العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الثقافي 【ツ】 > القسم الصحي

القسم الصحي معلومات صحية والعائلة السعيدة

قديم 25-05-2008, 08:31 PM   #11
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------



الالتهابات الرئوية


يوجد نوعان من الالتهابات الرئوية
الالتهاب الرئوى الفصى والالتهاب الرئوى الشعبى.
1- الالتهاب الرئوى الفصى:
هو التهاب حاد فى فص أو أكثر من فصوص الرئتين سببه فى معظم الحالات المكور الثنائى الرئوى ومتوسط مدة حضانة المرض يومان.
وأهم أعراض المرض ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة برعشة وقد يحدث تشنجات وتصلب فى العنق فى الأطفال إذا كان الالتهاب الرئوى فى قمة الرئة ويشكو المريض غالبا من آلام فى الصدر مكان الفص المصاب ويصبح التنفس سريعا ويشكو المريض من سعال جاف متتابع عَسِر فى البداية ثم يكون السعال مصحوبا ببصاق لزج مدمم ابتداء من اليوم الثالث للمرض.
وعند حدوث التهاب بالغشاء البللورى يشكو المريض من ألم شديد بالصدر خصوصا عند التنفس أو الكحة.


- وأهم علامات المرض:
- الحرارة المستمرة .
- نهجة أو نتّه أو صعوبة فى التنفس خصوصا فى الأطفال تظهر على هيئة حركة مستمرة لفتحتي الأنف .
- تغير فى نسبة النبض إلى التنفس من 5 أو 4 : 1 فى الشخص الطبيعى إلى 3 أو 2 : 1 فى حالة الالتهاب الرئوى الفصى .
- بطء حركة الصدر مكان الفص المصاب مع قلة درجة الرنين عند طرق الفص المصاب، كذلك يكون صوت التنفس ضعيفا ومعه بعض الفراقع فى اليومين الأولين للمرض وبعد ذلك يكون التنفس شعبيا أو أنبوبيا نتيجة لحدوث تصلب بالفص المصاب .
- وعند حدوث التهاب حاد بالغشاء البللورى يسمع صوت يشبه صوت المشى بالحذاء الجديد على الجهة المصابة بواسطة السماعة وعند حدوث انسكاب بللورى مصلى أو صديدى لا يوجد رنين بالمرة عند طرق الجزء المصاب مع انعدام صوت التنفس.
- تظهر أشعة الصدر وجود علامات الالتهاب الرئوى الفصى .
- وأهم مضاعفات المرض هى حدوث الانسكابات البللورية وهبوط القلب والالتهاب السحائى .



-الالتهاب الرئوى الشعبى:

هو التهاب حاد بالرئتين يحدث فى أجزاء صغيرة من فص أو أكثر من فصوص الرئتين وهو نوعان:
- الالتهاب الرئوى الشعبى الأولى ويحدث غالبا فى الأطفال ومسببه المكور الثنائى الرئوى فى معظم الحالات .
- الالتهاب الرئوى الشعبى الثنائى ويحدث غالبا كمضاعفات لأمراض كثيرة ومسببه ميكروبات بكتيرية وفيروسية متعددة .
وأهم أعراض المرض:
هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة وسعال قصير جاف مع حدوث نته أو نهجة .
وأهم علامات المرض:
- الحرارة مترددة .
- سرعة وصعوبة فى التنفس وحركة مستمرة لفتحتى الأنف وتورد بالخدين وحدوث زرقة بالشفتين خصوصا فى الأطفال وبطء حركة الصدر وسرعة وخشونة فى التنفس مع وجود فراقع فى أجزاء متفرقة من الرئتين .
- تظهر أشعة الصدر وجود علامات التهاب رئوى شعبى .
· وأهم مضاعفات المرض هى حدوث هبوط بالقلب وانسكابات أو صديد بللورى .



الالتهابات الكلوية
الكلى تعتبر من أكثر الأعضاء تعرضا للالتهابات الميكروبية فى الجسم البشرى وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جدا قد يكون محتويا على ميكروبات مختلفة وخصوصا من البؤر الصديدية الموجودة فى الجسم البشرى مثل الجلد أو اللوزتين أو التجويف الأنفى والحلق واللثة والأسنن وقد تصل الميكروبات المختلفة إلى الكلى عن طريق آخر وهو الأوعية الليمفاوية التى ترد إليها من البروستاتا فى الرجل أو عنق الرحم فى المرأة وقد يكون التهاب الكلى عارضا بسيطا يزول مع العلاج العادى ولكنه فى حالات كثيرة يكون شديدا ومزمنا وغير قابل للشفاء بسهولة وخصوصا إذا أهمل فى مراحله الأولى والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التى تؤدى إلى فشل الكليتين خصوصا إذا أزمن أو أهمل علاجه أو تكرر حدوثه ولهذا فإننا يجب أن نقى أنفسنا من خطر الفشل الكلوى بالمبادرة باستشارة الطبيب المختص عند حدوث أي من الأعراض المرضية التى تشير إلى التهاب الكلى أو المسالك البولية وعلى الطبيب المختص ألا يألو جهدا فى عمل الأبحاث المعملية والإشاعات الخاصة بالكلى والتى تشير إلى سبب حدوث هذه الالتهاب حتى يتسنى بعد ذلك علاجه والقضاء عليه وعلى مسبباته .
الالتهاب الكلوى الحاد عند الأطفال:
يحدث هذا المرض بكثرة للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات وهو أكثر شيوعا عند البنات فى هذا السن ويحدث على شكل ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مع رعشة متكررة وقيء شديد مع فقدان للشهية وهزال واضح وسريع ومن النادر أن يحدث مع هذه الأعراض الحادة أى علامات تشير إلى إصابة الكلى أو الجهاز البولى مثل التغير فى لون البول أو نزول دم معه أو ألم فى منطقة الكليتين أو كثرة فى التبول وإنما تظهر هذه الأعراض بوضوح فى مرحلة متأخرة من المرض وعندما يبدأ فى الأزمان وفى هذه الحالات يحدث للطفلة أو الطفل هزال شديد مع فقر دم وهى أنيميا واضحة وفى مثل هذه الحالات فإن على الطبيب المعالج أن يفحص الجهاز البولى بكل دقة وبكل الإمكانيات المتاحة لأنه قد ثبت أن أغلب هذه الحالات تحدث نتيجة عيوب خلقية فى الجهاز البولى ومن الطبيعى أن هذه الالتهابات لن تنتهى بالعلاج التحفظى بالمضادات الحيوية وإنما يجب علاجها جراحيا عن طريق إصلاح هذه العيوب الخلقية حتى لا يتكرر حدوث الالتهابات التى تنتهى بالفشل الكلوى.
الالتهاب الكلوى الحاد فى البالغين:
وهذا المرض يحدث أيضا فى السيدات أكثر من الرجال خصوصا فى مرحلة الشباب الأولى ومع مرحلة النشاط الجنسى النشط فى شهر العسل أو أثناء الحمل أو فى سن اليأس والكلى اليمنى أكثر تعرضا للالتهابات من الكلى اليسرى ولو أن حدوث الالتهاب فى الكليتين هو الأمر الغالب وتبدأ الأعراض حادة وشديدة حيث تبدأ بحمى شديدة وصداع غير محتمل مع رعشة متكررة وكذلك غممان شديد مع قيء متكرر وقد يتأخر ظهور الأعراض البولية لمدة يوم أو يومين حيث يحدث ذلك على صورة حرقان شديد فى البول وألم فى مجرى البول مع ظهور الآلام الحادة فى الجنين وإذا أهملت الحالة أو لم تأخذ حقها فى العلاج الصحيح فقد تحدث أعراض الفشل الكلوى مع نقص ملحوظ فى كمية البول وخصوصا فى الحالات التى تكون مصحوبة بضيق فى الحوالب أو انسداد فى مجرى البول .
التهابات الكلى أثناء الحمل:
يعتبر من أكثر أمراض المسالك البولية حدوثا للسيدات وأكثر الأوقات التى يحدث فيها ما بين الشهر الرابع والسادس فى فترة الحمل والسيدة التى يحدث لها مثل هذا الالتهاب فى الحمل الأول تكون معرضة للإصابة به فى كل مرات الحمل التى تحدث لها وخصوصا إذا كانت تعانى من التهابات مزمنة فى عنق الرحم أو مجرى البول ويجب على كل سيدة يحدث لها هذا الالتهاب فى الحمل الأول أن تعرض نفسها للكشف بمعرفة طبيب أخصائى بالمسالك البولية فى كل فترات الحمل التى تحدث لها بعد ذلك سواء حدث لها أى أعراض أو ألم يحدث وكذلك فى فترة النفاس ومن الأفضل أن تحلل البول بانتظام لفترات طويلة بعد ذلك حتى تتأكد تماما من انتهاء المرض .
يتبع...........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:32 PM   #12
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------



