شهيد و12 جريحاً احتجاجاً على الجدار

[عقاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استشهاد فلسطيني و 12 جريحا في المواجهات الاسبوعية بين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية احتجاجا على الجدار

جانب من المظاهرة التي جرت في بلعين


الجمعة يونيو 5 2009 -
رام الله - - استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر خلال مظاهرة ضد الجدار العازل في قرية نعلين بالضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن عقيل سرور استشهد -إثر إصابته بالرصاص في القلب- بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى قرب رام الله.
كما اصيب خمسة مواطنين آخرين في المسيرة ونقلوا جميعا الى مشفى رام الله.
وكان اهالي نعلين قد نظموا مسيرتهم الاسبوعية ضد الجدار ومصادرة الاراضي اطلق خلالها الجيش الاسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز على المشاركين فيها، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق، واستشهاد المواطن سرور.
في بلعين
وفي بلعين أصيب خمسة مواطنين والعشرات بحالات اختناق في المسيرة الاسبوعية بعد صلاة الجمعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة امس مسيرة شعبية شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وشاركت حركة فتح اقليم رام الله والبيرة أعضاءها ومناصريها في القرى المجاورة في هذه المسيرة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاستيطان وبناء الجدار. واخرى تطالب الرئيس اوباما ان ينتقل من مرحلة الاقوال الى الافعال، وانه لا يمكن ان يكون سلام في ظل الاستيطان.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، والتي تدعو إلى الوحدة ورص الصفوف، وأخرى تدعو إلى رفض الاستيطان وبناء الجدار، ولدى اقتراب المتظاهرين من بوابة الجدار التي أغلقت من قبل قوات الاحتلال، اطلق الجنود قنابل الغاز والرصاص المطاطي مما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين وهم: كامل كمال الخطيب، محمد شوكت الخطيب، محمد علي أبو سعدي، طارق محمد الخطيب، وعبد الله أبو رحمة والعشرات بحالات الاختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
وعبر رائد رضوان أمين سر حركة فتح في رام الله والبيرة عن رفض الحركة لسياسة الاستيطان، مؤكدا على مشاركة الحركة فتح في المسيرات المناهضة لبناء الجدار والاستيطان.
في مسيرة المعصرة
وفي بيت لحم، اصيب بعد ظهر امس مواطنان برضوض مختلفة بعد الاعتداء عليهما من جنود الاحتلال في قرية المعصرة الى الجنوب من مدينة بيت لحم .
ووقعت الاحداث بعد أن انطلقت المسيرة الاسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الذي يقام على اراضي القرية من محيط مدرسة القرية لتجوب شوارعها حيث رفع المشاركون اعلاما فلسطينية ولافتات تندد بمجمل الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته كما رفع المتظاهرون ومن بينهم العشرات من المتطوعين الاجانب لافتات بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لاحتلال ما تبقى من ارض فلسطين التاريخية .
ولدى وصول المسيرة الى مكان عمليات اقامة الجدار واجهها عشرات الجنود المدججين بالاسلحة والهراوات بالضرب المبرح مستخدمين العصي واعقاب البنادق مما ادى الى وقوع مشادات واشتباكات بالايدي ادت الى اصابة المتظاهرين الاثنين اللذين تلقيا العلاج الميداني .
وخلال ذلك القى كل من جمعة زواهرة كلمة باسم لجنة مواجهة الجدار في قرية المعصرة وفاطمة بريجية كلمة باسم المركز النسوي بالقرية اكدا فيهما ان الاجراءات الاسرائيلية لن تجبر الاهالي عن التوقف في تنظيم المسيرات وسوف نبقى ندافع عن ارضنا وحقنا فيها ، كما ادان المتحدثان الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة منذ العام 1967 في ذكرى النكسة الاليمة .