بالحركة الإسلامية في فلسطيـن وفـــي نهـــايــــة السبعينـات أسس مـع عــدد مـن إخوانه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطيــن واعتبـر مؤسساً وزعيماً للتيار الإسلامي الثوري في فلسطين .

اعتقل في عــام 1979 فـي مصــر بسبــب تأليفــه كتابــاً عــن الثورة الإسلامية في إيران .

اعتقل في فلسطيــن أكثـر مـن مرة عــــام 1983 و 1986 ثـــم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة المباركة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيـهـــــا .. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعـض عواصم البلدان العربية والإسلامية لمواصلة طريق الجهاد ضـــد العدو الصهيوني

وكانت آخر أبرز تلك المحطــات الجهاديــة مسئوليته في تنفيذ عمليـــة بيــــت ليـــد الاستشهادية بتاريخ 1995/1/22 حيث أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً صهيونياً وسقوط أكثــر مــن 108 جرحـى .

متزوج ولــه ثلاثــة أطفال ، خولة ، وإبراهيم ،وأسامــــة .

اغتالته أجهزة الموساد الصهيونيــة في مالطا ، يـوم الخميس 1995/10/26 وهـو في طريق عودته من ليبيا ، بعد جهود قام بها لدى القيادة الليبية بخصوص الأوضــاع المأساويـــة للجاليــــة الفلسطينية في ليبيا .
/
\
عرف من خلال عكوفه الدائب على صنع الجهاد.. من خلال كؤوسه المترعة بخمر الشهادة.

عرف من خلال انتصاره للإنسانية التي حولها الذئاب الى أشلاء!.. عرف وهو يمزق أقنعة الدجل التي تحتضن الإرهاب وتعشقه سراً، وتصطنع التنديد جهراً.


كانت أيام حياته سلسلة بطولات أشرق بها جهاد الشبيبة التي من حوله ، والتي تستفتح أبواب الجنة بمفاتيح الشهادة..

لقد علّم رجاله ، من خلال يقينه الراسخ أن الشهادة في سبيل الله أسمى متعة يمكن ان يتذوقها إنسان ، وأطرب نشوة يمكن أن تطوف بالرؤوس ، غير أنها مخبوءة داخل لفافة من وهم الآلام واختراق الاخطار.

ولقد علم أعداءه ، أعداء الإنسانية والحق ، أن الموقنين بأحد الحسنيين، ما كانوا يوماً ما ليقيموا وزناً لتهديدات الدنيا كلها ، وماذا عسى أن تعني هذه التهديدات أمام السلطان الرباني القائل:

" أقض ما انت قاض... إنما نقضي هذه الحياة الدنيا".



علّمهم كيف يفقهون أن الحياة الشخصية لا قيمة لها ، عندما تكون هي الثمن لتأديب الطقاة وبتر أيدي العابثين بإنسانية الإنسان، والمستهترين بحقوقها.


كان يقول على أثر إحدى العمليات الاستشهادية الكبرى التي زلزلت أفئدة قادة الإرهاب وتجاره:

"إننا لا نتحرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة ، وتحت سلطان حقوقنا المسلوبة . أما سدنة الإرهاب ومحترفو الإجرام ، فإنما يلاحقون الأبرياء بالذبح في عبر دورهم ، ويبحثون عن الشطآن الراقدة في مهد السلام ليفجروها بجحيم ويلاتهم".


إن فتحي الشقاقي لم يعلم أصدقاءه وأعداءه هذه الحقائق ، من فوق منبر الخطب الكلامية، أو من خلال التصريحات والمقابلات الصحفية فقط ، وانما توج ذلك أخيراً بالشهادة التي طالما تعرض لها ، بل طالما انتظرها واستعذب طعمها.


ترى ألم يأن لإخوان فتحي وأبناء عمومته أن يدركوا الفرق الكبير بين الصاعد إلى قمة الكرامة والمجد والهابط إلى حضيض المهانة والذل؟


ألم يأن لهم أن يعلموا أن السلام الذي تصنعه "اسرائيل" مزلق إلى هاوية الاستسلام ، وخادم لخططها التوسعية الآثمة؟..


إن المصيبة الكبرى أن هذه الحقيقة معروفة ، ولكن حلوقاً كثيرة تغص اليوم بالإذعان لها والاعتراف بها
/
\
فماذا قالوا عنه قادة حركة الجهاد الإسلامي في مناسبة ذكرى اغتياله على أيدي الغدر الصهيوني في جزيرة مالطا؟




القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي يقول إن "إسرائيل" باغتيالها للشهيد د.الشقاقي لم تتعلم الدرس بعد، وتؤكد في كل يوم أنها لا تستطيع بالضغط و لا بالعنف إخضاع قادة المقاومة الفلسطينية وكسر إرادتها، مؤكدا أن الكيان الصهيوني دفع ثمنا كبيرا وأحدثت المقاومة له تخبطا مزلزلا جراء عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني الأعزل.



وأضاف:"إن انتفاضة الأقصى أحدثت خسارة فادحة في الجانب الصهيوني على مر الحروب التي خاضتها "إسرائيل" على مر العصور.



وأكد أن الإرهاب الصهيوني لا يزيد الشعب الفلسطيني إلا صلابة وتأكيدا على نهج المقاومة الباسلة، وقال إن العدو توهم باغتيال الشقاقي أن سيضرب الحركة، ويقضي على الثورة الفلسطينية، ولكن النتائج كانت عكسية فكان دمه زخما شديدا ومشعلا للقضية الفلسطينية، وتصعيد المقاومة بقوة وضرب الكيان الصهيوني في عقر داره.
/
\


بصمات خطيرة


ومن البصمات التي تركها الشقاقي أوضح الهندي أنه جاء في فترة هي بكل المقاييس الأخطر في حياة الأمة العربية والإسلامية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، متحدثا عن عمق إيمانه الرسالي، وثقته الشديدة بشعبه وأمته العربية والإسلامية وأصالة موقفه السياسي وانفتاحه الفكري ووعيه الحضاري المتماسك، و وأشار إلى البصمات التي تركها الشقاقي في علاقات الحركة مع العالم العربي والإسلامي ودوره الريادي في تأسيس الحركة مشددا على دوره في استنهاض وإحياء الإسلام والحركة الوطنية معا في فترة كانت الساحة الفلسطينية خالية من أي جهد للإسلاميين.



وأضاف:"إن كل ذلك ألجأ "إسرائيل" للاعتراف بمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني ومن ثم عقد اتفاقية أوسلو لحرف المقاومة عن هدفها".



وذكر أن حركة الجهاد الإسلامي ما زالت وستبقى على نهج الشقاقي حاملة الشعارات التي كان يرفعها حول مركزية القضية الفلسطينية.