البلهارسيا البولية
تعتبر إصابة الجهاز البولى بالبلهارسيا من أكثر أسباب الفشل الكلوى فى مصر وذلك لأن البلهارسيا البولية ما زالت منتشرة انتشارا خطيرا فى ريف مصر سواء فى الدلتا أو فى الصعيد وآخر الإحصاءات الرسمية تذكر أن حوالي 20% من المصريين يعانون من مرض البلهارسيا وهى نسبة عالية جدا وإذا وضعنا فى حسباننا أن الإحصاءات الرسمية تكون أقل من الواقع دائما نجد أن الوضع الصحى العام فى مصر ما زال خطيرا بالنسبة لهذا المرض المتوطن فى مصر منذ أيام الفراعنة .
ولقد تم اكتشاف هذا المرض فى مصر فى العصر الحديث فى سنة 1850 ميلادية وكان الفضل فى اكتشافه يرجع إلى العالم الألماني تيودور بلهارس وفى نفس العام 1850 عثر عالم آخر يدعى جورج إيبرس على بردية مصرية قديمة فى مدينة الأقصر تعرف حتى الآن ببردية إيبرس .
ويرجع تاريخ كتابة هذه البردية إلى عام 1550 قبل الميلاد وهى من أكبر وأهم البرديات الطبية حيث يصف فيها الطبيب المصري القديم (الذى كتبها بدقة علمية مذهلة) مرض البلهارسيا البولية بالتفصيل كما وصف أعراضه ومضاعفاته وكذلك وصف دودة البلهارسيا وصفا تفصيليا وقد سماها قدماء المصريين دودة Hrrw ولم تقتصر هذه البرديات المحيرة للعقول على وصف المرض والطفيل المسبب له وإنما تطرقت إلى موضوع طبي هام جدا وهو طرق الوقاية من هذا المرض وأهمها عدم الاستحمام أو الوقوف فى المياه الراكدة وكذلك فقد كان القدماء المصريون أول من استعملوا أملاح الأنتيموني الذى عرفناه فى القرن التاسع عشر باسم الطرطير المقيء فى علاج البلهارسيا وقد كانوا صادقين كل الصدق إذ ذكر الطبيب فى برديته المشهورة أن هذا الدواء وإن كان مؤثرا فى القضاء على البلهارسيا إلا أنه ليس خاليا من الآثار الجانبية فى عام 1910 نشر العالم الإنجليزي الشهير الدكتور أرموند روفر بحثا رائعا فى المجلة الطبية البريطانية عن اكتشافاته المتعددة حيث أثبت بالميكروسكوب بويضات البلهارسيا المتكلسة فى كلاوي كثير من المومياوات التي يرجع تاريخها إلى سنة 1200 قبل الميلاد ثم توالت الاكتشافات بعد ذلك عن مضاعفات البلهارسيا البولية فى الحالبين والمثانة فى المومياوات المصرية القديمة.
ومما يجدر ذكره أن الإصابة بالبلهارسيا سواء المعوية أو البولية لا تنتج عن شرب المياه الملوثة بالسركاريا على عكس الاعتقاد السائد عند العامة إذ أن هذه السركاريا إذا وصلت إلى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي فإنها تموت تماما من حموضة المعدة وإنما الطريق للإصابة بالبلهارسيا يكون عن طريق الاستحمام أو الوقوف مدة طويلة فى البرك والمستنقعات أو المياه الراكدة أو الأجزاء الساكنة من النيل وبهذه الطريقة تجد سركاريا البلهارسيا طريقها عن طريق أي تشقق جلدي خصوصا بين أصابع القدمين لتبدأ رحلتها فى الجسم البشرى عن طريق الأوردة البابية حيث تؤدي إلى تليف الكبد الكامل أما الأماكن الأخرى التى تستقر فيها حالات البلهارسيا البولية الخطيرة فنجد أنها تستقر فى حالبي الكليتين أو الحويصلة والبروستاتا المنوية والمثانة ونسيج الكليتين.

كيف تؤدي البلهارسيا للفشل الكلوى؟
مع الإصابة بالبلهارسيا فى أي مكان من الجهاز البولي يحدث تليف والتهابات ميكروبية بالحالبين والكليتين والمثانة ومجرى البول ومع تكرار الإصابة أو عدم العلاج يؤدي ذلك إلى ضيق بالحالبين وعنق المثانة ومجرى البول وقرح متعددة بالمثانة ومع تطور المرض وإهماله وتكرار الإصابات الميكروبية المتعددة يحدث ضيق شديد فى الحالبين وعنق المثانة ويؤدي هذا إلى تكيس ميكروبي فى الكليتين ينتهي بالفشل الكلوي ولعل من أخطر مضاعفات البلهارسيا فى مصر حدوث أورام سرطانية شديدة الشراسة فى المثانة وأسفل الحالبين وهذا يؤدي إلى فشل كلوي فى مراحل العمر الأولى للمريض وللأسف فإن علاج هذا الفشل مع علاج الورم الخبيث من أعقد المشاكل الصحية فى مصر ولا يوجد له حلول جراحية مُرضِيَة أو علاج كيميائي مفيد ومن المؤسف أن أكثر من نصف مليون فلاح مصري يموتون سنويا من الفشل الكلوى أو الأورام الخبيثة الناتجة عن البلهارسيا وإذا أضفنا إلى ذلك العدد الهائل من المصريين المصابين بالبلهارسيا والعاجزين تماما عن العمل نجد أن هذا الوباء الخطر يشكل مشكلة قومية صحية خطيرة فى مصر.
إن الأساس فى القضاء على مشكلة البلهارسيا فى مصر هو وقائي بالدرجة الأولى ويأتي عن طريق القضاء على السركاريا فى المياه وليس عن طريق صرف الملايين فى استحداث طرائق جراحية أو كيميائية للعلاج.



****************************** ****************************** *************************يتبع..........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:33 PM   #13
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



البهاق


هو مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بقع بيضاء محددة مختلفة فى الشكل والحجم تحدث نتيجة لاختفاء صبغة الميلانين من الخلايا الحاملة لها
الأسباب :-
ليس هناك سبب محدد معروف ولكن المتفق عليه أن الخلايا حاملة صبغة الميلانين تفقد هذه الصبغة كما تفقد القدرة على تكوينها وقد وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض وهي :
- النظرية العصبية :-
حيث وجد أن المرض قد يحدث نتيجة الصدمات العصبية والأزمات النفسية الحادة
- نظرية الغدد الصماء :-
حيث يحدث البهاق بصورة أكثر من المتوقع فى المرضى المصابين بفرط إفراز الغدد الدرقية وكذلك فى المصابين بمرض أديسون
- نظرية المناعة الذاتية :-
حيث تم عزل أجسام مضادة للميلانين من مصل المرضى المصابين بالبهاق وكذلك المصابين بالأمراض الأخرى وقد تصيب مساحات كبيرة من الجسم والجذع وهذه البقع محاطة بهالة داكنة اللون ويتغير لون الشعر فى البقعة المصابة تدريجيا حتى يصير أبيض
العلاج :-
- تناول أقراص الميلادينين ثم التعرض لأشعة الشمس .
- المس بزيت البرجاموت ثم التعرض لأشعة الشمس .
- استعمال مركبات الكورتيزون موضعيا . - استعمال مركبات الكورتيزون عن طريق الحقن لوقف الانتشار السريع .

******************************

التقرن الشعري

مرض وراثى شائع يتميز بظهور حبيبات حمراء أو رمادية خشنة على بعض سطوح الجلد مثل أعلى الذراعين والظهر والأفخاذ مما يكسب الجلد فى هذه المناطق خشونة ويصبح أشبه بجلد الأوزة بعد إزالة الريش وتنتج تلك الحالة من اضطراب فى عملية التقرن وتراكم الخلايا القرنية داخل مسام الجلد وفوهات الجريبات الشعرية ويظهر المرض عادة فى سن الطفولة ويزداد شدة خلال فترة المراهقة ثم يصل إلى التحسن مع اطراد العمر وتعالج تلك الحالات بمراهم تحتوي على حامض السلسليك الذى يساعد على إذابة التجمعات القرنية ويضفي نعومة على الجلد ويمكن أيضا استخدام كريمات تحتوى على 10% يوريا وحديثا أثبت مركب التربتوفين وهو حامض فيتامين أ فعالية فى علاج مرض جلد الأوزة .



****************************** ****************************** ********************



التهاب المخ
هو مرض حاد يصيب الجهاز العصبى للإنسان وله مسببات كثيرة ولكن أهمها الفيروسات بأنواعها الكثيرة وقد يحدث بعد الإصابة ببعض الحميات مثل الحصبة والنكفى.
وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع فى درجة الحرارة .
- صداع شديد .
- قيء شديد .
- زغللة فى العين واضطراب فى النظر وتغريب العينين .
- حدوث تشنجات وتهيج للمريض .
- غالبا يدخل المريض فى غيبوبة .
وأهم علامات المرض:
- ارتفاع درجة الحرارة والغيبوبة فى شخص كان طبيعيا قبل المرض يستلزم إجراء بذل للنخاع الشوكى فورا .
- عدم إمكانية وضع ذقن المريض على صدره وإيجابية علامة كرنج أو برودزنكسى قد تحدث فى بعض الحالات .
- قد يحدث للمريض ضعف فى عضلات الأطراف أو الوجه وعند فحص السائل النخاعى نجد أنه:
- رائق .
- ضغطه شديد .
- كمية السكر طبيعية أو أكثر من الطبيعى .
- وجود زيادة طفيفة فى الخلايا الليمفاوية .
ولتشخيص الفيروس المسبب للمرض:
يجب عمل الفحوص السيرولوجية مثل اختبار التثبيت المكمل واختبار التجمع الدموى.



****************************** ****************************** ***************يتبع..........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:33 PM   #14
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



التيبس الجلدي

وهو من أمراض الأنسجة الضامة والتى يرجح أن سببها بعض الاضطرابات فى الجهازالمناعى للجسم تؤدي به فى النهاية إلى إحداث تلف فى أنسجة الجسم ذاته وهو بذلك يندرج تحت قائمة ما اصطلح على تسميته أمراض المناعة ضد الذاتية . ومن الأهمية بمكان التمييز بين نوعين من هذا المرض: الأول منهما تقتصر أعراضه على الجلد أما النوع الآخر فيمتد ليشمل أعضاء الجسم المختلفة ولهذا يطلق على هذا الأخير اسم التحجر أو التيبس الجهازي .
ويتميز النوع الأول بظهور بقعة أو أكثر قد تختلف فى المساحة والشكل وتصيب أى مكان على سطح الجسم حيث يكتسب فيها الجلد قواما جامدا أو متحجرا بعض الشيء كما يلتصق الجلد بالأنسجة الواقعة تحته وتظهر المنطقة المصابة عاجية اللون ذات سطح أملس كما قد تحيط بها هالة بنفسجية باهتة ثم لا تلبث البقعة أن تنخفض قليلا عن سطح الجلد العادي نتيجة لحدوث بعض الضمور فى المنطقة المصابة وهذا النوع قد يختفي تلقائيا فى غضون أشهر أو أعوام أما الحالات المزمنة منه فإنه يمكن الإسراع بشفائها عن طريق إعطاء حقن الكورتيزون الموضعية .
أما النوع الآخر فهو ما اصطلح على تسميته بالتحجر الجهازي حيث يصيب التيبس الأنسجة الضامرة فى أجهزة الجسم المختلفة إلى جانب الجلد وأكثر مناطق الجلد إصابة بهذا النوع هو الوجه والأطراف حيث يكتسب الوجه مظهرا جامدا يخلو من الانفعالات كما تضيق فتحة الفم وهو ما يعرف بالشفة المذمومة ويبدو الأنف غائرا قليلا أما الأصابع فيصيبها فى البداية بعض التورم فتشبه قطع السجق ثم لا تلبث أن تضمر وتتصلب وتميل إلى الانثناء وهى الأصابع الخطافية كما تضعف الدورة الدموية بها مما يعرضها لنوبات من البرودة مصحوبة بتغيرات متلاحقة فى اللون تتكرر فى نوبات قصيرة وبخاصة عند التعرض للبرد .
كما يعاني المريض فى العادة من صعوبة فى البلع نتيجة لتيبس المريء وعسر فى الهضم وحرقان بفم المعدة مع ميل إلى الإمساك أو حدوث بعض الاضطرابات المعوية المختلفة نتيجة لتأثر الجهاز الهضمى وفى بعض الحالات الشديدة قد يشعر المريض بصعوبة فى التنفس نتيجة لحدوث تليف بالرئة أو ارتشاح بللورى كما قد تتأثر عضلة القلب بالمرض مما يؤدى إلى حدوث بعض الاضطرابات أو الضعف فى ضربات القلب .
وقد تتأثر الكلى نتيجة لضيق الأوعية الدموية المغذية لها أو كنتيجة مباشرة للتغيرات التليفية فى أنسجة الكلية نفسها وعادة ما يعقب ذلك ارتفاع فى ضغط الدم حتى قبل أن تختل وظائف الكلى ذاتها.
وبالإضافة إلى ذلك فقد يشكو المريض من أوجاع مفصلية مختلفة قد تصل إلى حد حدوث التهابات فى المفاصل أو الأربطة بالإضافة إلى بعض الضعف فى عضلات الجسم.
والمرض أكثر شيوعا بين الإناث وبخاصة بعد سن الثلاثين إلا أنه لحسن الحظ من الأمراض نادرة الحدوث.
وبالرغم من أنه تمت تجربة الكثير من الأدوية ذات التأثير المضاد لحدوث التليف أو الموسعة للأوعية الدموية إلا أن الاستجابة لهذه العلاجات غير مُرضِيَة ولا يوجد علاج ناجع لهذا المرض حتى الآن.


