العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 23-06-2009, 02:01 PM   #71
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



قرية السََّمكية (أو عرب السمكية)

قرية عربية تقع شمال شرق طبرية، وتبعد عنها 14 كم،، منها 11 كم طرريق معبدة، و3كم غير معبدة. وفي العهد الروماني قامت قربها مباشرة مدينة "كفر ناحوم" في المكان المعروف حالياً باسم تل حوم وكانت كفر ناحوم مدينة مزدهرة يسكنها 15 – 20 ألف نسمة يعلمون في التجارة وصيد الأسماك.
أنشئت السمكية في منطقة سهلية على الشاطيء الشمالي لبحيرة طبرية، على انخفاض 200م دون سطح البحر. ويصب وادي الوبداني في بحيرة طبرية على بعد ربع كيلومتر شرق القرية. كما يصب نهر الأردن في البحيرة على بعد 4 كم إلى الشرق منها.
القرية من النوع المبعثر، وينتشر عرب السمكية حول وادي الوبداني في لاسهول الواقعة شمال البحيرة. وفي السهول الواقعة شمال البحيرة. وفي عام 1931 كان لهم 60 مسكناً معظمها خيام من الشعر، واستخدمت أيضاً الحجارة والطين، والحجارة والإسمنت والإسمنت المسلح في البناء على نطاق ضيق. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضي السمكية 10،526 دونماً، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً .
كان عرب السمكية يعدون 193 نسمة في عام 1922، ثم ارتفع عددهم إلى 290 نسمة في عام 1931، ويضم هذا العدد سكان تلحوم وعددهم 24 نسمة. وفي عام 1945 أصبح عدد السكان 330 نسمة، منهم 50 نسمة يسكنون تلحوم.
لم يكن يقدم لعرب السمكية أي نوع من الخدمات، واعتمد السكان في معيشتهم على تربية الماشية، كما زرعوا الحبوب. وفي موسم 42/ 1943 كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 02:02 PM   #72
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الشجرة


الشجرة قرية عربية تقع إلى الغرب من طبرية، بين قريتي كفركما في جنوبها الشرقي ولوبيا في شمالها الشرقي. ولها موقع جيد على الطريق الواصلة بين العفولة جنوباً والمغار شمالاً، والتي تتقاطع (شمال الشجرة ) مع الطريق التي تصل بين طبرية وكل من الناصرة وحيفا.
تحيط بهذه القرية التلال من الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية، وتخترق تلك التلال مجموعو من الأودية المنحدرة باتجاه الشرق.
بنيت القرية على ارتفاع 275م فوق سطح البحر. ويقع جبل حجا الذي يرتفع 285م عن سطح البحر على بعد بضعة كيلو مترات شمال شرق القرية.
تعد الشجرة رابع قرى قضاءطبرية مساحة، إذ تبلغ مساحة القرية ذاتها 100دونم. وقد تجمعت معظم المباني في الجزء الشمالي الشرقي من القرية، وتبعثر بعضها غربي القرية. وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية 3،754 دونماً. وتحيط بهاأراضي قريتي لوبيا وطرعان، وتنتشر الغابات والأعشاب البرية على سفوح التلال الجنوبية المواجهة للقرية.
بلغ عدد سكان القرية في عام 1922 قرابة 543 نسمة، وارتفع هذا العدد إلى 584 نسمة في عام 1931، وقدر بنحو 770 نسمة في عام 1945. وقد تأسست أول مدرسة في تلك القرية في عهد الانتداب البريطاني.
القرية ذاتها مكان أثري يضم أساسات أبنية وقطع حجر منقوش ومدافن منحوتة في الصخر، وتقع بحجوارها بعض الخرائب، مثل خربة قيشرون في الشمال الشرقي وخربة بيّين في الجنوب الغربي وكلتاهما تضم أنقاض آثار قديمة.
دمرت الشجرة إثر نكبة 1948، وتشرد أهلها، وكان الصهيونيون قد أقاموا في عام 1902 مستعمرة إلى الغرب منها أسموها "إيلانيا سجيرا".
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 02:04 PM   #73
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



