العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الثقافي 【ツ】 > قسم السياحة والسفر

   
قديم 26-11-2009, 09:27 PM   #1
سفير الأقصى
عيساوي مبدع

الصورة الرمزية سفير الأقصى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

سفير الأقصى عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم

[align=center]اليوم بدي أفرجيكم كل مدن فلسطين وأعرفكم عليهم كلهم [/align]
شوفو >>>>>>>
القدس
أول اسم ثابت لمدينة القدس هو (أورسالم) قبل خمسة آلاف عام، ويعنى أسسها سالم; القائد العربي الكنعاني الذي أمر ببنائها و قيل (مدينة السلام)، ثم ما لبثت تلك المدينة أن أخذت اسم يبوس نسبة إلى يبوسيون .[6] المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعنى بالكنعانية مرتفع.
تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسى (ملكى صادق)هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبا للسلام، حتى أطلق عليه ملك السلام ومن هنا جاء اسم المدينة و قد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي (مدينة سالم).[7]
تسمى المدينة في الترجمة العربية للنصوص القديمة من الإنجيل والعهد القديم باسم أورشليم أو يروشليم, ويرى البعض أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري "يروشلايم" (ירושלים) الذي معناه غير واضح، وقد يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو باللغة السريانية تقلب السين إلى شين فتصبح أورشالم.
نسخة قديمة لإنجيل مرقس بالعربية 1590بناء على سفر الملوك الثاني فإن القدس كانت تعرف ب القدس نسبة إلى يبوسيون الذين يعتقد أنهم متفرعين من الكنعانيين و الذين يشار لهم بأنهم عربيو الأصول، ثم قام النبي داوود بالسيطرة على المنطقة و القدس و ذلك في عام 1004 قبل الميلاد.
في رسائل إسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وبخصوص في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إيلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار اسم "كولونيا إيليا كابيتولينا" (Colonia Aelia Capitolina) — الذي أطلق على المدينة سلطات الإمبراطورية الرومانية سنة 131 للميلاد. في فترة لاحقة من القرون الوسطى تذكر المدينة باسم "بيت المقدس" الذي يشابه عبارة "بيت همقدَش" (בית המקדש) بالعبرية والتي تشير لدى اليهود إلى هيكل سليمان. ما زال هذا الاسم يستخدم في اللغة الفارسية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.
أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".
وصور للقدس



الخليل
سميت مدينة الخليل بهذا الاسم نسبة إلى نبي الله إبراهيم الخليل،الذي يعتقد أتباع الديانات السماوية بأنه أبو الأنبياء. حيث يعتقد انه سكن مدينة الخليل في منطقة الحرم الإبراهيمي. تشتهر مدينة الخليل بكروم العنب وصناعة الخزف و الزجاج و الحجر والتجارة، كانت تسمى بقرية اربع نسبة إلى ملك كنعاني إسمه اربع، سميت بعدها بحبرون قبل أن تسمى فيما بعد بالخليل يبلغ عدد سكانها 500,000 نسمة. ويتحدثون اللهجة الخليلية المميزة والتي لا تختلف كثيراً عن اللهجة الفلسطينية وأقرب الى اللهجة السورية ولكنها تمتاز بأنها لهجة مستقلة يعرف اهل الخليل بها.
تعد مدينة الخليل الاكبر في الضفة الغريبة من حيث المساحة وعدد السكان , وتشتهر المدينة ايضا بكثير من الصناعات المحلية التي تصدر ايضا الى الخارح بكميات كبيرة وخصوصا الى السوق الاوروبية ومن اهم الصناعات في الخليل ,
صناعة الزجاج - وتعود الى تاريخ المدينة القديم حيف نك نطويرها لتواكب التطور الحاضر
صناعة الخزف والفخار - وهي ايضا من تاريخ المدينة القديم
صناعة الجلود . ونستخدم في صناعة الاحذية بشكل كبير حيث يتم تصدير الاحذية الى عدة دول اهمها :ايطاليا واسبانيا والاردن ودول الخليج .
وتعتبر صناعة الجلود والاحذية من اهم دخل المدينة .
صناعة الملابس بكل انواعها .تجدر الاشارة الى ان اكبر ثوب في العالم احيك يدويا موجود في مدينة الخليـل .
صناعة الباطون .
مناشير الحجر والرخام والبلاط , وهي ايضا من اهم الدخل الاقتصادي للمدينة , حيث تصدر الى معظم الدول الاوربية والعربية .
صناعنة الحديد والومنيوم .
صناعة الدراجات الهوائية .
صناعة النايلون .
صناعة الموازين والقبانات القديمة والحديثة .
صناعة الالبان والمونتجات الغذائبة ومن اشهر الشركات في الشرق الاوسط لصناعة الالبان والمواد الغذائية , شركة الجنيدي في الخليــل .
صناعة الاثاث المتزلي والتجاري بكل اشكاله .
صناعة السجاد .
صناعة المشروبات الغازية .
صناعة العطور .
صور للخليل