************************************************

التيتانوس

أ- التيتانوس الجراحى
تتراوح مدة حضانة المرض من 3 - 20 يوما ويحدث المرض بعد حدوث جرح صغير أو كبير أو عملية جراحية.

وأهم أعراض المرض:
- صعوبة وألم فى فتح الفم نتيجة لحدوث تقلص فى عضلات المضغ .
- تقلص فى عضلات الوجه مؤديا إلى سِحنة الوجه شبه المبتسم.
- صعوبة فى البلع .
- صعوبة فى الكلام .
- تقلص فى عضلات العنق مؤديا إلى ميل الرأس إلى الخلف .
- تقلص فى عضلات الظهر مؤديا إلى حدوث تقوس للمريض مع انبساط فى اليدين والرجلين .
- تقلص فى عضلات البطن .
- حدوث نوبات من التشنجات للعضلات الإرادية يعقبها نوبات من الاسترخاء وتزيد عدد ومدد نوبات التشنجات مع شدة المرض .
وأهم علامات رالمض: - عدم وجود ارتفاع فى درجة الحرارة .
- سِحنة الوجه شبه المبتسم أو تكشيرة الأسد .
- عدم القدرة على فتح الفم .
- حدوث تقلصات فى عضلات الوجه والعنق والظهر والبطن مع ملاحظة أن المرض لا يصيب عضلات اليدين والقدمين .
- حدوث تشنجات قد تؤدى إلى زرقة بالجسم .
- يكون المريض كامل الوعى حتى الوفاة .

ب- التيتانوس الذاتي:
تشبه صورته الإكلينيكية حالة التيتانوس الجراحى ولكن لا يوجد هنا جرح ظاهر وعادة يكون سبب العدوى جرح بسيط غير ظاهر.

التيتانوس عقب الولادة:
كزاز الأطفال - مرض اليوم الثامن

ويحدث هذا المرض نتيجة تلوث الحبل السُّرى للطفل أثناء قطعه بطرق غير صحية خصوصا فى الريف مثل استعمال بعض الدايات للأمواس والبوص فى قطع سرة الطفل كذلك وجود السباخ الملوث فى بيوت الفلاحين.
وأول أعراض المرض هو عدم قدرة الطفل على رضاعة ثدى أمه يعقبه غلق الفم ثم حدوث تشنجات غالبا ما تودي بحياة الطفل. ولقد سمى مرض التتانوس عقب الولادة بمرض اليوم الثامن لحدوث هذه الأعراض ابتداء من اليوم الثامن للولادة. ويعتمد تشخيص المريض على الصورة الإكلينيكية للمرض بعد مناظرته بواسطة أخصائى الحميات ولا يوجد دور للمعمل لتشخيص الحالات.
ونسبة الوفيات فى حالات التيتانوس عالية ويمثل التيتانوس عقب الولادة أعلى معدل للوفيات يليه التيتانوس الجراحى ثم التيتانوس الذاتى.

ويجب تفريق التتانوس من الالتهاب السحائى، التهاب المخ وتسمم الإستركنين ومرض التتانى.
ويعتمد علاج التيتانوس على:

- مصل ضد التيتانوس 20000 - 80000 وحدة حسب حالة المريض .
- جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن .
- عقاقير ضد التشنجات والتقلصات وأهمها الفاليوم والكلوروبرومازين .
- الراحة التامة للمريض مع تجنب أى إزعاج يؤدى إلى حدوث التشنجات .
- ويجب إعطاء الأطفال طُعم د . ب . ت فى المواعيد المحددة للتطعيم، ولقد وجد أن علاج المريض يتكلف حوالى مائتى جنيه خلال وجوده عشرة أيام فى المستشفى بينما يتكلف التطعيم 25 قرشا فقط.
- وعند حدوث أى جرح خصوصا بالطريق العام فيجب إعطاء الشخص مصلا ضد التيتانوس 3000 وحدة وقاية ضد المرض مع تطهير الجرح بالماء والصابون وصبغة اليود وماء الأكسجين أو برمنجات البوتاسيوم .

**********************************



التينيا الإربية

وتظهر على شكل التهاب فى الجلد أعلى الفخذين من الجهة الداخلية ولها حافة محددة مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تغطيها حويصلات أو قشور صمغية صغيرة وتصحبها حكة قد تكون شديدة فى بعض الأحيان وقد يمتد الالتهاب إلى منطقة العجان وحول فتحة الشرج والأليتين ونتيجة للاحتكاك قد تتعرض المنطقة المصابة للتسلخات والالتهابات والعدوى بالميكروبات غير النوعية.
وتحدث العدوى نتيجة استعمال الملابس الداخلية لشخص مصاب كما يحدث فى المدارس الداخلية مثلا أو بين المترددين على حمامات السباحة نتيجة لاستعمال مناشف ملوثة بالفطر.

العلاج :-
- كما فى التينيا الحلقية .
- مراعاة الاحتياطات لتجنب تكرار العدوى وارتداء ملابس داخلية قطنية وكيها وتغييرها يوميا .

التينيا الحلقة
التينيا الحلقية ( تينيا الجسم)
تظهر على شكل حلقة حمراء محددة ومرتفعة قليلا عن سطح الجلد بها حويصلات أو قشور صمغية صغيرة على حافتها وتصحبها حكة وتميل هذه الحلقات إلى الانتشار التدريجي متخذة أشكالا دائرية كاملة أو أجزاء من دوائر متلاصقة.
وأكثر الأماكن إصابة هى الوجه والرقبة واليدان وقد تصاحب التينيا الحلقية فى الرقبة والجبهة القراع الإنجليزي فى الرأس.
وعادة تكون الإصابات صغيرة وذات عدد محدود إلا أنها قد تزيد كثيرا فى الانتشار والعدد فى مرضى السكر أو المرضى الذين يعالجون بعقاقير تحد من المناعة مثل الكورتيزون.
العلاج :-
- أقراص جريزيوفلفين لمدة 3 أسابيع .
- مضادات فطريات موضعية .

التينيا الملونة

التينيا الملونة ( النخالية الملونة )
تعتبر التينيا الملونة من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا بين الشباب فى المناطق الحارة الرطبة بينما يكون انتشارها أقل فى البلاد التى يميل طقسها إلى البرودة وقد وجد أن المرض يصيب 40% من سكان المناطق الحارة وتقل تلك النسبة إلى 1% فى المناطق الباردة ويقل حدوث المرض فى شهور الشتاء عنه فى شهور الصيف ويظهر على شكل بقع مختلفة الألوان تتراوح بين الأبيض والبني الفاتح وتصيب الصدر والظهر والرقبة وعادة لا يسبب المرض حكة وبعد علاج المرض تتخلف بقع أفتح من لون الجلد فتكون أكثر وضوحا فى الجلد الأسمر عنه فى الجلد الأشقر وتسبب قلقا للمريض وتستغرق عدة شهور حتى يعود للجلد لونه الطبيعي.
وقد وجد أن المرض يصيب الأشخاص ذوي الاستعداد الطبيعي للإصابة فنجد على سبيل المثال فى أسرة مكونة من أب وأم وستة أبناء أن الأب واثنين من الأبناء مصابون بالمرض بينما تكون الأم وباقى الأبناء خالين من المرض .
وأدت تلك الملاحظة إلى دراسة ظاهرة العدوى فى التينيا الملونة وخلص العلماء إلى أن المرض لا ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر ويدعم هذا الرأى اكتشاف تم فى السنوات الأخيرة يثبت أن الفطر المسبب للمرض يعيش فى جلد جميع البشر لكنه موجود فى صورة غير نشطة ويكون الفطر فى صورته غير النشطة على هيئة خلايا أحادية بيضاوية تسمى بيتروسبورون وينشأ المرض إذا تحول الفطر إلى صورة نشطة على هيئة خلايا مستطيلة تسمى مالاسيزيا ووجد أن تحول البيتروسبورن إلى مالاسيزيا يسبب ظهور المرض لكن لم تعرف حتى الآن أسباب تحول الفطر من الصورة الكامنة إلى الصورة النشطة .
وتفسر تلك الظاهرة انتكاس المرض بعد العلاج خاصة فى فصل الصيف حيث تساعد الحرارة والعرق على تنشيط الفطر وتحوله من الصورة الكامنة إلى الصورة النشطة وقد أدت تلك الاكتشافات إلى تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة عن ذلك المرض حيث ثبت عدم وجود علاقة بينه وبين استخدام حمامات السباحة أو استعمال ملابس شخص مريض وبالتالى لا داعى لتعقيم ملابس المريض أثناء العلاج حيث إن المرض لا ينتج عن عدوى خارجية إنما عن عدوى داخلية.

