العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الاسلامي 【ツ】 > قصص من الواقع

قصص من الواقع قصص معبرة من واقع الحياة الذي نعيش فيه

قديم 04-02-2009, 11:38 AM   #1
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



قصص المسلمين الجدد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكل يعرف ممثل هوليوود الشهير كريس تاكر
الذي كانت له بطولة مع جاكي شان في فلم راش اور
"كريس تاكر" أدى فريضة الحج هذه السنة..وقد قابلته قناة الجزيرة في مكة وهو متمتع بالإحرام.غير "كريس تاكر" اسمه إلى "عمر ريجان"
لمشاهدة الفيديو
:
:
:
:
:
نبارك له الدين والحجة والإسم الجديد

ووفقه الله للخير وثبته على دينه وطاعته
بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:41 AM   #2
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



العائدة إلى الله بالشات

من موقعislamonline

غرف الشات عالم آخر متشابك ومتواز مع واقعنا اليومي، يؤثر فيه ويتأثر به، ورغم الانطباع العام عن غرف الشات بأنها فرصة ميسرة ومتاحة للغراميات والأحاديث المتحررة بين الشباب والبنات دون رقابة أو سلطان فإن الأمر يختلف تماما مع هذه المواطنة الأمريكية التي تحمل اسم مريم.
ومريم مواطنة أمريكية، تحمل وزوجها الديانة المورونية، فضلا عن أنها كانت مسيحية كاثوليكية قبل زواجها، بل واعتنقت عددا من الأديان قبل أن تستقر على ديانة زوجها المتعصب جدا لديانته، ورغم التزامها بالذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد، بل وقيادتها للكورال وتدريسها للأطفال داخل الكنسية فإنها كانت دائما تشعر بهذا النقص الذي لا تعرف له سببا، ولكنها تشعر به وتحسه بكل قوة. ذلك الإحساس الذي دفعها في النهاية إلى هجر الكنيسة رغم غضب زوجها الشديد من ذلك، ولكن هذا لم يثنها عن عزمها، وهربت من مشاكلها إلى فضاء الإنترنت وغرف الشات التي كانت تصادقت على الكثيرين من خلالها.
لقاء مع مسلم في غرفة شات
وداخل غرف الشات تعرفت مريم على أحمد الذي أخبرها بأنه مسلم من غزة بفلسطين، ورغم حرصها على الابتعاد عن المناقشات الدينية والسياسية داخل غرف الشات فإن الأمر اختلف مع أحمد، ورغم قلقها في البداية من أن يكون أحد المتشددين المسلمين الذين تذاع صورهم في قنوات الإعلام الأمريكية ليل نهار، فسرعان ما تغيرت الصورة، ووجدت في شخص أحمد المعين على معرفة الإسلام، حيث قام بدوره تجاهها، وأرسل لها العديد من المقالات عن الإسلام التي أخذت في قراءتها على مدار يومين كاملين، وما إن انتهت منها حتى أرسلت له تطلب المزيد ولم تكتفِ بذلك بل بدأت تبحث عن الإسلام على الإنترنت ووفقت للدخول في غرف الشات مع مجموعة مسلمة لتبدأ معهم الحوار عن الإسلام.
غرفة شات إسلامية
ومع هذه المجموعة تعرفت على الإسلام وأحست بالسعادة وهم يقولون لها: "يا أختنا"، وكان من أميز من تعرفت عليهم "عم فريد" الذي بدأت تسأله عن الحجاب، ولماذا يرتدي نساء المسلمين مثل هذا الزي، وهو يشرح لها في حوار طويل على الإنترنت استمر عدة ساعات، ثم تدخل في الحوار إحسان من بريطانيا وستاسي من الولايات المتحدة من ولاية (Massachusetts) والتي كانت قد أسلمت منذ 3 سنوات، واستمر الحوار 3 ساعات، بعدها أعلنت مريم رغبتها في دخول الإسلام، وفرح الجميع بذلك، وما هي إلا لحظات حتى اتصلت "ستاسي" بمريم تليفونيا، وكذلك فعل إحسان الذي بدأ يلقن مريم الشهادة باللغة العربية ومريم تكرر وراءه.
لحظة العودة وفرحة الشهادة
وتقول مريم عن هذه اللحظة: "كنت في غاية الاضطراب، وما إن انتهيت من الشهادة حتى شعرت بسعادة لم أعهدها من قبل، وقلبي كان يدق بعنف من شدة الفرح".
مريم الآن أمريكية مسلمة، ورغم أن إعلان إسلامها تسبب في قطع علاقاتها مع الكثير من أصدقائها القدامى الذين اتهموها بالغباء لما فعلت، فهي الآن سعيدة بأصدقائها الجدد؛ لأنها تعرف أنها على الحق، وعلى النهج الصحيح في معرفة الله في هذا الكون، وتقول مريم: إن أهم ما تعلمته أن الإسلام ليس دين شعائر فحسب، ولكنه دين عمل وفعل وسلوك، وهى تنوي تطبيقه على هذا النحو، ورغم قطع علاقاتها بالأصدقاء فإنها تدعو لهم بالهداية وبأن يتعرفوا على الإسلام دين الحق مثلما عرفته.. اللهم آمين
بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:43 AM   #3
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



