انتخابات بلدية القدس"" الجرثومة الخطيرة ""

[العيساوي الحالم بالتحرير]

[align=center]يواجه الفلسطينيون في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها العام 1967 معضلة كلما جرت انتخابات بلدية, فاشتراكهم فيها يعني الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المدينة والعزوف عنها يؤدي إلى عدم التأثير في القرارات والاستمرار في تهويدها.

وتجري الانتخابات البلدية وانتخابات المجالس المحلية في إسرائيل في 11نوفمبر/تشرين الثاني المقبل, وتتنافس ثلاث لوائح على رئاسة بلدية القدس ومجلسها، ويترأس الأولى الحاخام مئير بورش وهو متطرف يهودي الذي وعد بتوسيع المستوطنات في القدس وادلى بانه ينوي على سحب البطاقات الزرقاء من اهل القدس ممن كان لديهم اسباقيات امنية , والثانية نير بركات الذي خدم في سلاح المظليين وهو رجل أعمال قومي متشدد وعمد على سفك دماء شيوخنا واطفالنا ونسائنا وشبابنا, أما القائمة الثالثة فبزعامة الملياردير الروسي الأصل أركادي غايدماك" رئيس لعصابات المافيا الروسية وهو مطلوب لدولتين "


ومنذ 1967, قاطع المقدسيون الفلسطينيون هذه الانتخابات لكن أصواتا وطنية مستقلة كانت تطالب بالاشتراك في الانتخابات على أساس أنها "خدماتية". وتجري الانتخابات البلدية كل أربع سنوات، والموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي مستمر في مقاطعة الانتخابات .

واعتبر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبد القادر "القضية ليست قضية خدمات, القضية لها بعد سياسي بتكريس الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية"، وتساءل عبد القادر "هل إذا شارك المقدسيون في الانتخابات ستتحسن الخدمات؟ لا أعتقد ذلك، ومشاركتنا في الانتخابات لن تحدث تأثيرا حاسما لأننا أصلا لن نحصل على الغالبية".

وأضاف "إذا أردنا خوض الانتخابات علينا أن نغير من خياراتنا السياسية, بمعنى أننا نفاوض على دولتين, ونحن نفاوض على مدينة القدس عاصمة لنا, لكن إذا غيرنا خيارنا السياسي فيما بعد وتحدثنا عن دولة ثنائية القومية فسأدعو المقدسيين إلى الترشح والانتخاب حتى لبلدية تل أبيب".

أما زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فقال "صحيح أننا نفتقر إلى الخدمات البلدية، وهناك ما بين ثمانية آلاف وتسعة آلاف طالب يفتقرون إلى مدارس, لكن الخدمات شيء والموقف الوطني شيء آخر, نحن نريد إنهاء الاحتلال".

وتابع أن مشكلة القدس تكمن في أن "المفاوض الفلسطيني وافق على تأجيل البحث في موضوعها, من دون الحصول على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من تغيير معالم المدينة.. الأمر الذي أطلق يد إسرائيل لتهويد المدينة بوتيرة عالية، بينما منعت السلطة حتى من تقديم مساعدة لأحد".

وأضاف الحموري "أيا كان رئيس بلدية القدس فلن يستطيع وقف هدم البيوت, سيتابع المخططات الحكومية لتهويد المدينة والإقلال من عدد السكان العرب والاستمرار في سحب إقامات المقدسيين".

وقال الدكتور سري نسيبة مدير جامعة القدس "هناك دعوة من الولايات المتحدة إلى ضرورة إيجاد حل للقضية وإقامة دولة فلسطينية, فلنر كيف سيكون الحل لمدينة القدس". وأضاف "صبر الفلسطينيون أربعين عاما والانتظار أربع سنوات أخرى لانتخابات البلدية لن يضر, وتحديدا في هذه المرحلة حتى لا يحدث أي إرباك في المفاوضات"، واعتبر أنه "إذا لم يحقق المفاوضون إنجاز تحرير القدس, فعلى الشعب الفلسطيني أن يراجع استراتيجياته جذريا, وكل الخيارات والسيناريوهات مفتوحة".