حِطين

قرية عربية تبعد نحو 9 كم غربي مدينة طبرية. يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لتحكمه بسهل حطين الذي يتصل بسهل طبرية عبر فتحة طبيعية/ إلى جانب اتصاله بسهول الجليل الأدنى عبر ممرات جبلية.
نشأ سهل حطين كغيره من سهول الجليل الأدنى، بفعل حركات تكتونية انتابت المنطقة، فهبطت الأراضي الممتدة على طول الصدوع العرضية مكونة سهول الجليل الأدنى. وكانت هذه السهول بمسالكها المتجهة من الشرق إلى الغرب، معبر القوافل التجارية والغزوات الحربية على مر العصور. وقد دارت رحى معركة حطين فوق سهل حطين، وفيها انتصر صلاح الدين الأيوبي على الجيوش الصليبية، وتمت له السيطرة على الجليل بأسره.
نشأت قرية حطين فوق سهلها الممتد من الشرق إلى الغرب، والمحصور بين جبل المزقّة وظهر السور وظهر السقيف شمالاً وقرون حطين جنوباً. ويرتفع موضع القرية 100 – 125 م فوق
سطح البحر. ولم تكن مساحة القرية تتجاوز 70 دونماً. وكان مخططها على شكل مثلث تمتد قاعدته نحو الجنوب الشرقي ورأسه في الشمال الغربي. وتميزت شوارع القرية بالاستقامة نتيجة انبساط الأرض. وكان قلبها في الجهة الشمالية الغربية حيث توجد سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد.
بلغ محموع مساحة الأراضي التابعة لقرية حطين نحو 22,764 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والأودية، و143 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. ويمر وسط أراضيهاالزراعية وادي خنفور الذي يبدأ من جبل المزقة ويتجه نحو جنوب الجنوب الغربي فاصلاً بين قرية حطين وقرية نمرين إلى الغرب. وتتميز أراضي حطين بخصب التربة واعتدال المناخ وكثرة الأمطار وتوافر المياه الجوفية، ولا سيما في الجزء الشمالي من السهل حيث توجد مجموعة الينابيع والآبار على طول جبل المزقة. وقد أدى ذلك كله إلى اشتغال معظم سكان القرية بالزراعة، وإلى قيام زراعة ناجحة حول حطين. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون الذي احتل أكثر من ألفي دونم.
كان عدد سكان حطين 889 نسمة عام 1922، وزاد عددهم إلى 931 نسمة عام 1931، وأصبحوا 1,190 نسمة 1945. وقد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع عن أرضهم التي شهدت الانتصار الحاسم على الصليبيين. وكانت لهم وقفة مشرفة في وجه الصهيونيين عام 1948، ولكن قوة الاحتلال تغلبت فطردتهم من بيوتهم، وقامت بتدمير قريتهم، وأنشأت فوق أراضيها مستعمرات "كفار زيتيم" في الشمال الشرقي من موقع حطين، و "أحوزات نفتالي" في الجنوب الشرقي، و "كفار حيتيم" في الشرق
.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 02:05 PM   #74
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



