27-01-2010, 11:40 AM
|
#1 | |
|
مشرفة قضايا النقاش وقسم ابداعات الشباب العيساوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمعنا الكثير من القصص التي تحكي عن كون عائلة ما أنعم الله عليهم بالبنات ولم يكون لديهم القدرة على إنجاب الذكور مشيئة من الله عز وجل لحكمة لا يعلمها سواه ... وللأسف هذا الموضوع موجود لدى العالم الإسلامي والعربي بشكل عام وهو تفضيل الذكور على الإناث ويظل الشخص يحاول أن يكون لديه ولد ذكر حتى لو وصل عدد الأنثى لديه بالمنزل عدد كبير .. وبعض أخوننا الرجال يعتقد وللأسف أنه بتغيره لشريكة حياته سوف يتغير حظه ويحظى بالولد الذكر من أخرى وهناك قصة تستحضرني سمعت عنها بالبلد الذي أعيش فيه .. والجميع يؤكد أنها واقعية ...وحدثت فعلاً .. أن أحد الرجال كان يريد ولد ذكر لان زوجته أنجبت أربعة بنات وراء بعض وفي المرة الخامسة اخبر زوجته لو أنها أنجبت هذه المرة أنثى سوف يلقي بها على قارعة الطريق ..وصدر منه يمين على ذلك .. وفعلاً شاء الله أن تنجب تلك المرأة بنت وأخذها والدها بلا رحمة منه ولا شفقة لفلذة كبده ووضعها كرمكم الله عند حاوية الزبالة قرب منزله وبقيت الرضيعة الصغيرة تصيح وتبكي والأم الثكلى تسمع صوت بكاءها لأنها قرب المنزل وتنتظر رحمة الله ومنقذ لها من الوضع الذي لا تحسد عليه من قبل شخص لا يعرف الرحمة .. ولا معنى النعمة التي أنعم الله عليه بها .. بعد ساعتين لم يأتي أحد لأخذ الطفلة ..وذلك لان الأم عوذتها واستودعتها الله لتعود لها ....وفعلاً هو لم يرى سوى ان يذهب ويحضرها ..لأنه لم يعد يحتمل بكاءها ولم يأخذها أحد ...وعادت الرضيعة لحضن أُمها وربتها مع إخوتها وقد رزق هذا الشخص بعد ذلك بأولاد ذكور ..وكان كل ما رزق بولد ذكر تموت إحدى البنات لسبب غير واضح لغاية لم يبقى لديه غير فتاة الحاوية ..ومرت السنين وتوفيت الأم وتزوج الأولاد وكل منهم انشغل بحياته ولم يبقى لدى الأب غير تلك الفتاة ..والتي كانت جميلة جداً ولم تتزوج وقد حكت هي قصتها بعد ما سألت من صديقتها عن عدم زواجها مع أنها جميل ..وقالت أنها اختارت أن تبقى مع والدها بكبره ووحدته لتخدمه وتنال الأجر من الله ... وقد كان الأب كل ما رأى إبنته تهتم به كثيراً يبكي ويطلب منها السماح لم فعله بها وهي صغيرة .. ما رأيكم بعد هذه القصة أيهم أفضل بهذه الحالة الذكور أم الإناث ؟؟؟ هل الولد الصالح أفضل هدف بغض النظر عن جنسه ؟؟؟ هل إنجاب البنات أفضل من عدم الإنجاب قطعياً ؟؟؟ هل الزواج من أُخرى هو الحل لتغير مشيئة الله .؟؟ بنوع المولود ..؟؟؟ ما هو رأي المجتمع بشكل عام من هذه الظاهرة ؟؟ وهل هي حقاً متفشية بالمجتمع الشرقي ؟؟ هل الرجل لا يحب الأنثى لأنها مصدر عار أو لأنها (هم كما يقول المثل عنا هم البنات للممات) كثيرة هي الأسئلة عن هذا الموضوع أرجو أن تناقشوا فيه حسب رأيكم الشخصي بكل الجوانب وحتى لو يوجد أسئلة لم أقم بطرحها ...ناقشوا بها أرجو التفاعل من الجميع ..و أن يكون النقاش فعال ..لأنها أحد مشاكلنا بالمجتمع .... ودمتم |
|
|
|
|
13-03-2010, 05:32 PM
|
#2 | |
|
مشرفة قضايا النقاش وقسم ابداعات الشباب العيساوي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الاسبوع موضوع النقاش حالة موجودة بالمجتمع العربي تحديداً ... حب إنجاب الذكور دون الإناث... وللأسف هذا المفهوم موجود من عصر الجاهلية وقبل الإسلام حيث كانت تدفن البنت فقط لأنها بنت ومن غير ذنب إقترفته .... ارجو من خلال الأسئلة المطروحة نناقش هذا الموضوع لنعرف رأي الجيل الجديد فيه .. تحياتي للجميع [/align] |
