العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 16-06-2009, 09:04 PM   #1
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أنه منذ تعرض فلسطين للاحتلال الاسرائيلي في عام 1948

يوم النكبة هناك العديد والكثير من البلدات والقرى الفلسطينية التي تم تدميرها وتهجير أهلها

وسكانها الأصليين في جميع المدن الفلسطينية كمدينة القدس وحيفا وعكا وصفد ويافا وغيرها

من المدن الفلسطينية ومن هنا أعزائي الأعضاء الكرام في منتديات العيساوية أحببت أن أضع

جميع أسماء القرى المدمرة والمهجرة الفلسطينية في هذا الموضوع للتعرف على قرى الوطن

المحتل من قبل اسرائيل

ونبدأ أولاً بالقرى المدمرة والمهجرة في القدس المحتلة
إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة نحو 5500 دونم، هدمت عام 1948 وأقيم على أنقاضها مستوطنة «هارتون» ومستوطنة «موشاف اشتاؤول» واللتان تأسستا عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931 وإلى 620 نسمة عام 1945.
البريج
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس على بعد 25 كم منها، أزيلت القرية عام 1948، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، أما عدد سكانها فكان عام 1922 نحو 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931، وإلى 720 نسمة عام 1945.
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة «موشاف رامات» عام 1948 بلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 70 نسمة .
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948 واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونم، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة «نيس حاريم» ومستوطنة «بارجيوريا»، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 504 نسمة، و606نسمة عام 1931، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 540 نسمة .
بيت محسير
تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وطرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها والبالغة مساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة «موشاف بيت ميئير» عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1367نسمة، وفي عام 1931 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف بيت نقوبا» عام 1949، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 240 عام 1945.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931، دمرت عام 1948، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونم، بلغ عد سكانها عام 1931 نحو 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف أورا» عام 1950، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 224 نسمة، ووصل إلى 329 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 420 عام 1945.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922 نحو 137 نسمة، ووصل إلى 187 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 270 عام 1945.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وعدد سكانها عام 1922 نحو 224 نسمة، ونحو 315 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 450 عام 1945.
دير الشيخ
تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 99 نسمة، و147 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 220 عام 1945.
دير إبان
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وطرد سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف محسيا» عام 1950، بلغ عد سكانها عام 1922 نحو 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 2100 عام 1945.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948، وسقط ضحيتها 250 شهيداً، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، على يد عصابة «أرجون» وعصابة «شتيرن»، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «جبعات شاؤول» عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 610 عام 1945.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة «موشاف نيس هاريم»، وصل عدد سكانها عام 1922 إلى نحو 18 نسمة، و 47 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 60 عام 1945.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948، وطرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8.3 ألف دونم، عدد سكانها عام 1922 نحو 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 620 عام 1945.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قرية بنفس الاسم في قضاء جنين، صودرت أراضيها البالغة مساحتها 10.7 ألف دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف شورش» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 560 عام 1945.


صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وطرد أهلها عام 1948، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «كيبوتس تسورعة» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 340 عام 1945.
ساطاف
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وطرد أهلها عام 1948، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3.8 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «موشاف بيكورا» عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 329 نسمة، وصل إلى 381 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 450 عام 1945.
سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة نحو 2100 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 60 عام 1945.
صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة «كيبوتس صوبا» عام 948م، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 307 نسمة، 434 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 620 عام 1945.
عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة «موشاف ناحام»، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931، انخفض إلى 250 عام 1945.
عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، صودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة «عشتاعول» عام 1948، بلغ عدد سكانها عام 1931 نحو 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945.
عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945.
عين كارم
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 8كم، طرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948، وبلغت مساحة أراضيها نحو 15.3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة «عين كيريم» عام 1953، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1735 نسمة، ووصل إلى2637 نسمة عام 1931 بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، ارتفع إلى 3180 عام 1945.
القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 129 نسمة، 192 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 260 عام 1945.
القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة «ماعوز تسيون» وأصبحت «مفسرت تسيون» عام 1951، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 90 عام 1945.
كسلا
تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة نحو 8000 دونم، أقيم عليها مستوطنة «موشاف كسالون» عام 1952، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931، ارتفع إلى 280 عام 1945.
لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونم، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية يقع على أراضيها حي «مي تفتواح» من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1451 نسمة، 1893و نسمة عام 1931، ارتفع إلى 2550 عام 1945.


