[ابو احمد العيساوي]

[align=center]وحكاية مثل جديد من الامثال الفلسطينية وهو مثل شعبي تتلخص الحكاية أن أبا العدس ( وهو الشخصية

الإعتبارية هنا وهي مدار المثل ) رأى الناس تتوافد

على بيت جاره الشيخ سعد الدين والذي كان يداوي المرضى بكتابة الرقى والوصفات الشعبية

فقال أبو العدس لنفسه ليه ما أسوي مثل جاري سعد الدين فهو ليس بأشطر مني ، فقعد أبو العدس في بيته

ولبس جُبّة وعمامه ووضع أمامه مبخرة وعبقت رائحة البخور بالبيت وطلب من ولده الصغير أن

يقف في الشارع وكل مَنْ يسأل عن بيت الشيخ سعدالدين يقوم بدلهم علىبيت أبي العدس ، فجاءته امرأة وشرحت حال المريض الذي أتت من أجله فتناول أبو العدس رقعة وكتب عليها ولفها بشريط من القماش وقال للمرأة خيطيها وعلّقيها على ملابس المريض ، أخذت المرأة الوصفة وأعطت لأبي العدس نقودا نظير استشارته الطبية ، وذاع صيت أبي العدس وأصبح غنياً ومن المفارقات افتقار الشيخ سعد الدين بعد أن قلّ مرتادي بيته طلبا للاستشفاء ، وأخذ الفضول بالشيخ سعد الدين لمعرفة سر الشيخ الجديد أبا العدس !! فانتظر بالقرب من بيته حتى خرج مريضا معه حِجابا قد كتبه له أبا العدس فأخذ الشيخ سعد الدين الحجاب وفضه ليجد مكتوبا ......

فماهو المثل الذي كان مكتوبا في الحِجاب ؟ [/align]