ووجهه الهندي كلمة للعدو الصهيوني في مناسبة ذكرى استشهاد المعلم المجاهد د.فتحي الشقاقي أن الصراع مستمر ولا يمكن أن تنهيه مفاوضات تقوم على إملاء شروط المعتدي الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، والحركة ستتواصل في مقاومتها الباسلة ولن تتوقف ما دام هناك احتلال لأي جزء من فلسطين، وما دامت الاغتيالات متواصلة بحق قادة الحركة وشعبنا الأعزل مؤكدا أن دماء الشهداء هي التي تجلب المزيد من المقاتلين وتصعد المواجهة ضد الاحتلال.


/
\

خسارة حتى للإنسانية


أما د. نافذ عزام أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي فأكد على مواصلة المقاومة الفلسطينية الباسلة طالما الاحتلال الصهيوني ما زال على أي شبر من أرض فلسطين وطالما الاغتيالات تطال قادة حركة الجهاد الإسلامي والعدوان الصهيوني مستمر على أبناء الشعب الفلسطيني.



وعن الخسارة التي خلفها د. الشقاقي جراء اغتياله قال:" إن خسارتنا بغياب المعلم القائد كبيرة جدا ليس للحركة فحسب، بل للقضية الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية"، مؤكدا على الخسارة الإنسانية بفقدانه كونه رمزا فريدا للإنسانية وخاصة في إذابة روح المحبة والتعاون بين الأحزاب وفصائل المقاومة، كما أنه كان يحاول دائما تقديم الصورة الأجمل لما يمكن أن يكون.



وأوضح أن الشقاقي ترك ورائه معالم واضحة حفرها التاريخ في صفحاته المضيئة، بتأسيسه حركة الجهاد الإسلامي، وخطاه الواسعة التي كان يخطوها على طريق عودة الصوت الإسلامي على الساحة الفلسطينية، وإحداثه نهضة حقيقية أيضا على الساحة الإسلامية، مشيرا إلى دوره الجاد والواضح في تقديم الصورة الجميلة للإسلام ودفعه الناس لقراءته وتعلمه.



وبالنسبة لأخطر وأهم إنجاز أحدثه الشقاقي للقضية الفلسطينية قال عزام:"إنه نجح في التقريب بين الإسلام وفلسطين والتقريب بين فلسطين والإسلام"، مشيرا إلى محاولة الشقاقي الدائمة في التوفيق بين الإسلام والوطنية، ودوره في حمل كل طفل وشيخ وامرأة ورجل الآن فلسطين شعارا لهم كقضية مركزية .



/
\
رحم الله الدكتور المعلم فتحي الشقاقي

.
.
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:30 PM   #4
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم








الرئيس ياسر عرفات
ولد رئيس السلطة الفلسطينية محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني المعروف باسم ياسر عرفات في الرابع من آب/ اغسطس من عام 1929 في مدينة غزة وفق نبذة سبق ان وزعتها وزارة الاعلام الفلسطينية وفي القدس المحتلة وفق ما يؤكد شخصيا.
وعرفات واحد من سبعة ابناء انجبهم رجل الاعمال الفلسطيني عبد الرحمن القدوة وهو من كبار التجار وملاكي الاراضي الفلسطينيين ومن ام مقدسية من آل الحسينى
/
\