نابلس



إذا كانت فلسطين قلب الوطن العربي لربطها شماله بجنوبه وشرقه بغربه، فإن نابلس هي قلب فلسطين لربطها شمالها بجنوبها وشرقها بغربها. كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الفلسطينية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من الناصرة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن يافا غرباً حتى جسر دامية شرقاً. تبعد عن القدس 69 كم وعن عمّان 114 كم وعن البحر المتوسط 42 كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق تصلها بطولكرم وقلقيلية ويافا غرباً و بعمّان شرقاً وبجنين والناصرة شمالاً وبالقدس جنوباً.[1] في عام 1915 ربطت نابلس مع خط سكة حديد الحجاز الممتد من دمشق إلى المدينة المنورة.[2]
أقيمت نابلس في أجمل بقعة جغرافية في وسط فلسطين.[3] وصفها شيخ الربوة الدمشقي بأنها "قصر في بستان".[4] يرتفع وسط مدينة نابلس 550 م فوق سطح البحر بينما يبلغ ارتفاع أطرافها حتى 800 م ف.س.ب. تقدر مساحة المدينة العمرانية بـ 12700 دونم. يمتد عمران المدينة فوق جبل عيبال شمالاً وجبل جرزيم جنوباً وبينهما وادٍ يمتد نحو الغرب. ولخصوصية الموقع الجغرافي لمدينة نابلس المتمثلة بإنحصارها بين جبلين تتواجد في المدينة العشرات من عيون المياه التي تزيد من جمال و بهاء المدينة ومنها عين العسل، عين الست، عين الكاس، عين حسين، عين القريون، عين ميرة، عين الخضر، عين الصلاحي، عين السكر، عين الصبيان، عين الساطور، عين العجيبة، عين بدران، عين التوباني، عين بير الدولاب، عين التوتة بالإضافة إلى سبل المياه مثل سبيل الغزاوي وسبيل الخضر وسبيل السلقية وسبيل الساطور.
صور لنابلس