حَدَثَة


حدثة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قرابة 10 كم إلى الشرق من جبل الطور (طابور). وهناك طريق معبدة للسيارات تصل بين حدثة وكفر كما. وفي منتصف المسافة بين القريتين يتفرع درب ترابي ينتهي عند قرية المعذّر، التي تعد أقرب القرى إلى حدثة. ويعتقد أن القرية بنيت على موقع قرية "عين حدّة" الكنعانية. وهي تعلو 225 م فوق سطح البحر، وتقوم على هضبة مرتفعة تمتد باتجاه شمالي غربي، وتنحدر حافتها الشمالية الشرقية انحداراً شديداً ، وتقل حدة الانحدار مع الاتجاه نحو الجنوب الغربي. وفوق هذا الجزء القليل الانحدار تقوم قرى حدثة والمعذّر وكفركما. وتعدّ هذه المنطقة حوض تغذية للكثير من مجاري الأودية العليا التي تلتقي لتؤلف معا مجرى وادي البيرة الذي يخترق منطقة بيسان ويصب في نهر الأردن.
وأهم هذه المجاري العليا وادي تفاحة ووادي الحوارية. وكانت عين أبو الرجون الواقعة إلى الغرب من القرية تزوّد الأهالي بمياه الشرب.
وتوجد إلى الجنوب الغربي من القرية مباشرة إحدى العيون الرئيسة التي يتغذى منها وادي البيرة. وقد امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفر كما، فبلغت مساحتها 38 دونما، كما بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،340 دونماً، منها 249 دونماً للطرق والأودية. وكان الزيتون يشغل 226 دونماً معظمها من الأراضي المرتفعة الواقعة شمالي القرية وشرقها، في حين انتشرت المحاصيل الحقلية في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية.
كان في حدثة 333 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى إلى 368 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 75 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 520 نسمة في عام 1945. وقد أنشأ العثمانيون عام 1895م مدرسة في القرية توقفت أيام الانتداب البريطاني.
دمر الصهيونيون حدثة وشتتوا أهلها في عام 1948
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 02:06 PM   #75
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



مدينة كفر ناحوم ... مدينة المسيح الثانية

قرية الطابغة : ( وتعني الينابيع السبعة باللغة اليونانية )
تقع على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبريا على الحدود الفلسطينية – السورية وتنخفض 682 مترا تحت مستوى سطح البحر ، وتبلغ مساحة أراضيها 5389 دونما لا يملك اليهود منها شيئا وتحيط بها أراضي قرى السميكة والقديرية وغور أبو شوشة ومياه بحيرة طبريا ، أما عدد سكانها فقد ارتفع من 175 نسمة في عام 1922 إلى 310 نسمة في عام 1945 والى 2531 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خان منيا الذي يقع جنوب تل حوم عند مصب نهر الأردن في بحيرة طبريا في مكان بلدة جنسار الكنعانية ويحتوي على بقايا خان وقصر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الشتوي وخربة العريمة التي تنخفض 125مترا تحت مستوى سطح البحر وتحتوي على آثار بلدة كنار الكنعانية وجدران وأساسات ومجرى منقور في الصخر ، وقد دمرها الغزاة الصهاينة وشتتوا أهلها1/5/1948 وأقاموا على أنقاضها مستعمرة تيفيريا .


قرية غور أبو شوشة :

تقع في جنوب سهل الغوير ( سهل جينسار الكنعاني ) في شمال غرب مدينة طبريا في مكان مدينة جازر الكنعانية التي كانت تقوم على مرتفعات وادي النطوف التي توجد بها مغارة النطوف التي تحتوي على آثار من العصر الحجري الوسيط ومنها مباني دائرية الأساس جدرانها منحنية للداخل ولها فتحات من أعلى وقد وجد داخل هذه الجدران حجرات فيها أحواض ومناجل حصاد مقابضها مشكلة على هيئة رأس الثور أو الأيل وكلا الشكلين يرمزان إلى ألإله إيل أبو الإلهة الكنعانية ، كما وجد فيها أيضا مخازن للغلال تدل على أن الكنعانيين عرفوا زراعة القمح والشعير منذ 9000 سنة ق م وذلك بالإضافة إلى أواني فخارية وتوابيت فخارية وحائط حجري عرضه 50 قدم ومبنى حجري يعود تاريخه إلى 1600 سنة ق م ومنحدر ارتفاعه 25 قدم وميله إلى أعلى بزاوية 45 درجة يرجع تاريخه إلى عصر البرونز الوسيط وبوابة بثلاث ممرات ولوحة طينية مكتوب عليها اسم " مملكة جازر " يرجع تاريخها إلى 1400 سنة ق م .

