العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الاسلامي 【ツ】 > الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء

قديم 03-11-2008, 01:34 PM   #1
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم





اليتـيم : معنى اليتم في اللغة: الانفراد، واليتيم تعني : الفرد، واليتم : فقدان الأب.
قال ابن السكيت : اليتم في الناس من قبل الأب ( لأن النفقة منه )، وفي البهائم من قبل الأم ( لأن اللبن منها ). ولا يقال لمن فقد الأم من الناس يتيم ولكن منقطع.
قال ابن بري : اليتيم الذي فقد الأب، والعجي الذي فقد الأم، واللطيم الذي فقد كلا أبويه.
قال المفضل: أصل اليتم الغفلة، وسمي اليتيم يتيما لأنه يتغافل عن بره .
قال أبو عمر : اليتم الإبطاء، ومنه أخذ اليتيم لأن البر يتباطأ عنه .
نستفيد مما ذكر بأن اليتيم سواء من البنين أو البنات، هو من فقد أباه بأي صورة كانت وليس بالوفاة فقط.
ومرحلة اليتم في الشريعة الإسلامية تتوقف ببلوغ اليتيم سن الاحتلام. في الحديث [ لا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلام ]ٍ أبو داود. ويجوز إطلاق لفظ اليتيم بعد ذلك مجازا كما كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم وهو كبير: يتيم أبي طالب، وذلك لأنه رباه.
هذا وروي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : [ فَلَعَمْرِي إِنَّ الرَّجُلَ لَتَنْبُتُ لِحْيَتُهُ وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْأَخْذِ لِنَفْسِهِ ضَعِيفُ الْعَطَاءِ مِنْهَا . فَإِذَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنْ صَالِحِ مَا يَأْخُذُ النَّاسُ فَقَدْ ذَهَبَ عَنْهُ الْيُتْمُ ] مسلم. ووجه التوفيق أن الحديث السابق ينفي اسم اليتيم بعد البلوغ. أما قول ابن عباس فيثبت حكم اليتيم الذي يظل ساريا إلى ما بعد البلوغ وذلك فيما يتعلق بالمصالح الماديه








(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
(وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم) سورة النساء الآية 127
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
(وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36
(كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17
(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً __ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُور) سورة الإنسان الآيات 5-22







عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك] ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى . وقال الحافظ أيضاً: قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم .
عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد
عن أبي الدرداء قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من وضع يده على رأس يتيم رحمة ، كتب الله له بكل شعرة مدت على يده حسنة ) رواه الإمام أحمد
عن أبي هريرة قال "أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له:إن أردت تليين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم. رواه أحمد
عن مالك بن الحارث أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له -الجنة- ألبتة، ومن أعتق أمرءاً مسلماً كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضواً من النار". رواه أحمد
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرَّق بين أصبعيه السباحة والوسطى".
عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه اليتيم والمسكين وابن السبيل) رواه أحمد
عن ابنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنَ المُسْلِمينَ إلىَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ البَتَّةَ إلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لا يُغْفَرُ له" . رواه الترمذي
قال علي بن أبي طالب (أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وارحموا الأرملة واليتيم)
كان من جملة ما أوصى به علي بن أبي طالب : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ...... الله الله في الأيتام فلا تعفو أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم"
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2008, 01:35 PM   #2
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم









اليتيم واللقيط.. أمر شرعي بالإحسان إليهما وكفالتهما

الأحكام الشرعية المتعلقة باليتيم في الشريعة الإسلامية تختلف عن تلك المرتبطة باللقيط، وإن كان البعض يخلط بينهما ويطلق عليهما معًا مصطلح "اليتيم"، رغم الفروق الجوهرية بينهما، فالأساس في تعريف الطفل اليتيم هو فقدانه الأب بالموت، أما اللقيط فهو مجهول النسب أو الوالدين، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن علاقة غير شرعية بين رجل وامرأة غير مرتبطين بعقد زواج شرعي.

والشريعة الإسلامية وإن كانت دعت لكفالة اليتيم واللقيط أيضًا، إلا أنها ميزت بينهما تمييزًا واضحًا في الأحكام المتعلقة بهما.

يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل في فتوى إن "اليتيم هو الذي مات أبوه ولم يبلغ مبلغ الرجال، فإذا بلغ الصبي الرشد لم يعد يتيمًا، إلا إذا كان في عقله سفه أو جنون؛ فيظل في حكم اليتيم وتستمر كفالته، والبنت تظل في الكفالة حتى تتزوج؛ لقوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾ (النساء: 6)، فإذا بلغ الصبي اليتيم رشيدًا ولكنه فقير فيكون الإحسان إليه من باب أنه فقير.

أما تعريف اللقيط فهو طبقًا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق- شيخ الأزهر السابق رحمه الله- يُطلَق على المولود الذي ألقتْه مَن ولَدَته في الطريق حتى يلتقطه مَن يرعاه، وفي الأغلب يحدُث هذا مِمَّن حمَلتْ به سفاحًا، لا سيَّما إذا كانت مسلمةً؛ لِمَا يلحقُها وأهلَها من عار الحمل دون عَقد زواج.

ولقد وضع فقهاء المُسلمين- على اختلاف مذاهبهم الفِقهيَّة- بابًا سمَّوْه باب اللَّقيط، ودَعَوْا إلى الرِّفق به، وإنقاذه من الهلاك، ونقلوا آثارًا مرَغِّبةً في ذلك؛ بوصفه إنسانًا لا ذنبَ له في وصفه أو في وضعه الاجتماعي، ومع هذه الرِّعاية فقد حرَّم الله في القرآن نسبتَه إلى ملتقِطِه أو مَن يقوم بتربيته.

لمَّا كان ذلك حَرُم إلحاق اللقيط بإطلاق اسم من قام بتربيته عليه، باعتباره ولدًا له، سواء كان اللَّقيط في الأصل مجهولَ النَّسَب أو معلوم النَّسب؛ نزولاً على حكم النَّصِّ القرآني المَتلو آنفًا.

كما أن اللَّقيط بهذا الاعتبار لا يرث ممَّن قام بتربيته بعد الوفاة؛ لأن الإرث بسبب البُنوَّة الصحيحة؛ أي للمولود على فِراش زوجيَّة صحيحة، وإن كان لمَن قام بالتربية أن يَبَرَّه بالوصيَّة له أو بالهِبة المُنجَّزة في الحال.







كفالة اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية ، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام. على أنه لابد أن يتنبه أن كفالة اليتيم ليست في كفالته ماديا فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشئون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج ونحو هذا.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:

كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) سورة البقرة الآية 215 .

وقال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء الآية 36 .

ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى وهو نظير الحديث الآخر بعثت أنا والساعة كهاتين ) الحديث ].

وقال الحافظ أيضاً: [ قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك أهـ ملخصاً ] فتح الباري 10/536-537 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصراً بإسناد حسن كما قال الحافظ المنذري . وقال الألباني صحيح لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 .

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676 .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم ، وغير ذلك من الأحاديث.








وكفالة اليتيم تكون بضم اليتيم إلى حجر كافله أي ضمه إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على تربيته، وتأديبه حتى يبلغ؛ لأنه لا يتم بعد الاحتلام والبلوغ، وهذه الكفالة هي أعلى درجات كفالة اليتيم حيث إن الكافل يعامل اليتيم معاملة أولاده في الإنفاق والإحسان والتربية وغير ذلك ، وهذه الكفالة كانت الغالبة في عصر الصحابة كما تبين لي من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم.

ومن الأمثلة الواضحة على ذلك حديث زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن ) قالت : فرجعت إلى عبد الله فقلت : إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني، وإلا صرفتها إلى غيركم قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتيه أنت قالت : فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما، ولا تخبره من نحن قالت : فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هما ؟ فقال : امرأة من الأنصار، وزينب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب؟ من هما ؟ قال : امرأة عبد الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة ) رواه البخاري ومسلم.
والشاهد في الحديث: ( وعلى أيتام في حجورهما ).

وعن عمارة بن عمير عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الكافل كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ).

قال الإمام النووي: قوله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه ، أو من مال اليتيم بولاية شرعية.

وأما قوله : وله أو لغيره فالذي له أن يكون قريباً له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه ، والذي لغيره أن يكون أجنبياً ] شرح النووي على صحيح مسلم 5/408 .

