ثائر ابو لبدة
12-07-2008, 10:30 PM
الفصل الأول :
يكفيكي رميي بالسـهــام والنــبال
فجروحي تتفتح ودمي كالماء في الشلال
ما عدت احتمل ولا اطيق الإحتمال
إقتتال ٌ وسلم ٌ ومن ثم سلم ٌ وإقتـــــتال
لا يغرك ظاهرك وكثرة المــــــــال
من ظلم لا يمسح دموعه لا مال ٌ ولا جمال
طلبتي مني الصبر على هذا الحال
وان أرضى ولا أستمع لما يحكى ويــقال
كيف ارضى وشبابي ضاع بالخيال
شبابي الذي يضيع وأمامه الدنيــــا زلال
من بعد معرفتك لم أعرف راحة البال
ولم اعرف نوم ليلي الا ساعات ٍ قلال
تعديني بالحب والأملاك والمـــــــــال
ما هذا همي في حياة ٍ أخــرها زوال
مال ٌ حرام ٌ والحرام عند أمثالك حلال
وتعذيبك لي في الحرام أكبر مــثال
طلبت منك الوصال فكرهت الوصـال
فحبك ليس صادقا ً وفي دمك الإنحلال
كل الهامات انحنت لك اجـــلال
الا هامتي فأنا عزيز النفــــس أكره الإذلال
تريديني عبدا ً لك ِ ولهذا المال
وأن ألبي كل طلباتك بطاعة ٍ وامتثــــــال
بارك الله لك في مالك وزادك جمال
لست انت مرادي ولست معقد الأمـــال
ألوم نفسي لأن قلبي لك مال
مثلك كثير ٌ لكن ممن عندهم أخلاق ٌ قـــلال
الفصل الثاني :
وجدت حبا ً ممن هم في الحياة قلال
فغزى قلبها قلبي وكأنه احتــــــــــــلال
ماذا أفعل لقلبي فهو للهوى ميال
سحر ٌ ولأجلها أصبح السحر عندي حلال
تمشي بكبرياء وتأتي مزهوة تختال
وبمشيتها واختيالها كل الرقة والدلال
أتذكرك كل يوم ٍ يا لوحة من الخيال
ولكن أرى منك جفاءا ً وغيابك طـــال
فقالت أهلي اختاروا عصا الترحال
وحبنا في هذه الحالة أصبح محــــــــال
فقلت سأتبعك مهما بعدت بيننا الأميال
وحبنا حب خـــــالد ٌ لا يزال
فقالت أبي خطبني لإبن الخال
ولا أقدر أن أراك في هذه الأحوال
أصبحت سجينا ً مقيدا ً بالأكبال
والحب علي حرام ٌ ومصيره تطويق ٌ بالأغلال
جروحي تتفتح وما كانت يوما ً بإندمال
لماذا تسطع الشمس بعد فترة ظــــلال
أضناني العشق وخانتني الأمال
فلم أعد أميز القمر من الهلال
ما عادي لي صبر ٌ ولا أي احتمال
سوى التضرع لله والإبتهال
ليرزقني بحب ٍ عذري ٍ حلال
كالذي يغزو قلبي في الحــــــــــال
فهذه هي دنيتي وهذه هي الأحوال
فإما حب ٌ وإما موت ٌ وإرتحال
يكفيكي رميي بالسـهــام والنــبال
فجروحي تتفتح ودمي كالماء في الشلال
ما عدت احتمل ولا اطيق الإحتمال
إقتتال ٌ وسلم ٌ ومن ثم سلم ٌ وإقتـــــتال
لا يغرك ظاهرك وكثرة المــــــــال
من ظلم لا يمسح دموعه لا مال ٌ ولا جمال
طلبتي مني الصبر على هذا الحال
وان أرضى ولا أستمع لما يحكى ويــقال
كيف ارضى وشبابي ضاع بالخيال
شبابي الذي يضيع وأمامه الدنيــــا زلال
من بعد معرفتك لم أعرف راحة البال
ولم اعرف نوم ليلي الا ساعات ٍ قلال
تعديني بالحب والأملاك والمـــــــــال
ما هذا همي في حياة ٍ أخــرها زوال
مال ٌ حرام ٌ والحرام عند أمثالك حلال
وتعذيبك لي في الحرام أكبر مــثال
طلبت منك الوصال فكرهت الوصـال
فحبك ليس صادقا ً وفي دمك الإنحلال
كل الهامات انحنت لك اجـــلال
الا هامتي فأنا عزيز النفــــس أكره الإذلال
تريديني عبدا ً لك ِ ولهذا المال
وأن ألبي كل طلباتك بطاعة ٍ وامتثــــــال
بارك الله لك في مالك وزادك جمال
لست انت مرادي ولست معقد الأمـــال
ألوم نفسي لأن قلبي لك مال
مثلك كثير ٌ لكن ممن عندهم أخلاق ٌ قـــلال
الفصل الثاني :
وجدت حبا ً ممن هم في الحياة قلال
فغزى قلبها قلبي وكأنه احتــــــــــــلال
ماذا أفعل لقلبي فهو للهوى ميال
سحر ٌ ولأجلها أصبح السحر عندي حلال
تمشي بكبرياء وتأتي مزهوة تختال
وبمشيتها واختيالها كل الرقة والدلال
أتذكرك كل يوم ٍ يا لوحة من الخيال
ولكن أرى منك جفاءا ً وغيابك طـــال
فقالت أهلي اختاروا عصا الترحال
وحبنا في هذه الحالة أصبح محــــــــال
فقلت سأتبعك مهما بعدت بيننا الأميال
وحبنا حب خـــــالد ٌ لا يزال
فقالت أبي خطبني لإبن الخال
ولا أقدر أن أراك في هذه الأحوال
أصبحت سجينا ً مقيدا ً بالأكبال
والحب علي حرام ٌ ومصيره تطويق ٌ بالأغلال
جروحي تتفتح وما كانت يوما ً بإندمال
لماذا تسطع الشمس بعد فترة ظــــلال
أضناني العشق وخانتني الأمال
فلم أعد أميز القمر من الهلال
ما عادي لي صبر ٌ ولا أي احتمال
سوى التضرع لله والإبتهال
ليرزقني بحب ٍ عذري ٍ حلال
كالذي يغزو قلبي في الحــــــــــال
فهذه هي دنيتي وهذه هي الأحوال
فإما حب ٌ وإما موت ٌ وإرتحال