بيت لحم

في عام 614 للميلاد ، إحتل الفُرس المدينة ودمروها بالكامل تقريبا عدا كنيسة المهد وذلك إحتراماً منهم لصور المجوس المنقوشة على جدرانها .. ومن ثم وصل الفتحُ الإسلامي إلى المدينة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، ولم تحدث للمدينة أي أضرارٍ تُذكر فالمسلمون كانوا يفتحون المدن لا بقصد تدميرها واحتلالها بل بقصد تخليصها من العبودية والظلم ونشر رسالة الإسلام الخالده ، وأعطى سيدنا عمر بن الخطاب لأهل المدينة الأمان وحرية العبادة وعدم المساس باماكنهم المقدسه ، وبقيت المدينة في عهدة المسلمين حتى الحملات الصليبية على البلاد حيث تم احتلال المدينة وإنتزاعها من يد السلجوقيين عام 1099، وبقيت المدينة تحت حكم الصليبيين إلى أن جاء الفاتح صلاح الدين الأيوبي وحررها من براثنهم في عام 1187 للميلاد ، ومن ثم انتقلت المدينة إلى حكم العثمانيين في عام 1517 للميلاد ، وفي عام 1852 ونتيجةً للصراع بين اليونان و روسيا من جهه وبقية أوروبا من جهةٍ أخرى على تنظيم سير الأمور والحكم على الأماكن المقدسة وبخاصةٍ كنيسة المهد ، مما ادى إلى إعلان الوضع القائم ( Status Quo ) والذي يحكم سير الأمور في الكنيسة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا … وقد ادى هذا الصراع إلى هجرة الكثير من أهل المدينة إلى الأمريكيتين في موجاتٍ تتابعت حتى ما بعد النكسه ، ويُقدر عدد المقيمين في الأمريكيتين وأصلهم من مدينة بيت لحم بـ 55 ألف شخصٍ في يومنا هذا ، وتُعتبر النقود التي يرسلها المغتربون احد عوامل نهضة المدينة وإتساع العمران فيها وأحد أهم مواردها الاقتصادية اليوم في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم.. وقعت المدينة في ظل الإنتداب البريطاني في عام 1918 كما هو حال بقية مدن فلسطين ، ومن ثم أصبحت محطاً لللاجئين بعد نكبة عام 1948 وتم احتلالها بعد ذلك في نكسة عام 1967 مع بقية مدن فلسطين كافه ، ومن ثم تم تسليمها إلى السلطة الوطنية الفلسطينيه وفق إتفاقية أوسلو عام 1993 ، وكان تسليمها الرسمي عام 1995 ..
صور لبيت لحم

رام الله

تأسست مدينة رام الله على يد مهاجر أردني من الكرك يدعى راشد الحدادين، قرر الرحيل عن موطنه بسبب تعقيدات عادات العشائر هناك. ويحكى ان راشد هذا اشترى خربة رام الله من عائلات البيرة القدامى، دون ان يعلم انه كان يؤسس لمدينة سيكون لها دور هام في تاريخ الفلسطينين. وتجسد تماثيل الأسود الخمسة الواقعة في ساحة المنارة وسط مدينة رام الله تاريخ المدينة، حيث أقام هذا المهاجر من الكرك هذه الاسود الخمسة رمزا لأبناءه، وتعطي صورة لأصول العائلات. وتعتزم بلدية رام الله تشييد نصب تذكاري لمؤسس المدينة بهدف تكريمه ولتعريف الاجيال القادمة بفضله في تأسيس مدينة الحكايات والكفاح.
وفي القرن العشرين خضعت رام الله للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967 من النزاع العربي الإسرائيلي. بعدها سقطت في يد إسرائيل لتظل تحت الاحتلال لمدة 27 سنة وتعاني من الاهمال الإسرائيلي لها كباقي المدن العربية الفلسطينية المحتلة. في 1994 تم نقل الحكم فيها للسلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو الموقع عام 1993،التي اعلن بموجبه عن مناطق المدينة (دون القرى التابعة لها أو إمتداداتها) انها منطقة ألف (أ)؛ وهذه الأرض تخضع لسيطرة شبه كاملة من السلطة الفلسطينية. أصبحت رام الله المقر المؤقت للسلطة الفلسطينية، وبسبب رفض إسرائيل ان يكون مقر السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية.
تعرضت تلك المقرات في رام الله إلى دمار كبير الحقته آلة الحرب الإسرائيلية كجزء من الهجمات المستمرة على المدينة في فترى الإنتفاضة الثانية، مما أدى إلى تعطيلها إلى حد كبير، وعادت هذه المقرات للعمل في الفترى اللاحقة للإجتياح الإسرائيلي جاعلة رام الله العاصمة الإدارية (كأمر واقع) لسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية.
صور رام الله