أجرى الحوار :شادي الأيوبي

أنس.. شاب يوناني تحول إلى الإسلام منذ أكثر من عشر سنوات، متزوج من مغربية مسلمة، له هموم كبيرة حول الإسلام والمسلمين، التقيناه في أثينا ليشرح لنا تجربته مع الإسلام في اليونان.
بداية قل لنا كيف تعرفت على الإسلام؟
ولدت من أبوين يونانيين، وعشت في اليونان حياة أهلها المعروفة، فكنت مغنياً محلياً وكنت معتادًا على الإسراف في الشرب، عام 1987 كنت أؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش اليوناني في مناطق شمال اليونان، حيث الأقلية المسلمة، وكانت معنا في الجيش أعداد من المسلمين.
كان من بين المسلمين في الجيش أفراد غير ملتزمين بالإسلام فكانوا يشربون ولا يصلون، لكن كان منهم من يصلون ويقرؤون القرآن ولا يخالفون تعاليم الإسلام.
في أحد الأيام رأيت واحداً منهم يقرأ القرآن، كانت تلاوته جميلة، فيما يبدو كان شيخاً أو إماماً في مسجد ما، لكن قراءته لم تترك في نفسي انطباعاً عميقاً بحيث تحولني مباشرة إلى الإسلام.
بعدها بفترة قليلة، سمعت هاتفاً في منامي يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، لم أفهم ما يعني هذا، وتكرر هذا لليلتين أو ثلاث، ثم سمعت الشاب الذي يقرأ القرآن يرددها فسألته عن معناها فشرحها لي، ولم يؤثر الأمر بي كذلك، وبعد فترة انتهت الخدمة العسكرية وتركت الجيش وعدت إلى أثينا حيث كنت أقيم مع والدي.
في أثينا عدت إلى حياتي السابقة، لكن عدت أسمع المنادي من جديد يقول: لا إله إلا الله، ولمرات عديدة، وكان الأمر يشغلني فصرت أقرأ عن كل ما له علاقة بالإسلام من كتب وغيرها، وذات يوم قلت لا بد أنه ليس من إله إلا الله الواحد، ولا بد أن أبحث عنه.
ما الأشياء التي أعجبتك في الإسلام؟
هناك أشياء عديدة أعجبتني في الإسلام منها:
أنك تستطيع الاتصال مباشرة بالله دون أي وساطة.
الوضوح والصفاء والنظافة التي يحض عليها الإسلام.
ليس هناك أي تداخل بين التعاليم بعضها مع بعض.
المحبة التي يمنحها الإسلام لأبنائه وعدم التفريق بين الألوان والأجناس والأغنياء والفقراء.
المساواة بين المؤمنين في العبادات (الصف الواحد في الصلاة).
الهدوء والراحة التي يجدها المرء في أماكن العبادة والصلاة، حيث ينسى الهموم المعيشية.
ما المشكلات التي واجهتك بدخولك الإسلام؟ واجهت مشكلات مع والديَّ خاصة أمي، فهما مثل سائر أفراد الشعب اليوناني لديهما صورة مشوهة جداً عن الإسلام ويربطونه بنهاية الحكم العثماني لليونان حيث كانت هناك مشكلات ومظالم كثيرة، لكن أبي لم يكن لديه اعتراض كبير واعتبر المسألة خاصة بي وقال لي ما دمت وجدت الراحة في الدين الجديد، فلا بأس بذلك.
ما صورة الإسلام عند شرائح المجتمع اليوناني المختلفة؟
سيئة للأسف الشديد، وهذا يزرع بشكل متعمد بسبب العلاقات اليونانية التركية، فالمسلم هنا يعني التركي، والتركي يعني 400 سنة من الاحتلال، وكثير من المسلمين يعتبرون من الدرجة الثالثة في المجتمع.
كما أن الإعلام ليس محايداً في قضايا المسلمين، فأي مخالفة يقوم بها مسلم تضخم جداً، لكن هناك وسائل إعلامية قليلة محايدة.
في المدارس هناك تجاهل تام للإسلام ولا يذكر عنه أشياء كثيرة، قديماً كانت هناك صورة متهكمة حل محلها التجاهل الحالي.
في الجيش كانوا لا يسمحون للمسلمين بحمل السلاح، وكانوا يعزلونهم عن الباقين. كما لا يسمح لهم بالوصول إلى مراتب قيادية عليا.
ما العقبات التي يواجهها المسلمون الجدد وتحول دون تفاعلهم وتأثيرهم في المجتمع؟
بسبب حالة الخوف من المجتمع ليس هناك أي حركة فاعلة للمسلمين الجدد، أعتقد أن هناك من تحولوا للإسلام دون أن يعلنوا ذلك، وهذه مشكلة أخرى.
كما أن الهرطقات التي تُنشر عن الإسلام وتحاول أن تخفي الوجه الحقيقي له، مثل الدروشة والتصوف المغالى فيه، ومذاهب منحرفة.. منتشرة خاصة في شمال اليونان.
المسلمون الجدد لو جاهروا بإسلامهم ربما يتعرضون لمضايقات في أعمالهم ووظائفهم.. ما أهمها؟
الاصطدام بالعائلة وردة فعلها عائق مهم ضد إعلان المسلمين الجدد إسلامهم.
هناك مشكلات نفسية في تخلي المسلم الجديد عن حياته السابقة ورواسبها.
كذلك غياب الإعلام الصحيح عن الإسلام الذى يواجه الدعايات المضادة ويصحح الأفكار الرائجة عنه.
لا توجد منشورات وكتب لشرح الإسلام بالشكل الصحيح.
ما الخطوات الأولى التي ترى أن على المسلمين أن يسلكوها؟
المعرفة التامة بتعاليم الإسلام.
هناك حاجة لمكان يلتقون به ويتعارفون دون خوف على أحد.
هناك حاجة إلى مرجعية تنشر الوعي بصحيح الإسلام.
ما مشكلات الجالية العربية والإسلامية في أثينا والتي تحول دون تأثيرها في المجتمع اليوناني؟
العرب والمسلمون من غير اليونانيين لهم مشكلات عديدة منها:
طريقة العيش، فهؤلاء يحاولون أن يعيشوا في مجتمع غريب عنهم في عاداتهم وتقاليدهم.
معظمهم من الطبقات العاملة التي لا تستطيع أن تعمل أي شيء باستثناء أعمال البناء التي يعملون بها.
هناك أحاديث عن مسجد تنوي الحكومة اليونانية بناءه، هل ترى ذلك قريباً؟
سيتم التأخير في بناء المسجد بقدر المستطاع، لأن السياسة تدخلت فيه بشكل كبير، الكنيسة تعلم أن المسجد سيكون له تأثير كبير، مهما كان بسيطاً، لهذا تحاول تعطيله.
هناك الكثيرون من الذين يبحثون عن الحقائق في الأديان كلها يمكن أن يجذبهم المسجد، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة اليونانية على فتح معابد للهندوس، ويجدون كل الرعاية والاهتمام!
بالنسبة لمسلمي الشمال اليونانيين، كيف ترى أوضاعهم؟
تأثيرهم محلي جداً، ولهم مشكلات عديدة تحول دون تأثيرهم في مجتمعهم، والسبب أن القنصلية التركية الموجودة بينهم لها تأثير قوي، وهي توجههم باتجاهات قومية، وقد ساهمت العلاقات اليونانية التركية المتوترة عبر السنين وقضية قبرص في تكريس عزلة الأقلية المسلمة.
وهذا الحال يتغير شيئا فشيئاً بسبب تحسن العلاقات اليونانية التركية مؤخراً.
كيف ترى مستقبل الإسلام في اليونان؟
إذا تعرف اليونانيون على الدين الإسلامي بشكل أفضل فسيدخلون في دين الله أفواجاً، كذلك في حال بناء المسجد والمركز الإسلامي ستكون الأمور أسهل من اليوم.
ماذا تطلبون من الدول الإسلامية لمساعدة المسلمين اليونانيين؟
إمدادهم بالكتب الإسلامية، مثل كتب العبادات والسنن وشرح القرآن الكريم. كما نحتاج إلى تبادل الخبرات في مجال نشر الإسلام مع غيرنا، عن طريق تبادل الأسفار والزيارات، للتعرف على الإسلام.
في النهاية.. ما الحكمة التي تعلمتها من الإسلام؟
عندما تتوقف المبادئ والأفكار والأشخاص عن إشباع الحاجة الإنسانية في الأمان النفسي والفكري، يستمر الإسلام في إمدادهم بتلك الحاجات إلى ما لا نهاية. وكنت كل يوم أحس بحاجة أكبر نحو إله واحد، لا أحتاج في مناداته إلى وسطاء وقديسين، وهذا هو الشيء الجميل في الإسلام، حيث تستطيع أن تتصل مباشرة بالله، وهذا اعتبرته صحيحاً جداً وأعجبني منذ البداية، وهكذا بعد بحث ودراسة اقتنعت بالإسلام.
ثم بحثت عن فتاة مسلمة للزواج، ووجدت فتاة مغربية فتزوجتها، والحمد لله علاقتنا جيدة، وقد ساعدتني على فهم الإسلام أكثر حيث أقدر أن فهمي للإسلام كان حوالي 5% ووصلت معها إلى فهم بمقدار 60%، فهي كانت تعرف الإسلام بشكل أفضل مني.
المصدر: مجلة المجتمع رقم العدد 1650-تاريخ العدد 07/05/2005
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail…sItemID=162225

بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:44 AM   #4
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



امرأة من الرياض أسلم بسببها قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة
بسم الله الرحمن الرحيم
امرأة من الرياض أسلم بسببها قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة


عبد السلام العييري
امرأة في مدينة الرياض ، لها في كل باب من أبواب الخير سهم ، فهي تساعد الراغبين في الزواج ، وتعطي أُسرة السجين ، وتقوم على الأرامل والمساكين ، ومن أعمالها أنها تسببت في بناء سبع مساجد في المملكة ، وكَفَلَتْ (500 ) أسرة من الأسر المحتاجة ، وقد كَفِلَتْ (30) يتيماً أيضاً ، وأَسَلم بسببها في دولة تشاد بأفريقيا قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة ، لله دَرُّها .


بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:45 AM   #5
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



أسلمت بسبب صديقتها الفلسطينية








أميرة الأمريكية: لن أترك الإسلام مهما فعلوا




ولدت في ولاية أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتربيت هناك في مزرعة والدي في الريف، حيث كانت أمي ربة بيت وكنت طفلتهم الوحيدة.
لذا نشأت بعيداً عن ضغوط المدينة ولم أتشرب التفرقة العنصرية ولم أعرف التمييز بين البشر تبعاً لأعراقهم وألوانهم.
كان والداي متدينان جداً، وهما من الطائفة المعمدانية التي تؤمن بالثالوث وأن المسيح ابن الله تعالى الله عما يقولون. وكان والدي يخطب ويلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية. وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك أديان أخرى في نطاق 200ميل. ولعدة سنوات لم أتعرف على شخص من خارج قريتنا وكانت الكنيسة تعلمنا أن الناس سواسية ولكني لا أجد لهذه التعاليم صدى في أرض الواقع..!!
وعندما دخلت الجامعة في عاصمة الولاية، رأيت لأول مرة أشخاصاً مسلمين. كنت مذهولة تماماًَ ولم أصدق أني أرى نساءً يغطين شعورهن، وبما أنني محبة للاستطلاع انتهزت فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساها أبداً..
كان اسمها ( ياسمين) وهي مولودة في فلسطين وكنت أجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها.. ولكن ما كانت تحبه كثيراً دينها الإسلامي.. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم أرى مثلها أبداً في أي إنسان قابلته.. وكانت تحدثني عن الأنبياء عليهم السلام وعن الرب وأنها لا تعبد إلا الله واحداً لا شريك له وتسميه (الله) وكانت أحاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي أنها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم أخبر أهلي عن صديقتي تلك.. وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لإقناعي بأن الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وإنه أيضاً أسلوب الحياة الطبيعية. ولكن أهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وإنما في الآخرة.
وعندما غادرت إلى فلسطين كنا نعلم أننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا.
ولذا بكت ورجتني أن أستمر في دراسة الإسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة.. وحتى هذه اللحظة ما زالت كلماتها تتردد في أذني..
ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (أميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الإسلام.. وبعد أسبوعين من رجوع ياسمين إلى بلادها اغتالها رصاص الجنود (اليهود) خارج منزلها.. فترك هذا الخبر الذي نقله لي ( شاب عربي) أسوأ الأثر في نفسي.
وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من المسلمين. وأصبحت اللغة العربية محببة إلي.. وكانت جميلة خاصة عندما أسمع أحدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط..
وبعد أن غادرت الكلية وعدت إلى مجتمعي الصغير لم أعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي وقد اقلق ذلك أسرتي ومن حولي كثيراً.
وبعد سنوات من ذلك أتى في طريقي شخص اعتبره مثالاً للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين.. ولشهور وشهور كنت أقرأ وأدعو الله.
وأخيراً في سنة 1996م اعتنقت الإسلام ولن أتركه أبداً إن شاء الله.
وعندما اعتنقت الإسلام قاطعني أهلي تماماً بل حاولوا أن يضعوني في مصحة الأمراض العقلية لأنهم اقتنعوا أنني مجنونة.. وكانت جفوة أهلي علي هي أكبر ضاغط علي وأقوى عقبة واجهتني.. وكانوا أحياناً يدعون علي بالجحيم.
وتعدى الأمر إلى أن أحد أقاربي أقام علي حظراً قانونياً يمنعني من الاقتراب من منزله.. وكانت أمي من ضمنهم.. وفي أحد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه.. وقد تم عدة تخريب فرامل سيارتي.. وأسمع دائماً وفي الليل عند منزلي الطلقات النارية والصراخ.. وعندما أدخلت ملابسي الإسلامية في المغسلة المجاورة لبيتي.. يقوم الغصّال بإضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويهددني إن شكوته..!!
وفي وقت كتابة هذا الموضوع أخوض حرباً أمام المحاكم لا أستطيع مناقشتها الآن في العلن.. ورغم أني لم أرتكب أي جريمة إلا أن المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة ولكن لن يكسبوا هذه المعركة بإذن الله.
ولا أكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين.. ولكنني أسألكم الدعاء لي في صلواتكم.
منقول بتصرف من
مجلة حياة للفتيات- العدد 19- ذو القعدة 1422هـ- يناير 2002م
بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:47 AM   #6
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب




تغيرت أخلاق والدي.. فعرفت أن الإسلام حق.. !!
عاش روني ديفيرا فترة معاناة بعد انفصال والديه عن بعضهما البعض..
كان الضيق والأسى يخيم على صدره كلما تذكر بُعد والده عنهم، وتركه لهم في الفلبين ليعيش هو وأخوه في الرياض بعد أن قررا الدخول في الإسلام..
شعر بالشفقة على أمه التي رفضت اتباع والده، وآثرت الحياة منفصلة عنه في بلادها، لتظل متمسكة بدينها الذي نشأت عليه..
كما أنه كان يخفي شعوراً بالشوق لرؤية والده، ومعرفة أخباره..
وظل على هذه الحال إلى أن سنحت له فرصة للعمل في المملكة العربية السعودية في مؤسسة تجارية كطابع على جهاز الحاسوب..
وحملته الطائرة لتحط به في مطار جدة..
وكانت المرة الأولى التي يعيش فيها بين المسلمين في مجتمع الأمن والأمان..
وبعد فترة شعر بأن الحياة مع المسلمين مختلفة، وأنها ليست كما كان يظن.. فالمودة والألفة شائعة بينهم، ومظاهر الإخاء والمساواة شائعة كثيرة.. والطهر والنقاء والبعد عن الرذائل سمة المجتمع المسلم..
ومرت الأيام لتأتي فرصة اللقاء بوالده وعمه..
فقد نقل إلى الرياض، وتعرف على مكان والده وعمه، فبادر بزيارتهما..
وعندما تم اللقاء رأى علامات الفرح والسرور بادية على وجه كل من أبيه وعمه المسلمين..
كان اللقاء حاراً ومفعماً بكل معاني الود الأبوي، والعاطفة الأسرية..
وكان الحوار الأول بين الطرفين يدور حول الإسلام..
جعل الوالد يبين لابنه مزايا الإسلام وعظمته، ويدعوه لاتباعه وترك نصرانيته، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة..
لم يستجب الابن لتلك النصائح والتوجيهات الأبوية..
وآثر البقاء على دينه..
كان والده يتأمل ألا يسلمه عقله إلا إلى خير.. فقد عرفه باراً بوالديه، محباً للخير.. وهو بالرغم من عدم إسلامه إلا أنه كان لا يقارف ما يقارفه أمثاله من الشباب من شرب الخمر، والعلاقات النسائية، وغير ذلك مما يحرمه الله..
وجعل في كل زيارة يراقب والده وعمه..
تعجب كثيراً لتغير أخلاقهما، وسلوكهما..
كان يحس بأن النور خالط بشاشة وجوههما..
وكم كان يعجبه منظرهما وهما يصليان أو يقرآن القرآن..
كان يتأمل ذلك الخشوع الغريب، وتلك الطمأنينة التي تزين محيا كل منهما، فينشرح صدره، ويغمره الإحساس بأن ما هم عليه خير مما هو عليه..
وبعد ذلك جعلت تخالجه أفكار تدعوه للتعرف على الإسلام..
وزوجتي .. وأولادي .. ماذا سيكون موقفهم مني ؟!! وماذا سأقول لهم ؟
- لكنني لست صغيراً.. وأستطيع أن أفعل مثل ما فعله أبي من قبل..
- نعم أستطيع أن أتخذ قراري بنفسي.. فإن كان الحق في غير ما أنا عليه، فلماذا الإصرار على الخطأ..
وبعد فترة عاش خلالها يصارع تلك الأفكار، قرر أن يتعرف على هذا الدين الذي لم يسبق له أن دُعي إليه إلا من قبل والده وعمه..
كان يسمع في الفلبين عنه سماعاً، ويعرف أن سكان إقليم منداناو من المسلمين.. إلا أنه لم يلتق بأي واحد ليسأله عن دينه، أو يتعرف على أخلاقه وسلوكه..
وشاء الله تعالى أن يأتي إلى هذا البلد الطيب، حيث يقول:
تعرفت على بعض أصدقائي ممن دخلوا في الإسلام، فطلبت بعض الكتيبات لأقرأ عن هذا الدين.. فأعجبت بعقيدة المسلمين، حيث يؤمنون بإله واحد، وأعجبت بأخلاقهم وسلوكهم، وعلمت أن ما كنت عليه من الاعتقاد بأن الإله أب وابن إنما هو اعتقاد خاطئ، وأن علي أن أتركه..
وقرر (روني) أن يعتنق الإسلام..
وبعد تفكير وتساؤل رأى أن يخبر والدته.. فاتصل بها ، وأعلمها بقراره..
كان يخشى أن تصده وتنهاه.. ولكنه فوجئ بها تقول له: "أنت لست صغيراً يا بني.. وتعرف الحق من الباطل… تستطيع أن تميز الصحيح من الخطأ..".
فرأى في ذلك فرصة لدعوتها إلى الإسلام، فقالت:
"اترك لي فرصة لأفكر في الأمر.."
ابتسم وهو يذكر ذلك وقال: أحس بأنها ستسلم إن شاء الله.. وسأستمر في دعوتها حتى يحقق الله ذلك بعونه وتوفيقه..
ولما أراد التوجه لمكتب الدعوة لإعلان إسلامه خاطب زوجته قائلاً لها: لقد قررت اعتناق الإسلام.. فهو الدين الحق ولا شك..
لم يكن في ذلك مفاجأة لزوجته.. حيث كانت تشعر من خلال كلامه وتصرفاته من قبل أنه يتجه نحو الإسلام.. فقالت له: "لك الخيار في ذلك.." ويجب عليك أن تذكر لي كل شيء تعرفه عن الإسلام..".
ابتسم وهو يروي لي ذلك ثم قال: "لا بد أن تسلم.. ولديها الاستعداد لذلك.. وربما أحضرها في المرة القادمة لتعلن إسلامها هنا.."
ونطق بالشهادتين وهو يحس بالاطمئنان يغمر قلبه.. وقرر أن يغير اسمه ليصبح (عبد العزيز) بدلاً من روني..
شعر بالإيمان يغمر كيانه، وخالط قلبه إحساس بالخشوع وهو يقف خلف الإمام لأداء الصلاة..
كان الإمام يقرأ وقلبه يهتز تأثراً بالرغم من أنه لا يفهم ما يقول الإمام.. لكنه كان يدرك أنها المناجاة بين العبد وخالقه..
بهذه الكلمات عبر عن شعوره عند أول صلاة له مع المسلمين..
ثم أبدى استعداده لتعلم أحكام الإسلام، ودراسة القرآن وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ثم أطرق ملياً وقال: إن الإسلام دين عظيم.. وهو اليوم ينتشر بشكل كبير، خاصة في بلادي الفلبين.. ومن يدري.. فلربما عشنا وشهدنا الفلبين كلها تدخل في هذا الدين.. فالشعب الفلبيني متعطش لمعرفة الحقيقة، ولديه الاستعداد لتقبلها، ولكن الأمر يحتاج إلى دعاة مخلصين، يضحون بجهدهم وأوقاتهم، ويجوبون البلاد طولاً وعرضاً لنشر الإسلام..
وحول أهم المميزات التي لمسها في المسلمين، ابتسم ثم قال: أخلاقهم السامية، وخاصة بعدهم عن الحقد والحسد.. فهم قوم متحابون لا يتباغضون ولا يتحاسدون.. وهذا ما كنت أعانيه في مجتمعي قبل الإسلام..
وفي نهاية اللقاء نهض وهو يقول:
- أتمنى لو أستطيع أن ألتقي بالمسلمين فرداً فرداً، لأقول لهم جميعاً:
تمسكوا بدينكم، ولا تعبدوا إلا الله وحده، وأدوا جميع ما أوجب الله عليكم حتى تفوزوا بمرضاة الله..
عجبت لذلك الشاب الذي دخل بوابة الإسلام بكل ذلك الحماس للتمسك بأهداب هذا الدين العظيم..
وقبل أن نتفرق سألته..
- هل علم والدك وعمك بإسلامك؟
ضحك ثم قال: كلا لم أعلمهما بعد.. وسأجعلها مفاجأة..
قلت له: ألا تستطيع الاتصال بهما الآن لنعرف ردة فعلهما..
أجاب: أحب أن أذهب إليهما بنفسي، وذلك لتكون المفاجأة أبلغ.. فلهما الفضل بعد الله تعالى في إسلامي.. لأنني خطوت أولى خطواتي نحو الإسلام بعدما لمست ذلك التغير الرائع في سلوكهما وأخلاقهما نحو الأفضل بعد اعتناقهما لهذا الدين العظيم !!

بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:52 AM   #7
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



الله اكبر ولله الحمد والمنه 30000 الف سويسريه اخت لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد
يا نساء المسلمين .. رحبوا بثلاثين الف اخت سويسريه .. الله اكبر
عجيب امر هذا الدين العظيم كلما ظن المنافقون والمشركون انه ضعف او قارب على الموت فإذا به يعود اقوى مما كان عليه
اليوم الاربعاء 5-1-2005 اعلنت محطات وصحف دولة سوسيرا اعلان اسلام ثلاثين الف امرأه
سويسريه واعلنت الصحف الامريكيه الخبر تحت عنوان الاسلام يغزو اوروبا
فيا نساء المسلمين ها هم نساء اوروبا وقد كن يتمتعن بكل انواع الحريه التي يطالب بها منافقونا هل
قلن نعم نريد الحريه ؟ ام قالوا بصوت واحد نعم للحجاب …… نعم للا اله الا الله ؟
ثلاثين الف امراه سويسريه يعلن اسلامهن في وسط اوروبا
وفي الختام اقول لكل مسلم ومسلمه ها هو المد الاسلامي قد بدأ فلا تكن ممن يؤخر هذا المد ولا ينصره
وتوقعوا اشتداد الهجمات على هذا الدين في القريب العاجل من طرف اليهود والامريكان والنصارى
والشيعه فكونوا عند حسن ظن الله بكم واعلموا ان الله ناصر هذا الدين ………. فلا تكونوا ممن يخذل هذا الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، و لا يترك الله بيت مدر و
لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، و ذلا يذل به الكفر))
وهذا الحديث والله اعلم لكل زمان ومكان ولحين ظهور المهدي عليه السلام
والخبر يا اخواني منذ شهرين ولكن احببت ان انقله لكم لانني قراته اليوم وافرحني كثيرا والمني حسرة
لنساء المسلمين اليوم في البلاد العربيه والاسلاميه اللواتي يتسابقن في تقليد كل ما يخطر على بالكم
يا معشر الرجال من الفسق والفجور التي نسمعها ليل نهار عن حال المراه العربيه في كل مكان من
بلاد المسلمين وكلكم يعرف ما اعني فالشمس لا تغطى بغربال الله يستر علينا وعليكم
وهذ رابط الخبر Around 30,000 women in Switzerland have converted to Islam,
according to a recent report by an organisation for Muslim women.
وهذا رابط الخبر
http://www.swissinfo.org/sen/swissin…07&sid=5416761
اما الاخت السويسريه المسلمه بارك الله بها واسمها مونيكا نور قام صحفي واجرى حوار ودراسه
معها عن سبب دخولها في الاسلام وهذ الموقع اخواني الكرام
سويسري إخباري شبه رسمي((مثل موقع قناة العربية مثلاُ)) توجهه لاديني — علماني
وهذا يعزز صدقيته. فهو خبر على شكل دراسة أكثر منه خبر من أجل أغراض دعائية أو ماشاكل. والله اعلم, وعلى كل حال مثل هذه الأخبار كثيرة, ولولا انشغال الاذهان بالسفاسف, سواءً اذهان الطالحين او الصالحين, فلكل سفاسفه, بالمشاكل المفتعلة باستمرار واستنزاف عمر الامة في نتائج انية, سرعان ماتنفق, لتغير فكر العالم.
مايهمنا نحن, هو أن الخبر صادق والحمد لله, والشكر يوجه لله أولاً ثم للجنود المجهولة, جزاهم الله خيراً.
وفرحتنا وابتهاجنا بمثل هذه الأخبار, لاتنشر الإسلام, على ما أعلم, حتى وإن كانت أمراً محموداً.
جزء من الخبر مما قالته مونيكا نور,
The teacher told us that God sees and hears everything, but that he sent his son Jesus as an intermediary to the world,” she recalls.
تقول أنها تتذكر أن مدرسها, القسيس, أخبرهم أن الله يرى ويسمع كل شيء, ولكنه أرسل ابنه يسوع كواسطة بينه وبين البشر.
“I went home and told my mother that if God sees and hears everything, I don’t need a mediator.” ولكن عندما رجعت لمنزلها, قالت لأمها, إذا كان الله يسمع ويرى كل شيء, فإنني لا أحتاج إلى واسطة
الله اكبر اسمعو كلامها لا احتاج الى واسطه هذا هو منطق العقل السليم على الفطره اللهم ثبت علينا
العقل والدين وهذا سر خصوصية ديننا الحنيف يخاطب من لهم عقول فهل لدينا عقول وخصوصا نساء
المسلمين الا من رحم ربي سرعان ما ننسى كل شي بلحظه عابره
اما الاعلام العربي المتخلف فلا يبث سوى السموم للمراه العربيه المسلمه ليبعدها عن دينها وانتم
ترون بام اعينكم ليل نهار وتسمعون عن كل ما يدور حولنا ولا حول ولا قوة الا بالله فلا داعي لذكرها
اخواني علينا بمجاهدة انفسنا وتربيتها قبل تربية اسرنا فكلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته والباقي
على الله
وفي الختام اقول لكل مسلم ومسلمه ها هو المد الاسلامي قد بدأ فلا تكن ممن يؤخر هذا المد ولا ينصره
هم يدخلون في دين الله افواجا ونحن نبحث عن الحريه الزائفه والصادق يقول عليه السلام
ما تركت فيكم من فتنة اشد عليكم من النساء فاين هم نساء المسلمين والعياذ بالله في خبر كان
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب اهزم الامريكان ومن شايعهم ……. اللهم آمين
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان يا رب العالمين …….. اللهم آمين
سبحان الله وبحمده …… سبحان الله العظيم
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
واسال الله العظيم ان لا نكون ممن يدخل جحر الضب فما رايكم دام فضلكم معشر الرجال
في زمن قل فيه الرجال الا في ساحات الجهاد
بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:55 AM   #8
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاخام مستوطن يهودي في إحدى مستوطنات غزة حلم بإقامة إسرائيل الكبرى يعتنق الإسلام ويتحول إلى داعية إسلامي في أوساط اليهود في إسرائيل
الداعية الإسلامي يوسف خطاب(كوهين سابقا) :
المسلمون يعانون من الظلم في العالم وشارون زادهم ظلما
اعمل على إقامة مركز للدعوة في القدس لدعوة اليهود للإسلام وقد اسلم العشرات
اعتقلت عدة مرات على الحواجز العسكرية لاعتقاد الجيش الإسرائيلي بأنني انتحل شخصية يهودي وبصدد تنفيذ عملية انتحارية


يوسف خطاب

يوسف كوهين قبل الإسلام

غزة –دنيا الوطن
كان الحاخام يوسف كوهين البالغ من العمر 34 عاماً من سكان مستوطنة في قطاع غزة سابقا من أتباع "ساطمار" (تيار صوفي يهودي)، وقدم إلى إسرائيل قبل 4 سنوات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسر سريعاً بسحر حركة "شاس" المتدينة، لكن الأمر لم يدم طويلا. فقد قرر يوسف كوهين الذي يدعى اليوم يوسف خطاب، أن يشهر إسلامه وجميع أفراد عائلته. وانتقل الخطاب للعيش في القدس الشرقية. وبدأت طريق يوسف كوهين الملتوية في حي بروكلين، حيث انضم هناك إلى أتباع "ساطمر". وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيطة، وتزوجا قبل 12 عاماً ولهم من الأبناء أربعة. وقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة "غادير" في المجمع الاستيطاني "غوش قطيف" وهو يحمل أفكارا صهيونية لاقامة إسرائيل الكبرى، إلا أن الحياة في قطاع غزة لم تلائم ظروف العائلة حديثة العهد. وقررت العائلة في وقت لاحق الانتقال للسكن في "نتيفوت" الواقعة في جنوب إسرائيل.

