لال "للخطيب" .. حرام على الحبيب.....تابع لموضوع " إستشارات قرأت لَكَ أيها الشباب فتـــوى...."

[ابو كايد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلال "للخطيب" .. حرام على الحبيب
3/3/2009 5:01:10 pm
ابن البلد

أريد أن أسال ! لقد قرأت في ردك ، أن التكلم عبر الهاتف مع فتاه
حتى بعلم الأهل هو حرام ! وأن الجلوس مع المخطوبه ومكالمتها ،
هو حلال ! الآن أريد أن أسالك ، لماذا حلال التكلم مع المخطوبه والجلوس معها ،
حتى لو لم يكون هناك عقد قران؟ والتكلم مع من نحب -
بعلم الناس والاهل والنية الشريفه من قبل الطرفين - هو حرام ؟

الإجابــــــــــــــــــــة
أخي الطيب ابن البلد ، لقد عرضت ادارة الموقع سؤالك على الشيخ ضرغام صالح -
عضو المجلس الإسلامي الأعلى للفتوى -فكان رده كما يلي :

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
.أخي السائل حفظك الله:
إنَّ من شرطِ صِحّةِ النكاح رضَا كلٍّ من الزّوجين بصاحبِه، ومِن أسبابِ هَذا الرّضا
عِلمُ كلٍّ مِنَ الزوجَين بحقيقةِ صاحِبِه فيما يَظهَر من تصرُّفاتِه وحتّى في شَكلِه الظّاهريّ،
ولذا جَاءَت سنّةُ محمّدٍ تبيحُ للخاطِبِ نظرَه إِلى مخطوبَتِه وتُبيح لها نَظرَها إلى خَاطبِها،
فنظرُ الخطِيبِ إلى مخطوبتِه ونظرُها إليه أمرٌ أرشَدَ إليهِ النّبيّ ،
وبيَّن علَّةَ ذلك وسببَه، وأنّ النّظرَ يؤدِّي إلى تكوينِ فِكرةٍ في قَلبِ ذلك الخاطب،
فيكون سببًا لالتِئامِ الزوجَين بتوفيقٍ من الله. وهذَا النظرُ الشرعيّ أمرٌ مرغَّب فيه،

فلا يجوزُ للأبِ أن يمنعَ الخاطبَ منَ النّظر إلى مَن خطب
لأنَّ هذا ليسَ مِن شأنِه، فرسولُ الله رغّب وأمَر أمْرَ استحبابٍ بذلك.
روى المغيرةُ بن شعبةَ أنّ النبيَّ قال له:
((إذا خَطَبتَ امرأةً فانظُر إليها فلعلَّه أن يُؤدَم بَينَكما))
أخرجه الترمذي في النكاح (1087)،

وقال: "هذا حديث حسن"، يعني أنّ نظرَك إليهَا سَبَبٌ لأن يجعلَ الله بينك وبينها
مودّةً ومحبّة، وقال لرجلٍ من أصحابِه وقد خطَبَ امرَأةً:
((انظر إليها فإنّ في أعيُنِ الأنصَارِ شيئًا)) أخرجه مسلم.
وأخبَرَ أن الخاطِبَ إذا نظَر إلى بعضِ ما يدعوه إلى الزواج بمخطوبتِه
ولو لم تعلَم المرأةُ بذلك فلا جناحَ عليه، أخرجه ابن أبي شيبة (4/21):
((إذا خطب أحدكم المرأةَ فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل))
، حسن إسناده ابن حجر في الفتح (9/181)،
هذا إذا كانتِ النظرةُ آتِيةً لأجلِ الخطبة، لا نظرة تَشَهٍّ وتطلُّعٍ على عوراتِ الآخرين.

أخي السائل يرحمك الله:
وهَذِه النظرةُ الشّرعيّة إنما تَكون بحضُورِ وَليِّ المرأةِ،
سواء كان الأب أو أيّ محرمٍ لها؛ لأنَّ حضورَها مَعَ خاطبها
الذِي لم يتمَّ عقد النّكاح له عليها يعتَبَر خلوةً بأجنبيّة بعيدةٍ عنه،
فلا بدَّ في هذه النظرةِ أن تَكونَ نظرةً بحضورِ محرَمِ المرأة
حتى نَأمَنَ مِنَ الخلوةِ بالأجنبيّة.