|
|
|
|
13-03-2010, 10:53 PM
|
#3 | |
|
قلمٌ ثائر
|
قال تعالى في محكم ِ تنزيله : " لا يصبكم ْ إلا ما كتب الله لكم ْ " ،، صدق الله العظيم ْ ،، من وجهة نظري أنه لا تفضيل للذكر على الأنثى ، قال الله تعالى : " ولقد كرمنا بني ادم " صدق الله العظيم ،، ولم يشر الله سبحانه وتعالى إلى تكريم الذكر وحده أو تكريم الأنثى وحدها ،، بل قال عز وجل بني ادم ، يعني الذكور والإناث على حد ٍ سواء ْ ،، وأعتقد أن المولود هبة ونعمة من نعم الله ، كالطعام والشراب والصحة وما إلى ذلك ْ ،، فلا يجوز التبطر على النعمة ، وإلا فقد تصبح نقمة ، هذا من جهة ،، ومن جهة أخرى ، فإن ّ جنس المولود هو تقدير من الله وقضاء ٌوقدر منه جل ّ في علاه ، والإعتراض ُعلى جنس المولود يعني الإعتراض ُ على قضاء الله وقدره ،، وهذا الأمر قد يصل بالشخص إلى الكفر ْ ،، ما ورد أعلاه بيانا ً وسأعود ُ لاحقا ً للتفصيل بإذنه تعالى ،، أختي سحر ْ ، بارك َ الله فيكي ، وجعلك ِ راضية ً مرضية ،، تحياتي لكي والله يوفق الجميع . |
|
|
|
|
14-03-2010, 08:02 AM
|
#4 | ||
|
مشرفة قضايا النقاش وقسم ابداعات الشباب العيساوي
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخي ثائر حياك الله في موضوع النقاش لهذا الاسبوع وفعلاً أخي كما قال الله تعالى قال الله تعالى : " ولقد كرمنا بني ادم " صدق الله العظيم ،، وجهة نظر سليمة مئة بالمئة التكريم من عند الله لم يكن لجنس دون الآخر بل وأعظم من ذلك أن دين الاسلام كرم النساء وحفظ لهن حقوقهن وحرم قتلهن كما كان يفعل الرجل بعصر الجاهلية فأصبحت المرأة بالمجتمع الاسلامي تحظى بكامل حقوقها بعيد عن الدنس الذي يزرعه الغرب بالنساء ويجعلون منها سلعة تباع وتشترى وهي تعتقد بأنها تتمتع بالحرية المطلقة بعكس المرأة المسلمة التي تُقيد حريتها ... وهذا المفهوم الخاطىء للأسف ما يحاول الغرب زرعه بنفوس بناتنا ويجعلهن مصدر قلق للأهل وخوف لذلك يرفض البعض إنجابهن خوفاً من مثل هذه المفاهيم التي تخرب عقول بناتنا الشابات بمقتبل العمر ... إلا من رحم ربي وزرع بنفسها الإيمان المطلق بالله وتمشي الطريق الصحيح بإتباع الكتاب والسنة وتكون فخر لإهلها لا مصدر عار حفظ الله بنات المسلمين من كل أذى .. بارك الله فيك أخي ثائر للمداخلة وارجو أن تعود فلِنقاش بقية ... احترامي |
||
|
|
|
14-03-2010, 02:27 PM
|
#5 | |
|
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (٤٩) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠) صدق الله العظيم سورة الشورى آية 49-50 ، اولا و اخرا هذا يعود لما كتبه الله سبحانه و تعالى لعباده كما بينته الاية الكريمة فـ لله الحكمة في من يعطيه الذكور فقط او الاناث فقط او الاثنين او يجعله عقميا و كل شي جارٍ بقدره و قضاءه و قد توصل اليوم العلم لطرق قد تفيد في تحديد جنس الطفل ذكر او انثى عن طريق شحن البويضة المخصبة داخل الرحم بشحنه سالبة او موجبه و كانت ناجحة بنسبه جيده اما على ذكر ان الرجل يتزوج لأن زوجته تنجب البنات وينسب العيب لها و انه هو خالٍ من العيوب ( انا بقله الله يهيدك ) لأنه تحديد جنس الطفل بيد الرجل وليس الامرأة كما في معتقداتنا فـ المرأة تحمل xx و الرجل يحمل xy و عند الاخصاب المرأة ستعطي x بشكل اكيد ( و هذا ليس بيدها ) و الرجل اما ان يعطي x فيكون لدينا ( جنين انثى ) xx واذا اعطى الرجل y فيكون لدينا ( جنين ذكر ) xy و هذا يثبت خطأ المعتقدات الشائعة بان فلانه لا تنجب الا البنات و الصحيح هو ان نقول هذا من رب العالمين و من ثم نكون على علم انه من يحدد الجنس للمولود هو الرجل ولي عودة قريبة ( ان امكن ) |