بدا ياسر عرفات نشاطة السياسي والنضالى قبل النكبة التي حلت بفلسطين عام 1948 وكان حينها لا يزال مراهقا، ومع ذلك تولى قيادة احدي المجموعات العربية التي عملت في الكفاح المسلح ضد اليهود القادمين الى فلسطين لاحتلالها.
ذهب الى القاهرة في العام 1946 حيث درس في جامعة الملك فاروق وتخرج منها في العام 1951 حاملا اجازة في الهندسة المعمارية، ليتراس بعدها "اتحاد طلبة فلسطين " في القاهرة وهو من اوائل التنظيمات الفلسطينية، ومثل حينها الاتحاد في موءتمر دولى في مدينة براغ حيث اطلق علية لقب "سيد فلسطين ".
وفي العام 1952 ارتبط عرفات بحلقة لتنظيم "الاخوان المسلمون " في مصر مما اثار استياء الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، فغادر مصر في العام 1957 لينتقل مع بعض زملائة ورفاقة الى الكويت حيث اسس معهم من هناك نواة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح ".
عاد ياسر عرفات الى فلسطين في العام 1965 والتقي مجموعة من الناشطين الفلسطينيين واعلن في كانون الاول/ ديسمبر من العام نفسة تاسيس حركة فتح ليقود الثورة الفلسطينية المسلحة تحت اسم حركي مستعار هو "ابو عمار" انطلاقا من القدس التي بقي فيها حتى العام 1967.
انتقل عرفات من القدس الى الاردن في اعقاب حرب حزيران / يونيو1967 التي انتهت باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف والجولان السورية وصحراء سيناء المصرية.
ورغم انتقالة الى الضفة الشرقية من نهر الاردن الا انه لم يتخل عن التردد الى الاراضي المحتلة لكن بطريقة سرية الى ان اكتشفت سلطات الاحتلال امرة فحاولت اغتيالة وشنت هجوما على المنزل الذي كان فية قرب رام الله لكنة نجح في الفرار منة قبل وصول القوة الصهيونية.
وفي آذار/ مارس عام 1968 اجتاحت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني بلدة الكرامة في غور الاردن لاغتيال عرفات الذي قاد مواجهات ضارية اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب بعد مقتل29 جنديا صهيونيا واستشهاد نحو 50 مقاوما فلسطينيا.
انتخب عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1969 ليصبح الرئيس الثالث للمنظمة بعد احمد الشقيري ويحيي حمودة، ومنذ ذلك الحين ارتدي "ابو عمار" الزي العسكري والكوفية الفلسطينية.
في العام ايلول/ سبتمبر1970 توترت علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الاردن بعدما قامت المنظمة باختطاف اربع طائرات ركاب مدنية، فشنت القوات الاردنية هجوما واسعا على منظمة التحرير ومراكزها في المخيمات الفلسطينية ادى الى مقتل آلاف الفلسطينيين في مجزرة رهيبة اطلق عليها اسم "ايلول الاسود" وآلت الى طرد عرفات وقادة المنظمة من الاردن.
انتقل عرفات بعد "ايلول الاسود" الى لبنان ليطلق مرحلة جديدة من العمل النضالي الفلسطينى، مستفيدا من "اتفاق القاهرة " الذي سمح للاجئين الفلسطينيين بامتلاك السلاح للدفاع عن انفسهم ومعة بدات منظمة التحرير الفلسطينية شن هجمات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة انطلاقا من الاراضي اللبنانية واستطاع عرفات ان يعزز من سيطرة المنظمة وتوسيع نفوذها في بيروت وجنوب لبنان.
في العام 1972 قامت منظمة "ايلول الاسود" التي شكلت غطاء لعمليات حركة فتح بخطف افراد البعثة الرياضية الصهيونية الى ميونيخ والتي ضمت 11 رياضيا صهيونيا، قتلوا جميعا في معركة بين الخاطفين والشرطة الالمانية.
لاقت هذه العملية ادانة دولية واسعة دفعت عرفات الى ان يناي بنفسة عن شن هجمات مماثلة وفي العام 1973 اصدر قرارا قضي بوقف العمليات العسكرية خارج نطاق الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي العام نفسة اعترفت منظمة الامم المتحدة بمنظمة التحرير وسمحت لياسر عرفات بالقاء خطاب باسم المنظمة من على منبرها في نيويورك، وفي خطابة لوح "ابو عمار" بغصن الزيتون وبالكفاح المسلح في اول اشارة لة لاطلاق العمل السياسي الى جانب الكفاح المسلح، واصبح عرفات اول ممثل لمنظمة غير حكومية يلقي خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وخلال وجود عرفات وقادة المنظمات الفلسطينية في لبنان اعتبرت سلطات الاحتلال الصهيوني لبنان مكانا للسيطرة الفلسطينية وتعاملت معة على هذا الاساس واطلقت وسائل الاعلام الصهيونية على لبنان اسم "فتح لاند"اي ارض فتح، فتلقي لبنان ما لم يتلقاة بلد عربي آخر من حروب وقتل ودمار وخراب ليدفع بذلك من دم ابنائة واقتصادة ضريبة دعمة للقضية الفلسطينية والكفاح المسلح دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطينى.
وبذلك دخلت منظمة التحرير الفلسطينية في قلب السياسات اللبنانية والسياسات العالمية، وفي لبنان ظهر "ابو عمار" بوصفة الشخصية الفلسطينية الابرز.
تعرض ياسر عرفات خلال وجودة في لبنان لسلسلة طويلة من محاولات الاغتيال الصهيونية تراوحت بين عمليات تفجير واطلاق نار وعمليات كوماندوس وقصف بالطائرات، ونجا منها جميعا بسبب يقظتة وتنبهة الدائمين.
وخلال حقبة السبعينات تعرض لبنان لسلسلة اعتداءات صهيونية كان اكبرها واوسعها حربى1978 و1982 وفي كلا الحربين كان الوجود الفلسطيني هو الذريعة التي حملتها سلطات الاحتلال الصهيوني امام العالم.
وفي حين اكتفت سلطات الاحتلال في حرب1978 باجتياح المناطق اللبنانية الجنوبية الواقعة جنوبي نهر الليطاني تحت شعار "سلامة الجليل" وحجة ابعاد خطر الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين، الا انها في حرب1982 اجتاحت كافة المناطق اللبنانية وصولا الى بيروت فحاصرتها على مدي ثمانين يوما في ظل غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي متواصل ما الحق دمارا هائلا في مختلف مناطق العاصمة اللبنانية لا سيما منها القسم الغربي منها والذي كان تحت سيطرة المسلمين واللبنانيين وحركة فتح.
وتوجت قوات الاحتلال حصارها لبيروت باجتياح مناطقها بعد تحولها الى مدينة اشباح لا حركة فيها الا للمقاتلين ولم تنسحب منها الى بعد ارتكابها واحدة من ابشع المجازر التاريخية في مخيمي صبرا وشاتيلا في الاطراف الجنوبية لبيروت راح ضحيتها آلاف اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين.
واضطر عرفات الى الانتقال الى مدينة طرابلس في شمال لبنان التي اقام فيها عدة ايام الى ان غادرها مرغما الى تونس منهيا بذلك الحقبة التي عرفت باسمة في لبنان.


