[أبوالنون]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم من كل ما قيل إلا أنني أجد في العيساوية كثيرا من الأمور الحسنة والتي تفتقدها باقي المناطق في القدس الحبيبة
ففي العيساوية تجد من يحاول المحافظة على التراث أو شيء مما تبقى منه
وكأحد الأمثلة الطيبة على هذا الأمر رجال الدحية الذين ينيرون الأفراح بإحياء الأغنية التراثية للأعراس
وتجد الجميع بانتظارهم ويلتف حولهم صغاراُ وكبارا
وبرأيي الخاص هذا شيء جميل جدا ومهم بل وغاية في الأهمية
وهناك كثير من رجالات البلد طيبي الذكر الذين يحاولون النهوض بهذه القرية و أهلها بشتى الوسائل
فتجدهم يحاولون تجميع أهالي القرية على الخير في كل فرصة
وأذكر على سبيل المثال لا الحصر إمام مسجد الأربعين الشيخ جمال مصطفى والقائمين على أمور المسجد
حيث أنهم لا يتركون فرصة لعمل الخير فتارة تجدهم يقيمون إحتفالأ لنصرة الحبيب سيدنا محمد الكريم صلى الله عليه وسلم وتارة أخرى تجدهم وبالتعاون مع رجالات البلد وشباب المسجد في القرية يقيمون إحتفال تكريم للناجحين في التوجيهي والأمور الرائعة كثيرة لا يمكن حصرها الآن فلماذا نحب الرؤية السلبية ونرى المساوئ
ونركز عليها ونجاهل الجهود الطيبة
أما بالنسبة لكون المقبرة في مركز البلد فهذا أمر جيد و ليس سيئا أبدا
ونتذكر قول الرسول عليه السلام " كفى بالموت واعظا " (أو كما قال صلى الله عليه وسلم)
ولمن يظن أنه ليس منظراً حضارياً أو كما يقولون " لماذا حكموا على القرية بالموت " نقول لهؤلاء لا تعليق على كلامكم والرد من نفس كلامكم إرجعوا لكلامكم فستجدون الرد الوافي على وجهة نظركم الغريبة !!!!
أذكر الجميع بأن العيساوية على ما هي عليه فازت قريباً بأجمل قرية في ضواحي القدس وكذلك مدرسة العيساوية . إخواني كثرة ذكرنا للمساوئ لن تفيدنا بشيء وإنما تحبطنا و تقلل من عزائمنا في حين أننا بحاجة لإلقاء الضوء على الحسنات للتفاؤل الازدياد منه والمضي قدما فرسولنا الكريم عليه السلام أوصانا بالخير وبالتفاؤل
"تفءل بالخير تجده " وكثرة ذكر الأمراض هي تمارض " تمارضوا فتمرضوا فتموتوا"
أعلم تماماً أن ما قيل هو من الغيرة على الحق ولكن دعونا ننظر النظرة التفاؤلية ولنجربها فلن نندم أبداً بإذن الله




[/ali