ومن يعرف معلومات أدق وأكثر الرجاء اضافتها الى

الموضوع الذي سوف يشمل جميع القرى المدمرة والمهجرة في فلسطين وتحيتي لكم .



التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة ام زيد ; 17-06-2009 الساعة 10:21 PM.

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:10 PM   #2
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية إشوع

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلا، صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة.
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.


القرية اليوم

لم يبق في الموقع سوى بضعة منازل من القرية مبعثرة بين منازل المستعمرة. ويستخدم بعضها مساكن ومستودعات. وقد جرفت مقبرة القرية الواقعة في جوار المبنى الإداري للمستعمرة وسويت بالأرض وزرعت الأعشاب فيها. و يقع في طرف المقبرة الجنوبي كهف يحتوي على رحى طاحونة قمح. وبنيت في الموقع أشجار الزيتون والخروب, إلى جانب أشجار أخرى غرسها سكان المستعمرة لاحقا. وقد أنشئ في الطرف الغربي من القرية ملعب لكرة القدم تظهر في أحد جوانبه حيطان المنازل المدمرة وسقوفها المتداعية
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:12 PM   #3
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية البريج


قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس، وتربطها دروب ممهدة بقرى زكريا وعجوز وبيت جمال ودير أبان ودير رافات وسجد وخربة بيت فار. وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا – عرطوف المعبدة قرابة 4 كم، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا نحو 3 كم تقريباً.
أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر. ولعل موضوعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة " بيرجوس" اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة. وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب، وهذان الوديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار. ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج.
وقد بنيت بيوت البريج من الاسمنت والحجر، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها. وقد وتوسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة. وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة، ولكنها غنية بالخرائب الثرية حولها .
تبلغ مساحة أراضي البريج 19,080 دونماً منها 114 دونماً للطرق، وهي ملك لسكانها العرب. ويزرع في أراضيها الحبوب. وبعض انواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً.

ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة. وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:17 PM   #4
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قرية أم الميس

بيت أم المِيس
قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور.
نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.
تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1,ز13 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية.
كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.

القرية اليوم

الموقع مغطى بالأعشاب البرية التي نبتت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين. وتظهر بين الأعشاب سيقان الكرمة وقد أصابها الجفاف. وفي الطرف الشمالي للقرية تقوم بقايا منزل مدمر وأجزاء من مدخله المقنطر. كما تقوم بقايا منزل آخر بالقرب من بئر على مسافة قريبة من الطرف الجنوبي للقرية.

وهناك كهفان ظاهران من ناحية الغرب. وتحد صخرتان كبيرتان مسطحتان, تحيط الآجام بهما, الموقع من طرفه الجنوبي.







التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:21 PM   #5
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بيت سوريك

قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتشرف على طريق المواصلات الرئيس بين السهل الساحلي ومدينة القدس ومدينة القدس، وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلومترين ونصف الكيلو متر.
خطط مجاهدو منطقة القدس لقطع طريق المواصلات بين الساحل والقدس، خاصة وأن في القدس حوالي مائة ألف من السكان اليهود. وقد بث قائد قوات جيش الجهاد المقدس عبد القادر الحسيني العيون لجمع المعلومات عن أنشطة الصهيونيون العسكرية وحركة قوافلهم فتلقى نبأ يفيد أن الصهيونيين سيرسلون إلى مدينة القدس في 19/1/1948 قافلة كبيرة من السيارات بينها عدد كبير من سيارات النقل حاملة مواد التموين، وستكون محروسة بقوات صهيونية وبريطانية.
فور ورود هذا النبأ عقد عبد القادر الحسيني اجتماعا حضره نائبه كامل عريقات وإبراهيم أبو دية وقادة قطاعات قرى ساريس والقسطل وقالونيا وصوبا، وتم وضع خطة لتدمير القافلة والقوات التي تتولى حراستها، وجرى توزيع الواجبات على المجتمعين فقرر الحسيني أن يتولى بنفسه قيادة الهجوم، وكلف نائبه كامل عريقات باتخاذ التدابير لحشد القوات والإجراءات اللازمة يساعده في ذلك إبراهيم أبو دية، واجتمع إلى جانب قوات جيش الجهاد المقدس عدد من أهالي بيت سوريك والقرى المجاورة، ونجدة قدمت من مدينة جنين بقيادة المجاهد فوزي جرار.
كانت الخطة تقضي بتوزيع القوات على جانبي الطريق، وأن تقوم مجموعة التدمير بقيادة فوزي القطب بزرع الألغام ليلاً في أماكن معينة من الطريق. ومع فجر يوم 19/1/1948 أقام الحسيني ونائبه مقر القيادة في قرية بيت عنان القريبة من بيت سوريك. وبعد أن تم نصب الكمين حسب الخطة المرسومة علم الحسيني وصحبه أن القافلة الصهيونية تجتاز ممر باب الواد باتجاه القدس فانتقل الجميع إلى قرية بيت سوريك، وطلب القافلة، وكان فيه إبراهيم أبو دية وعدد من المسلحين وفوزي القطب وأفراد مجموعة التدمير.
شعر الصهيونيون في مستعمرة الدليب قرب أبو غوش، ومستعمرة الخمس، والقوة البريطانية في معسكر الرادار بوجود المجاهدين في المنطقة فأخذوا يطلقون النار عليهم.
عندما وصل كامل عريقات إلى المرتفعات القريبة من الطريق وجد عبد القادر الحسيني قد سبقه إلى هناك والتف حوله المجاهدون. وعند الظهر وصلت القافلة إلى مكان الكمين فأصدر الحسيني الأمر بالهجوم، وانقض ومعه كامل عريقات ومجموعة من المجاهدين على القافلة من الجهة الشمالية للطريق بينما انقض إبراهيم أبو دية ورجاله من الناحية الجنوبية، وانطلقت مجموعة التدمير تفجر الألغام، ووقعت معركة ضارية لمدة ساعة، وأخذ الصهيونيون يتركون السيارات ويفرون باتجاه مستعمرة الخمس.
انتهت المعركة بتدمير القافلة وقتل عدد غير قليل من الصهيونييين والجنود الانجليز الذين كانوا يتولون حراستها وفرار من بقي منهم على قيد الحياة.
تعقب المجاهدون فلول العدو باتجاه مستعمرة الخمس، فتصدت لهم قوات كبيرة من الإنجليز جاءت لنجدة القافلة، وعندئذ رأى الحسيني تجنب الصدام مع القوة البريطانية مكتفياً بالنصر الذي حققه حسب الخطة المرسومة وهو تدمير القافلة. فأصدر الأمر لقوات المجاهدين بالعودة إلى قرية بيت سوريك. ثم رجع ومن معه من القادة في مساء اليوم نفسه إلى مقر القيادة العامة في بيرزيت.
خسر الجانب العربي في المعركة سبعة شهداء، وغنم المجاهدون كميات كبيرة من الذخيرة و12 بندقية وأربعة رشاشات جديدة بالإضافة إلى حمولة القافلة.
كانت معركة بيت سوريك نموذجاً لشجاعة المجاهدين وبطولاتهم ولنجدة أبناء القرى واندفاعهم، وللتنظيم في القتال وتنفيذ الأوامر، وقد برزت مواهب القائد عبد القادر الحسيني وأركانه في التخطيط والقيادة بشكل واضح مما أدى إلى تحقيق النصر في المعركة وتحقيق الهدف الذي سعى المجاهدون إلى بلوغه.






التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:24 PM   #6
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت عطاب