وكفالة اليتيم المالية تقدر حسب مستوى المعيشة في بلد اليتيم المكفول بحيث تشمل حاجات اليتيم الأساسية دون الكمالية، فينبغي أن يتوفر لليتيم المأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والتعليم بحيث يعيش اليتيم حياة كريمة، ولا يشعر بفرق بينه، وبين أقرانه ممن ليسوا بأيتام .

ولا بأس أن يشارك أكثر من شخص في كفالة اليتيم الواحد.
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2008, 01:36 PM   #3
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم





لقد ضرب لنا معلم البشرية وخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة وبيَّن لنا أفضل السبل في فن التعامل مع اليتيم فها هو عليه الصلاة والسلام يمسح على رأس اليتيم ويقول: «من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين» وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.
وها هو كذلك عليه الصلاة والسلام يقبل اليتيم ويدعو له ويحتضنه ويسأل عنه وعن احواله فهو صاحب القلب الرحيم وصانع المواقف العظيمة فقد اشتكى إليه رجل قسوة قلبه فقال: «امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين» رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
أرأيت يا أخي إنها التربية والتعليم منه عليه الصلاة والسلام انه مهما تحدث الانسان عن تلك الطرق والمثل في كيفية فن التعامل مع اليتيم فلا بد له من ان يربط ذلك بالرعيل الأول من قادة وعلماء وصلحاء وكيف كانت حياتهم مع اليتيم انك ايها الأخ الكريم لتعلم حق المعرفة ما حباه الله تعالى لليتيم من المكانة الرفيعة والشأن العظيم مسطرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فإذا علمت ذلك فاعلم أن هناك جُملة آداب وطرق يعامل بها اليتيم لا بد من معرفتها والوقوف عندها.
)1( أن أول هذه الفنون في التعامل مع اليتيم زرع الحب والثقة في النفس فان اعطاء الثقة بالنفس يعطي اليتيم الانطلاق والتجديد فمثلاً اعطاؤه الفرصة في اثبات وجوده والمحاولة في ايجاد الحلول المناسبة لكثير من المسائل بل تكرار المحاولة حتى الوصول الى الحل المناسب الصحيح.
)2( التربية الجادة والهادفة التي تعطي ذلك اليتيم الجرعة الايمانية الصالحة وذلك من خلال طرح بعض القصص القرآنية لبيان عظمة الله تعالى وغرس العقيدة الصحيحة لديه ويأتي بعد ذلك دور القصة النبوية ليخرج بذلك الى القدوة الصالحة والعمل الجاد المثمر ولاننسى ان النفس البشرية لديها الاستعداد والحب الفطري لسماع القصة وهذا مما يجعل الطفل خاصة يتربى تربية جادة ومثمرة بإذن الله تعالى.
)3( اعلم ان ادخال البهجة والسرور على اليتيم من اعظم الطاعات والقربات التي يتقرب بها العبد لله سبحانه وتعالى فقد قال عليه الصلاة والسلام «لاتحقرن من المعروف شيئاً ولو ان تلقى اخاك بوجه طليق» فهذا هو منهجه عليه الصلاة والسلام يلاطف الصغير والكبير، بل يمازحهما حتى انه عليه الصلاة والسلام يلاطف ذلك الطفل الصغير ويقول له «يا أبا عمير ما فعل النغير».
)4( ورابع هذه الآداب وأهمها لين الكلام وحسنه مع اليتيم ولذلك قال عليه الصلاة والسلام «والكلمة الطيبة صدقة» فكم كلمة طيبة ادخلت السرور على انسان وكم من كلمة ساقطة عملت بصاحبها فعل السهام.
)5( الثناء على الانسان وخاصة بعد انجاز عمل ما، ودفع الحوافز له من أجدى السبل في رفع الروح المعنوية لديه وحثه على الاستمرار والمواصلة للوصول الى معالي الأمور بإذن الله تعالى.
)6( ان التواضع ولين الجانب من الآداب المهمة التي ينبغي على الانسان ان يتحلى بها ولذلك قال تعالى «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك» فنجد ان ربنا تبارك وتعالى يبين لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم كسب بتواضعه ولين جانبه قلوب الناس وخالط بشاشة قلوب جميع طبقات المجتمع فها هو عليه الصلاة والسلام يقول: «من كان هيناً ليناً سهلاً حرّمه الله على النار».
)7( لا بد للانسان من الزلل والخطأ، وهنا يأتي دور عدم التقريع المباشر، فعلى الانسان ان يلجأ الى التوجيه والارشاد بطرق غير مباشرة فلها من التأثير والتغيير في النفس والسلوك ما الله به عليم.
فها هو عليه الصلاة والسلام يرشدنا الى افضل السبل في التوجيه والارشاد، فقد كان عليه الصلاة والسلام اذا رأى خطأ من بعض اصحابه لم يعاقب مباشرة، بل تجده عليه الصلاة والسلام يقول «ما بال أقوام» أو ما بال أحدكم» فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال: «ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه؟ أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه؟ فإذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا» ووصف القاسم فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض.





الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2008, 01:37 PM   #4
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم







((شموخ اليتيم))

عبد الرحمن العشماوي




أسمى صفاتِكَ أنْ تكون كريما
وتكونَ بَراً بالعباد رحيما
أسمى صفاتِكَ أنْ تكونَ مميَّزاً
بسداد رأيكَ في الأمور، حكيما
تسعى بكَ الدنيا، وأنتَ تقودُها
بالحقِّ، تُسْعِدُ قلبها المهموما
تلقى الخطوبَ وأنتَ أرفَعُ هامةً
منها، وتأنَف أنْ تعيش ذَميما
أسمى صفاتكَ أنْ ترى الدنيا بلا
غَبَشٍ، وأنْ يبقى الفؤادُ سليما
أنْ تجعل التاريخَ يَمْلأُ كأسَه
وتكونَ أنتَ رحيقَها المختوما
ترمي بسهمكَ، لا لِتَقْتُلَ آمناً
لكنْ لتحرُسَ خائفاً محروما
تسعى إلى كَسْبِ العلومِ تقرُّباً
للهِ ، لا ليُقَالَ : صار عليما
أسمى صفاتكَ أنْ تحلِّقَ عالياً
بجناح عدلكَ، تنصر المظلوما
يا حاملَ الدُّنيا على كتفِ الرِّضا
يا من رأيتُكَ للجَفاءِ غَريما
يا ساعياً للخير في العصر الذي
ما زال حَبْلُ وفائه مصروما
للخير أغصانٌ تطيب ثمارُها
فامنحْ جَناها خائفاً وعَديما
واحملْ إلى أفيائها الطفلَ الذي
ما زال في حُفَرِ الشقاء مقيما
فلَرُبَّ ماسحِ أَدْمُعٍ من مقلةٍ
تبكي، رأى فضلاً بهنَّ عَميما
انظرْ إلى وجه اليتيمِ، ولا تكنْ
إلا صديقاً لليتيمِ حميما
وارسمْ حروفَ العطف حَوْل جبينهِ
فالعَطْفُ يمكن أنْ يُرى مرسوما
وامسح بكفِّكَ رأسه، سترى على
كفَّيكَ زَهْراً بالشَّذَا مَفْغُوما
ولسوف تُبصر في فؤادكَ واحةً
للحبِّ، تجعل نَبْضَه تنغيما
ولسوف تبصر ألفَ ألفِ خميلةٍ
تُهديك من زَهْر الحياةِ شَميما
ولسوف تُسعدكَ الرياضُ بنشرها
وتريكَ وجهاً للحنانِ وسيما
انظرْ إلى وجه اليتيم وهَبْ له
عَطْفاً يعيش به الحياةَ كريما
وافتحْ له كَنْزَ الحنانِ، فإنما
يرعى الحنانُ، فؤادَه المكلوما
لولا الحنانُ لَمَا رأيتَ سعادةً
لولا السماءُ لَمَا رأيتَ نجوما
لولا الرّياحُ لَمَا رأيتَ لَواقحاً
لولا البحارُ لَمَا رأيتَ غيوما
لولا الغصونُ لما رأيتَ ظِلالَها
لولا الرعودُ لَمَا سمعتَ هَزيما
لولا الربيعُ لما رأيتَ زُهورَه
تشدو، ولا لامَسْتَ فيه نَسيما
يا كافلَ الأيتامِ، كأسُكَ أصبحتْ
مَلأَى، وصار مزاجُها تسنيما
ما اليُتْمُ إلاَّ ساحةٌ مفتوحةٌ
منها نجهِّز للحياةِ عظيما
ونحوِّل الحرمانَ فيها نعمةً
كُبْرى تُزيل عن الفؤادِ هموما
قَسَمَ الإلهُ على العباد حظوظَهم
فالكلُّ يأخذ حَظَّه المقسوما
وسعادةُ الإنسانِ أن يرضى بما
قَسَمَ الإلهُ، ويُعلنَ التَّسليما
قالوا: اليتيمُ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرى
مَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيما
قالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرى
مَنْ عاشَ بين الأكرمينَ لَئيما
كم رافلٍ في نعمةِ الأبويْن، لم
يسلكْ طريقاً للهدى معلوما
يا كافلَ الأيتام، كفُّكَ واحةٌ
لا تُنْبِتُ الأشواكَ والزَّقُّوما
ما أَنْبَتَتْ إلاَّ الزُّهورَ نديَّةً
والشِّيحَ والرَّيحانَ والقيْصُوما
أَبْشِرْ فإنَّ الأَرْضَ تُصبح واحةً
للمحسنين، وتُعلن التكريما
أبشرْ بصحبةِ خيرِ مَنْ وَطىءَ الثرى
في جَنَّةٍ كمُلَتْ رضاً ونَعيما
قالوا: اليتيمُ، وأرسلوا زَفَراتهم
وبكوا كما يبكي الصحيحُ سَقيما
قلت: امنحوه مع الحنانِ كرامةً
فلرُبَّ عَطْفٍ يُوْرِثُ التَّحطيما
ولَرُبَّ نَظْرةِ مُشفقٍ بعثتْ أسىً
في قَلبه، جَعَلَ الشفيقَ مَلُوما
قالوا: اليتيمُ، فَمَاج عطرُ قصيدتي
وتلفَّتتْ كلماتُها تَعظيما
وسمعْتُ منها حكمةً أَزليَّةً
أهدتْ إِليَّ كتابَها المرقوما:
حَسْبُ اليتيم سعادةً أنَّ الذي
نشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيما
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2008, 01:43 PM   #6
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم





في النهآيه’ اتمنى يكون الموضوع قد نآال اعجآبكم
ورفقآ باليتآمى سوف تسأل عنهم جميعآ




الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2008, 10:20 PM   #7
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك الف عافية يا الجرح النازف على الجهد المبذول في الموضوع المهم جدا وبارك الله فيك على المعلومات الدقيقة جدا
عن اليتيم وان شاء الله في ميزان حسناتك ونحن في انتظار المزيد من اطلالتك المميزة جدا
فتحياتي واحترامي لك ودمت بخير
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2008, 10:34 PM   #8
ام الفدا
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية ام الفدا
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 18

ام الفدا عضو في طريقه للتقدم



أسمى صفاتِكَ أنْ تكون كريما
وتكونَ بَراً بالعباد رحيما
جزاك الله خيرا" اختى الكريمه
التوقيع:
لا اله الا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
&&&&&&&&&&
ام الفدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-11-2008, 09:27 AM   #9
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



السلام عليكم رحمة الله و بركاته
جعلك الله من اهل الجنة


مالت عليك أغصان الجنة و هب عليك من نسيمها
بارك الله فيك
ووفقك للخير
وانار بنا واياك السبل
و جزاك الله خيراموضوعك جميييييييييييييييييييييييييييل
ربنا يزيدك علما

__________________
قال الله تعالى :{ وسارعُوا إلى مغفْرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والارض أُ عدت للمُتقين ـ الذين ينفقون فى السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحبُ المُحسين }
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-02-2010, 09:06 AM   #10
أبوالنون
مشرف الكلمة الطيبة وقسم الشكاوي

الصورة الرمزية أبوالنون
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 10

أبوالنون عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعلم جيدا ً أن الموضوع قديم , لكن موضوع اليتيم أساسا ً موضوع متجدد و مهم جدا ً لذا أسمح لنفسي بالرد على الموضوع لرفعه لعلّ عددا ً أكبر من الأعضاء يستفيدون منه و للتذكير بكنوزه التي يحتويها
شكرا ً جزيلا ً للجرح النازف على هذا الموضوع الهام

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين
التوقيع:
أبوالنون غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 10:49 AM بتوقيت العيساوية