العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 استراحة العيساوية 【ツ】 > استـخـف دمــك

قديم 05-02-2010, 07:32 PM   #1
أميرة الأحزان و الأوهام
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية أميرة الأحزان و الأوهام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 16

أميرة الأحزان و الأوهام عضو في طريقه للتقدم



[align=right]

مرحبا يا جماعة :
جبتلكم معي قصة كتير كتير حلوة .....
تنبيه !
يجب أن تقرأ الموضوع من أول حرف حتى آخر حرف بتركيز ... في النهاية تمالك أعصابك ...

لغز الرسالة ...
في سالف الأزمان ....
كان هناك فتى تقي صالح يبلغ من العمر 19سنة ...
يعيش مع أسرة يعمها العطف والحنان وأسارير الود بين أفرادها .....
وتمضي الأيام دون أن يعكر صفوها إلا مرارة الحياة وشوائبها ...
شب هذا الفتى وشب أفراد الأسرة ....
شب معه إيمانه بالله وتقواه وخوفه من عقابه ...
وأثناء سير أيام تلك الأسرة اللطيفة أتى مايزعزع كيانها .. أتت الصاعقة الحق .. أتى مفرق الجماعات ..
ليعكر صفو الأيام .. ومسيرة الحياة ..
نعم .. لقد توفي ربان هذه الأسرة .. وقائدها .. الذي سار بمركب الأسرة في خطم أمواج الحياة ...

