بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القائل
" و لولا دفع ُ الله ِ الناس َ بعضَهم ببعض ٍ لهدمت
صوامع ُو بيعٌُ و صلوات ٌ و مساجدُ يذكرُ فيها اسمُ
الله كثيرا ً و لينصرن ّ الله ُمن ينصرُه إنّ الله لقويٌ عزيزٌ "
(40) من سورة الحج
سبحانه
إذا نظرنا إلى أول هذه الآية سنجد
" الذين أ ُخرجوا من ديارهم بغير ِحق ٍ إلا
أن يقولوا ربـُنا اللهُ "
كم مرة قرأتها لكنني و أثناء كتابتها الآن للاستشهاد بها
لاحظت ذلك
و كأنه قرار ربـّاني
بأن يكون هناك من يوجهه الله لحل مشاكل الناس و دفع الأذى
عندما يحصل التهجير و القتل و ما هو ليس خاف ٍ على أحد
من حال المسلمين في هذا البلد الطيب المجروح
هل تؤيد الصلح العشائري أم القضاء الشرعي ؟
بالتأكيد الصلح العشائري
من منطلق " لكل زمن ٍ دولة ٌ ورجال " ..
هل يتناسب الصلح العشائري مع تطورات هذا الزمن ؟
و كل زمان و مكان
هل يعتبر الصلح العشائري وسيلة ناجحة للزجر والردع ؟
مع الأسف ليس دائما ً مع وجود من يقلل من صلايحاتهم من أعداء الخير من أي جهة قريبة أم بعيدة
هل يجب أن تكون هناك صفات معينة برجل الإصلاح ؟
تقوى الله
و أن يعرف أنه يجب أن يكون قدوة
و الأسلوب الجيد بالحوار والإقناع
فهذا فن بحاجة لمن يتقنه
وهل تنطبق هذه الصفات على رجال الإصلاح في المجتمع الفلسطيني
هنالك كثير من الرجال الذين هم على قدر كبير من المسؤولية
و الحمدلله في هذه البلدة أناس منخير هؤلاء
و مع الأسف هنالك نماذج لا أريد حتى ذكر ما رأيت و سمعت بنفسي منهم
حتى لا أشوّه الباقي بما يفعلوه
ولي عودة بإذن الله
جزاكم الله كل خير
اللهم صل ِو سلم على الحبيب سيدنا محمد
خير من أصلح بين العباد