العلاج :-

يسهل علاج التينيا الملونة باستخدام مضادات الفطريات أو محلول الهيبو وهو ثيوسلفات الصوديوم موضعيا أو باستخدام بعض الشامبوهات التى تحتوي على مادة سلفيد السلينيوم وقد تستخدم أقراص الكيتوكونازول لمدة 10 - 20 يوما فى الحالات الشديدة إلا أنه ينبغي استخدامها بحرص حيث يؤدى الاستخدام الخاطئ إلى تأثر خلايا الكبد.
ويمكن التغلب على مشكلة اللون الفاتح بتعريض الجلد لأشعة الشمس أو للأشعة فوق البنفسجية وعلى مشكلة الانتكاسات باستخدام علاج وقائي خلال أشهر الصيف.



****************************** ****************************** ************************يتبع..............
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:34 PM   #15
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



تقرن جلد القدمين و اليدين
يظهر على صورة زيادة في سمك الطبقة القرنية بأخمص القدمين أو براحة اليدين ويكون الجلد المصاب سميكا جافا يميل لونه إلى اللون الأصفر أو البني وقد يتشقق مسببا آلاما أثناء المشي والحركة وهناك العديد من أنواع المرض منها ما يصيب مساحة أخمص القدمين أو راحة اليدين كاملة ومنها ما يظهر على هيئة حبيبات متقرنة ويبدأ ظهور المرض بين سن الثانية والعاشرة من العمر وقد تظهر بعض الأنواع عند الولادة وهناك العديد من الأنواع تختلف في الشكل والشدة وطريقة الوراثة ففي الحالات التي تورث بواسطة جين سائد يكون أحد الوالدين مصابا بنفس المرض أما الحالات التي تورث عن طريق جين متنحي فيكون كلا الوالدين حاملين للمرض دون أن تظهر عليهما علامة المرض وغالبا ما يكون الوالدان من الأقارب حيث يزيد ذلك من فرصة حمل الجين المرضي .



****************************** ****************************** **************************



تينيا الأظافر

قد تصاب الأظافر أحيانا ببعض أنواع الفطريات وقد تكون مصحوبة بتينيا القدمين أو اليدين وهذا المرض يؤثر على نمو الأظافر كما يؤدي إلى خشونتها وحدوث حفر وتجعدات بها كلها تفقد لمعانها وهذا النوع صعب العلاج ويحتاج إلى مدة طويلة للعلاج بأقراص جريزيوفلفين حتى تتحقق النتيجة المرجوة .



****************************** ****************************** **************************



تينيا القدمين


وهى التهاب في جلد القدمين وخصوصا بين الأصابع يساعد على حدوثه ما يأتي:-
-انغماس القدمين في الماء لفترات طويلة وإهمال تجفيف القدمين بعد الغسيل والوضوء -
- فرط العرق .
- لبس الجوارب المصنوعة من النايلون وكذلك الأحذية لفترات طويلة .
- مرض السكر .

وينقسم الالتهاب إلى ثلاثة أنواع :-
أ- النوع البيني :
ويصيب الجلد بين أصابع القدمين وتصحبه حكة وتموت فيه الطبقة العليا من الجلد وتصبح بيضاء ورطبة وقد تصحبها رائحة كريهة في القدمين وهذا النوع هو أكثر الأنواع شيوعا وقد أثبتت الأبحاث أن بعض الميكروبات بخلاف الفطريات تسبب نفس المرض.
ب- النوع الحويصلي :
يتميز بظهور حويصلات محاطة بهالة حمراء على بطن القدم وقد تتحول إلى بثور.
ج- النوع القشري : يتميز بتكون قشور في بطن القدمين.
العلاج :-
- تجنب الأسباب المهيأة للمرض وذلك بالعمل على أن تبقى القدم حافية ما أمكن حيث أن الحرارة والرطوبة تساعدان على نموه .
- يجب الانتباه إلى أن الفطر قد يعيش في الجوارب غير المستعملة لمدة طويلة ولذلك يجب تطهير الجوارب والأحذية تجنبا لانتكاس المرض أو انتقال العدوى.
- استعمال مس صبغة يود 2.5% أو مس كاستيلانى .
- يجب أن يلبس المريض جوارب قطنية رخيصة حتى يمكن تنظيفها يوميا بغليها لمدة 10 دقائق قبل استعمالها .
************************************************** **************************************************
الثعلبة
الثعلبة مرض غير نادر يتميز بظهور بقع مستديرة خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا فى المنطقة المصابة فلا يلاحظ به احمرار أو قشور ولا تسبب الثعلبة ألما أو حكة وتصيب الثعلبة أى منطقة من الجلد فقد تظهر فى الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف وفى أغلب الحالات يظهر المرض على صورة بقعة أو أكثر محددة لا يتجاوز اتساعها بضعة سنتيمترات إلا أن هناك نوعا نادرا يبدأ فى منطقة محددة وسرعان ما ينتشر فى غضون بضعة أيام وأسابيع ليشمل الجسم كله وهذا هو ما يسمى الثعلبة الخبيثة والنوع الشائع سهل العلاج إلا أن النوع النادر وهو الثعلبة الخبيثة صعب العلاج.
وتصيب الثعلبة جميع الأعمار إلا أنها أكثر انتشارا بين عمر 10 و 14 سنة كما أنها تصيب الجنسين معا.
الأسباب:
ظلت أسباب الثعلبة غير معروفة حتى وقت قريب وكانت هناك نظريات عديدة تحاول تفسير ذلك المرض منها التعرض للتوتر النفسى الشديد ووجود بؤرة صديدية بالجسم واضطراب النظر إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن الثعلبة تنتمى إلى مجموعة أمراض المناعة ضد الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة فى الجسم بعض أعضائه وفى تلك الحالة تستهدف الخلايا المناعية جريبات الشعر باعتبارها أجساما غريبة عن الجسم وذلك دون سبب واضح.
العلاج:
تعالج الثعلبة البسيطة بواسطة الحقن الموضعى بمستحلب الكورتيزن المخفف أو بالدهان بمراهم الكورتيزون القوية المفعول إلى جانب استخدام بعض المهيجات الموضعية أو بجلسات الأشعة فوق البنفسجية وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى بالعلاج فى غضون ثمانية إلى عشرة أسابيع.
أما علاج حالات الثعلبة المنتشرة أو الخبيثة فهى مشكلة للطبيب والمريض وقد لوحظ أن العلاج بمركبات الكورتيزون عن طريق الفم فى تلك الحالات يؤدى إلى نمو الشعر مرة أخرى إلا أنه سرعان ما يعاود السقوط فور إيقاف العلاج مما يجعل العلاج غير عملى نظرا لاحتمال حدوث مضاعفات من استخدام الكورتيزون لعدة سنوات متصلة وفى أغلب الأحيان ننصح المريض بالتعايش مع الحالة إذا لم ينجح العلاج البسيط.



****************************** ****************************** *********************

الجديري


الجديرى مرض معدٍ يصيب غالبا الأطفال ومسبب المرض هو فيروس، وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ والطفح للمرضى وترجع أهمية الجديرى نتيجة لتشابه حالته الإكلينيكية مع مرض الجديرى ولذلك سمى مرض الجديرى باسم الجدرى الكاذب.
ولقد كان الجديرى مرضا خطيرا وقاسيا له مضاعفات ونسبة وفيات عالية ولكن تمكنت الهيئة الصحية العالمية من استئصال المرض من جميع أنحاء العالم وكانت آخر حالة فى الصومال فى 26 أكتوبر 1977م وتتراوح مدة حضانة الجديرى من 10 - 22 يوما .
وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع فى درجة الحرارة وصداع وتكسير فى الجسم .
- حدوث طفح جلدى ثانى يوم من ارتفاع درجة الحرارة ويتكون الطفح من بقع حمراء سرعان ما تتحول إلى ارتفاعات جلدية مسطحة صغيرة صلبة الملمس تسمى الحليمات التى تتحول إلى أكياس صغيرة بها سائل رائق تسمى الحويصلات التى تشبه لحد ما فقاقيع الحروق وبعد ذلك يبدأ السائل الموجود فى الحويصلات فى التكدر أى يبدو عاتما بعد أن كان رائقا، وتسمى البثرات، وبعد ذلك يبدأ تقشر البثرات ويلاحظ أن هذه الأنواع الأربعة من الطفح وهى البقع الحمراء والحليمات والبثرات والقشر تحدث فى نفس المكان الواحد ويكثر الطفح فى البطن والصدر والظهر وتحت الإبط وبين الفخذين عنه فى الوجه والأطراف .
- قد يحدث الطفح فى الفم والحلق على شكل قرح سطحية.
وأهم علامات المرض:
- حدوث طفح جلدى ثانى يوم ارتفاع درجة الحرارة ويصيب غالبا الأطفال وبصورة فردية .
- الطفح الجلدى تظهر أطواره الأربعة : البقع الحمراء والحليمات والبثرات والقشر مرة واحدة فى المكان الواحد ولا يترك الطفح الجلدى آثارا واضحة بعد الشفاء .
- ومضاعفات الجديرى قليلة فى الوقت الحاضر، ويعتمد تشخيص المرض على الصورة الإكلينيكية للمرض وبعد استئصال مرض الجديرى الخطير زالت الحاجة لعمل فحوص معملية فى حالات الجديرى لاستبعاد ذلك المرض.
- ويعتمد علاج المرض على العلاج غير النوعى للمضاعفات ولا لزوم لعمل مس للطفح بمس الجنتيانا الأزرق أو مطهر آخر ويجب غسل وجه المريض بالماء والصابون كذلك يجب وضع قطرة كلورامفينكول للعين عند حدوث التهاب بها.