وهو عصر نظام الدولة المدينة في الحضارة الكنعانية التي أطلقت عليه عالمة الآثار المؤرخة البريطانية دروثي اسم عصر الحضارة النطوفية ، وفي العصر البرونزي المتأخر ساد مملكة جازر الازدهار وكانت محاطة بالأسوار وذكرت في نصوص الكرنك ضمن المدن الكنعانية التي هزمها الفرعون المصري تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في حرب تحرير مصر من الهكسوس ، وتبلغ مساحة أراضيها 12098 دونما تسرب لليهود منها 3439 دونما وتحيط بها أراضي قرى الطابغة وياقوق والقديرية والمغار والقلاع اليهودية ، وارتفع عدد سكانها من 1240 نسمة في عام 1845 إلى 8833 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خربة أبو شوشة التي تحتوي على طواحين متهدمة ومعاصر وبقايا جدران ، وقد دمرها الغزاة الصهاينة وشتتوا أهلها في20/4/1948 وضموا أراضيها إلى مستعمرة جينوسار .

التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2009, 02:08 PM   #76
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



قرية المجدل : ( قرية القديسة مريم المجدلية )

تقع على الساحل الغربي لبحيرة طبريا عند مصب وادي الحمام في البحيرة ، وتبعد عن مدينة طبريا حوالي 5 كم ، وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين وشهدت صلبه القاسي المرعب .

وبالرغم من أن معظم تابعيه بمن فيهم تلاميذه هربوا خوفا على حياتهم لم تتركه مريم المجدلية أبدا لأن إخلاصها الشجاع كان نابعا من اقتناعها العميق للحب الذي أظهره المسيح لها ، وقد كانت المجدلية حتى لمسها المسيح تعاني من الكرب والوحدة وسبعة شياطين يعذبونها ، وبالرغم من تمتع مريم بامتياز الغفران ، وراحة الضمير، والسلام العجيب ، والوعد بالحياة الأبدية ، فقد خصها يسوع المسيح بامتياز فريد لم يحصل عليه أحد سواها تقديراً لمحبتها وأمانتها وتكريسها .

فهو الذي وعد : " أنا أكرم الذين يكرمونني " وكما كانت المجدلية مقدامة في حياتها الروحية ، وهبها الرب أن تكون أول من شاهد المسيح بعد القيامة وأول من نشر بشرى قيامة المسيح من بين الأموات ، إنها أول مبشرة بيسوع المسيح المقام ، لقد ركعت مريم المجدلية قرب صليب يسوع المسيح خلال تلك الساعات الطويلة المفجعة في الجلجثة وبالرغم من أنّ المحنة كانت مرعبة فقد نهضت باكراً في أول يوم من الأسبوع وذهبت إلى قبره والظلام ما يزال حالكاً وعندما اكتشفت أنّه لم يكن في القبر ،
انهارت وبكت. كانت مريم متلهفة جداً لتمنح جسد سيدها الحبيب دفناً لائقاً .

وقد ناشدت البستاني بالدموع حتى أنها عرضت عليه المال ، ليأخذها إليه لكن الشخص الذي تكلمت معه لم يكن البستاني ، لقد قال كلمة واحدة فقط فعرفت أنه كان يسوع الناصري قال" يا مريم" فردّت بدورها "يا معلم"، لقد أظهر يسوع نفسه لها خارج القبر ، كانت مريم أول شخص يرى يسوع القائم من بين الأموات ، وهذه مكافأة لا تقدّر بثمن لإخلاصها غير المشروط ، وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ، وتبلغ مساحة أراضيها 103 دونما لا يملك اليهود منها شيئا وتحيط بها مياه بحيرة طبريا والمستعمرات اليهودية .

وقد ارتفع عدد سكانها من 220 نسمة في عام 1922 إلى 360 نسمة في عام 1945 والى 2565 في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل ، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ، ومزار الشيخ محمد العجمي ويقع في شمال القرية في اتجاه حصن وادي الحمام ، وقد احتلتها العصابات الصهيونية ودمروها وشتتوا أهلها وضموا أراضيها إلى مستعمرة مجدا أقاموها في عام 1910.