بيت عطاب قرية عربية تبعد مسافة 23 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وتربطها طريق معظمها معبد بمدينة القدس. وتمر طريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها، وتربطها طريق ممهدة أيضاً بقرى سفلى وعلاّر وكفر سوم ورأس أبو عمار ودير أبان ودير (دار) الشيخ ودير الهوا.
نشأت قرية بيت عطاب فوق أحد جبال القدس، وكانت معرفة باسمها الحالي في العصور الوسطى. وترتفع 650م عن سطح البحر. وترتفع الأرض إلى الشرق منها مباشرة وتتجاوز 700م عن سطح البحر. وتنحدر أرضها تدريجياً نحو الغرب حيث يجري وادي المغارة متجهاً نحو الغرب ليرفد وادي صليح. وتحيط بالقرية ينابيع مياه قريبة يستفيد السكان منها لأغراض الشرب وري مزارعهم، لكن تجمع مياه العيون في مستنقعات صغيرة كان من أسباب تكاثر الحشرات وتفشي بعض الأمراض.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واللبن، واتخذ مخططها في الجزء القديم منها شكلاً دائرياً. لكن نموها العمراني جهة الجنوب الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية سفلى المجاورة جعل مخططها يتخذ شكلاً قوسياً. وبلغت مساحتها 14 دونماً في عام 1945. وكانت بيت عطاب تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا حصن قديم. وتشرب القرية من مياه ثلاثة ينابيع هي عين الماجور وعين الخنازير وعين البركة.
تبلغ مساحة أراضي بيت عطاب 8,757 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكان سكان بيت عطاب يمتلكون إلى جانب أراضي قريتهم أراضي واسعة في المنطقة السهلية الساحلية، تستغل في زراعة الحبوب. في حين استثمروا أراضي قريتهم في زراعة الحبوب وأشجار الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، واعتنوا بتربية المواشي. وكانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع.
كان عدد سكان بيت عطاب عام 1922 نحو 504 نسمات، وازداد في عام 1931 إلى 606 نسمات كانوا يقيمون في 187 دونماً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 540 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على بيت عطاب وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "برجيورا" شرقيها، ومستعمرة "نس هاريم" شماليها.

التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:26 PM   #7
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت محيسر



قرية عربية تبعد 26 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتصلها طريق ممهدة بكل من طريقي القدس – باب الواد، وبيت جبرين – باب الواد، وتبعد عن الأولى 5 كم تقريباً، وعن الثانية 3 كم تقريباً. وهناك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى ساريس وكسلة واشوع وعسلين ودير أيوب واللطرون وبيت سوسين.
نشأت بيت محيسر فوق رقعة عالية نسبياً من جبال القدس وترتفع نحو 575 – 600 م عن سطح البحر، وتبدأ منها المجاري العليا لبعض الأودية مثل أودية المشامل والشقفان وسهيلة المتهة في انحدارها نحو الشمال الغربي لترفد وادي علي الذي تسير فيه طريق القدس – يافا. وهناك وادي الغراب الذي يبدأ من جنوب بيت محيسر متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي أشوع أحد روافد وادي الصرار.
بنيت بيوتها من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكل شبه المنحرف وتتلاصق البيوت في تجمعات تمثل الأحياء الأربعة في القرية. ويخترق وسط القرية شارع رئيس من الشرق إلى الغرب على جانبيه المحلات التجارية وبعض المرافق العامة الأخرى كمسجد القرية ومدرستها الابتدائية. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي إلى الشرق من بيت محيسر. وقد امتدت المباني في نموها العمراني على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من القرية والمؤدية إلى قرية ساريس على طريق القدس _ يافا. وقد أدى النمو العمراني إلى اتساع مساحة القرية حتى بلغت قرابة 77 دونماً.
مساحة أراضي بيت محيسر 16,268 دونماً منها 40 دونماً للطرق. وجميع هذه الأراضي ملك للعرب. وقد استثمرت أراضي القرية في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب والفواكه الخرى. وتنمو الأحراج الطبيعية بجوار القرية، مما زاد في جمال المنطقة المحيطة بها. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار.
كان في بيت محيسر عام 1922 نحو 1,367 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 1,920 نسمة كانوا يقيمون في 445 بيتاً . وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 2,400 نسمة.
اعتدى الصهيونيون على بيت محيسر في عام 1948 وطردوا سكانها الآمنين منها ودمروا بيوتهم. ثم أقاموا مستعمرة "بيت مئير" على أراضيها في عام 1950.


القرية اليوم

سلمت منازل عدة, وهي مبعثرة اليوم بين منازل مستعمرة بيت مئير. ويشرف على مساكن المستعمرة منزلان كبيران مستطيلان الشكل, مبنيان بالحجارة البيض و يشتمل كل منهما على ثلاثة أقسام كبرى مريعة. ويبدوا أن القسم الأوسط كان بمثابة حجرة متعددة الأغراض وقاعة استقبال. والمدخل الرئيسي عبارة عن باب عال تعتليه قنطرة مقوسة, وتحف به من جانبيه نافذتان ضيقتان متطاولتان ومقوستا الأعلى على غراره. وللقسمين الآخرين المبنيين في جانبي القاعة الوسطي نوافذ مقوسة الأعلى أيضا, لكنها أوسع من النافذتين السابق ذكرهما.

