تحية من جنبات جبل الزيتون، وتحية من تراب الارض والحنّون ... تحية الصمود ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جولتنا الثانية، سنكتشف فيها الكثير عن المعالم المسيحية ، سنمر في الكنائس من شارع المجاهدين الى طريق الالام انتهاء بمسجد عمر بن الخطاب ..
ملاحظة صغيرة : في كتاباتي سأستعرض الروايات المسيحية المغلوطة وايضا الروايات الاسلامية .
نحن الان خارج اسوار المدينة ، وبالتحديد في الجهة الشرقية منها ، وامام
كنيسة الجت سماني
واسمها هذا مكون من لفظين "جت" ومعناها معصرة و"سيماني" ومعناها الزيت ، فيكون اسمها معصرة الزيت
وهي كلمة عربية آرامية ، وفيها بستان لأشجار الزيتون، ويقال ان فيها سبع شجرات كان يستلقي المسيح تحتهن قبل ان يتم اعتقاله ،وتبدأ مرحلة الالام .
في سنة 1848 م أحاط الرهبان الفرنسيكان بسور ، وبنوا الكنيسة بعدها .
يستعمل اليوم نوى زيتونها للمسابح .
أمام الكنيسة وعلى واجهتها نرى رسمة عظيمة تمثل ( يوم القيامة) للرسام الشهير ليوناردو دافنشي .
نرى أيضا الى الخلف من هذه الكنيسة ،كنيسة تميزت بقبابها الذهبية الرائعة ، وتدعى
الكنيسة الروسية ، وهذا الفن الروسي الذي تتميز بها الكنائس ،ذات القباب البصيلية .
نصعد قليلا في الشارع، لنصل الى كنيسة أخرى وهي كنيسة
الجثمانية
وعلينا ان نميز بين هذه وسابقتها ، فهذه سميت بالجثمانية نسبة لحسب قول النصارى ان جثمان السيدة مريم عليها السلام موجود هناك .
تدعى هذه الكنيسة أيضا كنيسة قبر مريم ، وسندخل القبر سوية .