عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2009, 05:04 PM   #6
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 26

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب





رام الله





تُعد رام الله من المراكز الهامة في الضفة الفلسطينية لما تحتله من موقع متقدم في النشاطات السياسية والإقتصادية والثقافية.


يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس والرملة والقدس وأريحا، بلغت مساحته عام 1945 (680564) كم2، ويضم في أواخر العهد البريطاني مدينتين هما رام الله والبيرة، وكذلك 58 قرية، وبعد نكبة 1948 زادت قرى القضاء إلى 74 قرية، إذ ألحقت به 14 قرية من قضاء الرملة، وبذلك زادت مساحته إلى (800) كم2.


بلغ عدد سكان القضاء عام 1922 حوالي (30005) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (39062) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (47280) نسمة.


تكثر في القضاء زراعة الزيتون، ويعد زيت رام الله من أجود أنواع الزيوت، كما يزرع القضاء العنب والبقوليات والحمضيات وبعض الفواكه والخضروات.


كان في قضاء رام الله العام الدراسي 1942-1943 حوالي خمس مدارس للبنات، وعشرين مدرسة للبنين، وارتفع العدد في احصاء عام 1966-1967 إلى 63 مدرسة للبنين، و57 للبنات، و11 مدرسة مختلطة.


يُعتبر قضاء رام الله هو القضاء الفلسطيني الوحيد الذي لم يأخذ منه اليهود أية قرية حتى عام 1967، ففي 14 أيار 1948 انتهى حكم الإنتداب، على القضاء، ودخل بعد الحرب تحت الحكم الأُردني حتى عام 1967، حيث قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال القضاء وكل فلسطين.


أما مركز القضاء مدينة رام الله، فقد أقيمت فوق عدة تلال من جبال القدس تتخللها أودية منخفضة، وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 16 كيلو متراً، وترتفع 860 متراً عن سطح البحر.


يرجع إسمها إلى كلمة (الرامة) بمعنى العالي والمرتفع، و(رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو، وتذكر بعض الدراسات أن المدينة تقوم على بقعة (رامتايم صوفيم) وتعني مرتفعات الصوفيين المذكورة في العهد القديم والتي ولد فيها النبي صموئيل.


بلغت مساحة أراضيها (14706) دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3067) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5080) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (12134) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (24772) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (20561) نسمة.


و نظراً لكون مدينة رام الله مركزا للقضاء فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والإجتماعية والإقتصادية، يُشرف عليها المجلس البلدي الذي تأسس عام 1908، والذي قام بتأسيس شركة المياه، وتأسيس غرفة التجارة عام 1950 وغايتها تسهيل الأعمال التجارية.


و تنتشر في المدينة المحلات التجارية والصناعية، فيوجد فيها معاصر لعصر الزيتون، ومطاحن للحبوب، ومصنع للسجائر، ومعامل للأحذية، ومشاغل للحدادة والنجارة، ومصانع للبلاط والطوب وغيرها.


و تحتوي رام الله على مواقع أثرية تضم بقايا مبانٍ صليبية (البرج)، وبوابة بقنطرة، وحجارة مزمولة، وقاعدة عمود عند الجامع، كما تحيط بها مجموعة من الخرب الأثرية، وهي : (خربة البرج) في الشمال وتحتوي على بقايا برج، و(خربة السويكة) في جنوب البيرة وتضم أنقاض وأبنية وعمود وعضاضات باب وصهاريج ومُغر ومعصرة زيت قديمة وفسيفساء مبعثرة، وفي الشمال تقع (خربة الطيرة) وتحتوي على بقايا كنيسة ارضها مرصوفة بالفسيفساء، وقواعد أعمدة وصهاريج منقورة في الصخر.


صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات، وقد بلغ عدد المستعمرات حتى نهاية عام 1987 حوالي (30) مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها.



تضمّ رام الله الآن رُفاة ياسر عرفات، أوّل رئيس مُنتخب للسّلطة الفلسطينيّة.


********


و الأن مع جولة فى شوارع رام الله و اماكنها السياحية ...






















********************



اللـد





يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية و الواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم "الليديون" أو اللوديون" فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد ؟


تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.


أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها. فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة و سبسطية و نابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.


دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م، حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين، إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف و عكا. وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.


و تبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً. وقُدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة، وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (119392) نسمة.


و لعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.


بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.


و في يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. و قد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد. وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل. ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.


بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن.


نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10-13/7/1948 و يقول اللديون ان اللد هي المدينة الوحيدة التي دخلها الصهاينة بخديعة حيث دخلوها بلباس الجيش العربي الأردني بعد أن روجوا إشاعات مفادها أن قطعا من هذا الجيش ستدخل المدينة للحيلولة دون سقوطها بأيدي الصهاينة !!


ومن أبرز علماء المدينة تاريخياً:

* محمد عبد الرحمن بن عوف: صحابي مشهور توفي عام 32 هـ له قبر شرقي المدينة.
* عبد الرحمن بن عديس وابن كنان: وهما من أتباع محمد بن أبي حذيفة وزحفا إلى مصر لخلع واليها بعد مقتل عثمان بن عفان.
* يوسف بن عبد الله بن سعيد عياد أبو عمر اللدي: الحافظ ومن القرار وعلماء الحديث توفي سنة 575هـ.
* القاضي شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي: توفي في القدس عام 88هـ محدث وله شهامة ومروء.
* مزيد الدين خليل اللدي:وهو أحد العلماء المعروفين في عصره توفي عام 885هـ.
* سليم اليعقوبي: شاعر ولغوي وصحافي.
* حسن سلامة: أحد قادة الثورة الفلسطينية استشهد عام 1948.
* علي سلامة: ابن القائد حسن سلامة استشهد عام 1979.


العصر الحديث :

::: حسام بدران ::: أحد قيادات القسام في نابلس ..أسير
::: خالد الحزقي ::: من مخيم النصيرات ..شهيد
:::جورج حبش ::: مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ..



و الن مع جولة فى مدينة اللد الفلسطينية ..




اللد فى عام 1920




اللد : بئر الزئبق




اللد : صورة للحمام التركي العام




للد : صورة أخرى للحمام التركي العام




اللد : خزان ماء اللد المرمم.




اللد : جسر جندس شمال المدينة

التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس