العودة   منتديات العيساوية > النقاش الجاد والمواضيع الساخنة > النقاش الجاد والمواضيع الساخنة

قديم 28-12-2007, 08:05 PM   #11
العيساوي
واحد من الناس

الصورة الرمزية العيساوي
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 10

العيساوي عضو في طريقه للتقدم



مشكورين شباب على الموضوع

رأيي بسيط جدا

يد تفاوض ويد تقاوم هذا ما كان في كل العصور وهذا ما يجب ان تكون عليه الحال فلا يجب استثناء اي حوار مع اي كان فالحوار كان وعلى عهد نبينا حين حاور قريش وكان بين اصحابه الكرام من رفض الفكرة
( فمثلا صلح الحديبية وهو عقد في فترة صدر الإسلام بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد بن عبد الله وبين قريش التي لم تكن تدين بالإسلام آنذاك وكانت المدة المقررة للإتفاق عشرة سنوات، فاوض قريش عليها عثمان بن عفان).
وسيكون هناك دائما من يرفض الفكرة الان
ولكن السؤال الاصح والذي كان يجب ان يطرح

على ماذا نفاوض
التوقيع:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمن يواجه مشكلة في استرجاع عضويته يستطيع ترك رسالة من خلال هذا الرابط وسنقوم بالمساعدة ان شاء الله تعالى


http://www.esawiah.com/vb/member.php?u=1
والكتابة في رسائل الزوار
العيساوي غير متصل  
قديم 02-01-2008, 01:38 PM   #12
ثائر ابو لبدة
قلمٌ ثائر

الصورة الرمزية ثائر ابو لبدة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

ثائر ابو لبدة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



التفاوض مع اي جهة مقابلة يعني الاعتراف بها فأنت عندما تحاور شخصا ً وتفاوضه فأنت تعترف به .

والاعتراف باسرائيل امر مرفوض الا عند من باعوا الغالي بالرخيص .


قال مسؤول اسرائيلي في فترة ما : نفاوض الفلسطينيين مليون عام ولا نعطيهم شبر ارض واحد .

نتيجة المفاوضات مع الجانب اليهودي هي تنازلات وتنازلات وتنازلات .

فلمن نتنازل ؟ نحن نتنازل لأعداء الله .


ولماذا نتفاوض والحق حقنا والارض ارضنا والقدس قدسنا . أرأيتم احدا يفاوض على حقه !! .

المفاوضات هي لغة الضعفاء .



قال تعالى : لن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .

هذا قرءاننا الكريم يهدينا الى منهج اليهود في معاملة المسلمين .

أنترك كلام الله ونفاوض ؟! .
التوقيع:
رجل ٌ فقد ظله ،،
وطني ، كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ! وكل زاوية ٍ يخشع فيها قلبي و قلمي هي لي وطن !!
مصلحة المنتدى فوق أي اعتبار ..
ثائر ابو لبدة غير متصل  
قديم 02-01-2008, 07:41 PM   #13
نجم فلسطين
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية نجم فلسطين
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 18

نجم فلسطين عضو في طريقه للتقدم



في نضري السلطه المقاومة المستبعدة للفاوضات لانها لاتبدي شيء .
اما المقاومه هي السبيل الوحيد لاسترجاع اراضي فلسطين الكامله وليست 67 .
نجم فلسطين غير متصل  
قديم 02-01-2008, 08:02 PM   #14
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيساوي مشاهدة المشاركة
مشكورين شباب على الموضوع

رأيي بسيط جدا

يد تفاوض ويد تقاوم هذا ما كان في كل العصور وهذا ما يجب ان تكون عليه الحال فلا يجب استثناء اي حوار مع اي كان فالحوار كان وعلى عهد نبينا حين حاور قريش وكان بين اصحابه الكرام من رفض الفكرة
( فمثلا صلح الحديبية وهو عقد في فترة صدر الإسلام بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد بن عبد الله وبين قريش التي لم تكن تدين بالإسلام آنذاك وكانت المدة المقررة للإتفاق عشرة سنوات، فاوض قريش عليها عثمان بن عفان).
وسيكون هناك دائما من يرفض الفكرة الان
ولكن السؤال الاصح والذي كان يجب ان يطرح

على ماذا نفاوض
بعد التحية والسلام

اخي العيساوي لقد اثرت امرا هاما لا بد من ايضاحه

وارجو من الجميع المعذره ان طال شرحي قليلا

صلح الحديبية وتجيير الحقائق


تمر الشعوب والأمم والدول وحتى الحضارات بدورات تاريخية , تجعل من الركون إلى حال معينة من الرفاه والازدهار والتقدم , أو نقائضها من التدهور والانحطاط والتقهقر الحضاري , أمراً غير منطقي أو مقبول , في ظل تبدل الأحوال , واختلاف الموازين والمقومات الحضارية لكل فترة زمنية بحد ذاتها , الأمر الذي أولته الشريعة الإسلامية اعتباراً خاصاً أثناء سيرورة الحكم على الوقائع والأحداث بما يجعلها منسجمة ومتوائمة معها دونما إفراط في التشدد والابتعاد عن معطيات الواقع، أو تفريط تجاه الانسياق وراء وهم الأمر الواقع ( المحتوم والنهائي ) كما يظن البعض في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من الكم الهائل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤسس للسلم كأصل للعلاقة مع الآخر كقوله تعالى "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" , فإن الشريعة الإسلامية لم نهمل حالة نشوب الحرب بين بني البشر , ونظمت أحكامها بما يكفل التخفيف من ويلاتها ومآسيها , سواء كان المسلمون في طور القوة والغلبة على عدوهم ، أم اضطرتهم حال الضعف المادي والتراجع الحضاري لتبوء دور الطرف الأضعف أثناء المنازعات والحروب . ولعل القارئ لمدونات الفقه الإسلامي التي تفصل أحكام المفاوضات والمعاهدات في الإسلام , يخرج بنتيجة مفادها , أن اللجوء إلى عقد مثل هذه الاتفاقيات والمعاهدات مع العدو , منوط بتحقيق مصلحة حقيقية عليا لجماعة المسلمين ,أو تجنب الوقوع في مفسدة عظيمة تلحق بالناس أضرارا جسيمة لا يمكن القبول بها، دون إغفال جانب المحافظة على الحقوق وعدم التفريط بها تحت أي ذريعة أو مبرر ملجئ لذلك .
بيد أن البعض من أبناء جلدتنا يحلو له في سياق التبرير والتسويغ لعقد ( اتفاقيات صلح دائم ) مع العدو الصهيوني , أن يتلمس في جوانب تراثنا حوادث تاريخية قد يظن أنها مشابهة أو مماثلة ( ليسوِّق ) لهذه الاتفاقات بوصفها أمراً شرعياً مندوباً إليه للتخلص من حالة الحرب القائمة , ومستشهداً في الوقت ذاته بتلك الأحداث التاريخية ليضفي مزيداً من ( الشرعية ) الموهومة على تصرفاته وأفعاله .
فعلى سبيل المثال : يجد ( المسوغون ) لهذه الاتفاقيات في صلح الحديبية الذي تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومشركي قريش في مكة قبل فتحها ,وما ظهر كأنه تقديم تنازلات ( صعبة ) للأعداء , دليلاً على مشروعية تصرفاتهم في عقد صلح مع العدو مقابل تنازلات كبيرة عن أرض إسلامية أو عن حقوق تاريخية للعرب والمسلمين , فهل كان صلح الحديبية بصيغته الشكلية ( تنازلاً ) شرَّع للمسلمين فيما بعد الاحتذاء به على شرعية تقديم بعض التنازلات في سبيل الوصول إلى ( سلام مزعوم ) ؟!
بداية تجب الإشارة إلى أن صلح الحديبية في معظم ظروفه وملابساته كان تنفيذا لوحي إلهي صاغ مقدماته وأسبابه وشروطه , وتمت الموافقة على إنفاذه دون أن يكون لأحد من البشر الحق في الاعتراض على بعض بنوده التي قد تبدو للوهلة الأولى ( مجحفة ) في حق المسلمين , الأمر الذي جسده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا عمر بن الخطاب عندما راجعه في بعض بنود الاتفاق رداً على اعتراضه ومن ورائه جمع من المسلمين غفير : ( إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ) وفي رواية أخرى : (( أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني )) , إلى درجة أن قام رسول الله بإغلاق باب الاعتراض في تلك الحادثة , على خلاف عادته في استشارة أصحابه في مثل هذه الأمور كما حصل في غزوات ومواقف سابقة . أما معاهدات الصلح مع الصهاينة فإنها تبرم أساساً على تولي كل فريق أو بلد من المسلمين زمام الأمور بنفسه , وبمعزل عن مشورة بقية الأطراف , وبشكل ( ثنائي ) بين كل طرف عربي من جهة، والكيان الصهيوني بما تعنيه هذه الحالة من فرقة وتشرذم وضعف في الموقف التفاوضي , الذي لو تم وفق أسلوب التشاور والتلازم بين مسارات التفاوض لقلل ( مبدئياً ) من الآثار السلبية لما حدث بعد ذلك , ففي ظل غياب الوحي المؤيد للمسلمين , يضحي أمر الوحدة والاعتصام بالجماعة الكبرى للمسلمين الملاذ الوحيد لتفادي الخطأ والضلالة , فهذه الأمة مشهود لها بعدم اتفاق كلمتها على الضلال " لن تجتمع أمتي على ضلالة " .
ثم إن اللجوء إلى الصلح والجنوح إليه لم يكن الخيار الوحيد أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقد كانت البدائل أمامه متعددة ومتاحة , ولم يكن ملجَأً لعقد هذا الصلح تحت وطأة ضرورات داخلية أو خارجية فمنذ اليوم الأول لخروجه عليه الصلاة والسلام من المدينة أمر أصحابه بالتزام الحذر وبثَّ العيون على طول الطريق الواصلة إلى مكة , بل انه دعاهم لحمل السيوف معهم تحسباً لأي أمر طارئ , وما قيام الصحابة بمبايعة رسول الله تحت الشجرة ( بيعة الرضوان ) عند سماعهم بنبأ مقتل مبعوث رسول الله سيدنا عثمان بن عفان إلى قريش , إلا دليل على تعدد الخيارات المتاحة وحرية الاختيار منها, بيد أنه غير الصلاة والسلام لما حبست ناقته أقسم ألا تدعوه قريش إلى خطة يسألونه فيها صلة الرحم وحفظ حرمة البيت الحرام إلا استجاب لها وقبل بها .
فيما يرى المدقق في ملابسات تلك الاتفاقيات أن ( دعاتها ) قد جردوا أنفسهم من جميع الخيارات , وتمسكوا ( بالسلام ) مع العدو كخيار استراتيجي ووحيد ، الأمر الذي زاد في تعنت الصهاينة وتصلبهم أثناء سير المفاوضات وما آلت إليه من نتائج مجحفة بالحقوق العربية والإسلامية .
يكمن الفارق الجوهري بين الواقعتين ( صلح الحديبية واتفاقات السلام مع الصهاينة ) في اختلاف حكم كل من الدارين ( فلسطين ومكة ) ,ففلسطين بلد عربي إسلامي , وهي جزء لا يتجزأ من دار الإسلام التي تجري فيها أحكامه , وخضوعها الآن للاحتلال الغاضب لا ينفي عنها عروبتها وإسلاميتها, ولا يزيح عن كاهل المسلمين واجب السعي لاستردادها وتحريرها , بالغا ما بلغت التضحيات ،أما مكة في ذلك الوقت ، فقد كانت دار حرب ، ولم تستظل بعد بفيء الإسلام وأحكامه , بل إن الهجرة منها – حينها – كانت واجبة على المسلمين لأسباب عديدة – لا يتسع المجال لذكرها – فكيف يتم القياس بينهما وعلى أي أساس؟!
على أننا إذا أردنا أن ندعوا القائلين بجواز القياس على صلح الحديبية لاستعراض الأهداف والأغراض السياسية والعسكرية والإعلامية التي كان رسول الله يتوخاها من عقد ذلك الاتفاق – وهو الأمر الذي ثبت صحته فيما بعد – لطالت القائمة , وتشعبت بنا السبل.
فصلح الحديبية كان اعترافاً سياسياً من قريش بدولة الإسلام الفتية , وحقبة جديدة اضطرت فيه قريش لمعاملة المسلمين على أساس الند للند , بعد أن أصبح أمر الدولة الإسلامية واقعاً لا مفر من مواجهته " بل هو أعظم الفتوح قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح ويسألوكم القضية , ويرغبوا إليكم بالأمان وقد رأوا منكم ما كرهوا " . بينما كان الصلح مع الصهاينة بوابة فتحت أمام الصهاينة سبل الاعتراف بكيانهم المشتول , واختراق الأسواق العربية والدولية لبضائعهم، فيما بقيت الأراضي المحتلة بأيديهم , فتحقق لهم بذلك أكثر ما كانوا يتوقعون هم أنفسهم من هذا الاتفاق .
وعلى صعيد آخر كان الصلح فتحاً إعلامياً مبيناً , فقد أدى إلى إيقاف ما كانت تثيره قريش من تشويه إعلامي حول الإسلام ومعتنقيه , وهي القبيلة المرموقة المكانة بين العرب , بينما جرَّ الصلح مع الصهاينة ويلات على الشعوب العربية والإسلامية , تمكن بموجبه العدو من إكراه الحكومات على تغيير المناهج , وحذف كل ما يمس باليهود أو يشير إلى الجهاد كأسلوب في التعامل معهم , مهيئين الأجواء بذلك لتقبل التعايش مع الصهاينة فضلاً عن خسارة الساحة الدولية المؤيدة لحقوقنا بعد عدوان 1967 , بعد أن تنازل أصحاب الحق عن حقوقهم .
وعلى الصعيد العسكري منح الصلح المسلمين حرية المناورة والحركة بعد أن تم تحييد الجهة الجنوبية لدولتهم ( قريش ) , ليتفرغوا لسد الثغور على حدودهم الشمالية , فلم تمض أيام قليلة حتى توجه المسلمون إلى خيبر وأعمالها فاتحين لها , ليتم القضاء على تهديد خطير للدعوة الإسلامية , أما معاهدة الصهاينة فإن تخفيض عدد الجيوش , والإضعاف من قدراتها التسلحية كان شرطاً أساسياً , فضلاً عن استباحة الأرض العربية أمام القواعد العسكرية الأجنبية وزرع أجهزة الإنذار المبكر فيها .
فإذا علمنا أن الداخلين في الإسلام بعد صلح الحديبية وحتى فتح مكة بعد سنتين قد تجاوز عددهم من دخلوا في الإسلام منذ فجر الدعوة وحتى زمن الصلح , بعد أن وفر السلم الأجواء السلمية لنشر الدعوة بين القبائل تسنى لنا أن ندرك ما حققه المسلمون من عقد صلح كهذا , فيما يعجز المرء عن إدراك الفوائد المترتبة من الصلح مع الصهاينة لندرتها – إن لم نقل لفقدانها – إلا ذا استثنينا أمر استعادة أرض هي في الأصل حقاً شرعياً لنا وبشروط تجعل منها أقرب إلى أن تكون مستلبة السيادة، مضيعة الهوية والانتماء .
ربما بدا للبعض أن الظروف الإقليمية والدولية والآثار المتوقعة من عقد الصلح مع العدو الصهيوني مسوغاً معقولاً للسير قدماً في تحقيق ( سلام موهوم ) مع العدو , غير أن غياب الآثار الإيجابية لمثل هذا الصلح , وعدم وجود ضرورة ملحة وملجئة لاستبدال أسلوب الكفاح المسلح بطريق المفاوضات الشائكة والمذلة , جعل من هذه الاتفاقيات حبراً على ورق – على الأقل بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية – ولم يقدر لهذا الحبر سوى أن يسطر صفحات من الذل والمهانة وسلسلة طويلة من التنازلات المرعبة لا تزال الأمة تعاني من تجرعها لآثاره , فطلب الصلح والسلام من الطرف الأضعف عسكرياً وسياسياً – على فرض صحة هذا الإدعاء – لن يكون سوى طلباً للاستسلام ودعوة لإملاء الشروط والتنازلات المذلة فيما يتمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي في المنطقة واستعادة الحقوق المغتصبة بسلوك طريق الجهاد المسلح ضد العدو , ليأتي عقد الصلح بعد ذلك ثمرة للأسلوب الوحيد لاسترداد الحقوق ( القوة ) , وإلا فإن سلوك أي سبيل آخر سوف يعني وضعاً للعربة قبل الحصان , ولن ننتظر بعدها طويلاً حتى نتعرف إلى النتائج والمآلات.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل  
قديم 03-01-2008, 05:01 PM   #15
yaya
عيساوي مجتهد
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

yaya عضو في طريقه للتقدم



طبعا خيار المقاومة المسلحة وكما قال ابو وديع لا تفاوض مع اعداء الله

فاليهود هم اعداء الله والتفاوض معهم مضيعة للحق
yaya غير متصل  
قديم 03-01-2008, 06:00 PM   #16
ثائر ابو لبدة
قلمٌ ثائر

الصورة الرمزية ثائر ابو لبدة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

ثائر ابو لبدة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



ولو فرضنا جدلا ً ان المفاوضات افضل وطريقها انجع .

فبماذا عادت علينا المفاوضات من 1965 الى الآن .

ما هي النتائج الملموسة على الارض التي حققتها مفاوضة الكيان الصهيوني .

طبعا لا شئ يذكر .

هل توصلت المفاوضات لتنفيذ مشروع العودة لأهلنا في الشتات .

هل توصلت المفاوضات لتسليم القدس .

هل توصلت المفاوضات لأخلاء بؤر استيطانية .

هل اعادت المفاوضات شبرا من اراضي 48 واراضي 67 .

المفاوضات تزيدنا حصارا ً تزيدنا مأساة ً تزيدنا الاما ً .

المفاوضات تزيد اعداد الشهداء واعداد الجرحى والمعاقين .

المفاوضات تزيد عدد النساء الارامل والامهات الثكلى .

المفاوضات تزيد عدد البيوت التي تدمر تزيد عدد المستوطنات ..

والمزيد المزيد واللبيب بالإشارة يفهم .


فأي مفاوضات هذه التي نتحدث عنها !!
التوقيع:
رجل ٌ فقد ظله ،،
وطني ، كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ! وكل زاوية ٍ يخشع فيها قلبي و قلمي هي لي وطن !!
مصلحة المنتدى فوق أي اعتبار ..
ثائر ابو لبدة غير متصل  
قديم 03-01-2008, 08:46 PM   #17
ابو العاصف
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية ابو العاصف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

ابو العاصف عضو في طريقه للتقدم



1_ سلطة وطنية تجمع ما بين المفاوضات والتنسيق الامني وتسعى لاستبعاد المقاومة المسلحة
احنا بدنا مفاوضات بس برضو بدنا مقاومة لانو في احتلال وفي استعمار وهاد الاشي روتيني يكون في مقاومة وبرضو التنسيق الامني برضو لازم يكون علشان تصير عملية سيطرة وعملية تولي المسؤولية في الدولة الفلسطينية
انا هاد الخيار مش كامل في نظري علشان هيك برايي انا ما بجدو حل


2_ سلطة وطنية تعتمد المقاومة المسلحة وتستبعد خيار المفاوضات
وين هي المقاومة المسلحة الي بدها توقف في وجه اسرائيل واجهزتها الجوية والارضية والبحرية بس يصير في تكافئ في القوات بينا وبين اسرائيلاو حتى فرق ولا 10% بينا وبين قواتهم بصير احتمال المقاومة المسلحة وارد بس هلئ ما في تكافئ علشان هيك خيار التفاوض لازم يكون موجود علشان نقدر نستبعد اي محاولات لسفك الدم الفلسطيني وبتصير المفاوضات علشان هاد الاشي


3_ وجود سلطة وطنية تتفاوض مع الاحتلال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية و الاحتفاظ بحق المقاومة
هاد الحل الي برايي هو الكامل وهو الي لازم تتبعدو السطة الفلسطينية وانا بايد هاد الحل



4_ حل السلطة واعتبار ان هناك سلطة الاحتلال ومقاومة شعبية للاحتلال
ما احنا حكينا ما في تكافئ علشان هيك ما لازم يكون هاد الحل وارد وبرضو في كمان اشي دولة بدون حاكم بتصيرش وصعب يكون في اتفاق اصلا السلطة ووجدت علشان تجمع بين كل المنظمات وكل الاحزاب علشان اي اشي بصير بكون الشعب كلو راضي عنو علشان بكون طالع من كل الشعب
قال الله تعالى ( واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) صدق الله العظيم
علشان يومها يصير في مقامة شعبية ضد الاحتلال


شكرا كتير لالك اخي نخال عالموضوع الروعة
التوقيع:
اسير على نهج يرى الناس غيره لكل امرئ فيما يحاول مذهب
ابو العاصف غير متصل  
قديم 03-01-2008, 09:42 PM   #18
ثائر ابو لبدة
قلمٌ ثائر

الصورة الرمزية ثائر ابو لبدة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

ثائر ابو لبدة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



اخي 157 ..

التفاوض و المقاومة بتعرف مثل شو ؟

مثل الكافر والمؤمن .

عكس بعض تماما ً ولا يمكن ان يجمعا مع بعض .

التفاوض في معناه الذي ذكرته مسبقا ً هو في حد ذاته يشكل تناقضا ً مع معنى المقاومة .




وردا ً على مقارنتنا بدولة اسرائيل واننا لسنا بقدرتها العسكرية ولا نملك ما تملكه .

فنظرتك ضيقة جدا فنحن اقوى بكثير من اسرائيل لو نتمسك بشرع الله ولو لم يكن معنا العدة فالله معنا .

فهذا رسول الله غلب الروم بـ 3000 مقاتل والروم جمع غفير .


تحياتي الك والله يوفق الجميع .
التوقيع:
رجل ٌ فقد ظله ،،
وطني ، كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ! وكل زاوية ٍ يخشع فيها قلبي و قلمي هي لي وطن !!
مصلحة المنتدى فوق أي اعتبار ..
ثائر ابو لبدة غير متصل  
قديم 03-01-2008, 10:14 PM   #19
ابو العاصف
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية ابو العاصف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

ابو العاصف عضو في طريقه للتقدم



يا اخوي احنا بنتفاوض لمصلحتنا يوم يصير في عنا دولة وفي عنا اسلحة بنقدر نواجه فيها اسلحة اسرائيل بتقدر تحكي ما في مفاوضات
والله يرحمو ابو عمار قال ( احمل في يدي غصن الزيتون والبندقية فلا تسقطو غصن الزيتون من يدي ولا تسقطو البندقية من يدي )
وهاد الحكي معنى بنحتفظ في المقاومة والتفاوض علشان مستقبل افضل يا اخوي لالي ولالك ولكل ابناء فلسطين
ويا ريت فكرتي توصل لالك
وازا بدك تقاوم انت بتجر شعبك للهلالك لانو ما في تكافئ
شكرا كتير
التوقيع:
اسير على نهج يرى الناس غيره لكل امرئ فيما يحاول مذهب
ابو العاصف غير متصل  
قديم 03-01-2008, 10:18 PM   #20
ثائر ابو لبدة
قلمٌ ثائر

الصورة الرمزية ثائر ابو لبدة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

ثائر ابو لبدة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



هذا رأيك احترمه جدا يا ابو العاصف ..

وهناك تقارب بين وجهات النظر ولكن يبقى لكل واحد طريقة تفكيره .

ورحم الله الرئيس الراحل ابو عمار .

من فوق الطاولة كان يفاوض ..

ومن تحت الطاولة كان يقول لحماس اضربوا بعمق تل ابيب .


تحياتي الك والله يوفق الجميع .
التوقيع:
رجل ٌ فقد ظله ،،
وطني ، كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ! وكل زاوية ٍ يخشع فيها قلبي و قلمي هي لي وطن !!
مصلحة المنتدى فوق أي اعتبار ..
ثائر ابو لبدة غير متصل  
  موضوع مغلق


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 10:11 AM بتوقيت العيساوية