اشارات مبهمة ،،، حول ساوم

[أبو غسان]

لجماعة أبو شيلته

\

هنا تتوالد اشارات مبهمة في عروقي ،،،
لم تولد هذه الاشارات أبدا ،،، الا مجددا ،،،
لأنني اشتريت مجهر مكبر جديد ،،، و رأيت من ثقبه وجوها ،،، لم أدرك معانيها سوى الآن ،،

اشارات نبضي تحركت نحو قلبي ،،، لتشهد عروقي هذه الاشارات و تلك الأسئلة المتوالدة باستمرار ،،، و التي استنبطت من مغزى واحد ،،،
من أنتم ؟؟؟ و أين كنتم ؟؟؟

لا أعرفكم ،،، و اليوم أتيتم لتطعموني بمعلقة من النيكل المطلي بالذهب المصفر ،،، أتيتم لتطعموني الذل ،،، فهل أرضى ؟؟ و لم أقبل ؟؟؟

أتيتم و أنا لا أعرف من أنتم ،،، تريدون مساومتي ببعض نقود مبهتة مثل أجسادكم المتعبة،،، ألا تدرون أن عملتكم انقرضت منذ التاريخ الذي سطره اجدادي قبل اثنين و ستون عاما ؟؟؟

حسنا ،،، ألا تجدون اجابات ؟؟؟

سؤالي ،،، أين كنتم ؟؟؟
أين كنتم حينما كان يؤويني الصفيح ؟؟؟ و عندما كنت أرتجف من الصقيع ؟؟ أين كنتم عندما كنت أتضرع يوميا كأس الغربة و اليأس ؟ أين كنتم عندما كان غيري يستوطن أرضي و أنا بساطي المقهور ممتد في بلاد الغربة ؟؟

أين كنتم عندما نادوني ،،، لاجىء ،،، عندما أوتني الملاجىء ،،، عندما أوتني الخيم؟؟؟

و الآن تقولون ساوم ،،، أأساوم عليك يا وطني ؟؟؟
سأكسر قاعدة ذلك المجهر الذي أراني وجوهكم ،،، كما كسرت لفظ ساوم من قلبي ،،، و سأدوس على مآثركم ،،، كما دستم على قلبي حينما أخرجتموني ،،، سأدع الأيام المرة تسطر قباحتها على وجوهكم المتعفنة علكم رحلتم ،،،

فأنا ،،، لن أساوم ،،، طالما بقي جرح الزمان مقاوم ,,,

من ما أثر بي

أبو غسان

[فيديل]

فأنا ،،، لن أساوم ،،، طالما بقي جرح الزمان مقاوم ,,,

ستبقى هذه الجمله شعاري ما دمت حياً
شكراً أبو غسان

[ندين]

قال يوماً الرائع ناجي العلي لا أفهم هذه المناورات·· لا افهم السياسة، لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية·

في حضرته ماذا عساي أقول فأنا ابدا لم اختر حل لفلسطين سوى البندقيه


أبو غسان
ما زال في جعبتك المزيد
نحن بالانتظار
//
صمت ورحيل