قصة المثل من مدينة من بلاد الشام وتقول القصة ان احد ولاة هذه المدينة ذهب الى احد المعلمين المختصين ببناء ساقية ( والساقية هي التي تخرج الماء من البركة لتروي المحاصيل او تستخدم منظر جميل لشكل الماء المنساب ) وطلب منه بناءالساقية , فطلب منه المعلم اجرة مقدارها الف ليرة ذهب فوجد الوالي ان المبلغ كبير الى حد ما ,وكان لهذا المعلم تلميذ جيد فذهب هذا الوالي الى تلميذ المعلم وطلب منه ان يقوم بنفس العمل فطلب هذا التلميذ مبلغ وقدره خمسمائة ليرة ذهب وكان عليهم انجاز العمل في وقت محدد حيث ان السلطان سوف يحضر حفل افتتاح الساقية .
وفعلا تم الاتفاق بين الطرفين وكان التلميذ شاطر فانجز العمل على اتم وجه وتم بناء الناعورة وقبل الافتتاح تم تجريب الناعورة ولكنها لم تدور .
شعر الوالي والتلميذ البناء بالقلق فذهبوا الى المعلم ليسألوه فذهب معهم الى الساقية وتفحصها جيدا ثم قال انا سوف اصلح لكم الساقية فقالوا كم اجرتك لقاء الاصلاح قال لهم الف ليرة ذهب .
قالوا لقد بنينا الساقية بخمسمائة ليرة ذهب وانت تطلب الف ليرة ذهب , قال هذه اجرتي ولن اقبل اقل من ذلك ولانهم كانوا تحت ضغط الوقت حيث ان السلطان سوف يفتتح الساقية , فوافقوا على ذلك.
احضر المعلم مطرقة كبيرة وقطعة خشب صغيرة (مفتاح كما يقول النجارين) وضع قطعة الخشب تحت احد اطراف البكرة التي تدور حولها الساقية وضربها ضربة واحدة فاتزنت الساقية وبدأت بالدوران بكل قوة واتزان .
وبعدها بدأوا يقولون في الامثال .............
|