السلام عليكم ،،
نكمل جولتنا ،،
نصعد الى السطح ، هنا حيث الالهام يطيب ، والقلم يجود والعين تتمتع بما ترى ،
نرى قباب واسحط بيوت الديجاني كاملة من هذه المنطقة .
تظهر لنا كنيسة النياحة المجاورة لهذا الحي ، بشكلها الكامل وبناءها الضخم
كنيسة النياحة: في عام 1898م زار القدس امبراطور المانيا "غليوم الثاني" فاهداه السلطان عبد الحميد الثاني قطعة ارض على جمبل صهيون مساحتها دونمين.
وقد اتم بناؤها الالمان عام 1910 ودعوها " كنيسة نياحة العذراء" وهي للالمان الكالثوليك.
وذكروا ان العذراء قضت نياحتها وبقية حياتها هنا في هذا الموقع.
تظهر في الاسفل ،قبور عوائل الديجاني، ويذكر ان افراد العائلة الذين تبقوا نزحوا الى الاردن ومخيمات اللاجئين.
ايضا تظهر مئذنة المسجد الحزين كما تحدثنا عنه سابقا . وبقربها منارة كنيسة النياحة العالية
ويظهر ايضا الافعى التي التفت وقطعت فلسطين
،جدار الفصل العنصري بشكل واضح ،يظهر كيف قسّم الاراضي والمناطق تماما بشكله اللولبي كالافعى.
ايضا يظهر
جبل الزيتون، وتظهر مقابر اليهود الجماعية عليه التي تفسد منظره وجماليته ،
*
منارة قصر فكتوريا التابع لفرنسا .
ويظهر قبة بعيدة عن طرف المسجد ، وكأنها غرفة منصوبة تدعى :
غرفة رئيس الدولة : طبعا ليس الفلسطينية ،
وهذه الغرفة خصصوها لرئيس الدولة العبري ، ليكن يكون له بيت في القدس .
هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال علماء الامة ان تفسيره هو هذا الزمان ويتحدث عن الجدار ،
الحديث هو كالتالي :
عن ابي ذر الغفاري يقول : تذاكرنا ونحن عند رسول الله ايمها افضل امسجد رسول الله ام بيت المقدس؟، فيخرج رسول الله ويجيب عن هذه المسألة ويقول :
صلاة في مسجدي تعادل اربع صلوات فيه، ولنعم المُــصلى هو ، وليوشكنّ ان يكون للرجل مثل شطن فرسه حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا وما عليها " . اخرجه الحاكم.
_____________
بعد ان نزلنا ،، توجهنا الى كنيسة النياحة لزيارة مقام السيدة مريم الموجود هناك الا ان الامر تعذر ،لوقت صلاة كانت مغلقة .
فرصة اخرى لعلنا نزورها .