01-01-2009, 12:21 AM
|
#1 | |
|
عيساوي مشارك
|
على لسان طفل فلسطينى ..... كل أطفال الدنيا تلهو بدمية إلا نحن نلهو بحجر الحليب عندنا تسعة أشهر ثم يفطمنا القدر لاشكوى فعندما تقوى أقدامنا على المسير نسير نبحث عن حجر نقسمه قسمين..شاهد قبر وقلب قد من صخر وأخر يقسمه قسمين .. شاهد قبر وقنديل يضيء ساعة خطر وأخر يقسمه قسمين.. شاهد قبر واسمه بالأخر فوقه قد حفر نحن هنا نلهو فعندنا ضوء قمر وفي الحديقة ندى فوق نبتة وزهر وزخات مطر عندى أب وهذا عنده أم ومنا من هما معا في سفر قدر نكتب دوما فوق السطور لكن لانعلم متى نضع النقطه لنبدأ من أول السطر مرسوم على وجه الطرقات احترس هذا خطر لكن كيف يبالي طفل قلبه قد من صخر ودميته حجر .......................................... على لسان طفل فلسطينى معلمى يحدثنا دوما قبل الدرس حديثا يسميه حديث الذكريات قبل كم يوم فات بعد التحية والاحترام قال معلمى:- اليوم ذكرى وفاة .... شهيدنا ياسر عرفات وقفنا جميعا.... كل من فى الفصل ...ورفعنا الايدى فى ثبات وأخرجنا زفرة الم وآهات خرجنا فى هذا اليوم ... واحد كنا اثنين عشرات كنا مئات نحمل صورة هنا وأخرى هناك وثالثة هنا ورابعة هناك تجمعنا لوحة رائعة..أروع ما فيها ... أنه كان يرسل لنا البسمات نسيت انا انها ذكرى ممات رفعنا الايدى ولوحنا للنصر بعلامات تماما كما فى الصوره ورددنا عليه البسمات عاتبته فى دواخلى............................. ............. أنت ايها الرجل الذى تركنى صغيرا ....... وفات غفوت .... صحوت ......على صدى صوت المعلم كان يقول ... يموت الرجال ويبقى الوطن ينبت من جديد رجال كا عرفات يحملون نفس الصفات يلوحون بعلامات النصر ويرسمون على وجوهنا ...البسمات قلت فى دواخلى ... نعم ..ولكن تبقى فى النفس ذكرى عرفات ................... على لسان طفل فلسطينى فخر أنا بين أطفال ألدنيا .......أنا فلسطينى أحب كل شيىء فى بلدى كل شيىءفيها نور عينى تسمعون أيها الآطفال ءاننا فى حصار وقد يمضى شهرآ لا يوقد فى بيتنا نار وأن بينى وبين حجرة نومى جدار ................ ءالا أننى حر أبن أحرار ......أنا فلسطينى رفعت فوق هامتى راية الأنتصار زرعت ألأمل فى قلبى وهزمت الأنكسار هذا أنا أيها الأطفال ..طفل مثلكم ...... فما بال رأيكم بالكبار .................. ومثلى هنا كل طفل فى أى دار ترى فى عينيه نور يضىء أحلامه كا ضوء النهار حطمنا قيود تتلى علينا فى عناوين الأخبار باب بيتنا نافذة غيرى......... ونافذة غيرنا باب بيتى ...ليس لنا فى عشق ترابك ياوطنى أسرار ................ هذا أنا مولود فى حضن ثوار ...........أنا فلسطينى . أتجول فى طرقات مدينتى أحفظ معالمها أرسم لها صورة فى قلبى ألونها قد يأتى الباغى ب ليل يحطمها ............ فيعيدها أبى شامخة بالنهار . فتكون لها نفس الصورة المرسومة بقلبى ....ولونها أصرار بلون فلسطينى ...... .................على لسان طفل فلسطينى رأيت أنا أخى وحبيبى محمد الدره وهو يرسم الخوف قلبا مع كل نبضه من نبضاته ترتعش الشفايف أنا رأيت أجساد أقرانى أشلاء من أثر قُبل القذائف أنا لست خائف أرسم أنا لكم صوره ...... لتراها عيونكم من اللطائف وءالا....... كيف ترى محمد الدره وحضن أبيه لايسع جروحه .... ولا يلسم مسكه النازف وكيف تلونت بلون الدم تحت أنقاض مدرستى كتبى والصحائف وأشلاء تناثرت ........... هذا كف عرفناه بعلامة النصر التى بقيت مرسومة رغم ءانقطاع الأوتار ... والشرايين التى تدلت كا الشراشف وقلب هناك ..