ولا تزال بقايا طاحونة قمح, وهي آلة معدنية لها عجلات موازنة مثبتة على بناء حجري, بادية للعيان. وتمتد من الطرف الشرقي للقرية غابة برية قديمة الأشجار, تكسو قمة الجبل. وتنتشر أيضا أنقاض المنازل الحجرية في الجهة الغربية للموقع, ومثلها أنقاض الحيطان الحجرية المحيطة بالبساتين. وتشاهد أيضا بقايا مداخل كهوف كانت آهلة, وآبار مهملة. وثمة منزلان مهجوران إلى الجنوب الغربي من الموقع, في فناء أحدهما خزان ماء. وقد جعل الصندوق القومي اليهودي الغابات الواقعة عند مشارف القرية محمية طبيعية, أطلق عليها اسم ( المنطقة رقم 356) وأهداها لنادي (الليونز) في إسرائيل.


المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية

حتى قبل أن تسقط بيت محسير, كان رئيس القيادة القطرية في الهاغاناه يسرائيل غاليلي, قد بلغ الصندوق القومي اليهودي في أواسط نيسان\ أبريل 1948 ضرورة إنشاء مستعمرة في موقع القرية لأسباب ( أمنية) لكن تنفيذ هذه الخطة استغرق بضعة أشهر, اسنتادا إلى وثائق استشهد موريس بها. ثم إن الصندوق القومي اليهودي اقترح, في آب\ أغسطس, خطة تقضي بإنشاء مستعمرة تسمى بيت مثير على أنقاض القرية. ويذكر موريس أن هذه المستعمرة دعيت أصلا لهاغشاما, يوم أنشئت في 27 أيلول\ سبتمبر 1948. وتذكر مصادر أخرى أن بيت مئير (153133) أسست على أراضي القرية في شباط\ فبراير 1950, وأن لهاغشاما, هو الاسم الأصلي لمستعمرة شوريش (156133), التي أنشئت على أراضي قرية ساريس (قضاء القدس) في سنة 1948. أما مستعمرة مسيلات تسيون فقد أسست في سنة 1950 إلى الشمال الغربي من موقع القرية.






التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:27 PM   #8
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيت نقوبا


قرية عربية تقع على بعد 13 كم إلى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس على الجانب الشمالي من طريق القدس – يافا الرئيسية المعبدة. وتربطها طرق ممهدة بقرى بيت سوريك والقسطل وأبو غوش وصويا وخربة العمور.
نشأت بيت نقويا فوق الأقدام الجنوبية لجبل باطن السيدة (880م)، أحد جبال القدس. وترتفع نحو 675م عن سطح البحر. ويمر وادي الخراب، وهو المجرى الأعلى لوادي كسلا، بشرقها في حين يجري وادي بيت نقّوبا غربيها متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي الغدير.
بنيت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، واتجه نموها العمراني من الشمال إلى الجنوب. وبالرغم من امتدادها النسبي لم تتجاوز مساحتها 9 دونمات في عام 1945. وضمت القرية بعض البيوت والدكاكين، وكان أهلها يشربون من مياه عين الماصي في طرفها الشرقي. وتناثرت حول القرية بعض الخرب مثل خربة المران وخربة الراس.
تبلغ مساحة أراضي بيت نقوبا 2,979 دونماً امتلكها الصهيونيون. وتوجد في أراضيها بساتين العنب والزيتون التي يتركز معظمها في الجهة الغربية وفي قيعان الأودية حيث تُروى من مياه العيون. وتنمو النباتات الطبيعية على سفوح المنحدرات الجبلية.
كان في بيت نقوبا عام 1922 نحو 120نسمة زادوا في عام 1931 إلى 177 نسمة كانوا يقيمون في 41 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 240 نسمة.
اعتدى الصهيونيون على القرية في عام 1948 واحتلوها وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتهم، وأقاموا في عام 1949 مستعمرة "بيت نقوفا" على أنقاض القرية العربية



التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:28 PM   #9
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرية جرش