الا ان انتقال عرفات الى تونس لم يرحة من الخطر الصهيوني فلاحقتة محاولات الاغتيال الى هناك كان ابرزها عبر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الصهيونية في نيسان / ابريل من العام 1985 على مقر القيادة الفلسطينية في العاصمة التونسية الا انه نجا ايضا منها.
وشهدت حقبة تونس تراجعا لافتا في حركة النضال الى ان اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الاولى في العام ۱۹۸۷ والتي اعادت القضية الفلسطينية الى واجهة الاهتمامات الدولية.
اعلن عرفات فى۱۵ تشرين الثانى/ اكتوبر1988 قيام الدولة الفلسطينية بموجب شروط قرار التقسيم 181الصادر عن الامم المتحدة في العام 1947.
وفي العام 1988 اعلن عرفات قبول منظمة التحرير الفلسطينية للقرار242 متبنيا موقفا سياسيا ينص على اقامة دولتين لشعبين على ارض فلسطين، دولة فلسطينية الى جانب الكيان الصهيونى، واعدا في خطاب لة بالاعتراف ب "اسرائيل" على ارض فلسطين وادانة العنف والارهاب.
وفي العام 1989 انتخب ياسر عرفات من قبل المجلس المركزي للمجلس الوطنى الفلسطيني ليكون رئيسا للدولة الفلسطينية المفترضة.
تزوج ياسر عرفات في العام 1990 من مساعدتة سهي الطويل وهي من عائلة مسيحية مقدسية وتصغرة بـ43 عاما، متخليا عن شعارة "لقد تزوجت القضية الفلسطينية " الذي كان يرددة كلما سالة احدهم عن اسباب عزوفة عن الزواج، وانجب عرفات من زوجتة سهي طفلة تدعي زهوة وتبلغ الان 9 سنوات.
اعلن عرفات تخلية عن الخيار العسكري بعد43 عاما من النضال والكفاح واختار الخيار السياسي والمفاوضات السياسية مطلقا مرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيونى، اعتقادا منه ان هذه المفاوضات يمكن ان تتوصل الى تسوية سلمية للصراع مع العدو الصهيوني وتعيد جزءا من الحقوق للفلسطينيين.
مهدت هذه التطورات في سياسة عرفات لتحول جذري بنسبة 180 درجة، لمنظمة التحرير تمثلت بفتح قنوات اتصال سرية مع الحكومة الصهيونية وتحولت فيما بعد الى علنية.
وفي تشرين الاول/ اكتوبر عام 1990 بدات مفاوضات التسوية في مؤتمر مدريد وكان الوفد الفلسطيني فيها ممثلا بعدد من الشخصيات ضمن الوفد الاردنى والى جانب وفود رسمية من لبنان وسوريا.
وبعد3 سنوات تخلى عرفات عن الاجماع العربي ووحدة المسارات في المفاوضات ليخوض مفاوضات سرية مع الكيان الصهيوني الى جانب المفاوضات العلنية افضت هذه المفاوضات الى اتفاقية فلسطينية صهيونية وقعت في اوسلو في ايلول/ سبتمبر1993 وعرفت ب "اتفاق اوسلو" الذي نص على اقامة حكم ذاتي للفلسطينيين داخل اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
واثار خروج عرفات من الصف العربي في المفاوضات سخط قادة الدول الاخري المشاركة في هذه المفاوضات، فضلا عن العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية ما دفع بعض الدول العربية ومنها لبنان وسوريا الى اعلان قطيعة مع عرفات.
وخاض عرفات بعد ذلك منفردا مع سلطات الاحتلال مفاوضات ماراثونية طويلة ادخلتة في سلسلة مآزق ومتاهات.
وبناء على اتفاق اوسلو عاد ياسر عرفات الى قطاع غزة في العام 1994 حيث باشر العمل كرئيس دولة وحصل في ختام هذا العام على جائزة نوبل للسلام. وبناء على اتفاق اوسلو جرت اول انتخابات رئاسية فلسطينية وتشريعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1996 تحت اشراف الامم المتحدة ومراقبين دوليين من بينهم الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر، وانتخب خلالها ياسر عرفات رئيسا للسلطة الفلسطينية باغلبية 83 في المئة من اصوات الناخبين.
وفي تموز/ يوليو عام 2000 شارك ياسر عرفات في موءتمر كامب ديفيد مع رئيس الوزراء الصهيوني ايهود باراك والرئيس الاميركي بيل كلينتون الا ان هذه المفاوضات تفجرت حول قضيتي القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، بعدما رفض عرفات الرضوخ للضغوط التي مورست علية من قبل الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الصهيوني وايضا بعض اطراف الوفد الفلسطينى.
وفي ايلول/ سبتمبر عام 2000 اندلعت "انتفاضة الاقصى" التي تاثرت باندحار الاحتلال الصهيوني من لبنان من دون قيد او شرط وبعد الفشل الذريع في مفاوضات التسوية في التوصل الى اي اتفاق جوهري في شان العديد من القضايا.
وبعد نحو عام تطورت انتفاضة الاقصي من "انتفاضة اطفال الحجارة " الى صدامات مسلحة تحولت معها الى مقاومة تتصدي للاعتداءات الصهيونية وتدافع عن الشعب الفلسطيني بما تملك من قوة متواضعة آلمت جيش الاحتلال ودفعت سلطات العدو الى اعتبار ياسر عرفات شخصا غير مناسب للمفاوضات فاقدمت على قطع كل الاتصالات معة وحاولت فتح قنوات بديلة الا ان عرفات تمكن من اغلاقها.
وفي آذار/ مارس عام 2002 شنت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانا واسعا على المناطق الفلسطينية الواقعة ضمن اطار الحكم الذاتي الفلسطيني وبلغت فية مدينة رام الله التي اتخذها عرفات مقرا رئاسيا لة ولاجهزة السلطة وفرضت علية حصارا محكما منعتة بموجبة من مغادرة مقرة بصورة نهائية.
وشددت الادارة الاميركية الحصار على عرفات وشاركت فية بممارسة ضغوط هائلة وحاولت دفع العديد من الدول والقوي الاخرى المعنية بعملية التسوية للمشاركة في الضغوط علية لاجبارة على الرضوخ للخطط الصهيونية.
رفض عرفات العديد من العروض التي تقدمت بها سلطات الاحتلال بالتنسيق مع الادارة الاميركية كونها كانت تستبطن بذور فتنة داخلية بين ابناء الشعب الفلسطيني فاستطاع بذلك ان يبعد شبح الحرب الاهلية التي لاحت اكثر من مرة بسبب الخلاف على استراتيجية المواجهة وذلك عندما رفض عرفات القيام باي حملة ضد حركتي حماس والجهاد الاسلامي والقوي الاخرى التي توءمن بخيار المقاومة المسلحة.
واتخذت سلطات الاحتلال قرارا بابعاد عرفات من الاراضي الفلسطينية او قتلة الا ان سلطات الاحتلال لم تنفذ هذا القرار لكنها ابقتة مسلطا على عرفات تلوح بة كلما وقعت عملية استشهادية داخل الاراضي المحتلة عام 1948 محملة اياه المسوءولية عن هذه العمليات.


في تشرين الاول/ اكتوبر من العام الماضي اصيب عرفات بمرض غامض وحاد وهو في مقرة المحاصر جعلة يتقىء كل ما يدخل الى جوفة ما دفع الاطباء الى الاعتقاد بان عرفات تعرض لعملية اغتيال بمادة سامة تسري في الجسم بشكل بطىء، ورفض عرفات الخروج من مقرة للعلاج في مصر او الاردن بعدما هددة رئيس الوزراء الصهيوني ارييل شارون بعدم السماح لة بالعودة الى فلسطين المحتلة ان هو غادر مقرة المحاصر في رام الله.
الى جانب ذلك تابعت سلطات الاحتلال ومعها الادارة الاميركية الضغوط على عرفات فاجبرتة على استحداث منصب رئيس للوزراء في السلطة الفلسطينية ومنحة لرئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير محمود عباس (ابو مازن) ومنحة الصلاحيات اللازمة لاتخاذ القرارات الفلسطينية في محاولة لابعاد عرفات عن السلطة الا ان عرفات استطاع محاصرة رئيس الوزراء الفلسطيني الذي اضطر لتقديم استقالتة بعد4 اشهر من تعيينة رئيسا للوزراء، فخلفة في هذا المنصب رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) احمد قريع.
في منتصف شهر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي اصيب ياسر عرفات بانتكاسة جديدة في صحتة عجز الاطباء عن تشخيص مرضة مما استوجب استدعاء عدة اطقم طبية متخصصة في مختلف الامراض المستعصية لكن دون جدوى.
ويوم الجمعة 29 (تشرين الاول) نقل رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات جوا من مقرة المحاصر في رام الله بطوافة عسكرية الى الاردن ومن هناك الى فرنسا للعلاج.

الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:30 PM   #5
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point



ناجي العلي في سطور


  • <LI dir=rtl>
    ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ، من مواليد قرية الشجرة عام 1936 وهي قرية تقع بين الناصرة و طبريا في الجليل الشمالي من فلسطين .
    <LI dir=rtl>
    يقال إنها أعطيت هذا الاسم ، لأن السيد المسيح عليه السلام ، استظل فيء شجرة في أرضها .
    <LI dir=rtl>
    شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان ( بنت جبيل) وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض ، لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة " عرب الغوير" وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن (محمد كريم – من بلدة صفورية ) .
    <LI dir=rtl>
    وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل. فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه ، كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا ، بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية .
    <LI dir=rtl>
    درس ناجي العلي في مدرسة " اتحاد الكنائس المسيحية " حتى حصوله على شهادة " السرتفيكا" اللبنانية ، ولما تعذر عليه متابعة الدراسة ، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح ) لكن بعد مدة ، ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً )ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض .
    <LI dir=rtl>
    تعلم سنتين هناك ، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة ، نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث ) في حرش مخيم شاتيلا ، وعاش في حياة تقشف .
    <LI dir=rtl>
    1957 سافر إلى السعودية بعدما حصل على دبلوم الميكانيكا وأقام فيها سنتين ، كان يشتغل ويرسم أثناء أوقات فراغه ، ثم عاد بعد ذلك إلى لبنان .
    <LI dir=rtl>
    1959 حاول أن ينتمي إلى حركة القوميين العرب ، لأنه وخلال سنة واحدة ، أبعد أربع مرات عن التنظيم ، بسبب عدم انضباطه في العمل الحزبي .
  • 1960 - 1961 أصدر نشرة سياسية بخط اليد مع بعض رفاقه في حركة القوميين العرب تدعى " الصرخة " .
  • <LI dir=rtl>
    1960 دخل الأكاديمية اللبنانية للرسم ( أليكسي بطرس) لمدة سنة ، إلا أنه ونتيجة ملاحقته من قبل الشرطة اللبنانية ، لم يداوم إلا شهراً أو نحو ذلك ، وما تبقى من العام الدراسي أمضاه في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية ، حيث ( .. أصبح حنظلة زبوناً دائماً لمعظم السجون ، تارة يضعونه في سجن المخيم ، وأخرى ينقلونه إلى السجن الأثري في المدينة القريبة (سجن القلعة في صيدا – القشلة ) ، وإ.ذا ما ضخموا له التهمة ـ فإنهم كانوا ينقلونه إلى سجن العاصمة أو المناطق الأخرى - . بعد ذلك ، ذهب إلى مدينة صور ودرس الرسم في الكلية الجعفرية لمدة ثلاث سنوات .
    <LI dir=rtl>
    1963 سافر إلى الكويت وعمل في مجلة الطليعة الكويتية رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً ، وكان هدفه أن يجمع المال ليدرس الفن في القاهرة أو في إيطاليا .
    <LI dir=rtl>
    ترك الكويت مرات عدة وعاد إليها .
    <LI dir=rtl>
    1968 عمل في جريدة السياسة الكويتية لغاية العام 1975 .
    <LI dir=rtl>
    مع بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير ، وقد استمر فيها حتى العام 1983 .
    <LI dir=rtl>
    1979 انتخب رئيس رابطة الكاريكاتيرالعرب .
    <LI dir=rtl>
    عام 1982 اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه حيث إنهم أخطأوا التعرف إلى شخصيته .
    <LI dir=rtl>
    1983 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت ، حيث عمل في جريدة القبس الكويتية وبقي فيها حتى أكتوبر 1985 .
    <LI dir=rtl>
    1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ، ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في" القبس" الدولية
    <LI dir=rtl>
    شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية .
    <LI dir=rtl>
    أصدر ثلاثة كتب في الأعوام (1976 ، 1983 ، 1985) ضمت مجموعة من رسوماته المختارة .
    <LI dir=rtl>
    كان يتهيأ لإصدار كتاب رابع لكن الرصاص الغادر حال دون ذلك .
    <LI dir=rtl>
    حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م .
    <LI dir=rtl>
    عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين .
    <LI dir=rtl>
    نشر ا:ثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية ، عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج ، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً .
    <LI dir=rtl>
    اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
  • متزوج من السيدة وداد صالح نصر من بلدة صفورية – فلسطين وله أربعة أبناء:
خالد ، أسامه ، ليال وجودي.
  • <LI dir=rtl>
    اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .
    <LI dir=rtl>
    وبعد وفاته ، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم " مركز ناجي العلي الثقافي" تخليداً لذكراه ، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة " السفير" .
    <LI dir=rtl>
    8/ 2/ 1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ، بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ، ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ، علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .
    <LI dir=rtl>

من كتاب
ناجي العلي
كامل التراب الوطني الفلسطيني
"من أجل هذا قتلوني"
بقلم: محمود عبدالله كلّم
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:32 PM   #6
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



نبذة عن حياة الشهيد القائد الوطني المناضل ابو على مصطفى الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"



- الإسم الكامل: مصطفى علي العلي الِزبري.

- مكان الولادة وتاريخها: عرابة، قضاء جنين، فلسطين في عام 1938.

- درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.

- والده مزارع في بلدة عرابة، منذ عام 1948، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا.

- انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان( نادي رياضي، ثقافي اجتماعي).

- أصبح مسؤول شمال الضفة في الحركة التي أنشئت فيها منظمتان، الأولى للعمل الشعبي، والثانية عسكرية سرية.

- في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة إنشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني.

- في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالاتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الانطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

- قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع. كان ملاحقاً من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس.

- تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، وغادر الأردن سراً إلى لبنان في تموز/يوليو 1971.

- في المؤتمر الوطني الثالث للجبهة عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام.

- تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

- عاد للاراضي المحتلة عام 1967 في نهاية أيلول/سبتمبر عام 1999.

- عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968.

- عضو المجلس المركزي الفلسطيني.

- عضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف ما بين عام 1987 - 1991.

- استشهد اثر عملية قصف صاروخي من مروحيتين صهيونيتين لمكتبه في بلدة عرابة بتاريخ 28 \ 8 \ 2001


/
\
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:33 PM   #7
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم





الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في سطور





ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة و أختين .




تعليمه :


التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .




حياته و نشاطه السياسي :


- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .


- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .


- عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقات في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .


- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .


- أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987 .


- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام .


- أبعد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .


- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .


- و خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .


- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ...


و الدكتور الرنتيسي يؤمن أن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .


الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:33 PM   #8
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وإن له على الأرض من شيء إلا الشهيد... فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة ))




عبد القادر الحسيني



احد القادة العسكريين والوطنيين الفلسطينيين, والده موسى كاظم الحسيني. ولِد عبد القدر الحسيني في استانبول, في تركيا, وأنهى دراسته الأولية في مدرسة روضة المعارف الابتدائبة في القدس والتحق بمدرسة صهيون ونال شهادة "المتريكوليشن" سنة 1927.

