26-06-2007, 01:18 PM
|
#1 | |
|
عيساوي مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصة هى قصة شاب فلسطيني من غزة شاب معزب من الذين يعيشون أسوأ الظروف تشرد ووحده وعدم إهتمام من الجميع بطاله وفقر شديد والأمر من ذلك كله عدم الإهتمام من جانب أحد به وكأن التاريخ شطب عليهم إلى الأبد عندما بدأت أقرءعنه شعرت بالتقصير الشديد تجاهه وبالحزن إلى درجة البكاء على حاله وبالسخط على حكوماتنا وإعلامنا الذى لم يهتم به إلا فيما ندر فالكثير منا لا يعلم عنه شيئا هذا الشاب مقاتل أحبه الجميع ،علماً أنه لم يعمل تحت إطار سياسي محدد ولم يكن ينتمي إلى تنظيم بعينه ، وكان جل اهتمامه الجهاد والشهادة وحب الوطن ، لقد كان قريبا جداً من كتائب شهداء الاقص وعمل مع العديد من كوادرها في جنين ، وكثيرا ما نسقوا هجمات موجعة للعدو 0000 والان سوف احكي لكم عن حياة هاذا الشاب هو من غزة وانتقل من غزة الى جنين وهو في الثامن عشر من العمر وقد فدى روحه الى القدس ومن اجل تحرير فلسطين عاش حياة في الجبال لا يعرف طعم لنوم ولا لون لحياته دخل السلطه الفلسطينيه وعندما بدات الانتفاضه في سنه الافين وثان بدات السلطه الفلسطينيه تعتقل اعضاء حماس 0 رفض بشدة ان يعتقل احد من افراد حماس وقد عاقبه العميد وغلطه في شرفهم وهو لا يحتمل احد يغلط في حقه وقام في ظخ على العميد وتم اعتقاله وسجنه في اريحا وهو في الثامن عشر من عمرة انتسب الى كتائب شهداء الاقصى الابطال كلنا نعرف ماذا عملو هذة الحركه من مقاومات تجاة العدو الصهيوني كان ينتقل في الليل من مكان الى اخر هربا من البرد ومن حر الصيف وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال وفي يوم من الايام جهمت قوات الصهيانه على جنين وحصل اشتباكات حادة بينهم وبين قوادر شهداء الاقصى تصواب احد أصدقاء هاذا الشاب وركض بسرعه اتجاة صديقه دوان ان يهتم الى روحه والى حياته التي كانت معرضه للخطر حتى يسعف صديقه وللاسف كانت رصاصه غادرة قد اصابت هاذا الشاب في راسه ونقل الى المشفى وهو في غيبوبه تامه حتى الجميع قالو انه قد مات ووضعه في ثلاجه الاموات وفي اليوم التالي وصل هاذا الخبر الاليم الى اهله وقد فتحو له بيت للعزاء في غزة على اعتقادهم انه استشهد!! جاء الى المشفى احد اصدقاء هادا الشاب وطلب من الممرضين ان يلقي عليه نظرة الواع وهنا كانت المفاجئه ان الشاب لزال على قيد الحياة والقلب عندة ينبض كانت صدمه كبيرة الى صديق الشاب كيف يضعونه في ثلاجه الموته وهو على قيد الحياة وانا اسئل الضمير الحي عندكم هل هادا هو العدل كيف يموتون شاب في اول حياة وهو له قلب ينبض في الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجميع عرفو ان هادا الشاب قد استشهد وهو في الحقيقه على قيد الحياة ولاكن كان في غيبوبه دامت اكثر من ثلاثه شهور وبعد ان افاق من غيبوبته تعجبو الاطباب على مقاومه هذا الشاب المناضل لانه كانت عند ة الاصرار اكثر الى حب وطنه وفلسطين المحتله وبعد اسبوعان قام ووقف من جديد على اقدامه وخرج من المشفى وعاد الى المقاومه من جديد جنب اخوانه الابطال والمناضلين ومرات الايام واسنين على هاذا الحال يوم في الجبال ويوم جوع ويوم هجوم على الصهاينه عندما كانو يجتاحون حنين ووقفو في وجهه الاحتلال وتصدو لهم من كل قوة وعزيمه وبعد سبع سنوات قرار زيارة امه وابيه واهله في غزة الذي انحرم منهم ومن حنانهم مدة طويله وبعد عناء كبير وجهد شديد وصل الى اهله في غزة وهنا زادت معناة هاذا الشاب حين وصل وشهاد غزة والذي يحصل فيها من قتل وجرائم بحق الاطفال الابرياء والشعب المناضل وهو لا يعرف من اين يتلقاها من جيش الاحتلال الذين يردون القبض عليه او من حماس التي تطاردة في كل مكان لانه من رجال فتح والكل يعرف ما الذي يحصل في غزة اليوم الى كل واحد ينتمي الى حركه فتح وفي يوم جالس في بيته اقتحمو عليه جماعات حماس بيته واخدو معهم واحتجزو وقامو في تعزيبه اشد العذاب وضربه دون رحمه او شفقه وعذبوبه في الاسياخ الحداد حتى اغميه عليه وتركوة بجانب بيت اهله واخدو اهله الى المشفى للعلاج ولان حماس تبحث عنه من جديد وهو الان متشرد هادا الشاب قاوم من اجل وطنه وشعبه جميعنا يشهد بان هذه الحياة حياة صعبة..فيها الكثير من المتاعب كثير منا يسعى الى تحقيق اهداف معينة..وتواجهه مصاعب كثير في تحقيق احلامه.. ولكننا نعيش على امل ان نرتاح يوما ما..ان نعيش في امن تام في فلسطين المحتله واي ذنب اقترف هادا الشاب حتى يحصل كل هادا معه كل هاذا لانه يحب وطنه وفي النهايه اطلب من جميع من يقراء هذاة الرساله ان يقدمو المساعدة الى هاذا الشاب المناضل وانا استسرخ القادة على مساعدة كل ابناء فتح كلمات من داخل صدور ابناء فتح انضرو الى ابناء حركة فتح لشدة حزنه وغضبه لما يحصل لابنائنا المناضلين بفتح من جرائم قتل وحرق وتدمير ومن جهة أخرى يشعر أبناء حركة فتح بمرارة وخيبة أمل في أعقاب هزيمتها العسكرية في قطاع غزة على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، والقوة التنفيذية، التي دخل عناصرها وعدد من قادتها الإمبراطوريات الأمنية المتقدمة، ومقر الرئاسة الفلسطينية كالفاتحين، متباهين بهذا النصر، و"التحرير الثاني"، وفق ما قاله العديد من أقطاب حماس، دون مقاومة فتحاوية تذكر. العديد من أبناء فتح وكوادرها لم يتمكنوا من إخفاء دموع الحسرة والألم عندما هاتفوا تلفزيون فلسطين وعبروا عن خيبة أملهم من جراء ما حدث، حيث ذهب الأمر ببعضهم إلى مناجاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لينقذ فتح. وكان من اللافت أن يضطر عدد من كوادر فتح القاطنين بقطاع غزة، لإخفاء أسمائهم والحديث بأسماء مستعارة خوفا من ملاحقته حماس لهم |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض الشجري