****************************** ****************************** ************************يتبع.................
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:35 PM   #16
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------



الجذام
كان الجذام منتشرا انتشارا واسعا فى العالم خاصة فى الدول الفقيرة وفى الطبقات المطحونة من الدول الغنية وتدل نصوص التوراة والإنجيل والقرآن على وجود ذلك المرض منذ الأزل وانتشاره، وقد أدى ارتفاع مستوى المعيشة والرعاية الصحية إلى اختفاء الجذام من الدول المتقدمة إلا أنه لا يزال يمثل مشكلة صحية فى كثير من دول العالم النامى مثل الهند وإثيوبيا واليمن وجنوب الصين ولا تخلو مصر من وجود بعض الحالات خاصة فى محافظات الصعيد.
والجذام مرض معد تسببه ميكروبات عصوية تسمى عصيات هانسن أو عصيات الجذام وليست كل أنواع الجذام معدية. وتعتبر الحالات التى يحتوى جلد المريض أو إفرازاته المخاطية فيها على كمية كبيرة من عصيات الجذام مصدرا للعدوى ويحتاج انتقال العدوى من المريض إلى السليم إلى مدة طويلة يبقى فيها الشخص قريبا من مصدر العدوى وهناك من الأبحاث والملاحظات ما يدل على أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وإذا ظهر المرض فى سنوات البلوغ فيكون قد اكتسب أصلا أثناء سنوات الطفولة وبقى كامنا حتى ظهوره بصورة واضحة فى الكبر وقد لوحظ أنه إذا كان أحد الزوجين مصابا بجذام من النوع المعدى فإن فرصة انتقاله لشريك الحياة لا تزيد على 5% فى حين أنه إذا كان أحد الأبوين مصابا بجذام معد تكون فرصة إصابة الأبناء كبيرة مما يؤكد أن الأطفال أكثر عرضة لالتقاط المرض بالمقارنة بالبالغين.
ولا يظهر الجذام على كل من يتعرض للعدوى فإذا أصيب شخص بالميكروب فهناك عدة احتمالات، تبعا لمقاومة الجسم، فإما أن تتغلب مقاومة الجسم على الميكروب وفى تلك الحالة لا تظهر أعراض المرض وإما أن تكون المقاومة ضعيفة فتبدأ الأعراض فى الظهور بعد فترة حضانة تمتد إلى سنوات عديدة أي خمس سنوات فى المتوسط ويستمر المرض فى الانتشار فيصيب الجلد والأعصاب والأعضاء الداخلية ويسبب تشوهات بالأطراف وفقدان البصر والأنيميا والعقم وتضخم الكبد وينتهى بإنسان محطم مشوه تتدهور حالته حتى الوفاة أما إذا كانت درجة مقاومة المريض متوسطة فإن الإصابة تتركز فى الجلد والأعصاب الطرفية بجانب إصابة بعض الأعصاب الطرفية مما يؤدى إلى فقدان الإحساس وشلل جزئى بالعضلات فى المناطق التى تغذيها تلك الأعصاب وقد قسمت حالات الإصابة بميكروب الجذام تبعا لدرجة مقاومة المريض إلى:
- الجذام الجذمومى :
ويصيب المرضى ذوي المناعة الضعيفة وهو أخطر الأنواع ويتميز بظهور عقد ودرنات منتشرة على الجلد وإذا كانت الإصابة شديدة فإن وجه المريض يصبح شبيها بسحنة الأسد - وفي الحديث النبوى الشريف: فر من المجذوم فرارك من الأسد. ويصيب هذا النوع - بالإضافة إلى الجلد - الأعصاب والكبد والطحال ونخاع العظم والعينين والخصيتين وتحتوى المناطق المصابة بالجلد والأغشية المخاطية على كميات كبيرة من ميكروب الجذام وبالتالى يعتبر الجذام الجذمومى مصدرا أساسيا للعدوى وإذا لم يعالج هذا النوع فإن حالة المريض تستمر فى التدهور وتظهر عليه المضاعفات الخطيرة للمرض مثل :
فقدان البصر والأنيميا ونقص المناعة والعقم وتدهور وظائف الكبد والكلى وينتهى الأمر بالوفاة .
- الجذام الدرنى : ويصيب ذوى المناعة المتوسطة ويعتبر نوعا حميدا نسبيا حيث تتركز الإصابة فى الجلد والأعصاب ولا يصيب الأعضاء الداخلية وقد تؤدى إصابة الأعصاب الطرفية إلى مضاعفات مثل فقدان الإحساس فى بعض مساحات من الجلد أو شلل فى عضلات اليد أو القدم إلا أنه لا يؤدى إلى الوفاة ولا يعتبر الجذام الدرنى معديا حيث لا يحتوى الجلد أو الأغشية المخاطية على ميكروب الجذام .
- حالات البين بين : وتصيب الأشخاص ذوى المناعة غير المستقرة أو المناعة المتوسطة بين النوعين سالفى الذكر وفى هذه اللحظة تظهر بعض الأعراض المشتركة بين النوعين السابقين وتميل تلك الحالات إن لم تعالج إلى التدهور ببطء حتى تنتهى إلى الجذام الجذمومى آخر المطاف .
- وقد يحدث ما يعرف بالتفاعل الجذامى فى أى من الأنواع الثلاثة ويتميز التفاعل الجذامى بأعراض حادة مع ارتفاع فى درجة الحرارة وإعياء وآلام بالجسم وتدهور سريع فى حالة المريض وقد يحدث التفاعل الجذامى أثناء العلاج أو بعد الإصابة ببعض الأمراض الأخرى أو تناول بعض العقاقير وقد ينشأ بدون سبب معلوم ويعتبر التفاعل الجذامى عرضا مهددا لحياة المريض إن لم يعالج فورا.
تشخيص المرض:
يعتمد التشخيص على الأعراض الجلدية ويؤكد التشخيص بأخذ عينة من الجلد لكل من الفحص الباثولوجى والبكتريولوجى واختبار اللبرومين وتساعد تلك الفحوص أيضا على تصنيف المرض إلى جذام جذمومى أو درنى أو بين بين حيث يعتمد العلاج على نوع خاص.
العلاج:
تمكن العلماء فى السنوات العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة فى السيطرة على الجذام وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء فى وقت واحد منعا لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب.
والعقاقير المستخدمة حاليا هى الريفامبيسين والدابسون والكلوفازيمين وهى تعطى مجتمعة بنظام معين لمدة سنتين فى حالات الجذام الجذمومى ولمدة ستة أشهر فى حالات الجذام الدرنى وقد أدى استعمال ذلك النظام إلى السيطرة على المرض فى معظم الحالات ومن المأمول أن تقضي البشرية على ذلك المرض الخطير بحلول أوائل القرن الحادى والعشرين إذا تضافرت جهود الأجهزة الصحية والأجهزة الشعبية.
ولا يمكن أن نغفل أهمية الجانب الاجتماعى فى علاج تلك الحالات كما لا يمكن إغفال دور التأهيل فى الحالات التى أصابتها المضاعفات.
****************************** ****************************** ***************************يتبع..........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:43 PM   #17
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



الجرب

الجرب مرض قديم قدم الإنسان ذاته جاء ذكره فى الكتب السماوية وفى الأشعار العربية القديمة حين تفاخر الشاعر بقوله أنا القطران والشعراء جربى ... وفى القطران للجربى شفاء وليس هناك مرض يثير اسمه امتعاضا لدى العامة مثلما يفعل الجرب فقد ارتبط هذا الاسم خطأ بإهمال النظافة فما إن يذكر للمريض أنه مصاب بذلك الداء الذى يسهل علاجه حتى يصيبه الدوار من فرط الانزعاج ويبدأ فى الدفاع عن نفسه مؤكدا حرصه على نظافة بدنه ومراعاة كافة الطرق الصحية فى حياته مشككا من هول المفاجأة فى إمكانية إصابته بذلك المرض ذي الاسم اللعين الذى يستخدم فى بعض الأحيان باعتباره سبة وكأنما الإصابة بالجرب مقرونة بالقذارة وهذا خطأ فقد ثبت أن الجرب مرض ينتقل بالعدوى ويصيب أي إنسان يتعرض لتلك العدوى وهو مرض ديمقراطي لا يفرق بين جنس أو لون أو شريحة اجتماعية فالكل سواء فى إمكانية الإصابة به وقد لوحظ انتشار المرض بصورة وبائية فى كل أنحاء العالم فى دورات كل 15 سنة ولا يوجد تفسير علمي لذلك بعد وكان آخر وباء فى نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات .
ـ مسبب الجرب :
يتسبب الجرب عن الإصابة بطفيل صغير لا يرى بالعين المجردة ينتمى إلى الحشرات من فصيلة العنكبوتيات ويبلغ حجم الأنثى فيه 0.4 مم × 0.3مم والذكر 0.2 مم × 0.15 مم ويتقابل الذكر والأنثى على سطح الجلد حيث يتم الزواج وتبدأ الأنثى الملقحة بعد ذلك فى بناء عشها بحفر خندق صغير فى الطبقة القرنية لسطح الجلد حيث تضع فيه بيضها الذى يفقس منتجا عذارى وتترك الخندق لتنمو حتى تصل إلى مرحلة البلوغ وتتزاوج لتحفر خنادق أخرى جديدة وهكذا يتكاثر الطفيل وتنتشر الإصابة

ـ طرق انتقال العدوى :
تنتقل طفيليات الجرب من المريض إلى السليم إما مباشرة عن طريق الالتصاق والمصافحة أو عن طريق الملابس الملوثة وأغطية الأسِرَّة ولما كان الاقتراب الحميم يساعد على سهولة انتقال العدوى فإن الجرب يسهل انتشاره فى الأماكن المزدحمة مثل الملاجئ والمدارس وبين الأسر الكبيرة العدد التى تسكن مساحات محدودة وفى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية

ـ الأعراض :
تبدأ الأعراض فى الظهور بعد الإصابة بالعدوى بفترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بحكة تزداد شدتها فى المساء خاصة قبل النوم وعند الاستيقاظ وتزداد شدة الحكة مع طول فترة المرض وتظهر حبيبات صغيرة فى أماكن مميزة وهى البطن حول السرة والجانبين وبين الأصابع وعلى الرسغ والإبطين والفخذين والأعضاء التناسلية وقد تؤدي شدة الحكة وإهمال العلاج إلى ظهور مضاعفات مثل التقيحات والتهاب الجلد.
ويعتمد الطبيب فى تشخيص المرض على الحكة الليلية وتوزيع الإصابة فى الأماكن المميزة وعلى إصابة أكثر من فرد فى الأسرة أو على وجود خندق الجرب وفى بعض الإصابات يواجه الطبيب صعوبة فى تشخيص المرض خاصة فى الأشخاص الذين يستحمون بكثرة حيث تختفي الخنادق المميزة أو يكون عددها قليلا إلى درجة أنه يصعب التعرف عليها .