التحق بكلية العلوم في الجامعة الأمريكية في القاهرة وهناك عايش الحركة الوطنية المصرية في نهوضها, واحتك بحزب الوفد المصري كما مارس نشاطة السياسي من خلال رابطة الطلبة الشرقيين, واكتشف مدى خطورة الدور السياسي الذي تلعبه الجامعة الأمريكية. فإنتهز فرصة حفل تخرجه وتخرج زملائه الذي أقامته الجامعة في صيف سنة 1932 ووقف خطيباً في الحضور وبينهم وزراء ورجال السلطة فكشف زيف الدور العلمي الذي تزعم الجامعة القيام به، واتهمها بأنها بؤرة افساد ديني إذ تطعن في الدين الإسلامي وتشوه الدين المسيحي, وانتهى الى أن طالب المصريين بمقاطعة الجامعة الأمريكية. وبعد عدة ايام وزع بياناً تفصيلياً على الصحف المصرية، ضمنه اتهامه للجامعة الأمريكية. وإثر ذلك أصدرت الحكومة المصرية- في عهد إسماعيل صدقي باشا- امراً بطرد عبد القادر الحسيني من مصر مع نهاية سنة 1932.

عاد عبد القادر الحسيني إلى فلسطين ليعمل محرراً في صحيفة الجامعة الإسلامية, التي كان يترأس تحريرها الشيخ سليمان التاجي الفاروقي ثم انضم إلى الحزب العربي الفلسطيني, الذي ترأسه جمال الحسيني. ثم عمل مأموراً في دائرة تسوية الأراضي في فلسطين. وفي هذه الدائرة تمكن عبد القادر من احباط أكثر من محاولة استيلاء على أراضي عربية. على انه بعد اقل من سنتين استقال من عمله في تسوية الأراضي, حتى يحضر للثورة على الاحتلال البريطاني والحركة الصهيونية.

مع اشتعال ثورة 1936-1939 لجأ عبد القادر إلى الجبال وخاض عدة اشتباكات مع الجنود البريطانيين أهمها اشتباك الخضر (4/10/ 1936) الذي سقط فيه القائد السوري سعيد العاص شهيداً كما أصيب عبد القادر الحسيني إصابة بالغة وتمكنت القوات البريطانية من أسره لكنه نجح في الفرار من المستشفى العسكري في القدس وتوجه إلى دمشق حيث استكمل علاجه.

عاد عبد القادر مع بداية سنة 1938 إلى فلسطين وتولى قيادة الثوار في منطقة القدس. وفي أوائل أيار من تلك السنة قاد هجوماً كبَّد القوات البريطانية في القدس وبيت لحم والخليل وأريحا ورام الله وبير السبع خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات. ونجح في القضاء على فتنة دينية كان الانتداب البريطاني يسعى إلى تحقيقها ليوقع بين مسلمي فلسطين ومسيحييها.

وفي خريف سنة 1938 ضربت القوات البريطانية حصاراً محكماً على قوات الثوار بين بيت لحم والخليل. وسقط في تلك المواجهة غير المتكافئة الكثير من الثوار المفلسطينيين, ما بين قتيل وجريح, وكان نصيب عبد القادر جراحاً بالغة, نقله زملاؤه بعدها إلى المستشفى الإنجليزي في الخليل، حيث قدموا الإسعافات الأولية له ثم نقلوه خفية إلى سورية, فلبنان ومن هنا نجح في الوصول إلى العراق بجواز سفر عراقي, يحمل اسم محمد عبد اللطيف.

في بغداد عمل عبد القادر مدرساً للرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد وفي إحدى المدارس المتوسطة، ثم التحق في أول نيسان سنة 1940 بدورة لضباط الإحتياط في الكلية العسكرية مدتها ستة اشهر.

أيد عبد القادر ثورة رشيد عالي الكيلاني الوطنية العراقية التي نشبت في آذار 1941 وشارك مع كثيرين من رفاقه الثوار الفلسطينيين اللاجئين إلى العراق في قنال القوات البريطانية.

وعندما انهزمت الثورة حاول مع رفاقه الالتجاء إلى إيران لكن السلطات الإيرانية منعتهم من ذلك فألقت السلطات العراقية القبض عليهم وأصدر الحكم عليه بالسجن، لكن ما لبث أن استبدل السجن بالنفي تحت ضغط الشارع والرموز الوطنية. نفي عبد القادر إلى بلدة زاخو في أقصي شمال العراق ثم نقل إلى معتقل العمارة بعد اتهامه بتدبير اغتيال فخري النشاشيبي.

أفرجت الحكومة العراقية عنه في أواخر سنة 1943 بعد تدخل الملك عبدالعزير آل سعود، ملك العربية السعودية فتوجه إلى السعودية وأمضى فيها عامين متنقلاً بين مكة المكرمة والطائف ترافقه اسرته.

وفي مطلع ينة 1944تسلل عبد القادر من السعودية إلى المانيا حيث تلقى دورة تدريبية على صنع المتفجرات وتركيبها. ثم انتقل وأسرته إلى القاهرة مع بداية 1946، ثم أمرت حكومة السعديين المصرية بإبعاده سنة 1947 بسبب نشاطه السياسي وصلاته بعناصر من حزب مصر الفتاة وجماعة الإخوان المسلمين في مصر وتجميعه الأسلحة وتدريبه بعض الفلسطينيين والمصريين على المتفجرات، لكن الضغوط التي مارستها القوى الوطنية المصرية حالت دون تنفيذ ذلك الإبعاد.

وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرارها القاضي بتقسيم فلسطين ( 29/11/1947) قررت الهيئة العربية العليا تشكيل منظمة الجهاد المقدس المسلحة, وعين محمد امين الحسيني رئيس الهيئة العربية العليا قائداً على الجهاد المقدس في حين احتل عبدالقادر الحسيني موقع القائد العام لهذه المنظمة. وانتقل إل فلسطين في 22/12/1947 وألف "مجلس قيادة الثورة " و " لجنة التموين وحشد النجدات ".

كانت خطة عبد القادر الحسيني تنحصر في:

- اعتماد الشعب الفلسطيني على ذاته

- طلب الامداد العسكري من الأقطار العربية

- اعلان قيام حكومة عربية فلسطينية

وبالرغم من ميل ميزان القوى العسكري إلى صالح العصابات الصهيونية المسلحة من نواحي التدريب والتسليح والحجم، فإن قوات الجهاد المقدس, بقيادة عبد القادر الحسيني تمكنت من إحراز انتصارات هامة إذ انتصر صهيونيو القدس بعد محاصرة هذه القوات لهم. كما نصبت قوات الجهاد المقدس عدة كمائن ناجحة للقوات الصهيونية ونسفت بعض المؤسسات الصهيونية مثل معمل الكحول عند مدخل مدينة يافا وبناية حزبون ومقر الوكالة اليهودية في القدس وغيرها من الأماكن التابعة للصهاينة بما في ذلك المستعمرات الإستيطانية.

