أبي الغالي في ذكراك الرابعة

[صمت العيون]

أبي الغالي في ذكراك الرابعة

تغتالني الأحزان والآهات وكأنها الذكرى الأولى لرحيلك

فــ فراقك الذي أفقدنا أب وقائد و رمز الثورة والشجاعة

فارقتنا ونحن لا نتحمل فراقك و تركتنا نعاني من بعدك

فقد كنت وما زلت أنت الوطن وأنت الحياة وكل الحياة

التي نعيش من أجلها ولكن أي وطن و أي حياة هذه من بعدك

فلقد أصبحنا كالتائهين لا مكان ولا وطن نعيش و نرتاح فيه

أبي أنت رحلت جسد وبقيت روحك تسكن بداخل أرواحنا

وتهتف لنا بِأن نستمر على العهد والنضال من أجلك يا فلسطين

ويا قدس ومن أجل أن نحررك أقصانا المبارك

فقد كان هذا هدفك الذي كنت تعيش من أجله يا أبي

وأيضاً هو الهدف الذي موتَه من أجله

ومات الكثير والكثير من أجله من قبلك ومن بعدك

وما زال يموت الكثير من الشرفاء من أجل هذا الهدف

وهذا لا يهم فهو أقل ما نستطيع تقديمه لفسطين وأقصانا الغالي

أبي نحنُ نتذكرك دائماً وندعو لك بالرحمة والغفران من عند الله

أبي أنت في القلب ولن ننساك لأخر نبض في قلوبنا المحفورة بِإسمك يا أبا عمار

لن ننساك أبداً فأنت في قلوب العرفاتيووووووووووون

إبنتك العرفاتية صمت العيون