15-02-2007, 08:07 AM
|
#71
|
الوسام البرونزي
|

وقبيل الغروب بساعات ودقائق
شـــــئٌ مافي في الخافق آشتعل
ربما
جذوة شوق
نفحـــــــةُ حنين
جمرة ولــــــــهـ
همـــــــــــسه دافئهـــ
إبتسامه مزجت بماء المقل .. للحظات
آرتفع الدعاء بعدهــــأ
رحمـــــــاكـــ يا اللهــــ ..
ساد الصمت لحظةً
فماكان مني إلا ان زفرت
تنتابني حالات من الجنون العاصف
من الشوق المتدفق كشلال جــــارف
من آعماق فؤادي وتسكنني آهاتي وآحزاني
كما تسكن هذهــ الكهوف الصدئة الآشباح
أتسول الضحكه والفرح من تلكــ
الوجوهــ التي تحتضنني بنورهـــــا ..
.. التي حفرت في مخيلتي الخصبه
التي آصبحت تسري كما سريان الدم
ضجيج يؤرق الذاكرهــ
في محاولة يائسه منه ..
|
|
|
|