ـ طرق الوقاية :
تجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام ملابس الغير والتأكد من نظافة أغطية الأسِرَّة خاصة فى الشقق المفروشة والفنادق
ـ العلاج :
هناك مركبات عديدة أثبتت فاعليتها فى العلاج مثل مرهم الكبريت ومستحلب بنزوات البنزويل ومركبات اللندين ولا يستغرق العلاج أكثر من بضعة أيام لا تزيد على ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر يشعر بعدها المريض بالتحسن إلا أن الحكة قد تستمر بصورة بسيطة لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد العلاج وينبغى الاهتمام بعلاج باقى أفراد الأسرة سواء المصاب منهم أو الذى يبدو سليما لاحتمال إصابته وعدم ظهور المرض عليه فى البداية



****************************** ****************************** ***************************



الجروح

فى حالة الجرح أو الخدش البسيط اغسل مكان الإصابة أولا بالماء والصابون ثم ضع مطهرا أي دواء يقتل الجراثيم إذا كان متيسرا وإذا كان الجرح أو الخدش فى مكان من الجسم يتطلب وضع الضمادات افعل ذلك لإبقائه نظيفا وإلا فاترك مكان الإصابة مكشوفا ونظيفا.

**************************

الجمرة

وهو التهاب حاد فى الجلد يحدث نتيجة لإصابة عدد متجاور من الغدد الدهنية والبصيلات الشعرية والأنسجة المحيطة بها فى وقت واحد بنوع فتاك من الميكروبات العنقودية وتحدث هذه الحالة بصفة خاصة فى ضعاف البنية ومرضى السكر والمصابين بأمراض الكلى المزمنة وغالبا ما تكون الجمرة وحيدة وأكثر الأماكن عرضة لحدوثها هى الجزء الخلفى للرقبة والظهر .
وتبدأ الجمرة كورم صغير يصحبه احمرار فى الجلد ثم يزداد الورم فى الحجم تدريجيا حتى يصل قطره إلى حوالى ثلاث بوصات أو أكثر ثم تظهر بثرات عديدة عند منافذ بصيلات الشعر وتنفجر ليخرج منها سائل صديدى وبعد فترة من الوقت تتآكل الأنسجة فى وسط الجمرة وتنفصل وتظهر قرحة عميقة على سطح الجلد ثم تأخذ هذه القرحة فى الالتئام تدريجيا تاركة وراءها ندبة .
ويصحب ظهور الجمرة غثيان وصداع وارتفاع فى درجة الحرارة
المضاعفات
قلت مضاعفات الدمامل والجمرة بعد اكتشاف المضادات الحيوية ولكن إذا ما أهمل العلاج فإنها قد تؤدى إلى حدوث مضاعفات شديدة مثل :
- التسمم الدموى.
- التهاب الأوردة الدموية.
- خراريج فى الكليتين أو الأنسجة المحيطة بهما.
- التهاب الأغشية السحائية للمخ أو الأوعية الدموية داخل الجمجمة وذلك إذا كانت الجمرة فى الوجه.
العلاج
- الراحة التامة للمريض والعناية بتمريضه.
- تحليل البول للسكر والزلال فى كل حالة وعلاج الأسباب المهيأة لحدوث الجمرة والعمل على زيادة مقاومة الجسم.
- إعطاء جرعات كبيرة من المضادات الحيوية.
- استخدام مطهرات موضعية ومراهم مضادات حيوية وماء أكسجين وجلسرين.
- استشارة الجراح فى الحالات الشديدة.



****************************** ****************************** ***********************



جفاف الجلد المصطبغ
مرض وراثي ينتقل عن طريق الجينات المتنحية ولا بد لحدوثه من أن يكون كلا الوالدين حاملين للجين المرضي حيث لا تظهر أعراضه إلا بوجود اثنين من الجينات المرضية في المصاب وفى تلك الحالات فإن زواج الأقارب يزيد احتمالات الإصابة بدرجة كبيرة.
يظهر المرض في الطفولة المبكرة على هيئة احمرار وجفاف في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه وظهر اليدين يعقبه ظهور بقع بنية شبيهة بالنمش .
وبمرور الوقت تظهر على الجلد حبيبات تغطيها قشور جافة متقرنة تتحول فيما بعد إلى أورام خبيثة مثل القرحة الآكلة وسرطان الخلية القاعدية والملانوم الخبيث وتظهر تلك الأورام بصورة متكررة فما إن يستأصل أحدها حتى يظهر غيره وهكذا إلى أن تقضي على المريض في أوائل الشباب.
ويمتد المرض بآثاره إلى العين فيحدث بها تغيرات مرضية تنتهي بفقدان البصر وظهور أورام خبيثة بها.
ويعتبر التعرض لأشعة الشمس السبب الرئيسي للمرض حيث إن المصاب به يعاني من عيب خلقي في الجلد يجعله لا يتحمل الشمس وغير قادر على تصحيح التغيرات التي تحدثها الأشعة فوق البنفسجية في الحامض النووي للخلايا.
ومن سخرية القدر أن اثنين من أبناء أحد كبار علماء الجلد وكان متزوجا من ابنة عمه أصيبا بذلك المرض الخطير وقد ارتفع هذا العالم فوق آلامه وقام بإجراء سلسلة من الدراسات والبحوث المستفيضة عن هذا المرض أصبحت مرجعا عالميا لكل مهتم بمرض جفاف الجلد المصطبع.



****************************** ****************************** **************************يتبع.......
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:43 PM   #18
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------



جلد السمكة

مرض وراثي يصيب الجلد نتيجة خلل واضطراب في عملية التقرن بطبقة البشرة ويتميز بظهور قشور جافة تغطى سطح الجلد وتلتصق به مما يعطيه شكلا شبيها بجلد السمكة ومن هنا اشتق الاسم السماك الجلدي أو جلد السمكة.
- السماك الشائع :
يظهر المرض بعد ثلاثة أشهر من الولادة وتكون القشور صغيرة وناعمة تصيب البطن والأرجل والذراعين بينما يبدو الجلد الذى يغطى الثنايا طبيعيا ويميل هذا النوع إلى التحسن التدريجي كلما تقدم العمر كما تهدأ الحالة في فصل الصيف حيث يساعد العرق على ترطيب الجلد وإخفاء القشور بينما تسوء في فصل الشتاء وقد وجد أن أنواع الكريم التي تحتوى على نسبة 10% يوريا وهى البولينا تساعد على ترطيب الجلد وإخفاء القشور ولكن ينبغي استعمالها بصفة مستمرة.
- السماك المرتبط بالجنس :
جاءت التسمية من طريقة الوراثة حيث تحمل الإناث المرض ولا تظهر عليهن أعراضه ويورثنه للأبناء الذكور فقط ويظهر المرض عند الولادة وقد يتأخر ظهوره في حالات قليلة إلى مدة قد تصل إلى سنة ويتميز بوجود قشور سميكة عريضة بنية اللون تغطى سطح الجلد وقد أثبتت الدراسات وجود نقص في أحد إنزيمات الجلد مما يؤدى إلى اختلال عملية التقرن ولا تميل الحالة في السماك المرتبط بالجنس إلى التحسن مع العمر بل قد تسوء في بعض الأحوال.
- السماك الصفاحي :
وهو النوع الثالث من أمراض السماك ويورث عن طريق جين متنحى ويتميز بوجود قشور عريضة مسطحة لونها غامق تصيب الثنايا والجذع وتظهر الحالة منذ الأيام الأولى من العمر وقد يولد الطفل وقد أحاطه غلاف شفاف بلاستيكي يشبه مادة تعرف باسم الكولوديون ويطلق عليه في هذه الحالة طفل الكولوديون.
- فرط التقرن الانحلالي :
تظهر الأعراض منذ الأيام الأولى بعد الولادة حيث يميل لون الجلد للاحمرار وتغطيه قشور صغيرة فاتحة اللون وقد يعانى المريض من ظهور فقاعات قليلة على سطح الجلد ويميل هذا النوع من السماك إلى التحسن تدريجيا مع تقدم العمر.



****************************** ****************************** ***************************



جلد الإوزة

مرض وراثي شائع يتميز بظهور حبيبات حمراء أو رمادية خشنة على بعض سطوح الجلد مثل أعلى الذراعين والظهر والأفخاذ مما يكسب الجلد في هذه المناطق خشونة ويصبح أشبه بجلد الإوزة بعد إزالة الريش وتنتج تلك الحالة من اضطراب في عملية التقرن وتراكم الخلايا القرنية داخل مسام الجلد وفوهات الجريبات الشعرية ويظهر المرض عادة في سن الطفولة ويزداد شدة خلال فترة المراهقة ثم يصل إلى التحسن مع اطراد العمر وتعالج تلك الحالات بمراهم تحتوي على حامض السلسليك الذى يساعد على إذابة التجمعات القرنية ويضفي نعومة على الجلد ويمكن أيضا استخدام كريمات تحتوى على 10% يوريا وحديثا أثبت مركب التربتوفين وهو حامض فيتامين أ فعالية في علاج مرض جلد الإوزة .
*******************
الحروق البسيطة
فى حالة الحروق البسيطة التى يصاحبها احمرار خفيف حافظ على نظافة الجزء المحروق وعلى خلوه من الزيوت والشحوم وأية أشياء أخرى قد تسبب الالتهاب أما إذا كان الحرق خطيرا فراجع الطبيب .



****************************** ****************************** *************************

الحزاز المنبسط


مرض مزمن يصيب الجلد والأغشية المخاطية ويتميز بظهور حبيبات منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي مصحوبة بحكة شديدة أحيانا. الأسباب: ما زال هذا المرض مجهول السبب وقد وضعت لتفسيره بعض النظريات إلا أن أيا منها لا تعطى إجابة شافية ومن هذه النظريات:
أ- يفترض فريق من العلماء أن مرض الحزاز المنبسط هو عبارة عن التهاب فيروسي.
ب- يعزو فريق آخر هذا المرض إلى اضطرابات في الحالة النفسية للمريض. ج- النظرية السائدة الآن ترى أن المرض يعكس تفاعلا مناعيا من الجسم لضد مجهول الهوية.

