[ابن عبيد]

قوات الشرطة والقوات الخاصة حضرت بكثافة وأغلقت مدخل العيسوية الرئيسي مما أدى الى شل الحياة فيها بشكل تام، كما منعت سيارة نقل الأموات من الدخول لنقل جثمان مواطن متوفي من البلدة
لليوم الثاني على التوالي شنت بلدية القدس حملة هدم على منازل المدينة بحجة البناء دون ترخيص، حيث قامت بهدم مبنى مساحته 290 مترا مربعا في بلدة العيساوية شرق المدينة غير مأهول بالسكان.

وبعد انتهاء عملية الهدم التي جرت وسط اجراءات حراسة مكثفة من قبل الوحدات الخاصة وحرس الحدود اندلعت مواجهات بينهم و بين الشبان الذين رشقوهم بالحجارة مما دفعهم الى الانسحاب من البلدة بصورة سريعة.

اغلاق مدخل البلدة.. ومنع ادخال سيارات نقل الموتى!

واشتكى الاهالي من القوات الكبيرة للشرطة واغلاقها للمدخل الرئيسي للبلدة مما أدى الى شل الحياة بها لهذا اليوم، حيث منع الطلبة والموظفون من الخروج او الدخول اليها، كما منعت سيارة نقل الاموات الدخول للبلدة لنقل جثمان احد السكان.

هدم شقتين ومخزن

ويعود المبنى الذي هدم للمواطن عبد الحليم احمد داري وابن عمه ابراهيم محمود داري، حيث يتكون من شقتين غير مسقوفتين بمساحة 290 مترا مربعا، ومخزن مسقوف بمساحة 100 متر مربع، ويستخدم لوضع بضائع مختلفة.

وأوضح المواطن عبد الحليم داري انه تفاجأ اليوم بالهدم، حيث أن قضية المبنى لا زالت في محكمة البلدية لاستصدار رخصة، حيث قام بالبناء بعد شرائه قطعه الارض عام 2006 ثم تم ايقافهم من البلدية واشترطت عليهم عدم العيش بالمبنى ليتم الموافقة على رخصة بناء، الا اننا اليوم تفاجأنا بالهدم.

وقال داري:" قمنا بالبناء لأني انا وابن عمي نعيش مع أهلنا في نفس المنزل ونعاني من صغر المساحة، فأنا لدي 7 انفار وابن عمي 8 انفار ولا نستطيع الاستئجار. وأوضح داري انه تمكن فقط من اخراج البضائع من المخزن في حين تم اتلاف الشبابيك والابواب بشكل كلي.

وحاولت القوات الخاصة الاعتداء على والدة داري المريضة حيث منعوها من الوصول الى منزل ابنها وقاموا بدفعها بقوة.























حسبنا الله ونعم الوكيل
مع تحياتي : ابن عبيد