ويبلغ عدد سكان القدس نحو 750 ألف شخص بينهم 490 ألف يهودي (66 في المئة) و257 ألف عربي (34 في المئة). ولا يحمل سكان القدس من الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية, لكنهم يحملون إقامات تخولهم المشاركة في الانتخابات البلدية لا التشريعية، ويقيم نحو 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية, وتحديدا في عشرات المستوطنات التي أقيمت بعد العام 1967.

فنستلخص من اراء هؤلاء الساسيين ومن المعلومات التي وردت في البداية انه لا جدو في رئاسة البلدية وعلى ذلك يجب على الجميع اخذ الحيطة والحذر من المخطط الجرثومي في القدس ، وعلينا ان نقف جنبا الى جنب في محاربة المروجين بالانتخابات والمبشرين بحسن النوايا التي يملكها قتلة الاطفال ، ومن الجدير بنا ان نعمله ان نقف بوجه كل من يساند الانتخابات فهؤلاء من جهلهم يقودونا الى التهلكة وربما مقابل مبالغ ليبيع ضميره مقابل المال ، ويجب ان نسارع في توعية الشباب والرجال في القرية لكي لا نقع في الفخ الاسرائيلي ......

الموضوع هو عبارة عن اقتباسات لاراء بعض السياسين ورايي في هذه الجرثومة الخطيرة وتحذيرات لمن سوف يتعامل في ترويج الدعاية الانتخابية والمشاركة في الانتخابات




مع فائق الاحترام والتقدير
اخوكم : مراد محيسن " شرتوك"[/align]

[ام زيد]

يعطيك العافية مراد ..
الكثيرين منا ضد الانتخابات وانا واحدة منهم ..
لان الموقف الوطني الثابت يجب ان لا يتأثر بأي اهداف اخرى ..
يعني ما لازم ننتخب رئيس البلدية لان القدس تفتقر الى الخدمات ..
عليهم تقديم الخدمات وذلك مقابل الارنونا وما يجبونه من ضرائب من اهل القدس .

والذهاب الى الانتخابات هو اعتراف بوجود اسرائيل واعلان صريح على موافقتنا لوجودهم

يعطيك العافية

[قيس]

اخي مراد يسلمووووووو

وكل واحد بيشارك بصوته في هاي الانتخابات يكون معترف بالصهاينه الانذال

[eminem]

مشكور اخي العيساوي الحالم بالتحرير علىالموضوع

مشكور

تحياتي..........

[Natalle]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا اذا قدمنا لهم تواجدنا بيوم الانتخابات وكاننا نعلن بموافقتنا على تواجد الصهيون بأرضنا
" واحنا مش بحاجه لهل رئيس اصلا وجوده وبلا بدنا ندفع هالضرائب و شو هالخدمات يلي رايح يقدملنا ياهم "
جد خلي الطابق مستور


حياك الله ..شرتوك

[العيساوي الحالم بالتحرير]

مشكورين اخوتي على مشاركاتكم وانا هدفي من نشر ذلك الموضوع واضح وهو مقاطعة الانتختابات النازية في القدس ....وتوعية اهلنا في العيساوية وفي القدس على مخاطر تلك الانتخابات ....وان لا ينقاضوا وراء الشعارات الكاذبة والاساليب الحقيرة من سفاحين العرب.......... فمن يريد ان يشارك في هذه الانتخابات عليه ان يتقصى معلومات وافية عن المرشحين الذي سينتخبهم فسوف يتفاجا ان كل واحد منهم معه حكاية وقصص عن تعذيب اخوته وقتل الابرياء من شعبنا الصامد........ فعلى ذلك كل من يقرا ويسمع عن مخاطر المشاركة في الانتخابات ويشارك بها فهو بائع لشرفه ووطنه ودينه وبالتالي فهو اعظم من العميل

[دمعة الفراق]

[align=center]
مشكور اخ العيساوي على الموضوع....
وان بصراحه ضد الانتخابات وضد كل واحد بنتخب
[/align]