أخي السائل هداك الله:
هذه السنّةُ النبويّة الدالةُ على الترغيبِ في نَظَر الخاطبِ لمخطوبَتِه سنّةُ خيرٍ وهُدى،
والتِزام المسلمِ لها مع الضوابطِ الشرعيّة بعدمِ الخلوة
وبحضورِ محرَمها هذه هي السنّة، ولذا دلّت سنّةُ رسول الله
على تحريمِ خَلوةِ الرجل بالمرأةِ التي ليست مِن محارمِه إذا لم يحضُرهم محرَم، يقول :
((ما خَلا رجلٌ بامرأة إلاَّ كانَ ثالثَهما الشّيطان)) أخرجه الترمذي في الفتن (2165)،
وقال: "هذا حديث حسن صحيح، وحذّر من الدّخولِ على النّساء فقال:
((إيّاكم والدّخولَ على النّساء))، فقال رجلٌ: أرأيتَ الحَموَ يا رسول الله؟!
قال: ((الحَموُ الموتُ)) أخرجه البخاري في النكاح (5232)،.
وحذَّر المرأةَ أن تسافرَ بلا محرَم، حتى لو كانت مخطوبة الرجل،
وناشدها إيمانَها بالله واليومِ الآخر أن لا تسافرَ إلاَّ بمحرَم يصحَبُها،

وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال:
((لا يحلّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرةَ يوم إلا مع ذي محرم)).
حفظًا لكرامتها وصيانةً لأخلاقها.

أخي السائل حفظك الله:
إذا كان كل هذا التشديد والضوابط على الخاطبين، فما بالك بغير الخاطبين،
فلا يزين الشيطان أعمالكم، بسبب جذوة نار الشهوة التي يعيشها المراهقون،
فيبيحون لأنفسهم أن يفعلوا ما أجازه لهم شيطانهم من غير دليل شرعيٍ،
ويأخذون بذلك من باب القياس مع الفارق، فيكون قياسا فاسداً،
فيقولون بل قل يقول لهم شيطانهم:
إن كان الخاطب يجوز له أن يتحدث مع مخطوبته، فقياسا عليه
يجوز لي أن أتحدث مع حبيبتي، فهذا عمل فاسد وشنيع وقبيح،
مع قياس أفسد وأشنع بل وأقبح منه.

وعليه أخي السائل أدامك الله:
لا يحل لك أن تتحدث مع من تتحدث معها دون أن تتقدم لخطبتها،
وإن تقدمت لخطبتها فما عليك إلا أن تحافظ على الشروط المطلوبة
بين المخطوبين، وأدب التعامل بينهما.

والله تعالى أعلى وأعلم.

منقـــــــــــــــــــــول للفائـــدة من نفس المصدر

-إنتهـــــــــــــى

==========================
=====================
==============

أستــــــــــــــــــــدرك :
طبعا الكل يعرف الحمى او الحمو
وهو أخ الزوج " سِلف المرأة والجمع أسلافها

هذا أمر لا يراعيه البعــــــــــــــــــــض
من الجنسين للأسف الشديـــد

* منهي إظهار الزينة له كونه من غير المحارم:
قال تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31].

* قال الأستاذ سيد قطب: "والزينة حلالٌ للمرأة تلبيةً لفطرتها،
فكلُّ أنثى مولعةٌ بأن تكون جميلةً وأن تبدوَ جميلة،
والزينة تختلف من عصر إلى عصر،
ولكن أساسها في الفطرة واحدٌ هو الرغبة في تحصيل الجمال
أو استكماله وتجليته للرجال،
والإسلام لا يقاوم هذه الرغبةَ الفطرية،
ولكنه ينظِّمها ويضبطها ويجعلها تتبلور
في الاتجاه بها إلى رجل واحد هو شريك الحياةِ،
يطَّلع منها على ما لا يطَّلع أحد سواه، وبعض المحارمُ المذكورون في الآية
*النهي عن الخضوع بالقول له :
قال تعالى: {يٰنِسَاء ٱلنَّبِىّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مّنَ ٱلنّسَاء إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ
فَلاَ تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب:32].

* تحريم الخلوة به وتحريم السفر معه بلا محرم:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول:
((لا يخلوَنَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم))
، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجةً
، وإني اكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا، قال: ((انطلق فحج مع امرأتك))

* التحذير من الدخول على النساء لغير المحارم:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إياكم والدخول على النساء))،
فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟
قال: ((الحمو الموت))

قال القرطبي: "قوله: ((الحمو الموت)) ....
وكذلك دخول الحمو على المرأة يفضي إلى موت الدين،
أو إلى موتها بطلاقها عند غيرة الزوج،......
-----------------------
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد له رب العالمين

[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمى الكريم بمواضيعك المهمة والمميزة ابو كايد 00000000جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع برمته .. لان الكثير من الناس قد تهاونوا فى هذا الموضوع اسمح لى بهذه المشاركةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يخلون رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان )) صححه الألباني00000000 الخطيبان قبل العقد أجنبيان عن بعضهما لا يجوز لهما الخلوة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم وبالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
أما بعد عقد القران فيحل للرجل من المرأة ما يحل للزوج من زوجته تماماً، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان.

العم ابو كايد جزاك الله الجنة

وجعل الله كل ماتقدمه في ميزان حسناتكم
نسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين، وأن يرفع عنهم بلاء الخلوة والاختلاط الذي عم كثيراً من ديار الإسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اخترت لكم هذه الصوره المعبرة بخلوة المراة لغير المحارم رجل غير محرم+امراة= شيطان رجيم