الأعراض: -
يبدأ المرض على هيئة حبيبات مضلعة الحواف لامعة منبسطة السطح تميل إلى اللون البنفسجي كما تكون مصحوبة بحكة قد تكون شديدة في بعض الحالات. - أكثر الأماكن إصابة بهذا المرض هي الجهة الداخلية من الرسغ والساعدين وكذلك الجهة الداخلية من الفخذين إضافة إلى الأعضاء التناسلية وقد ينتشر المرض ليصيب أي جزء من أجزاء الجسم في الحالات الحادة.
- يصيب المرض الأغشية المخاطية المبطنة للخدين وكذلك الشفتين في نسبة قد تصل إلى 25% من الحالات.
- في الحزاز المنبسط الضوئي تكون الإصابة محددة بالأماكن التي تتعرض لضوء الشمس في الوجه وحول الرقبة وفى ظاهر الكفين والقدمين.
- هناك أنواع إكلينيكية أخرى غير نمطية من الحزاز كالحزاز المتضخم الذي يكون مصحوبا بحكة شديدة وعادة ما يصيب الجلد أمام قصبة الساقين. - قد تصاب الأظافر في 10% من الحالات فتتكون بها نتوءات طولية وقد يتسبب المرض في نزع الأظافر تماما.
- قد يكون المرض على شكل حلقي أو على شكل خطى قد يصيب الأنسجة حول بصيلات الشعر وفى هذه الحالة الأخيرة قد يسبب ندباتٍ وسقوطا لشعر فروة الرأس في حالة إصابتها.
- قد يحدث أن يجرح الشخص المصاب أو تجرى له عملية جراحية أو يصاب بحرق أو حكة شديدة لأي سبب من الأسباب فتظهر حبيبات الحزاز المنبسط في مكان الجرح أو الحرق على أماكن الحكة فيما يعرف بظاهرة كبنر.
- من الجدير بالذكر أن بعض الأدوية مثل الذهب ومضادات الملاريا والستربتوميسين والـ بي إيه إس قد تؤدى إلى ظهور طفح جلدي شبيه بالحزاز المنبسط كما تظهر نفس الأعراض عند من يعملون في طبع وتحميض الأفلام الملونة.

العلاج:
أ- علاج الحزاز المنبسط النمطي:
- أدوية مهدئة للحكة مثل مضادات الهستامين.
- مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا.
- في الحالات الحادة والمنتشرة قد تعطى مركبات الكودتيرون عن طريق الفم.
ب- علاج الحزاز المتضخم:
تستخدم مركبات الكورتيزون القوية المفعول موضعيا عن طريق دهان المرهم ثم إغلاق المنطقة المدهونة بكيس من النايلون أو يتم حقن الكورتيزون موضعيا داخل الإصابة.
ج- علاج الحزاز الضوئي المنبسط:
يعطى إلى جانب مركبات الكورتيزون الموضعية أدوية عامة أو موضعية واقية للجسم من أشعة الشمس.



****************************** ****************************** **************************



الحساسية الدوائية
تعتبر الحساسية الدوائية من أكثر الآثار الجانبية - لتناول العقاقير - انتشارا.
ويختص الجلد بنصيب الأسد فى تلك الآثار فهو أكثر أعضاء الجسم إصابة بالحساسية الدوائية وغالبا ما تظهر هذه الحساسية بعد تناول العقار مرات عديدة وفى حالات قليلة قد تظهر عند تناوله لأول مرة.
وتأخذ الحساسية الدوائية أشكالا عديدة فى الجلد تتشابه مع كثير من الأمراض فقد تسبب طفحا يشبه الحصبة أو الحمى القرمزية أو الأرتيكاريا أو الاحمرارية المتعددة الأشكال أو حب الشباب ويختفى الطفح بعد التوقف عن تناول العقار المسبب بأيام قليلة إلا أنه يعود للظهور عند تكرار العقار نفسه ولم يتوصل العلم لطريقة معملية يمكن بها تشخيص الدواء المسبب ويعتمد الطبيب فى تشخيص تلك الحالات على التاريخ المرضى والعلاقة الزمنية بين تناول العقار وظهور الحالة ولا يمكن معرفة السبب من شكل الطفح حيث تتشابه الأعراض.
وهناك نوع شائع من الطفح الجلدى يظهر على صورة بقعة حمراء تترك أثرا غامقا فى الجلد بعد اختفائها وتعود إلى النشاط والاحمرار عند معاودة تناول الدواء المسبب ويطلق على ذلك النوع اسم الطفح الدوائى الثابت لأنه يظهر فى نفس المكان كل مرة وتعتبر مركبات السلفا والنوفالجين والتتراسيكلين والمهدئات من أكثر أسباب الطفح الدوائى الثابت.
ويعالج الطفح الدوائى عامة بالامتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض حسب شدتها.



****************************** ****************************** **************************يتبع..........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:44 PM   #19
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



الحسنات

هى مترادفات كثيرا ما تطلق على بقع أو نقاط داكنة تظهر على سطح الجلد فى أى سن وهى أيضا غير ذات مفهوم أو تعريف واضح لدى العامة إلا أنه فى المجال الطبى جرى الاتفاق على إطلاق اسم الشامة على النقاط البنية الصغيرة التى تظهر فى أى مكان من الجسم ظاهرا كان أو غير ظاهر وعادة ما توجد الشامات فى أعداد كبيرة وهى ذات حجم صغير 1 - 2 مم ولا ترتفع عن سطح الجلد حيث يقتصر وجود الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة على الطبقة السطحية من الجلد المسماة البشرة وهى تتميز عن النمش الذى يظهر فقط فى الأماكن المعرضة للشمس وبخاصة فى الأفراد ذوى البشرة الفاتحة.
وهناك نوع شائع جدا من الشامات يصيب كبار السن ويطلق عليه شامة العجوز حيث تظهر على هيئة بقع صغيرة أكبر قليلا من الشامات البسيطة ويقتصر وجودها على مناطق الجلد المعرضة للشمس وبخاصة الرأس والوجه وظهر الكفين والساعدين وفى الأفراد ممن تعدّوا سن الخمسين.
أما باقى أنواع الوحمات الصبغية فيطلق عليها اسم الخال وما يوجد منها منذ ولادة الطفل يطلق عليه اسم الوحمات الولادية.



****************************** ****************************** ***************************



الحصبة

الحصبة - المبروكة الحصبة مرض معد يصيب غالبا الأطفال ومسبب المرض فيروس رشحى ويكثر المرض فى الشتاء وتنتقل العدوى عن طريق رذاذ المرضى.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 20 يوما. وأهم أعراض المرض: - ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مصحوب بزفزفة .
- وجود عطس ورشح من الأنف .
- ألم واحمرار ودمعان بالعينين .
- ظهور طفح جلدى فى اليوم الرابع من ارتفاع درجة الحرارة ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء مرتفعة قليلا عن الجلد يتخللها جلد طبيعى تشبه شكل البلاط الموزايكو .
- ويبدأ الطفح فى الوجه ثم العنق ثم الصدر ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويمكث الطفح عدة أيام يبدأ فى الزوال بنفس ترتيب ظهوره وقد ينتهى بتقشر يشبه النخالة.
- قد يشكو المريض من كحة جافة . وأهم علامات المرض: - الصورة الإكلينيكية للمرض.
- وجود نقط كوبلك فى حوالى 90% من الحالات قبل ظهور الطفح الجلدى وهى عبارة عن نقط بيضاء فى حجم رأس الدبوس موجودة على قاعدة حمراء وتوجد النقط على الغشاء المخاطى للفم مقابل الأضراس الطاحنة الأمامية وتختفى هذه النقط عند ظهور الطفح الجلدى .
- ووجود نقط كوبلك فى طفل يشكو من ارتفاع درجة الحرارة وعطس وكحة واحمرار بالعين ،

من أهم علامات تشخيص الحصبة قبل ظهور الطفح الجلدى.

- ظهور الطفح الجلدى الذى يشبه شكل بلاط الموازيكو الذى يبدأ دائما فى الوجه .
- ويتم تشخيص المرض على حسب الصورة الإكلينيكية للمرض. وأهم مضاعفات المرض: - النزلات الشعبية والرئوية .
- النزلات المعوية .
- التهابات الفم والأذن الوسطى .
- التهاب المخ نادر الحدوث .

ومن العادات الموروثة السيئة خصوصا فى الريف عند حدوث حالة حصبة: -

ارتداء المريض الملابس الحمراء اعتقادا أنها تظهر طفح الحصبة الأحمر بسرعة .
- غلق النوافذ والأبواب مما يؤدى إلى منع تجدد الهواء النقى وزيادة القابلية للإصابة بالميكروبات .
- شرب السوائل فقط والعسل الأسود الذى قد يؤدى إلى حدوث النزلات المعوية كما أن منع الأغذية البروتينية يؤدى إلى ضعف مقاومة الجسم وزيادة قابلية المريض للمضاعفات .
- عدم استحمام المريض ونظافة وجهه وفمه مما يؤدى إلى حدوث التهاب العين وقرح القرنية والتهابات الفم والأذن الوسطى .
- اختلاط بقية أطفال المنزل بالطفل المصاب لأخذ العدوى منه وهذا إجراء خاطئ لأنه لا يوجد ضمان أن تأتى العدوى هيّنة وعلى العكس فقد تأتى شديدة فتشكل خطرا على هؤلاء الصغار .

ويعتمد العلاج على: - تهوية المريض .
- حسن تغذية المريض .
- حسن الملاحظة وسرعة علاج المضاعفات .
- وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم الحصبة فى مواعيد التطعيم المقررة وتؤدى حقنة واحدة من اللقاح الحى الموهن إلى مناعة فاعلة فى أكثر من 95% من الأطفال القابلين للعدوى تستمر لمدة تزيد على 12 يوما وقد تستمر طول الحياة وقد يحدث لبعض الأطفال أعراض عدوى خفيفة على هيئة ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة فى اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من التطعيم وقد يظهر طفح فى حوالى عُشر الحالات.



****************************** ****************************** **************************



الحصبة الألماني

الحصبة الألمانى مرض معد يصيب غالبا الأشخاص من سن 5 - 20 سنة ويكثر فى فصل الشتاء والربيع وسميت بالحمى الوردية لأن لون الطفح الجلدى أحمر وردى.
وترجع أهمية الحصبة الألمانى إلى أنه إذا أصيبت الأم فى شهور الحمل الأولى بالمرض فقد يؤدى ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية بالجنين عند ولادته.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 12 - 20 يوما .