|
|
|
|
14-03-2010, 09:56 PM
|
#6 | ||
|
مشرفة قضايا النقاش وقسم ابداعات الشباب العيساوي
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخي المايسترو أُهنئك من كل قلبي للمداخلة الأكثر من رائعة لأنك بها أوضحت بعض النقاط المهمة والمعتقدات الخاطئة لدى البعض ...واتخذت بذلك منحى جديد للنقاش مختلف من وجهة نظر جديدة فعلاً أخي المعلومات التي قمت بذكرها صحيحة وطبعاً إرادة الخالق قبل كل شيء ...ننتظر عودتك من جديد لنكمل النقاش بكل الجوانب ..ومرحباً بك بقسم النقاش ... |
||
|
|
|
14-03-2010, 10:29 PM
|
#7 | |
|
عيساوي مشارك
|
اعضاء منتدانا المحترمين تحياتي لكم وبعد: كما قلتي كثير من المجتمعات العربية التي في قمة جهلها تعاني من هذا الموضوع وفي وجهة نظري الشخصية ارى ان لا تفضيل للذكور على الاناث مهما كان السبب فكلنا بشر على حد سواء ولا يجوز الاعتراض على قضاء الله وقدره كما تفضل اخي ثائر والذكور نعمة والاناث نعمة ويجب حمد الله في كلتا الحالتين ولا ننسى ان العالم تطور والاسلام اعاد للفتاة كافة حقوقها والفتاة مهما كانت فهي تساعد والديها في الحياة عندما تكون تعمل ولا اظنها عيب او عار فكلنا لادم وادم من تراب هذا الذي في استطاعتي قوله اتشكرك على القصة الجميلة وبلغيني ان كنت قد اخطأت في فكرة ما تحياتي لك ****************[/align] |
|
|
|
|
15-03-2010, 08:37 AM
|
#8 | ||
|
مشرفة قضايا النقاش وقسم ابداعات الشباب العيساوي
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختي انين فلسطين لم تُخطئي عزيزتي الفتاة بكثير من الاحيان تكون أفضل من الشاب بخدمة أهلها ومجتمعها ...ولا فرق بينهما فكثيراً ما سمعنا عن قصص يكون فيها الشاب مصدر إزعاج لأسرته اذا كان من الشباب المنحرفين وضاربين كل القيم عرض الحائط ...وعندها يتمنى الأب والأم أنهم لم ينجبوه أصلاً ...والعكس صحيح .. لو أن الجميع نظر للفتاة على أنها لا تختلف عن الشاب بشيء سوى تكوينها الجسدي لتعامل معها بشكل مختلف ...صحيح ان هناك أمور تتطلب من الفتاة المحافظة عليها اكثر من الشاب ولكن هذا يجب أن يكون مصدر فخر لا مقت للفتاة لأنها وبالرغم من القيود التي توضع عليها من قبل الأهل والمجتمع والدين أولاً ولكن كل هذا لم يمنع الفتاة من التميز بمجالات شتى ..وبالمقابل مع كل الحرية التي تعطى للشاب فكثيراً مانجد أنهم لا يستخدموها بما يرضي الله ولا يقلقوا ابداً بالمحافظة على كل القيم التي تفني الفتاة عمرها للمحافظة عليها ... وطبعاً أنا لا أعمم هذا الكلام فهناك شباب بارك الله بهم وحماهم يكونوا مصدر فخر للأمة الاسلامية جمعاء وليس لأهلهم فقط ... واخيراً أريد تذكير الجميع بقدوتنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو أفضل عباد الله وأحبهم إليه ومع ذلك منحه الله البنات أكثر من الذكور ولم يكتب له أن يعيش أحداً من أولاده أكيد كان ذلك لحكمة من الله ..وليس عبث .. ورسولنا الحبيب لم يتذمر يوماً من ذلك لأنه لو أرد لدعى ربه أن يرزقه الذكور ويبقيهم بل كانت إبنته فاطمة الزهراء مصدر فخره وكان يحبها حب كبير وهي سيدة نساء الجنة والحمد الله على نعم الله التي لا يقدرها إلا كل شخص حُرم منها ... بارك الله فيكِ أختاه للمداخلة .. احترامي للجميع وننتظر المزيد من المشاركات ووجهات النظر ... |
||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
