[YâŖâ]

"

"

"

لقد احترت في خفيا النفس المثقله بلهيب الهجر والترحال


لماذا الهجر لنا يا من كنتم انتم مصدر الهامنا ووحي افكارنا ؟؟



لماذا تصرون على البعد والبعد بينما نحن نقسى من غيابكم ؟؟


دعو لنا الامل في الذكريات نسمه

تركنمونا نتذكر لحظات صفاء لم يكتب لها القدر دوام

تركتمونا في بحر من ذكريات اختلطت بدموع عين ارهقها السهر

لماذا تركتم لنا فيها املاٍ قد يحول الزمان بينها وبين حصولها


ثقوا اننا لن ننساكم ولن انساكم !

ثقوا اننا نهواكم ونستجمع دوما ذكراكم !

ثقوا ان كل نسمة تجري تذكرنا بفرقاكم !


اقسم لكم اننـا


سنقف في اعالي الارض وسنستشعر نسمات تذكرنا بكم

سنضل نناجي الهوى ولو طال غيابكم فما نحن الا مجرد ذكرى

زالت يوم ودعتمونا في يوم فراق طال معه الحزن على طيب ثراكم

اعدكم اننا لن ننساكم

اتمنى ان نخطر يوما ببالكم

اتمنى ان لا نكون مجرد ذكرى

لن نكون يوما ذكرى مع هبة نسيم عابره

ولن تنسوا اننا كنا معاكم


ولن تنسوا يوما اننا احببناكم

ولن تنسوا يوما اننا لن ننساكم

فسنضل لكم اوفياءً كما عاهدناكم

نحن صقورٌ اثقلتها الحزن فاصبحت صيصانً

ترقـد على ذكراكم ...


أحبابي...

في (منتدى العيسوية) اجتمعنا.. وعلى حب الله ترابطنا...

وبعشق الكلمة وعذب الحرف تلاحمنا...

هنا في العيسوية.. كنا اخوة في بيت واحد...

نقرأ بوح بعض.. ونشارك بوجع البعض.. ونفرح لفرح البعض...

كنا اخوة في جسد واحد.. يعاني وينبض بإسم الجميع..

فـ أين أنتو الان أحبتي!! على أي ميناء رست بكم سفن الحياه!!

أين صرتم!! وكيف عشتم!!

ان القلب لـ يحزن.. و الدموع تنهمر.. لما وصلنا اليه..

رجاء من القلب أحبتي.. لـ كل من غادرنا ومن يفكر في مغادرتنا.. عودوا..

عـلّنا بغيابكم ننسى شيئا من جراحنا.. ونمضي دون الاكتراث لماضينا...

وما يحمل بين طياته من أوجاعنا...

عودوا فـإنا والله بحاجة لكم.. لكل حرف سطره قلمكم...

لكل همسة سجلها صوتكم.. ولكل زفرة وتنهيدة شهدتها أنفسكم...

لأرواحكم الطاهرة.. التي بقيت عالقة بين سماء قلبي و أرض قفصي الصدري..

عـودوا فإنا بإنتظاركم...


ألا يستحق (منتدى العيسوية) أن تعودوا لأحضانه.. وتسكبوا ابداعكم بين ثناياه من جديد!!

بأن يكون لنا شرف قراءة بوحكم.. وعذب سطوركم...

و الانصات لهمساتكم!!

ارجعـــوا.. فـأنتم من تصنعون الابــداع و تزهون به... لا هو من يصنعكم!!

عــودوا أرجـــوكم.. من أعماق القلب أبعثها.. علّها تصلكم عبر الأثير!!


،،

،

على امل اللقاء

تحياتى