وتمكنت قوات الجهاد المقدس من السيطرة على منطقة القدس ومن التحكم في خطوط المواصلات التي تربط بين اغلبية المستعمرات الصهيونية في فلسطين.

وفي أواخر آذار سنة 1948 توجه عبدالقادر الحسيني إلى دمشق طلباً للسلاح من جامعة الدول العربي لكن رجاؤه خاب وأثناء غيابه عن القدس سقطت قرية القسطل في ايدي العصابات الصهيونية المسلحة فعاد ومعه ستون بندقية انكليزية قديمة وعشرة مدافع رشاشة وبضع قنابل هي كل ما استطاع انتزاعه من الجامعة العربية ولجنتها العسكرية فضلاً عن ثمانمائة جنيه فلسطيني اعطاه اياها الحاج امين الحسيني ووصل عبد القادر إل القدس صباح 7/4/1948 فنظم هجوما مسلحاً على القسطل استطاعت قواته خلاله أن تسترد الموقع في اليوم التالي ولكن هذا القائد العظيم وفي هذه المعركة كان قد ختم مسيرة حياته النضالية واستشهد أثناء القتال تاركاً وراءه زوجة وثلاثة أبناء وإبنة وقد دفن عبد القادر الحسيني في القدس إلى جانب والده.
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:34 PM   #9
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point









ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين..وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة
نشأته وحياته
والده:
خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكا وكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوى الدراسات العليا فقد أراد لابنه أن يكون تاجراً أو كاتباً أو متعاطياً لأي مهنة عادية ولكن طموح الابن أبي عليه إلا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية.صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع فما كان عليه إلا أن يتكل علي جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه وتارة يبيع الزيت الذى يرسله له والده ويشترى بدل ذلك بعض الكاز والمأكل، ويشارك بعض الأسر في مسكنها، إلى أن تخرج كمحام.وعاد إلي عكا ليتزوج من أسرة ميسورة ومعروفة ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب وليبني مستقبله هناك.
وكافح هناك وزوجته إلى جانبه تشد أزره وتشاركه فى السراء والضراء ونجح وكان يترافع فى قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية.
وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماً بيوم وكانت هذه هى أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو ارتحل، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع الى ذكريات كفاحه، فقد كان فريدا بين أبناء جيله، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاً لنا يحتذي.
هذا هو والد غسان كنفاني الذى كان له بدون شك أثر كبير فى حياة ثالث أبنائه غسان.
غسان الطفل:
هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الأجازة والأعياد فى عكا، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936.
كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا وكنا نحسده لأنه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن.ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات.فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين.لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتي بهم إلي عكا وعاد هو إلى يافا، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الأول على مدينة عكا.بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تل نابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدنا الواقع في أطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الأمر.
ومما يذكر هنا أن بعض ضباط جيش الإنقاذ كانوا يقفون معنا وكنا نقدم لهم القهوة تباعا علما بان فرقتهم بقيادة أديب الشيشكلي كانت ترابط في أطراف بلدتنا.وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها إلى عكا وكانت الصور ما تزار ماثلة فى الأذهان.فى هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري.
استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان فوصلوا إلى صيدا وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة علي سفح الجبل، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية اذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد انتهي العمل فيه حين اضطروا للرحيل.
من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة.غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فى مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.
غسان اليافع:
فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالاً، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية.بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك فى برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التى كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي.وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الاخري التى أشرف عليها.
وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب وأترك الكلام هنا وعن حياته السياسية لرفاقه ولكن ما أذكره انه كان يضطر أحيانا للبقاء لساعات متأخرة من الليل خارج منزله مما كان يسبب له إحراجا مع والده الذي كان يحرص علي إنهائه لدروسه الجامعية وأعرف أنه كان يحاول جهده للتوفيق بين عمله وبين إخلاصه ولرغبة والده.
قي أواخر عام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنوات وكذلك شقيقه.وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التى رافقت إقباله الشديد والذي يبدو غير معقول على القراءة وهى التى شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة فكان يقرأ بنهم لا يصدق.كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستماية صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.
وهناك بدأ يحرر في إحدى صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز" لفت إليه الأنظار بشكل كبير خاصة بعد أن كان زار العراق بعد الثورة العراقية عام 58 على عكس ما نشر بأنه عمل بالعراق.
في الكويت كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة "القميص المسروق" التى نال عليها الجائزة الأولي في مسابقة أدبية.ظهرت عليه بوادر مرض السكري فى الكويت أيضاً وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التى ولدت في كانون الثاني عام 1955.فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هى شغوفة بخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر غسان عن ذلك الا فى السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.
عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية كما هو معروف.
غسان الزوج:
بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان وفرصته للقاء بالتيارات الأدبية والفكرية والسياسية.
بدأ عمله في مجلة الحرية ثم أخذ بالإضافة إلى ذلك يكتب مقالاً أسبوعيا لجريدة "المحرر" البيروتية والتي كانت ما تزال تصدر أسبوعية صباح كل اثنين.لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين.عام 1961 كان يعقد فى يوغوسلافيا مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي.كان بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة كانت متخصصة في تدريس الأطفال.قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية.
واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت فى الإطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هى شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب.ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها.وقد تم زواجهما بتاريخ 19 أكتوبر 1961ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلي فى 12/11/1966.
بعد أن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية اذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء ثم انتقل إلى حى المزرعة، ثم إلى مار تقلا أربع سنوات حين طلب منه المالك إخلاء شقته قام صهره بشراء شقته الحالية وقدمها له بإيجار معقول.
وفي بيروت أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاماً مبرحة تقعد المريض أياماً.ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل.
وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً.كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضى أيام عطلته (إذا تسنى له ذلك يعمل فى حديقة منزله ويضفي عليها وعلى منزله من ذوق الفنان ما يلفت النظر رغم تواضع قيمة موجوداته.
غسان القضية:
أدب غسان وإنتاجه الأدبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به.
"عائد إلى حيفا"، عمل وصف فيه رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا؛ وقد وعي ذلك، وهو ما يزال طفلاً يجلس ويراقب ويستمع. ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
"أرض البرتقال الحزين"، تحكى قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية. "موت سرير رقم 12"، استوحاها من مكوثه بالمستشفي بسبب المرض. "رجال في الشمس" من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت واثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هى تلك الصورة الظاهرية للأحداث أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصور ضياع الفلسطينيين فى تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قد ضلوا الطريق.
فى قصته "ما تبقي لكم"، التي تعتبر مكملة "لرجال في الشمس"، يكتشف البطل طريق القضية، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.
قصص "أم سعد" وقصصه الاخري كانت كلها مستوحاة من ناس حقيقيين. في فترة من الفترات كان يعد قصة ودراسة عن ثورة 36 في فلسطين فأخذ يجتمع إلى ناس المخيمات ويستمع إلى ذكرياتهم عن تلك الحقبة، والتي سبقتها والتي تلتها، وقد أعد هذه الدراسة لكنها لم تنشر (نشرت في مجلة شؤون فلسطين) أما القصة فلم يكتب لها أن تكتمل بل اكتمل منها فصول نشرت بعض صورها في كتابه "عن الرجال والبنادق".
كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف فقد كانت في ذهنه في الفترة الأخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته لأحد العمال وهو يكسر الصخر فى كاراج البناية التى يسكنها وكان ينوى تسميتها "الرجل والصخر".
غسان الرائد:
تجب وضع دراسة مفصلة عن حياة غسان الأدبية والسياسية والصحفية ولكننا في هذه العجالة نكتفي بإيراد أمثلة عن ريادته بذكر بعض المواقف في حياته وعتها الذاكرة:
كان غسان أول من كتب عن حياة أبناء الخليج المتخلفة ووصف حياتهم وصفاً دقيقا مذهلا وذلك في قصته "موت سرير رقم 12"، ولا أستطيع أن أؤكد إذا كان سواه قد كتب عن ذلك من بعده.

