فلســـــــطين بعيــــون جدتــي

[روز]

فلســـــــــــــــــــــــطين بعيون جدتي :
هذه الجدة الطيبة هي من احدى المدن الفلسطينية تحكي لحفيدها حالهم قبل النكبة وبعد النكبة

هذه الحكاية من قلب التراث الفلسطيني.
الجده التي تروي الحكايه من البدايه حتى نصل معها الى النهايه تكون هذه الروايه من فم جدتنا أجمل و ارقى و أكثر تأثير و عبره ... كانت جدتنا ترى فلسطين بعينها و تعيش الصبر بالوانه و اشكاله , تعيش المقاومه و تحب الجهاد و تفخر بالاستشهاد , تكمل حياتها و مسيرتها , تقدم ما لديها و أسرتها و تؤثر غيرها و لو كان بها خصاصا .

تكمل حياتها و تعيش مع جيرانها بكل ما لديها من روح التعاون و الاخاء ,تضم في حضنها و قلبها و عقلها عائلتها التي تشمل الجد و الجده و ابنائهم و ابناء ابنائهم و ان نزل ... يعيشون في بيت واحد صغير بحجمه كبير بحنانه و محبته .

نريد ان نسمع منها و ليس من الكتب و ليس من التاريخ بل من جدتنا نسمع كيف كان يعيش الناس قبل عام 1948 اي قبل النكبه ثم كيف استمروا بالحياة و الجهاد بعد العام 1948 و وصلوا الى نكبه اخرى و لا نريد ان نسميها نكسه لان كلمة نكسه بسيطه و لا تعبر عن ما حدث في عام 1967 ... و نرى كيف تتطورت الحياة بعد ذلك ...

حكايتنا مع الجده مقسمه الى ثلاث مراحل :

الاولى : ما قبل عام 1948
الثانيه : ما بين عام 1948 الى عام 1967
الثالثه : ما بعد عام 1967 حتى يومنا هذا ....

تعالو بنا نستمع الى ما ترويه جدتنا عن الماضي ...