15-10-2009, 06:36 AM
|
#1
|
عيساوي مجتهد
|
http://www.youtube.com/watch?v=6hDoOcPRV_E
كلما ابتعدت عنـك راحله أصبحـت منـي
أنـت تقتـربُ
و كلمـا اقتربـت منـك آتيـة أمسيـت عنـي أنـت تبتعـدُ
أنسيت كم كنت أهواك و كـم كنـت لـي العاشـق الصـبُّ
و كـان الحـب يغمرنـا و يرفـرف حولنـا طائـر السعـدُ
أم نسيت كم هوتك هـذه الأحـداق و عشقـك ذلـك القلـبُ
و كم كان جميل لقـاء أرواحنـا و كـم بنينـا بهيامنـا مجـدُ
أم نسيت كم غمرتني حنانا و سقيتني كـأس الغـرام العـذبُ
و كم قلت لي أعشقك حسنايَ و ما لعشقي حصـر و لا عـدُّ
أم نسيت كم كان لك صوتي ساحر و كان لأذنيك هو الطـربُ
و كان بحر هوانـا هـاديء مـا كـان لـه جـزر و لا مـدُّ
فقل بربك ما الذي حلّ بيننا حبيبي يا تـرى مـا هـو السبـبُ
قل لي أي ما كان بيننا من الهوى و مـا قطعنـاه مـن عهـدُ
قل لي حبيبي أنسيت العشق و الهوى و نسيت كذلـك الحـبُّ
أتوسل إليك قائلة يا سيـدي لا ترحـل و مـا أنـا لـك عبـدُ
فعد إليّ فبعدك عني بات جرحا لا يندمل كلا و لا يداويه الطبُّ
و نيران الشوق داخلي تأججت و أرقنـي السهـر و السهـدُ
عد إليّ فأنا متيمة هواك أسالك بمن في السمـاء هـو الـربُّ
و ما زلت مخلصة لذاك الهوى و أراعي ما كان بيننا من وعدُ
عد إلي فأنت لعينيّ ضياءا منيرا كما اضاءت للسماء الشهـبُ
و أنت لقلبي نبضه و خفقاته و لروحي أنت الحارس و الجنـدُ
عد إلي و لا ترحل فأنا لا زلت أحلم بأنك مني حبيبي تقتـربُ
فأنا ما عدتُ أقوى بعدك كلا و ليـس لـي صبـر و لا جلـدُ
|
|
|
|