قرية سمخ ( وتعني النور والإشراق باللغة الكنعانية )

وتقع في جنوب بحيرة طبريا ومدينة طبريا في مكان قرية كفر سماح الكنعانية وترتبط في مدينة طبريا بخط سكة حديد وفي بحيرة طبريا بخط ملاحي ، وتبلغ مساحة أراضيها 18611 دونما تسرب لليهود منها 8412 دونما وتحيط بها أراضي قرى السمرا والعبيدية والمستعمرات اليهودية ، وقد ارتفع عدد سكانها من 976 نسمة في عام 1922 إلى 1900 نسمة في عام 1931 بينهم 40 يهودي والى 4684 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خربة التوافيق التي دارت على أراضيها معركة التوافيق في عهد الوحدة بين مصر وسوريا ، وقد انشأ اليهود على أراضيها عدد من المستعمرات وهي مستعمرة "دجانيا أ " عند مخرج نهر الأردن من بحيرة طبريا ومستعمرة " دجانيا ب " واسم المستعمرتين مشتق من كلمة داجون إله الحبوب عند الكنعانيين ،ومستعمرة كفار ناثان ، ومستعمر افحيح وتعني مجرى الأنهار ، ومستعمرة مسعدة ، ومستعمرة شعار ها جولان أي باب الجولان ، ومستعمرة بيتانيا على نهر الأردن ، ومستعمرة تاتسير على ساحل بحيرة طبريا ، ومستعمرة معجان ، ومستعمرة تسمح ، وقد احتلتها العصابات الصهيونية وشتتوا أهلها في 21/5/1948 .

قرية السمرا

وتقع في شمال غرب سمخ على الحدود السورية – الفلسطينية وتبعد عن الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبريا مسافة 2 كم ، وتبلغ مساحة أراضيها 12356 دونما تسرب لليهود منها 1807 دونما وتحيط بها أراضي قرى النقيب وسمخ والقلاع اليهودية ومياه بحيرة طبريا والأراضي السورية ، وقد ارتفع عدد سكانها من 157 نسمة في عام 1922 إلى 290 نسمة في عام 1945 والى 2066 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها خربة الشريرة في جنوب شرق القرية وخربة الدويرة في شمال شرقها وتحتويان على مقابر رومانية وأساسات وأكوام حجارة ، وانشأ اليهود على أراضيها مستعمرة " هاؤون " وتعني القوة عام 1919 ، احتلتها العصابات الصهيونية وشتتوا أهلها في 21/4/1948 .


قرية النقيب



تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبريا وتبلغ مساحة أراضيها 13010 دونما تسرب لليهود منها 9851 دونما وتحيط بها أراضي مياه بحيرة طبريا وأراضي قرية السمرا والأراضي السورية ، وارتفع عدد سكانها من 103 نسمة في عام 1922 إلى 320 نسمة في عام 1945 والى 2280 نسمة في عام 1998 حسب إحصائيات سلطات الاحتلال وكلهم فلسطينيون ، ومن معالمها قلعة الحصن التي تقوم في نفس مكان مدينة " هيبوس " بمعنى الحصان في العهد اليوناني وقرية "جرجوسا " التي يقال لها كرسي الوجود لوجود الكرسي الذي جلس عليه المسيح حين اجتمع مع حواريه ليرسلهم إلى النواحي المختلفة في فلسطين ، وخرائب " كفار حاروب " " وكفار سماح " و خرائب ألحمة والنقيب وقرين والجرادة التي تحتوي على أنقاض قديمة وعقود وصهاريج وكنيسة ومدافن ، أقام اليهود على أراضيها مستعمرة " عين جيف " في عام 1937 واحتلوها وشردوا أهلها في 15/10/1948 .
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 02:21 PM بتوقيت العيساوية