كيف سأبدأ وكيف سأخط على أوراقى هذه وقلمى
يقف عاجزاً عن الكتابة عما يدور فى جوفى فمهما
نزفت أقلامى من الحبر فلن تصف ذرة واحدة من
مشاعري التى أكنها أليكِ.
أحببتكِ بجنون مع أنى لم أراك وأتحدي كل رجال
العالم لوأغرموابمراة مثلما أغرمت بكِ من راسك
حتى أخمس قدماكِ.
شكلتنى كالطينةبين يداك الدافئتان وغيرتكل ماكان
صعب التغييرفي بسحر عيناك.
أعدت إلى الأبتسامة بعد أن إنطفأت على شفاهى
وعلمتنى التقة بالنفس وسرعة الدراك.
دخلت عقلى وقلبى بدون إستئذان عصفت بى
كا إعصارورياح عاتية تقتلع وتحطم غير مبالية
عما يحدث ورائها من ضحايا ودمار.
أزحت من قلبى الكابة والحزن والأسى ومحوت
عنى الأم الماضى والحاضر لكنك لم تمحوا المستقبل
لماذا ؟ لأنكِ انتِ مستقبلى.
قطفت زهرة من زهور قلبكِ وتدعى بالحب وزرعتها
فى رياضى قلبى ورعيتها بحبكِ ودف صوتكِ
وكلامكِ العذب المعسول تتفتح كلماسمعتكِ تهمس
إليا روحى.
فيا حسرتى ويا أسفى لو لم نعتنى أنا وأنتِ بزهرة
حبنا فتدبل وتسقط أوراقها فتصرخ منادية بأعلى
صوتها فلا من مجيب
|