فى بقايا صدر ... كان لربه خاشع واجف وءالا كيف وءالا كيف رأيت أنا جدة لنا تحتضن شجرة زيتون كا وليدها ترضعها الحياة من صدرها العاجف أنا رأيت الخوف فى كل حلم ولكنى لست خائف أرسم لكم أنا صورة لتراها عيونكم من اللطائف يكاد الدمع يطمس مقلتى أنا الان خائف... أن لا أرى .... ويحيى أن أرى مثلكم تلك الصور من اللطائف ............................. على لسان طفل فلسطينى فى ليله من ليالينا الشتوية الدافئة وبينما أنا فى المنام رأيت فى رؤى الأحلام ءاننى قابلت غلام قال لى.......... يافتى من أين أنت قادم قلت .. من فلسطين حيث القدس ...... وموطن مريم قال أنت من أى مخيم قلت يافتى نحن لانقسم فى الليل فى المخيمات ننام وعند ضوء الفجر .... لو تحاكينا.... بنفس الحلم كنا نحلم قال .. ولما أنتم هنا وهناك ...لاأعلم قلت .ألا تملك.... أب... أو عم يقص عليك قصة الهم أم ءانك لاتهتم ........ نحن هنا وهناك نرسم دائرة حول الوطن .. تضيق يوما .... نتلم لايهم كم فقدنا من عيون حنونه ....وكم نزفنا من دم قال ...يكفى.......... رأيته يعض أنامله....... يبدوا أنه ندم قلت فى نفسى خير من العدم صحوت ..رويت لكم ماكنت به أحلم من يفسره لى فا أنا طفل ..... قليل ما أعلم ..... ......................................... على لسان طفل فلسطينى شاهدت يوما على التلفاز نشيد يردده كورال أغنية كانت للحب والعشق .............موال كان أسم من يغنى أسم عادى غير تلك الاسماء التى عهدتها هنا فى بلادى ترانا هنا بين غربة وجروح أنين ودمعه ..... حلم يذوب كشمعه أسماء تطرح ألف ألف ....سؤال غربة الروح ... غربة الوطن ... شجن أسماء تعطى للأطفال..وسم رجال بين شرين ونفين كانت عندنا شهيده تعيد ذكرى تغريده .... تردد الموال سيأتى يوما نختار أسماء دلع ... ونتسابق أيهم أسمه غيره الحال ويعرف بعضنا عمر بعض من الأسماء ..لا من دفتر الأحوال لكن ترانا ننسى ألألم ..وحنين الوطن ..والشجن غربة الروح ..ودموع أقرانى من الاطفال ستذكرنا ألمواضع فى الشوارع ومجرى الدم ذو الطول الفارع بكل أسم شهيد وشهيد سيسمى الأبن باسم أبيه وأن أمتد سعد الأيام وطال هذا جده شهيد سيقال ويتردد معنى الوطن ... دون نشيد أو كورال .......................... على لسان طفل فلسطينى فى أمتحان الصف قيل لنا أكتبوا من تجاربكم موضوع فى مادة التعبير قلت هذا أمر جد يسير أكتب عن ذاك اليوم الذى أهتز فيه من تحت جسدى السرير فخرجت مسرعا كى أرى مايدور ولكنى توقفت فكم منا خرج فى ذاك اليوم خصوصا صديقى هذا الذى يهتز فرحا مسرور قلت أكتب عن أم الشهيد التى رأت وجه أبنها تماما كوجه القمر ف أخذت تزغرد كأنها فى ليلة سمر ودموعها تنبت ........... ترددت كم من شهيد أمه زغردت كأنها ب ليلة سمر أه وجدتها أكتب ياقلم وقفوا هنا وقالو أبنوا الجدار بنوه فعلا بكل فن واقتدار يعلو هنا ويهبط هناك فى أنحدار بات بيتنا هنا وحقل ابى خلف الجدار عندى ارنب أراه كل يوم يأكل جزر من حقل أبى ..... وحقل أبى خلف الجدار ضحكت جدار لايمنع أرنبى من أكل الجزر كيف يمنعنى من ألأنتصار صوت المعلم يقول أنتهى الوقت ياصغار خرجت وأنا فى غاية الضجر لو أنى كتبت عن مشهد دورنا لحظة الانهيار أو صدى صوت القنابل عندما تقبل الارض نادمة قبل الانفجار لكنى ضحكت من قصة ارنبى والجزر فقلت ها الصف القادم أن شاء الله أت وحياتنا كلها قصص فلم الضجر (كم يستحق من الدرجات هذا الطفل على موضوع التعبير ) ................................ فى رساله الى أطفال العالم على لسان طفل فلسطينى الى كل طفل فى العالم وقف على قدميه بعد أن كان يحبو وقد شهد كل أفراد اسرته كيف كان رويدا رويدا ينمو وقد أقامو حفل عيد ميلاده .. وتمنوا ما اليه يصبوا وقد تأنق فى الصورة .... يزهوا أحييك أنا هنا من فلسطين أقول لك أنا أبن أدم أيضا .... أنا من نفس الطين غير أنك ولدت هناك .... وأنا هنا فى فلسطين بالقرب من حطين هل تعلم أنك حين تمرح بين بتلات الزهور تطارد الفراشات وتضحك أنت ومن معك ... فيتردد فى الدنا صدى الضحكات وتجوع فتدنوا منك الفطائر فتملأ الحويصلات وتقفز فوق دراجتك وترتدى قفازك ...... والمعاطف والخوذات أكون أنا هنا يطاردنى حتى فى المنام أزيز الطائرات فا أصرخ فلا صدى لصوت الصرخات كل ألألوان هنا ب لون الدم حتى الفراشات طعامى فتات غير أنى أكتسى برداء الصبر فترانى قوى أمتد فى الأرض كجذور النبات رغم جرحى أهديك هذه البسمات أنا أعرف أنك هناك تدرس فلسفة ألأشياء غير أنك لاتعرف كيف عندى طبيعة الأجواء ولن تعرف مهما عرفت أى طعم تذوقه الشهداء وأن هناك شىء ينبت فى القلب منذ مولدى هو الأنتماء أأقص عليكم قصتى من ألأف الى الياء ستجدون بين كل سطر ألف ألف رمز للاباء وستعرفون أن الله قد أنزل لكل داء دواء ...................... على لسان طفل فلسطينى أنت من حماس وأنا من فتح نحن قوس ورمح دواء لجرح فروع لشجره باتت تنزف صديد وقرح ومع أنها كذلك تتمايل مع النسمات تنشد التداوى وقليل من الفرح الغربان فى أجوائها تخطف افراخ صغار من أغصانها مطلع كل صبح صغير أنا على كبر الكلام بذم ومدح لكنى أبنكم فكيف يكون الكلام من الصغار للكبار بصيغة شرح ترفقوا بنا عند التمنى كلنا ينشد بناء ذات الصرح تعالو نلتقى هناك حيث الاشجار وارفة الظلال بحدائق الصفح اعتذر ان تجاوز الصغار حدود الطرح لكنى اقول أنا من حماس وأنت من فتح نريد بناء ذات الصرح كل غيوم السماء تهطل مطرا فترتدى الحياة حلة فرح تداوى الجرح .................. بـلــســان طـــفـــل فـلـسـطـيـنـى كـنـت ماشـيـا يومـاأنـا ورشـــاد أخـــي وصفا...وصحبة من الحي نحمل غصن زيتون أخضر نرسـم بسمـة علـى وجـه الحيـاة بهـذا المنظـر أتـيـنــا بعـنـاقـيـد عــنــب أســمــر قلنـا بهـا ننسـى عناقـيـد الغـضـب الأخـطـر وضعنـا ألوانـا علـى المسافـات بلـون الزعتـر صفا ... حلوة الصوت كانت تمشـي بيننـا تتبختـر تــــنــــشــــد لــــــنــــــا نـــصــــفــــق نـــــحــــــن نــــــضــــــحــــــك........... عــيـــون الأهـــــل تـرقـبــنــا.... وعيـون أخـرى تـرى فينـا نبتـة مـن الـزهـر غــــدا تـثـمــر رجــــلا أخــضــر صــــــوت مــــــن الـــمــــدى اعـــتــــدنــــا عـــلــــيــــه صـــنـــع فــرقــعــة وصــــــدى أوقف شدو صفا ....ولوّن غصن الزيتون بلون أحمر لـمـلـمـنـا أطــــــراف الـنـســيــج ومـا انفـرط مـن عناقـيـد العـنـب الأسـمـر وعــدنــا فــــي الــيــوم الـتــالــي ننشـد نفـس النشيـد بصـوت وفـا أخـت صفـا نـحـمـل غـصــن زيــتــون أخــضــر على لسان طفل فلسطينى أى جدار بك ياغزه لم يشهد شهيدا لحظة أحتضار لكنه بدمه كتب حرفا فى لوحة الانتصار نحبك ياغزه لاتقولى أننا على الحب صغار قلوبنا كلها فى عشقك قلوب كبار تعلمنا منك كيف الصمود ... وطرق الانتصار فكيف وقد نبتنا من ترابك نعرف الانكسار ......................... نرسـم بسمـة علـى وجـه الحيـاة بهـذا المنظـر ................................... |
|
|
|
|
02-01-2009, 12:44 AM
|
#2 | |
|
عيساوي مشارك
|
مشكوره أختي الكريمه على الموضوع الهادف بصراحه بشكرك على جميع مواضيعك لأنها مواضيع جميلة جدا وهادفه وتحيتي لكم بتحية الاسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|
|
|
|
06-01-2009, 10:27 AM
|
#3 | |
|
عيساوي مشارك
|
وأنا بشكرك خيي على ردودك الي دايماً منوره مواضيعي ... أنرت متصفحي بمرورك ^^ ودي ,, .. |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