أريحا

أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين إن لم تكن أقدم المدن على الإطلاق يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 7آلاف سنة ، أصل تسميةأريحا يعود إلى أصل سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل(يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر . وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية , و(أريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج . ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الأبنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصدر التمر . افل نجم أ{يحا وتراجعت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذا ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية وفي عهد الانتداب البريطاني أصبحت أريحا مركزاً لقضاء يحمل أسمها.
صور لأريحا


حيفا

في أوائل القرن العشرين كانت أكثر المدن الفلسطينية ثقافة ورفعة. واستوطن في المدينة عبر العصور جماعات مختلفة من عرب وأرمن ويونان وفارسيين وألمان وهنود، كما شجع ثيودور هرتسل اليهود على الاستيطان فيها.
في نكبة عام 1948 م، طُرِد وهُجِّر غالبيّة سكان حيفا العرب منها فاستحالوا لاجئين حيث لم يسمح إلا للقليل منهم بالعودة إلى مدينتهم، في حين صادرت دوالة إسرائيل البيوت العربية التي هجَِرت من أهلها. هذا وما زال سكّان حيفا العرب يعانون من المحاولات المتكرّرة لطمس التاريخ والماضي العربي وللتهويد الكلي للمدينة؛ وهو ما نراه في عمليات الهدم الجارية في حي وادي الصليب، وفي تغيير اليافطة الموجودة في مدخل حي وادي الجمال لتحمل الاسم العبري "عين هايام" بأحرف عربية، وفي إهمال البلديات للأحياء العربية القديمة كالحليصة والمحطّة وما إلى ذلك. [1] بالإضافة إلى كل ذلك، فلم يتم بناء أي حي عربي جديد في حيفا منذ 1948، في حين تمّ بناء المئات من الأحياء اليهودية. [1] ويعتبر السكان العرب الذين بقوا اليوم من أنشط الجماعات الداعية إلى المساواة في إسرائيل، كان من بينهم الكاتب إميل حبيبي
صور لحيفا



يافا
هي مدينة تقع في فلسطين، وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية [بحاجة لمصدر]. تقع المدينة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . تبعد بحوالي 60 كيلومتر عن القدس . في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من ناحية إدارية، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب - يافا" . تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند إلتقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقاً ، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات ، وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس ، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة ، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية ، حيث يتم عبرها إتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا . ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم ، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام . ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة ، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له ، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية .
و احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية . والاسم الحالي "يافا" مُشتق من الاسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل . وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال" . هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى "يافث" ، أحد الأبناء الثلاثة لِسيدنا نوح عليه السلام ، والذي قام بإنشاء المدينة بعد نهاية الطوفان . هذا وإن أقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن ، جاء باللغة الهيروغليفية ، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد إسمها "يوبا" أو "يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد ، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية ، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية "أنستازي الأول" ، تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار .
ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد إسمها في نقش (لاشمونازار) أمير صيدا ، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد ، على النحو التالي : "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه "يافا" ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة . أما في العهد الهلينستي ، فقد ورد الاسم "يوبا" ، وذكرت بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية "يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان . كما جاء اسم يافا في بردية "زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني . وورد إسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".
وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى ، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية ، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله . ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي .وتعرف المدينة الحديثة باسم "يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو "القلعة" .وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م ، تحتفظ بإسمها ومدلولها "يافا عروس فلسطين الجميلة" حيث تكثر بها وحولها الحدائق ،وتحيط بها أشجار البرتقال "اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية ، والذي كان يُصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد أو ما قبله .
صور ليافا