وأهم أعراض وعلامات المرض: -
غالبا لا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة وإن وجد يكون طفيفا .
- قد يشكو المريض من عطس ورشح خفيف من الأنف وغالبا لا يوجد عطس أو رشح .
- ظهور طفح جلدى لونه وردى فى اليوم الثانى من المرض ويظهر الطفح على شكل بقع حمراء على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة والطفح متباعد عن بعضه .
- ظهور تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الإبطين وفى الحفرتين الأربية والغدد الليمفاوية متباعدة ومؤلمة .
- وبعد مضى حوالى يومين يزول الطفح وتبدأ الغدد الليمفاوية فى النقصان.
- وتشخيص المرض يعتمد على الصورة الإكلينيكية للمرض وأهمها وجود الطفح الجلدى ذى اللون الوردى ومكونة من بقع حمراء متباعدة على الوجه والبطن والظهر واليدين والرجلين مرة واحدة مع وجود تضخم بالغدد الليمفاوية مؤلمة بالرقبة كما يمكن قياس كمية الأجسام المضادة ضد المرض المجودة فى مصل المريض.
وينصح بعض الأطباء بعمل إجهاض للأمهات الحوامل فى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عند إصابتهن بالحمى الألمانية خوفا من حدوث تشوهات خلقية فى الجنين عند ولادته.
- وللوقاية من المرض يحسن إعطاء الطعام الفيروسى الثلاثى إم . إم . آر ضد الحصبة والحصبة الألمانى والنكفى نصف سنتيمتر مكعب حقنا بالعضل فى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة.

*************************************
يتبع..........
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-05-2008, 08:46 PM   #20
محمود نخال
عيساوي جدع

الصورة الرمزية محمود نخال
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

محمود نخال عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------



الحصف المعدي

وهو التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروبات السبحية والعنقودية ويصيب الأطفال عادة أكثر من الكبار.
وينتقل هذا المرض من طفل لآخر بسهولة فى الأماكن المزدحمة كالمدارس والملاجئ وأثناء اللعب كما يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب أو باستعمال أدوات الشخص المصاب .
وقد يحدث الحصف كعرض ثانوى نتيجة الإصابة بمرض آخر مصحوب بحكة شديدة مثل قمل الرأس والجرب ولدغات الحشرات مما يساعد على دخول البكتيريا خلال الجروح أو الخدوش التى تحدثها الحكة الشديدة الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع حمراء سرعان ما تتحول إلى حويصلات أو فقاقيع محاطة بهالة حمراء ثم تنفجر هذه الفقاقيع خلال 24 - 48 ساعة ويعقبها ارتشاح سيرومى أو صديدى من سطح الجلد ثم يتجلط السائل المرتشح مكونا قشرة صمغية تقع بعد حوالى أسبوع تاركة وراءها الجلد طبيعيا .
وأكثر مناطق الجلد إصابة بالحصف المعدى هى المناطق حول الفتحات مثل الفم والأنف والأذنين وكذلك فروة الرأس خصوصا فى الأماكن المزدحمة حيث تنتشر الإصابة بقمل الرأس وقد يحدث لمرض تضخما فى الغدد الليمفاوية وهى الحيل فى الرقبة والمنطقة القفوية وأمام وخلف شحمة الأذن وهى بحسب المنطقة المصابة وتكون الغدد مؤلمة عند الضغط عليها ومن أخطر مضاعفات الحصف أنه قد يؤدى إلى التهاب حاد فى الكليتين عندما يكون سببه ميكروبات سبحية.

العلاج: -

لا بد أن يكون بمعرفة الطبيب المتخصص لضبط أنواعه وجرعاته ومدته وهو يتضمن عادة مطهرات موضعية مثل غسول برمنجانات البوتاسيوم مع إزالة القشور.
- مراهم مضادات حيوية موضعية مثل مرهم تيرامايسين أو فيوسيدين.
- مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن فى حالة التهاب الغدد الليمفاوية فى المنطقة المصابة أو إذا ارتفعت درجة حرارة المريض أو فى حالة الشك فى وجود أحد الميكروبات المسئولة عن التهاب الكليتين وهى الميكروبات السبحية.
- إذا كان الحصف عرضا ثانويا فلا بد من علاج السبب الأصلى كالجرب وقمل الرأس وإلا انتكس المرض بعد توقف العلاج.



****************************** ****************************** ************************




الحمرة

التهاب جلدى حاد يحدث نتيجة للعدوى بالميكروب السبحى ويصيب الجلد والنسيج الضام تحت الجلد وأكثر الأماكن عرضة للإصابة هى الوجه والساقان فى البالغين والجذع فى الأطفال وتدخل الميكروبات خلال جرح أو خدش صغير فى الجلد الأعراض: بعد مدة حضانة تتراوح بين يومين وخمسة أيام تبدأ الأعراض بارتفاع حاد فى درجة الحرارة تصحبه قشعريرة وميل للقيء.
وفى معظم الحالات يشعر المريض بالتهاب حاد فى الجزء المصاب مع احمرار وسخونة وألم وتورم ويظهر الجزء المصاب على شكل بقعة حمراء لامعة متورمة ومرتفعة عن سطح الجلد وذات حافة محددة وقد تتكون على سطح الجلد حويصلات أو فقاقيع صغيرة ويميل هذا الالتهاب إلى الامتداد بسرعة وبعد حوالى أسبوع أو أسبوعين يتوقف انتشار المرض وتبدأ درجة الحرارة فى الانخفاض تدريجيا ويقل التورم والاحمرار تاركا الجلد طبيعيا أو مغطى بقشور على سطحه تزول بعد فترة وجيزة.

المضاعفات: -
-غرغرينا فى الجزء المصاب.
- التهاب الكليتين أو الأغشية السحائية للمخ.
- الالتهاب الرئوى.
- التسمم الدموى.
- فى حالة المرض المتكرر يحدث تورم لميفاوى فى الجزء المصاب

- العلاج:
كان لاكتشاف المضادات الحيوية أثر كبير فى التغلب على هذا المرض فى الساعات الأولى من حدوثه وكذلك الإقلال من مضاعفاته التى كانت تمثل خطرا على حياة المريض وتتلخص أهم خطوات العلاج فى:
- الراحة التامة فى السرير مع عزل المريض وإعطائه غذاء خفيفا مغذيا.
- مضادات حيوية بجرعات كبيرة وبخاصة مركبات البنسلين. - علاج موضعى ملطف مثل غسول كالامينا مع إضافة 2% أكتويل يستعمل فى صورة مكمدات مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- فى حالة الحمرة المتكررة يجب البحث عن الأسباب التى تؤدى إلى تكرار العدوى مثل وجود بؤرة صديدية فى الجيوب الأنفية فى حالة حمرة الوجه وإصابة القدمين فى حالة حمرة الساقين.
********************

الحمى التيفودية

حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء وهى متوطنة فى مصر وتكثر أعدادها فى فصل الصيف لانتشار الذباب ومصادر العدوى هى المرضى وحاملو الميكروب، وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.
وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد ‏(أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا

ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
- الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
- الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
- الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين.


ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: -

النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
- الحمى التيفودية الحادة .
- الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : -

-الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .

أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،

وأهم أعراض المرض
حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.



ب- الحمى التيفودية الحادة:
تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما
وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
- صداع محتمل فى جبهة الرأس .
- فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
- كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
- آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
- رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
- النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
- وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
- احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
- علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
- وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
- وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
- ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم.

ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
- عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
- عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
- اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
- وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
- ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة.
- اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا .

وأهم مضاعفات الحمى التيفودية:
أ- النزيف المعوى :
ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر نتيجة لقرح الأمعاء ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وقد يحدث النزيف مرة واحدة أو على مرات متفرقة ويظهر الدم فى البراز قاتما مثل لون الزفت وقد يكون النزيف قليلا وأعراضه بسيطة وقد يكون النزيف كثيرا يصحبه شحوب كبير وانخفاض فى درجة الحرارة وضغط الدم وهبوط حاد فى الدورة الدموية وعرق.
ب- الالتهاب البريتونى :
نتيجة انثقاب الأمعاء ويحدث فى حوالى 1% من الحالات فى الوقت الحاضر ويحدث عادة من آخر الأسبوع الثانى إلى آخر الأسبوع الرابع وعادة يشكو المريض من ألم شديد مفاجئ فوق مكان الانثقاب التيفودى وعند فحص المريض يوجد ألم عند الضغط على مكان الانثقاب مع تصلب فى جدار البطن وبعد ساعات قليلة تظهر أعراض الالتهاب البريتونى العام مع انتفاخ شديد فى البطن وتصلب فى جدار البطن مع ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وازدياد فى سرعة نبض المريض وعند الاشتباه فى حدوث التهاب بريتونى يجب عرض المريض على أخصائى الجراحة فورا.
ج- النكسة :
هى عودة المرض مع وجود نفس نوع السالمونيلا التى سبق زراعتها من الدم فى المرض الأصلى ثلاثة أيام على الأقل بعد شفاء المريض.
وتحدث النكسة بعد مدة تتراوح من 5 - 80 يوما والمتوسط 15 يوما بعد شفاء المريض وتحدث نكسات الحمى التيفودية فى حوالى 10% من الحالات وتكون صورتها إكلينيكية إما مشابهة أو أشد من المرض الأصلى.
ولتجنب حدوث النكسة يجب أخذ العلاج تحت إشراف أخصائى الحميات لمدة كافية مع الراحة التامة مدة المرض وأثناء النقاهة.
د- التهاب فى عضلات القلب وهبوط فى الدورة الدموية :
غالبا ما يحدث فى الحالات الشديدة نتيجة لتأثير سميات السالمونيلا وتظهر الأعراض على هيئة تغيرات فى رسم القلب أو هبوط فى الدورة الدموية.

حاملو الميكروب :
هم الأشخاص الذين يوجد ميكروب السالمونيلا فى البول أو البراز أو كليهما دون أن يشكو من أية أعراض مرضية وأهم نوع هم حاملو الميكروب المزمنون الذين يوجد عندهم ميكروب السالمونيلا بعد اثنى عشر شهرا من المرض حيث إنهم يعتبرون بؤرات لانتشار المرض خصوصا إذا تعاملوا فى توزيع المواد الغذائية.

*********************************** يتبع....
التوقيع:
(( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))
محمود نخال غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 09:40 PM بتوقيت العيساوية