فى أوائل ثورة الـ 58 بالعراق أيام حكم عبد الكريم قاسم زار غسان العراق ورأى بحسه الصادق انحراف النظام فعاد وكتب عن ذلك بتوقيع "أبو العز" مهاجما العراق فقامت قيامة الأنظمة المتحررة ضده إلى أن ظهر لهم انحراف الحكم فعلا فكانوا أول من هنأوه على ذلك مسجلين سبقه في كتاب خاص بذلك.
بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة وكانت على ما أذكر الصفحة الخامسة وكان يحررها هو وآخرون.ومنذ سنة تقريبا استحدثت إحدى كبريات الصحف اليومية فى بيروت صفحة مماثلة وكتب من كتب وأحدهم أستاذ صحافة فى الجامعة الأميركية كتبوا في تقريظ هذه الصفحة وساءني أن يجهل حتى المختصون بالصحافة أن غسان قام بهذه التجربة منذ سنوات.
لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية فى الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضرته عنهم ومن ثم كتابه عن "شعراء الأرض المحتلة" مرجعا مقررا فى عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين.
الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيونى كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان "في الأدب الصهيوني". أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللا سلم واللا حرب ولو عدنا قليلا إلى الأشهر التى تلت حرب حزيران 67 وتابعنا تعليقات غسان السياسية فى تلك الفترة لوجدناه يتحدث عن حالة اللا سلم واللا حرب أى قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذى تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية.
إننا نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التى كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصي ولا في أى وقت وأي ظرف أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذى لم يكن يهمه سوى الإخلاص لعمله وقضيته أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذى عرضت عليه الألوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشرة ليرات من زملائه.ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون فى حاجة إليه، إلى إيمانه وإخلاصه واستمراره على مدى سنوات في الوقت الذى تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس.
كان غسان شعباً في رجل، كان قضية، كان وطناً، ولا يمكن أن نستعيده إلا إذا استعدنا الوطن.
عمل فى الصحف والمجلات العربية التالية:
  • <LI dir=rtl>عضو في أسرة تحرير مجلة "الرأى" في دمشق.
    <LI dir=rtl>عضو في أسرة تحرير مجلة "الحرية" فى بيروت
    <LI dir=rtl>رئيس تحرير جريدة "المحرر" في بيروت.
    <LI dir=rtl>رئيس تحرير "فلسطين" في جريدة المحرر.
    <LI dir=rtl>رئيس تحرير ملحق "الأنوار" في بيروت.
  • صاحب ورئيس تحرير "الهدف" في بيروت.
كما كان غسان كنفاني فنانا مرهف الحس، صمم العديد من ملصقات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما رسم العديد من اللوحات.
من مؤلفات الشهيد:
قصص ومسرحيات:
موت سرير رقم 12.
أرض البرتقال الحزين.
رجال في الشمس - قصة فيلم "المخدوعون".
الباب (مسرحية).
عالم ليس لنا.
ما تبقى لكم (قصة فيلم السكين).
عن الرجال والبنادق.
أم سعد.
عائد إلي حيفا
بحوث أدبية:
أدب المقامة في فلسطين المحتلة.
الأدب العربي المقاوم في ظل الاحتلال.
في الأدب الصهيوني
مؤلفات سياسية:
المقاومة الفلسطينية ومعضلاتها.
مجموعة كبيرة من الدراسات والمقالات التي تعالج جوانب معينة من تاريخ النضال الفلسطيني وحركة التحرر الوطني العربية (سياسياً وفكرياً وتنظيميا).
استشهد صباح يوم السبت 8/7/1972 بعد أن انفجرت عبوات ناسفة كانت قد وضعت في سيارته تحت منزله مما أدي إلي استشهاده مع إبنة شقيقته لميس حسين نجم (17 سنة).
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-09-2008, 07:36 PM   #10
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها



ظهرت صورة الإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها ترى : هل كانت دلال المغربي تتوقع يوما أن قاتلها النذل سيصبح صديقا لعرفات يتمازح معه في كامب ديفد وشرم الشيخ ؟ معظم الصحف ومواقع الانترنيت نشرت الصورة المذكورة واشارت إلى أنها لدلال المغربي وباراك ولكن هذه الصحف والمواقع لم تعرف القراء بدلال المغربي بخاصة وان كثيرين لم يسمعوا بها ولا يعرفون حكايتها للتعريف بحكاية دلال المغربي ولماذا هي باللباس العسكري في الصورة وأين قتلت ولماذا اهتم باراك شخصيا بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات التلفزيون على هذا النحو نكتب ما يلي:






الشهيدة دلال المغربي



دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني
كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان
وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين
في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو
نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم
تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني



/
\


الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 11:09 AM بتوقيت العيساوية