03-12-2007, 05:44 PM
|
#1 |
|
عضو رفيع المستوى
 |
في غزة هاشم تخفى لصوص الرمل تحت الرتب .... فاضطر الحارس بل..!!! .......أن يصير نسراً جارحاً، ويصير فدائياً يحمل الرشاش إن استوجب الأمر ، ويصير استشهادياً يتــزنـر بالحزام الناسف، ويخبئ القنابل، ويتسلل تحت جنح المفاجأة ليواجه لسارق. كل ذلك من أجل سرقة حفنة رمل ، فعدو الرمل هو عدو التراب وعدو البلد وعدو الجميع وعدو نفسه وإن تغيرت الأسماء لا بد من التذكير ويا ريت بأن الرا س.....قد أصدر قراراً .... يحظر بموجبه على أحد مهما كان، أن يمس حبة رمل واحدة من مدخرات وطننا الحبيب نعم بنجيب الرمل بنجيب من غزة وتل ابيب يا الله بيب بيب بنجيب الرمل بنجيب ولو من تل أبيب .. ولازم نسرقه ولو بنخبيه في اليب . نعم يحرم أن تمس حبة رمل من مدخرات قريتنا عيساويتنا بل من مركزنا الجم********************************، فما هو شأن قصة الرمل ......والقصة قد طالت أليس جدير بالذكر بأن يعمل القائمين على المركز المطالبة من أصحاب القرار وأصحاب الحّل والعقد بتوظيف حارساً ليراقب يومياً النهب والسلب لم نسمع من الرأس أي رأس معني في قريتنا .أن يتخذ قراراً حول معالجة سرقة الرمل أو إزالة القمامة في شوارع العيسوية على أقل تقدير وكلكم يعرف القصة وكأن داخل سور القدس الشريف وضواحي القدس أكثر نظافة من العيسوية نعم.. كلنا في الشرق همّ رغم تنظيف البلدية لداخل السور وخارجه يومياً إلا أننا نرى العجب العجاب أقول ذلك ....بحكم كثافة سكان العيسوية تكثر فيها القمامة ونسبياً القمامة فيها لا تقاس مع غيرها من بعض المناطق فعلى سبيل المل على إيجاد حل فوري أقول: أذكر على سبيل المثال لا الحصر بنات العيسوية الأساسية من وضع القمامة أمام مدخل المدرسة الرئيسي حيث قالت لنا المديرة الحالية للمدرسة توجهت لعدة فئات وشخصيات فلم تجد بتوجهها نفعاً بل إزداد الطين بلّة فبينما زرت المدرسة مع صحبة من الشباب أثارت أمامنا القضية ولم أتكلم بل خرجت على الفور بمساعدة من كان معي من الشباب لقد أشرت عليهم العمل على بدء التظيف وإزالة القمامة على الفور من أمام مدخل المدرسة ثم إتصلنا بفاعل خير ليحضر لنا باجره بعد أن شرحنا له القصة وبالفعل حضر على الفور نعم : قمنا برفع موقف الباص ونقله قرب البوابه وانتهت المشكة نوعا ما بالإضافة إلى تركيزنا على من هم جوار المدرسة ليتابعوا الأمر فقضية الرمل تحتاج لقرار...فلو كان في قرار لكان وجوباً علينا أن هلّلنا وكبرنا للقرا وإن لم يتم التطبيق... .وزي ما بيقول المثل ريحة الشيء ولا عدمه ..فأين رمال المركز من رمال غزة التي نهبت فرمال الوطن في غزة هاشم بيعت بحفنة من الشواقل والدولارات أصبحت قصة رملنا المسروق مثل ألف ليلة وليله واااااه عجبااااه فوااااه رملاااااه آااااااااه سرق الرمل أواااااه سرق الرمل أعذروني طال البكاء على سرقة الرمل خذوا بالأسباب وكفى ولا داعي للتصوير أو أن نشخص السارق وكما يقول المثل إللي بيترك باب داره مفتوح مش لام يبكي وينوح سكر باب دارك ما بيدخل عليك حتى جارك نعم من الضرري أن يكون حارس أو نقل كم حيطة من جدارالفصل العنصري وليت عنكم ببعيدة أكيد شبابنا الفتوة بستطيع كل 4 يحملوا حيط ة ههههههههه ثم وضعها حول المركز الجاهيري وحول مدارسنا ومؤسساتنا وينكم يا من ترفعون شعار إصلاح القرية القرية وينكم يا رؤساء التوجهات السياسية وينكم يا رؤساء جمعياتنا الخيرية من هي خير فيها ومن لا خير فيها... إذا صح القول وينكم يا شباب النوادي وينكم يا جماهيرنا الفلسطينية يا حرة وينكم يا رواد مراكزنا الجماهيرية ؟!! وا معتصماااااااء سرقت منا الأرض وتخلينا عن الشجر المثمر ووضعنا محله الحجر آااااه يا بشر كفى قولاً سرق الرمل !!!! وما العيسوية سوى تراب وضيق طرق وتعدي على الحق العام وكثافة سكانية وبطالة وأصبحت جرداء خالية من الشجر نعم أقتلع الشجر وسد محله الحج واقتلعت الزيتونة والكرمة من أجل مشروع سكن فقد يكون سارق الرمل لم يجد رملاً فسرق الرمل روى لنا التاريخ، وكتب الأدب والأخلاق، أن الشاعر العربي على ابن أبي الجهم بعد أن هجر البادية، وارتاح في حاضرة بغداد، واطمئن على حياته، وعلى رزقه، ورزق عياله، وأمن نفسه من الجوع، ومن الخوف من غائلة الخونة ولصوص الرمل، قال: عيونُ المها بينَ الرصافةِ والجسرِ / جلبنَ الهوى من حيثُ أدري ولا أدري عيونُ الحارس جلبنَ الهوى...."سارق الرمل" من حيثُ أدري ولا أدري فعليكم الأخذ بالأسباب عذراً على ذا النعليق خادمك محمد أبو داوود دلرويش 3/12/07 |
|
|
03-12-2007, 05:49 PM
|
#2 | |
|
رئيسة القسم الثقافي
|
يسلمو ويعطيك العافيه تقبلو مروري |
|
|
|
|
25-12-2007, 06:14 PM
|
#3 |
|
عيساوي مجتهد
 |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