عندما داهم الموت عمر الأب الغالي .. نادى إبنه الصالح الذي كان أتقى أبنائه .. والذي كان موضع ثقة الوالد ..
وأعطاه ورقة فيها رسالة وقال له : (( خذ بني هذه الرسالة وأرها كل من عرفت في هذا الكون من أهلك وأبنائك وزوجتك وأصحابك و..... الخ من تعرف .. وإياك ثم إياك أن تقرأها أو أن توسوس لك نفسك في قرآتها ولقد أعطيتك إياها لثقتي بك وعلمي بخشيتك من ربك .. تذكر لو فارقك كل من أريته الرسالة فلا تتزعزع وواصل مشوارك وأرها كل من عرفت .. وتذكر أهم شيئ .. لا تقرأها إلا إذا جاءك الموت وضمنت أنك ميت لامحالة ))
قال الوالد : تعاهدني يابني ؟
فقال الإبن : أعاهدك .
وتوفي الأب بعد أن ترك تلك الرسالة الغريبة مع ابنه ..
لم يكن الولد بإيمانه الحق أن ينتحي عما وصاه به ابيه .. فلقد كان نعم الرجل لهذه الوصية ..
أخذ الابن الرسالة .. وأراها والدته وأخوته .. فأعلنوا تبرأهم منه !!!
::: بسبب الرسالة ::::
وأصبح وحيدا .... وقد حاولت نفسه بأن تقنعه على أن يقرأ الرسالة .. ولكنه تحمل تلك الوساوس ..
ومضى ..
تزوج هذا الفتى .. ورزقه الله بنين .. وبنات ..
وكان من حق أسرته أن يريهم الرسالة .. لإنه عرفهم وولده أوصاه بأن يعطيها كل من عرف في هذا الكون
فأرى زوجته الرسالة ...
فطلبت الطلاق على الفور ...!!!!
ولم يكن بيده حل إلا أن يطلقها .. فطلقها .. وأخذت معها مهجة الحياة ( الأبناء ) ... .
::: بسبب الرسالة :::
وكان من معارف هذا الرجل أصدقاؤه في العمل .. وتبع أمر الوصية ..
وأراهم الرسالة .. ومن تلك الساعة هجره كل أصحابه فصار وحيدا ...
وأيضا.. أجبرته الوصية فلم يكن باليد حيلة إلا أن يري مديره بالعمل تلك الرسالة .. لإنه يعرفه .. وهو يتبع الوصية ...
فعندما قرأ المدير الرسالة ... فصله فورا من العمل ....
فأصبح هذا الرجل مشردا ..
لا أهل .. لا زوجة .. لا أصحاب .. لا أبناء .. لاعمل يكسب منه معيشته ...
ولم يقرأ الرجل الرسالة !!!
لماذا ؟؟ بسب الإيمان الذي قد غرس في قلبه ...
قرر هذا الرجل أن يسافر من بلده ... وبالفعل سافر من بلده .. عن طربق البحر ..
فركب في تلك السفينة .. وأعلن القبطان بدأ الرحلة .. وسارت تلك السفينة .. لتخوض عباب البحر بكل قوة ..
وعلى ظهرها ذلك الشريد ..
كانت الرحلة ستستغرق عدة أيام يقضيها كل من على ظهر السفينة في عرض البحر ...
في هذه الأيام تعرف هذا الرجل ( صاحبنا ) على قبطان السفينة .. ونسي أمر الرسالة ..
وأصبح يلتقي معه كل يوم .. ليتسامرون في عباب البحر .. تحت ضوء القمر .. ويستعيد كل منهم ذكرياته ..
وطرأ على لسان صاحبنا أمر الرسالة .. وتذكر الخطب المر الذي سيحل به .. لإنه تعرف على القبطان ...
وكانت تعليمات الوصية وإيمانه يظغطان عليه ...
فأرى ( صاحبنا ) القبطان الرسالة ...
وفورا قال القبطان : خذ هذا القارب !!! وانزل به البحر أو أقتلك !! .
فلم يكن بد إلا أن أن ينزل إلى البحر ...
ونزل البحر بقاربه المجرد من كل شيئ إلا الخشب !!!
:::: بسبب الرسالة ::::
وأخذ يرمق تلك السفينة وهي تتوارى عن ناظريه ..
وأصبح وحيدا في البحر ...
ونفد .. كل مامعه من وسائل العيش ( الماء والغذاء ) .. وبدأت حرارة الجو ترتفع !!!
وأتاه اليقين بالرحيل ....
وعلق في ذهنه سبب نزوله للبحر ( الرساله ) .. وتذكر أنه من ضمن الوصية ((لا تقرأها إلا إذا جاءك الموت وضمنت أنك ميت لامحالة )) ..
وكانت هذه الساعة الجديرة بهذا الوقت المذكور بالوصية ..
وأدخل يده في جيبه ليخرج الرسالة .. ويقرأها هو بنفسه .. ويعلم ماهي هذه الرسالة ؟؟؟
التي فعلت بحياته كل هذه التنكيل .. وأتى ليقرأها وهو على أبواب الموت ..
وبدأ يفتح الرساله .....
شيئا .. فشيئا ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
واكتمل فتحها ...
وأمسكها بيده مسكة القهر والحمق عليها ...
ليقرأها ..
فجأة أتت ... موجة من الريح .. لتخطف الرسالة من بين يديه .. وتذهب بها بعيدا بعيدا ..
ومات هذا الرجل ..
وهو لم يعرف مافي هذه الرسالة .. إلى هذه الساعة ................. ولم يعرف مابها غيره من الناس إلى هذه الساعة ..


بس ما تدعوا عليّ بالآخر ...... [/align]
التوقيع:
[align=center] أنين فلسطين ... أنين لا يستسلم و ينتظر الحريةالانتصار ... أنين فلسطين ....[/align]
أميرة الأحزان و الأوهام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 05:22 PM   #2
رغد الحياة
مشرفة أكلات ولا بالاحلام

الصورة الرمزية رغد الحياة
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

رغد الحياة عضو سيصبح مشهورا عن قريب



[align=center]يا الله طيب شو النهاية وشوفي بالرسالة ؟؟؟!!!

مشكورة على الطرح ....

(( حرام ندعي عليكي )) ههه

مع تحياتي رغد ...
[/align]
رغد الحياة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2010, 07:39 PM   #3
أميرة الأحزان و الأوهام
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية أميرة الأحزان و الأوهام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 16

أميرة الأحزان و الأوهام عضو في طريقه للتقدم



[align=center]
شكرا يا رغد , و أهلا و سهلا فيكي بصفحتي .
منورة و الله .

تحياتي إلك .


[/align]
التوقيع:
[align=center] أنين فلسطين ... أنين لا يستسلم و ينتظر الحريةالانتصار ... أنين فلسطين ....[/align]
أميرة الأحزان و الأوهام غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 08:11 PM بتوقيت العيساوية