وتردد كوهين في تلك الفترة على عمله في الحي اليهودي في القدس القديمة، وبدأ هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين. وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الإنترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الإنجليزية. وقرر كوهين اجتياز جميع الحدود فأعلن إسلامه وغير اسمه ليصبح يوسف خطاب، وغيرت زوجته اسمها إلى قمر، وغيرت أسماء أولاده الذين يتعلمون اليوم في مدرسة إسلامية ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة، وهو في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية. وانتقلت العائلة للسكن في حي جبل الطور في القدس الشرقية، وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في المدينة. هذا ولم يكتف خطاب بالانتقال إلى الإسلام بل ذهب مباشرة إلى أحضان التيار الإسلامي "السلفيون" وتحول إلى داعية إسلامي وأسس في القدس مركزا للدعوة الإسلامية يقوم بنشاط واسع في أوساط اليهود حتى يعتنقوا الدين الإسلامي وفعلا اعتنق العشرات من اليهود الدين الإسلامي بفضل نشاطاته في الدعوة الإسلامية . وبالنسبة للخطاب، فإن حركة حماس تمثل نهج الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة، "ويؤكد أن التيار الذي ينتمي إليه يعارض العمليات التفجيرية. وتقوم السلطات الإسرائيلية منذ أن أعلن الخطاب عن إسلامه بتضييق الخناق عليه ورفضت الاعتراف به كمسلم حتى حصل مؤخرا بعد أن تعرض لمتاعب كبيرة على اعتراف وزارة الداخلية الإسرائيلية بتدخل حقوقي من مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية .
وينتقد خطاب بشدة رجال حركة "شاس" التي كان من مؤيديها حتى الفترة الأخيرة . ويقول خطاب في هذا الصدد: "قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسيف (زعيم حزب شاس الروحي) وأسلمت بسببه. لقد كنت أكن التقدير للحاخام عوفاديا يوسيف، وقررت أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت". ولا يحمل خطاب في جعبته أي كلمات إيجابية عن الإسرائيليين، أو عن رئيس الحكومة، أريئيل شارون. "المسلمون يعانون من الظلم في كل مكان، وشارون يضيف ظلما على الظلم". وهو الحال بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي لم تلق الإعجاب بنظر خطاب . وحول رؤيته للشرق الأوسط فيكتفي بإقامة دولة فلسطينية، "الهدف الأول هو إقامة دولة فلسطينية على أكبر مساحة ممكنة". وقبل وصوله قرر أن حزب (شاس) المتدين هو الأقرب إليه والى مفاهيمه. وحال وصوله انضم إلى الحزب وتعمق في العمل اليومي وحصل على شهادات تقدير لنشاطه. ولكنه شيئاً فشيئاً وصل إلى وضع قرر فيه: (لا أستطيع أن أتحمل اكثر. لا أريد أن أبقى يهودياً) واضاف: (لم يأت هذه القرار بسرعة أو بشكل عفوي. فأنا كنت أقضي معظم وقتي في المراسلة وقراءة المواقع المختلفة في الإنترنت, وخلال ذلك تعرفت على شخص اسمه (زهادة) وتعمقت علاقتنا وبتنا نتناقش يومياً في مختلف القضايا عبر الإنترنت وكان للدين قسط كبير في محادثاتنا). منذ تلك اللحظة بدأ يوسيف كوهين التعرف على الدين الإسلامي, ويوماً بعد يوم رغب في التعمق اكثر حتى سيطر حب الاستطلاع عليه. (تركز حديثنا في البداية على فلسفة الحياة واهميتها وجمالها, والى أي مدى يؤثر الدين الإسلامي على الإنسان.
بعد ذلك تعمقت العلاقة اكثر إلى أن أدركت أن زهادة شيخ من دولة الإمارات العربية في الخليج, وهو رجل متعمق بالدين). وقال له الشيخ زهادة انه سيتصل بشيوخ في القدس وبأنه يستطيع الوصول إليهم وهم بدورهم يشرحون له اكثر عن الدين الإسلامي ويكون التعامل اسهل من الإنترنت.وافق يوسف كوهين على هذا الاقتراح, وكان قد انجذب إلى الدين الإسلامي وبدأ يقتنع به, فتوجه إلى شيوخ القدس الذين نجحوا في إقناعه بترك اليهودية واعتناق الإسلام. لم يتردد يوسف, وأبلغ زوجته لونا قراره هذا, وكما قال لنا لم تعارضه بتاتاً بل انه وجد لديها الحماس نفسه لاعتناق الإسلام. وهكذا بدأ الاثنان في تعلم الدين الإسلامي والتعمق به إلى ان وصلا إلى قرار بالتوجه إلى المحكمة الشرعية في القدس وتسجيل العائلة كمسلمة. يوسف خطاب دنيا الوطن حاورت الحاخام السابق والداعية الإسلامي يوسف خطاب حاليا حول رحلته إلى طريق الإسلام والدعوة الإسلامية في أوساط اليهود : *أنت الآن داعية للإسلام في الوسط اليهودي هل هناك استجابة في الوسط اليهودي لهذه الدعوة؟ -الآن اعمل على إقامة مركز للدعوة الإسلامية في أوساط اليهود في القدس في السوق القديمة بالقرب من حائط البراق للاستعلام عن الإسلام وعندي شخصيات عربية ويهودية أبدوا مساعدتهم لي في هذا الموضوع حيث يوجد شخص في السبع يريد مساعدتي وهو كان يهودي واسلم وآخر حيفا وشخص آخر القدس الغربية . *كم يهودي أسلم على يدك؟ - حتى الآن العدد لا يتجاوز العشرات وبعضهم لا اعرفهم وانما أراسلهم عبر الإنترنت في إسرائيل ولهذا السبب فكرت بإقامة مركز الدعوة الإسلامية بناء على طلبهم حتى نلتقي واعرفهم أصول الدين الإسلامي والصلاة والعبادات وأنا لا أستطيع ان أقابل الناس بل أخاطبهم عبر الإنترنت لأنني لست حزبا سياسيا .
*هل هم يهود من داخل إسرائيل أم من أوروبا وأمريكا؟ -انا قررت إنشاء مركز دعوة هنا في القدس من اجل جلب عدد اكبر من اليهود سواء كانوا أمريكيين او أوربيين أو من إسرائيل إلى الدين الإسلامي ولكن غالبيتهم من إسرائيل في الدين الإسلامي حتى اقوي الدعوة السلفية هنا والأشخاص الذين اسلموا كانوا متمسكون بالديانة اليهودية ومعتقداتها بالرغم من ذلك اسلموا وأنا أحاول ان أساعدهم بأي طريقة. *أي مذهب إسلامي تتبع ؟ -أتبع مذهب الرسول صلى الله عليه وسلم مذهب السنة والجماعة. انا حنبلي واتبع مذهب الإمام احمد ابن حنبل. *متى وأين تعلمت أصول الإسلام هل تعلمت من خلال عالم في الدين أم من الكتب؟ -تعلمت من فتاوي وكتب كل من الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن الباز والشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ منذر والشيخ قاسم الحكيم . *هل لك أن تشرح لنا عن مركز الدعوة الذي تريد افتتاحه قريبا؟ -أولا في الإسلام تكون الدعوة قبل الجهاد والمسألة الثانية هي مسألة الجزية وفي هذا البلد إسرائيل يوجد 4 مليون يهودي ولا يوجد مركز إسلامي واحد يخاطب اليهود والأجانب والقادمين الجدد ويحثهم على الإسلام وهذا المركز لا ينتمي للأوقاف ولا لحزب معين والذين يدخلون الإسلام يدخلونه عن قناعاتهم ونحن من خلال هذا المركز نعلمهم العبادات والعقائد والشهادة وكيف يتوجه للمسجد وكيف يقوي أيمانه. وأحاول ان أحد من المنكر وأدعو الى الإسلام. *أنت كنت حاخام يهودي تعيش في مستوطنة بغزة وفجأة تحولت الى داعية للإسلام ما هو السبب وراء ذلك؟ -انا عشت في مستوطنة غوش قطيف بغزة وأنا الآن من المغضوب عليهم عند إسرائيل لأنني أسلمت والذي جعلني ادخل في الدين الإسلامي هو التوحيد بالله سبحانه وتعالى. *أليس اليهود موحدين بالله أيضا؟ -لا.. وإذا كانوا فعلا موحدين بالله ما هو الدليل على ذلك .
*هل كنت فعلا عضو في حركة شاس؟ -انا كنت من المؤيدين لحركة شاس وكان أولادي يدرسون في مدارس حركة شاس.وجئت إلى إسرائيل لأن الحاخام عوفاديا يوسف موجود هنا وأنا انتمي إلى حركته وعندما دخلت الإسلام وفق الشهادة التي حصلت عليها من وزارة الأديان والتي أصبحت بها مسلم ومسؤولة عنها حركة شاس حيث صدقت الشهادة من ايلي يشاي وزير الداخلية وهو عضو في حركة شاس وأصبحت انا وأولادي مسلم فالسبب الى مجيئي هنا إلى إسرائيل هو عوفاديا يوسف وهو الذي أعطاني الشهادة الحكومية بأنني أصبحت مسلم. *هل تتعرض لمضايقات من اليهود؟ -نعم أتعرض لمضايقات من اليهود والحمد لله على ذلك. *أنت الآن كشخص مسلم ترتدي الزي الإسلامي أنت وعائلتك هل هذا الشيء يسبب لك مشاكل عندما تكون على حواجز او عندما تتردد على أي مصلحة إسرائيلية الا يعتقدون بأنك عربي؟ -هم حينما يشاهدونني يتفاجئوا وحينما يعرفون ان اسمي يوسف كوهين يعتقدون بأنني عربي وقد سرقت هوية إسرائيلية وأتعرض للتوقيف ساعة او ساعتين على الحاجز حتى لو كان هناك شخص من الضفة على الحاجز نفسه يتركونه وينتبهون لي لأنني ارتدي زي السنة ويعني سرقة هوية بالنسبة للحواجز العسكرية الإسرائيلية أنني في طريقي لتنفيذ عملية انتحارية. وفي إحدى المرات مرة تعرضت للاعتقال انا وابني عبد الرحمن حيث اعتقلوني في مركز شرطة القدس وقاموا باعتقالي عند المسجد الأقصى وتم توقيفي لمدة 5 ساعات وكانوا خلال هذه الساعات يسألونني أسئلة في الإسلام حتى يتأكدوا بأنني مسلم وذلك حينما كنت أعيش في مستوطنة "نيتفوت" وتأكدوا بأنني مسلم حينما جعلوا ابني عبد الرحمن يصلي أمامهم وذلك لأنهم كانوا يشكون في إسلامي كما أنني تعرضت للاعتقال اكثر من مرة للاشتباه بأنني سرقت الهوية الإسرائيلية واعتقدوا بأنني انتحل شخصية يهودي لتنفيذ عملية عسكرية في اسرائيل. *هل مسموح لليهود الذين اعتنقوا الإسلام بان يخدموا في الجيش الإسرائيلي؟ -لم يطلب منهم وبالنسبة لأولادي أنا لا أحبذ ان يخدموا في الجيش الإسرائيلي ولا آمل ذلك .
*هل تؤيد حركة حماس والعمليات الاستشهادية ؟ -أنا لا أتحدث هكذا لكنني أؤيد أهل السنة والجماعة والذي تفعله حماس هذا شيء يعنيها ولا يعنيني ولا أستطيع ان أتحدث عن حماس لكنني أستطيع ان أتحدث عن نفسي وحماس تتحدث عن نفسها لكن أنا لا أتحدث عن العمليات لكنني احب ان أرى العمليات الانتحارية على شاشة فضائية الجزيرة . وأنا أريد ان اتبع الطريق السلمي وهو الطريق الحقيقي ولكن لا يوجد سلام مع اليهود حسب اعتقادي. *لماذا؟ لأنهم نقضوا كل الاتفاقيات والعهود مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل ذلك وهم قتلوا اغلب الأنبياء ولكن بالإمكان أن تتم اتفاقية مؤقتة بالنسبة لحدود 67 لكن أرض 48 وارض 67 تعتبر ارض إسلامية للمسلمين والكلام النهائي هو الكلام الذي قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. *هل تفكر بأن تذهب للحج؟ -الآن أنا أخذت الهوية وآمل ذلك قريبا إذا سمح لي. *إذا وجهت لك دعوة منت أي دول عربية لالقاء محاضرات إسلامية هل تقبل مثل هذه الدعوات؟ وهل وجهت لك دعوات؟ -إنشاء الله إذا حصلت على جواز السفر.. ولقد وجهت لي دعوات عدة ولكن نظرا لأنه لا يوجد معي الا الجواز الأمريكي لا أستطيع ان أغادر إسرائيل الا إذا استكملت الإجراءات القانونية. *من أي دول عربية أو أجنبية وجهت لك دعوة؟ -لم توجه لي دعوات من الدول العربية بالتحديد لكن وجهت لي دعوة من استراليا ودول غربية أخرى بإطار الدعوة الإسلامية. *كيف تصف لنا العلاقة بينك وبين جيرانك العرب؟ -أعيش مع جيراني العرب كأي مسلم يعيش في الحي وعلاقتي جيدة جدا.
*هل مشاكلك مع دولة إسرائيل انتهت؟ -مشكلة الهوية تقريبا انتهت لكن الآن مشكلتي هي كيف اثبت لهم بأنني مسلم. *ألم تتعرض لضغوط من مسؤولين كبار من دولة إسرائيل لتتراجع عن الدين الإسلامي حينما أشهرت إسلامك؟ -هناك حاخام جماعة ناطوري كارتا وهو الحاخام "هيرش" حاول الضغط علي بكل الوسائل حتى انه طلب من الشرطة بان تتوجه الى منزلي وتأخذ الأولاد مني بعدما هاتفني توجهت الشرطة وحاولت ان تأخذ الأولاد لكنها لم تستطع. وهذا الحاخام هيرش توجد لديه مشكلة مع كل اليهود. وأنا أقول بأن القرآن يخاطب بني إسرائيل واليهود ولا يخاطب ناطوري كارتا ولا شينوي ولا شاس ولا يوجد فرق بينهم بل انهم كلهم واحد وأطالبهم بان يرجعوا إلى الإسلام العادل. *كم عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام على مدار السنوات الماضية؟ -لا توجد عندي إحصائية لكنهم عشرات المئات وهناك اكثر من 150 يهودي تزوجوا من نساء عربيات وأعلنوا إسلامهم العام الماضي ولكنهم لا يعرفون الشيء الكثير عن الإسلام وهناك عائلة يهودية بأكملها في القدس الغربية أسلمت وأشهرت إسلامها ويحتاجون إلى من يفقههم في الدين. المحامية دينا الشبلي بعد نحو عامين من المتابعة القضائية أذعنت وزارتا الداخلية والأديان الإسرائيليتان إلى طلب المحامية دينا شبلي من مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ووافقتا على تغيير ديانة واسم موكلها يوسف كوهين وزوجته لونا وأطفالهما الأربعة : رحاميم شالوم (11سنة) حسيبة (9سنوات) عزرا (7سنوات) وعوفاديا (5سنوات) من الديانة اليهودية إلى الديانة الإسلامية. وأصبح يوسف كوهين وأفراد عائلته مواطنون يدينون بالإسلام وبالتالي باتوا يحملون أسماء عربية هي: يوسف محمد خطاب (الأب) قمر محمد خطاب (الام) عبد الرحمن (الابن الأكبر) حسيبة (احتفظت بنفس الاسم) عبد العزيز (بدل عزرا) وعبد الله (بدل عوفاديا).
وكان قرار يوسف خطاب اعتناق الديانة الإسلامية وإشهار إسلامه هو وزوجته وأطفاله الأربعة آثار ضجة وزوبعة في المحافل الدينية الإسرائيلية خاصة في أوساط حركة (شاس) التي كان ينتمي إليها ومورست عليه ضغوط كبيرة لثنيه عن قراره إلا انه واجه هذه الضغوط بقوة ورفض الانصياع لها ثم اضطر للانتقال إلى السكن في القدس الشرقية المحتلة. وقالت المحامية دينا شبلي من مركز القدس لدنيا الوطن التي تابعت قضية يوسف خطاب بعد رفض وزارتي الأديان والداخلية الإسرائيلية بعرض تفاصيل إسلام يوسف خطاب وأفراد عائلته والمصاعب التي واجهتهما حتى نجحا في تغيير ديانتهم و أسمائهم: "قدم يوسف خطاب وزوجته إلى إسرائيل في العام 1998 كقادمين جدد واستقرا بادئ الأمر في مستوطنة "غوش قطيف" بقطاع غزة قبل أن ينتقلا وأطفالهما الأربعة للسكن في منطقة "نيتفوت" جنوبي إسرائيل ، وقبل عامين تقريبا قرر يوسف وزوجته اعتناق الإسلام حيث توجها في تشرين أول من عام 2001 إلى المحكمة الشرعية في القدس ليعلنا إسلامهما تبعهما اشهر قليلة أولادهما الأربعة حيث أشهر الجميع إسلامه في المحكمة". وأضافت شبلي "بعد ذلك توجه يوسف وعائلته إلى وزارة الأديان الإسرائيلية من أجل التصديق على شهادة اعتناق الإسلام والاعتراف بتغيير ديانتهم كما توجهوا إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية من اجل تغير التفاصيل الشخصية الخاصة بأفراد العائلة جميعا وتسجيلهم في بطاقة الهوية وسجل السكان كمسلمين إلا ان "الداخلية و"الأديان" لم تستجيبا لمطلب رب العائلة وظل يراوح بين الوزارتين من دائرة إلى دائرة ومن موظف إلى موظف وبدون جدوى!!".