جَرَش قرية عربية تبعد مسافة 28 كم إلى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى وبيت عطاب وعلاّر بطريق بيت جبرين – بيت لحم – القدس الرئسة المعبدة. وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان أكبر القرى المحاورة لها. وهي قريبة جداً من خط الحدود الإدارية بين قضاء القدس والخليل.
أقيمت جرش على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 425م فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدّلبة شمالاً ووادي المغارة جنوباً. ولذا اكتسبت منذ القديم موضعاً دفاعياً مهماً يسهل عملية الدفاع عنها وبعطيها الحماية.
تألفت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً طولياً، وسار نموها العمراني نحو الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية في باديء الأمر، ثم أخذت المباني تمتد في أواخر فترة الانتداب البريطاني على شكل محور يمحاذاة الطريق المؤية إلى قرية سفلىالمجاورة. بالرغم من ذلك لم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 خمسة دونمات. وإلى جانب البيوت السكنية التي قدر عددها في أواخر فترة الانتداب بنحو خمسين بيتاً، اشتملت القرية على بعض الدكاكين الصغيرة الصغيرة. وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمدت على قرية دير أبان المجاورة في تلبية حاجات سكانها. وحصل السكان على مياه الشرب من آبار جمع مياه الأمطار ومن ين الدلبة المجاورة.
تبلغ مساحة أراضي جرش 3،518 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت هذه الأراضي تزرع بالحبوب في بطون الأودية والمنخفضات، وبأشجار الزيتون والعنب على سفوح المنحدرات الجبلية. وإلى الشرق من جرش تمتد الأشجار والأعشاب الطبيعية في مساحات واسعة فوق قمم الجبال وعلى منحدراتها، وهي مصادر غنية لرعي الحيوانات وللحطب. واعتمدت الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
كان في جرش عام 1931 نحو 164 نسمة، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على جرش خلال حرب 1948 وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.

التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2009, 09:31 PM   #10
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجورة

قرية عربية تقع على بعد 10 كم تقريباً من غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس. وتصلها بها طريق معبدة، في حين تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى عين كارم والولجة وسطاف وخربة اللوز.
نشأت الجورة في منخفض يمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، ومن هنا جاءت تسميتها للدلالة على انخفاضها النسبي عما يحيطبها من جبال القدس إذ إنها ترتفع 725 م عن سطح البحر، في حين ترتفع الجبال المحيظة بها إلى 851م. وينحدر المنخفض نحو الشمال الغربي منه. وتفضل الجورة عن عين كارم هضبة صغيرة تقوم عليها " المسكوبية" حيث توجد مدرسة "مس كيري" ومنتجع صحي.
بنيت بيوت الجورة من الحجر، وكانت صغيرة المساحة، وذات مخطط مستطيل في موضعها القديم، وقوسي في موضعها الجديد. ومن الملاحظ أن نموها العمراني اتجه في باديء الأمر نحو الجنوب الشرقي من الموضع القديم للقرية، ثم غير النمو اتجاهه نحو الجنوب، ثم نحو الغرب، فأصبح الشكل العام للقرية قوسياً. وتحكم في سير اتجاه النمو العمراني الوضع الطبوغرافي لأرض القرية، وامتداد الأرض الزراعية جنوبي الموضع القديم للقرية مباشرة.
كانت الجورة شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، واعتدت في ذلك على قرية عين كارم المجاورة، وعلى مدينة القدس أيضاً. وكان الأهالي يشربون من عين ماء في غرب القرية، ويستفيدون أيضاً من عيون الماء الواقعة إلى الغرب وإلى الجنوب الغربي من الجورة في أغراض الشرب وريّ بساتين الخضر والأشجار المثمرة.
مساحة أراضي الجورة 4،158 دونماً. وكانت أراضيها الزراعية تنتج أنواع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتجود فيها زراعة أشجار الفواكه، وبخاصة العنب. واعتمدت الزراعة على مياه المطار والعيون التي تكثر في أراضي الجورة. وتوجد في أراضيها بعض الخرب الأثرية مثل سعيدة والقصور.
ازداد عدد سكان الجورة من 234 نسمة عام 1922 إلى 420 نسمة عام 1945، وفي عام 1948 تعرضت الجورة لعدوان الصهيونيين عليها، فتشرد سكانها العرب، ودمرت بيوتهم، وأقيمت في أراضيها مستعمرة "أوره" عام 1950.



التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 06:21 PM بتوقيت العيساوية