السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
سنـــــذهب اليوم الى معالم ،، حسب رأيي من اجمل ما يكون في بيت المقدس ،، وانها لاكثر جولة احببتها من بين الجولات رغم انها متعبة جدا ...
لنبدأ ...
لتدخل الحافلة وتتوجه نحو باب النبي داود ..
من هناك نمشي حوالي 10 امتار الى الامام باتجاه الباب ،ثم في ممر بآخره درج يوصل الى
بستان وفسحة رائعة وجميلة ،، يسمى :
بســتان النبي داود :
يقع هذا البستان قرابة باب النبي داود ، وباب الخليل ايضا قريب منه .
والواقع تماما فوق
جورة العنّــاب.
قيلت الكثير من الروايات والقصص عن جورة العناب ، حتى انهم قالوا في اخر الزمان ستمتلأ بدم اليهود الذين سيقتلهم المسلمين وهذا كلام لا صحة له ولا اصل .
تستعمل اليوم لاقامة المهرجانات والحفلات الخاصة باليهود طبعا .
من البستان نستطيع ان نرى القدس العبرية بكاملها، ومنها اهم اماكن موجودة بها .
(صراحة لم اصدق ان مثل هذه الاماكن امامي في القدس جميلة جدا )
امامنا بالضبط فندق من اغلى فنادق القدس واسرائيل ،
فندق الملك داود ،لانه متعلق بتاريخ المنطقة،
في زمن الانتداب البريطاني، كان يستعمل هذا الفندق في اول طابقين للجيش، في فترة مؤخرة من الانتداب قامت عصابات يهودية بتفجيره . وفي عام 1960 اصبح صاحبه يهودي مصري . ويستعمل اليوم لاستقبال الوفود والرؤساء .
يذكر ان الرئيس المصري السادات اقام فيه عندما جاء الى البلاد .
* نرى ايضا من هناك كنيسة عظيمة وهي بطريركية اللاتين سنزوها في جولة قادمة .
في اعلى الشارع نحو اليسار هناك سلك كهربائي بداخله صندوق ، يسمى القطار الهوائي ، كان يستعمله الجيش الاسرائيلي والاردن للمراسلة .
ونرى ايضا الى جنوبنا ، جبل المكبر،صور باهر ، والى الخليل
المنظر رائع جدا، المنطقة اليهودية متعة للنظر والتأمل
ـــــــــــــــــــــــ
في طريق عودتنا بذات الاتجاه نحو باب النبي داود وصعودا على الدرج ، على يسارنا هناك يافطة مدون عليها تاريخ
18/07/1948.
، وانه لتاريخ علينا الاعتزاز به ،، تاريخ ما تزال اسرائيل تتذكره رغم مصيبتها به.
في هذا التاريخ وقف جندي عراقي على السور بجانب هذه اليافطة ،وكان معه قنبلة واحدة،ظل ينتظر وينتظر حتى تقدمت كتيبة جيش يهودية ،فألقى بالقنبلة فاذا هي تقتل حسب روايتهم 62 جندي يهودي .
وقبالة هذه اليافطة هناك
كنيسة حبس المسيح .
يذكر ان هناك خلاف بين الطوائف المسيحية على ملكية الاراضي في القدس
_______________
سندخل الان سوية حي عربي اسلامي كامل سيشهد كل ما فيه على ما ذكرت،
حي لا بد وان احدكم سمع باسم سكانه ،، الذين هجرهم الاحتلال
حي عائلة الديجاني ،،،
ترقبونا