وتضيف المحامية شبلي قائلة "اثر ذلك توجه "يوسف" إلينا في مركز القدس لمتابعة قضيته وفي شهر آب (أغسطس) من هذا العام توجهت إلى المسؤولين في وزارة الداخلية بكتاب خطي يشرح تفاصيل القضية ويعرض الحقيقة التي مفادها ان عائلة خطاب تركت ديانتها السابقة بحيث لم تعد تربطها أي علاقة مع دينها السابق وبأنها انضمت إلى دين الإسلام بصدق وعن قناعة تامة بتعاليمه ولدوافع دينية وضميرية جعلتهم يعتنقون الإسلام وبالتالي ليس هناك أي قانون يحول دون الاعتراف الرسمي بديانتهم الجديدة وإضفاء صبغة قانونية ورسمية من قبل الدولة عليه". وأكدت شبلي على أن "ما فعله يوسف وعائلته هو حقهم في ممارسة حرية الدين وحرية الاعتقاد والضمير كما توجهت إلى المسؤولين في وزارة الأديان بطلب آخر للمصادقة أيضا على تغيير ديانة "يوسف" وأفراد عائلته ولما لم تفلح جميع الاتصالات الهاتفية والمراسلات المكثفة مع المسئولين في وزارة الأديان والداخلية قدمت لائحة اتهام أولية ضد الوزارتين على مماطلتهما ووصف تصرفهما بأنه "غير قانوني"، وقالت شبلي "واثر لائحة الاتهام هذه التي وجهتها للنيابة العامة في وزار العدل تراجعت وزارة الأديان عن موقفها وأصدرت شهادات تغيير ديانة ليوسف وأفراد عائلته جميعا تنص على اعتراف الدولة بدينهم الجديد تبعها قيام الداخلية بتغيير ديانة خطاب وعائلته في سجل السكان وتغيير أسمائهم العبرية إلى أسماء عربية. وقالت المحامية شبلي من "الطبيعي عدم استجابة وزارتا الداخلية والأديان بالاعتراف بتغيير ديانة عائلة يوسف لأنه لا توجد مصلحة لها بذلك حيث أن عائلة يهودية جاءت كقادمين جدد خلال وكالة يهودية وصرفوا عليهم أموالا ووضعوهم في مستوطنة بغزة وفي نهاية المطاف تأتي هذه العائلة لتغيير دينها فهذا الشيء لا يخدم مصلحة إسرائيل فهذا ما جعل وزارتا الداخلية والأديان يرفضان الاعتراف بإسلام يوسف". وأضافت شبلي "إن المحكمة الإسرائيلية لا تشجع هذه الظاهرة التي أصبحت تزداد في الوسط اليهودي كذلك الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين ولا الحركات الإسرائيلية جميعا لا يستطيعوا أن يشجعوا هذه الظاهرة وخصوصا أن يوسف كان حاخام متدين وينتمي لحزب شاس".
وأوضحت شبلي بان هذه الظاهرة آخذة بالازدياد في الوسط اليهودي مشيرة بأنه لا توجد لديها إحصائيات حول عدد اليهود الذين أعلنوا عن إسلامهم لكنها قالت "ان يوسف نفسه يعرف العدد حيث توجد لديه اتصالات مع أناس توجهوا إليه ليعلنوا إسلامهم وقال قبل فترة انه توجهت إليه فتاة يهودية حتى تتعرف على الدين الإسلامي اكثر وتسأله كيف أعلن عن إسلامه وكانت لديها رغبة بان تعلن هي أيضا عن إسلامها". واكدت شبلي على أن يوسف خطاب تحول إلى داعية للإسلام في الوسط اليهودي وقالت ان قضية يوسف هي قضية فريدة من نوعها والتي تابعتها على مدار 6 شهور ماضية. ومن ناحيته اعتبر زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن قضية المواطن يوسف خطاب هي واحدة من القضايا الفريدة التي تابعها المركز على مدار ستة اشهر متواصلة تخللها سلسلة طويلة من المراسلات والاتصالات الهاتفية المكثفة بين المحامية دينا شبلي نيابة عن مركز القدس ومسؤولين كبار في وزارتي "الداخلية" و"الأديان" الإسرائيليتين. وعبر الحموري عن دهشته من موقف الوزارتين المذكورتين الذي وقف ضد حقوق أساسية لمواطن إسرائيلي يفترض انه يتمتع بكامل الحقوق. وقال الحموري "ما هو المانع الذي كان يمنع هاتين الوزارتين من الموافقة على مطلب مواطن يتمتع بحقوقه كاملة بتغيير ديانته واسمه" معتبرا هذا الموقف متناقضا مع أسس الديمقراطية وحرية المعتقد ".
منقول