عكا
عكّا هي مدينة في فلسطين ، وهي من أقدم مدن منطقة فلسطين التاريخية. توجد المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على الرأس الشمالي لخليج حيفا، غربي منطقة الجليل، على بعد 173 كيلومترا تقريبًا شمالي غربي القدس. حسب معطيات دائرة الإحصائيات الإسرائيلية من 2006 تعيش في عكا 46 ألف نسمة تقريبا، 27% منهم من عرب 48 والباقي من اليهود وآخرين.
في عكا يوجد مركز ومعبد لأبناء الديانة البهائية يعتبر من أهم المعابد البهائية إلى جانب المعبد الموجود في مدينة حيفا.
تعتبر عكا مفتاح فلسطين بسبب موقعها الاستراتيجي، فهي قد بدأت كميناء كنعاني، وعرفت عكا بصناعة الزجاج والأصبغة الأرجوانية الملوكية. احتلها وحكمها سلسلة طويلة من الغزاة، واشتهرت بصدها نابليون بونابرت عن أسوارها إبان الحملة الفرنسية.
يظهر في أبنية عكا فن العمارة الفاطمي والصليبي والعثمانى، كما تتميز بعمارة جامع الجزار الذي شيد من أعمدة رخامية قديمة، أما المدينة القديمة فقد قام الصليبيون ببنائها.
صور لعكا



صفد
بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة، وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949 ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة: حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد بأشجار الزيتون والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى والخضر والحبوب، وأهم المحاصيل التي تنتجها صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال . الصناعة: توجد في المدينة الصناعات الغذائية والسجائر والدراجات والمطابخ . التجارة: نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة صفد فإن الحركة التجارية قد نشطت بسبب كونها مركزا سياحيا ومصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين، فهي غنية بالمعوقات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة والأماكن التي تروج الحركة وتنشط المواصلات، وتعج صفد بالأسواق التي يأتي إليها السكان من المناطق المجاورة للبيع والشراء في زمن المماليك، أصبحت صفد إحدى النيابات في بلاد الشام، ومحطة بريد بين مصر والشام، ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر . سنة 1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق، وخضعت صفد سنة 1517م للعثمانيين . بتاريخ 24/4/1948م احتلتها المنظمات الإسرائيلية المسلحة وطردت أهلها الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا


بيسان
تذكر المدينة في الرسائل الفرعونية من القرن ال14 قبل الميلاد في قائمة انتصارات تحتمس الثالث. وأكدت الحفريات الآثارية في المدينة أنها كانت مركزاً إدارياً للمملكة المصرية الفرعونية في عصر الأسرتين المصريتين الثامنة عشر والتاسعة عشر، عندما خضعت بلاد الشام للسيطرة الفراعنة.
جانب من المدينةفي العصر الهيليني، بعد انتصارات الإسكندر الأكبر، أطلق اليونانيون اسم سكيثوبوليس على المدينة، بينما أشار اليهود المحليون إليها باسم "بيشان". وفي تلك الفترة كان سكان المدينة من اليونان واليهود.[بحاجة لمصدر] في التلمود الأورشاليمي يذكر أن سكان بيشان كانوا يختلفون في لفظ العبرية عن اللفظ العادي ولذلك لم يصلحوا لدلالة المصلين في الكنس إذا تمسكوا بلفظهم الأصلي[1].
قي العصر الروماني كانت سكيثوبوليس، أي بيسان، إحدى مدن حلف الديكابولس العشرة. كشفت الحفريات الآثرية المعالم المركزية للمدينة الرومانية: المسرح، الهيبودروم وال"كاردو" (الشارع الرئيسي).
بنى البيزنطيون ديراً في المدينة وجعلوها في 409م عاصمة المحافظة الشمالية من فلسطين. في 749 دمرت المدينة بزلزال فهجرها غالبية سكانها.
معبد روماني في المدينة في عصر المماليك ازدهرت المدينة من جديد.
في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين سكن مدينة بيسان حوالي 5000 ساكن من العرب الفلسطينيين أغلبيتهم مسلمون والباقي مسيحيون. هجر جميعهم المدينة إثر حرب 1948.
في 1949 قامت الحكومة الإسرائيلية بتهويد المدينة
صور لبيسان


تحياتي : سفير الأقصى
سفير الأقصى غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة سفير الأقصى ; 29-11-2009 الساعة 01:04 PM.

رد مع اقتباس
 


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 09:39 PM بتوقيت العيساوية