بنت الاسلام غير متصل  
قديم 04-02-2009, 11:56 AM   #9
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



عشرون قسيساً غربياً يعلنون إسلامهم سوية في القاهرةمحمد كامل عبد الصمد
شهدت القاهرة في أواخر القرن العشرين مشهداً يهز الوجدان بعنف من جلاله وعظمته.
عشرون قسيساً .. نعم عشرون قسيساً قد أتوا من السودان يتزعمهم القس "جيمس" ليعلنوا إسلامهم بعد فترة قضوها في التبشير والدعوة إلى الصليبية، واقيم لهم احتفال حضره ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص، كما ذكرت بعض الصحف والمجلات الإسلامية… يقول زعيمهم "جيمس":

"كنت أقود أكبر حركة تبشيرية في الشرق الأوسط، إذ كنت أشرف على اثنين وعشرين مركزاً للتبشير، وكان يشرف علينا ثلاثة قساوسة من أمريكا والفاتيكان… وبعد دراستي وتعمقي في "علم اللاهوت" توثقت علاقتي بالمستشار الثقافي السعودي بالسودان، فكان يفتح لي المكتبة بالسفارة، وكنت أطلع على الكتب الدينية الإسلامية .
بعدها طلبت حواراً أنا وزملائي مع رجال الدين الإسلامي… وكان ما طلبنا، وتم الاتفاق على عقد الحوار مع الدكتور محمد جميل غازي ، واللواء أحمد عبد الوهاب ، وكبير قساوسة مصر بالصعيد الذي دخل في الإسلام منذ فترة والأستاذ خليل إبراهيم خليل…
وبعد ست ليال متوالية من النقاش الحاد إقتنعنا بالدين الإسلامي، ودخلنا في الإسلام: ثم أردف بعدها يقول:
"والآن، وبعد دخولي في الإسلام سأقوم بالدعوة إلى الإسلام.. وإذا كان قد دخل في الدين المسيحي أعداد هائلة على يدي وعلى يد زملائي في السودان.. فإن اثني عشر ألفاً ينتظرونني ليدخلوا في الإسلام".

ثم صمت برهة وهو يهز رأسه مستطرداً في قوله:
"… ولكن نريد مَدّ يد العون والمساعدة لكي يتعلم هؤلاء أمور دينهم… إنني أقول لكم إن "الخواجات" يأتون من أمريكا والفاتيكان وكل بلاد اوربا لكي يقوموا بعمليات التبشير لأديان باطلة.. فلماذا نحن لا نقوم بالدعوة إلى الدين الحق.. الدين الإسلامي "إن الدين عند الله الإسلام".

ثم أضاف قائلاً:
إنني أُحمّل هذا العبء لكل شاب مسلم، لأن هذا هو دور الشباب، ولأنهم أكثر تأثيراً من غيرهم في المجتمعات".

بنت الاسلام غير متصل  
قديم 18-03-2009, 10:26 AM   #10
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



.. أيها الإخوة الكرام،عجيب أمركم يا أخواني اقرؤؤؤؤؤا واتعظوا !!!!!!!!!!!!
اين نحن من ديننا الحنيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم إغفر لي ولإخواني وأخواتي.
بنت الاسلام غير متصل  
  موضوع مغلق


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 01:18 AM بتوقيت العيساوية