العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الاسلامي 【ツ】 > الملتميديا الإسلامي

الملتميديا الإسلامي روعة وإبداع الفن الإسلامي .. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ

قديم 23-09-2009, 09:20 AM   #1
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



{ بسم الله الرحمن الرحــيم }






الحمدلله رب العالمين والصلاة على ـآ اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ...


نبدأ حملتنا هذه وهي عن المعاكسات
والتي انتشرت بشكل واسع في امتنا الإسلاميه
أيها الأحبة والله إن العين لتدمع.. والقلب ليحزن حينما يرى ويسمع مثل هذا الأمر،
وكم من ذئب بشري يفترس ضحيته باسم المحبة والعشق
وما علمت الفتاة أنه لو كان صادقا في حبه ورجلا نزيها كما يقول لأتى البيوت من أبوابها
وتقدم إليها ولو كان يحبها فعلا في وضح النهار، لم يتدسس في ظلام الليل،
فهو سارق العذارى.
فهو سارق العذارى.
فهو سارق العذارى.



يتبع بأذن الله
وكل عضو يحب ان يضيف ايضا بامكانه الاضافه







منقول
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2009, 09:22 AM   #2
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



أختي المسلمة .. أتدرين ما المعاكسة؟
إنها البوابة الأولى إلى حظيرة الزنا
اختي الفاضلة .. أتدرين ما الفاحشة ؟ إنها لذة ساعة و حسرة إلى قيام الساعة
اختي المسلمة .. ماذا يريد منك المعاكس وهو يستدرجك إلى اللقاء و يزين لك حلاوته و يغريك بالزواج ؟
إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يرمي العلك بعد حلاوته ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين
أختي الشابة ..ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة فلا سبيل إلى إعادتها و المجتمع لا يرحم و الناس كلهم أعين و ألسن
أختي الشابة ..قال الله تعالى ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله )
أختي ..تعففي حتى يغنيك الله بالزواج الصالح ولا تستعجلي قضاء الشهوة فإن من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
اختاه ..اسمعي هذه القصة ثم احكمي :
لم يكن يدور بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى ...فقد كان مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل كانت مطمئنة تماما إلى أن أمرهالا يعلم به أحد ؟؟ حتى حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة ؟؟ زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها و هي تقطع الطريق جيئة و ذهابا من و إلى المدرسة كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما يشاء و لنقابها الحرية في إظهار العينين وبالطبع لم تكن في منأى عن اعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الضباء الساذجة الشاردة لم يطل الوقت طويلا حتى سقط رقم هاتف احدهم أمامها فلم تتردد أبدا في إلتقاطه ؟ تعرفت إليه فإذا هو شاب اعزب قد نأت به الديار بعيدا عن أهله و يسكن لوحده في الحي رمى حوله صيده الثمين شباكه و أخذ يغريها بالكلام المعسول و بدات العلاقة الأثمة تنمو و تكبر بينهما و لم لا و الفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله و هدم أركانها فأصبحت الخيمة بلا عمود و سقطت حبالها فلا مودة ولا حنان ألح عليها ان يراها و بعد طول تردد وافقت المسكينة و ليتها لم توافق فقد سقطت فريسة سهلة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله و لم يتوان لحظة في ذبح عفتها بسكين الغدر و مضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية تنتظر ساعة المخاض لتلد جنينا مشوها ملونا بدم العار لا حياة فيه ولا روح و تكتشف الأم الأمر فتصرخ من هول المفاجاة فكيف لأبنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعا ان تحمل وتلدأسرعت إلى الأب لتخبره و ليتداركا الأمر و ليتداركا الأمر و لكن هيهات فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال و النتيجة غيداع الذئب السجن و الفتاة غحدى دور الرعاية الإجتماعية ...البداية كانت الحجاب الفاضح و النهاية ؟؟؟
واسمعي أختي الفتاة إلى هذه الأبيات في المعاكسة الهاتفية :
إن المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيلة
يقول هيا تعالي إلى الحياة الجميلة
قالت اخاف العار و الإغراق في درب الرذيلة
و الأهل و الخلان و الجيران بل كل القبيلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة
إنا إذا ما التقينا أمامنا ألف حيلة
متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة
لكل بنت صديق و للخليل خليلة
يذيقها الكأس حلوا ليسعد كل ليلة
للسوق والهاتف و الملهى حكايات جميلة
إنما التشديد و التعقيد أغلال ثقيلة
ألا ترين فلانة ألا ترين الزميلة
و إن أردت سبيلا فالعرس خير و سيلة
وانقادة الشاة للذئب على نفس ذليلة
فيا لفحش اتته ويا فعال وبيلة
حتى إذا الوغد أروى من الفتاة غليله
قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة
قالت ألما وقعنا ؟ أين الوعود الطويلة
قال الخبيث وقد كشر عن مكر وحيلة
كيف الوثوق بغر وكيف أرضي سبيله
من خانت العرض يوما عهودها مستحيلة
بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة
عار ونار و خزي كذا حياة ذليلة
من طاوع الذئب يوما أورده الموت غيلة



من شعر أحد الدعاة




يتبع بأذن الله
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2009, 09:24 AM   #3
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب































يا أختنا توبي لربكِ *** واذرفي الدمع الغزير
صوني عفافكِ يا عفيفة *** واتركي أهل السفور
لا تسمعي قول الخلاعة *** والميوعة والفجور
فستذكرين نصيحتي *** يوم السماء غداً تمور
في يوم يصيح الظالم *** يا ويلتاه ويا ثبور

التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2009, 09:34 AM   #4
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



يـــــــــــتــــــــــــبـــــــــــع بـــــأذن الله
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2009, 12:37 PM   #5
محمد هيثم
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية محمد هيثم
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 16

محمد هيثم عضو في طريقه للتقدم



لاااااااااااااااااااااااااا اله الا الــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــ ـه
محمد رسول الــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــه

اللهم ابعدنا عن شر كل رذيله وطهر قلوبنا بأنقى وسيله
هيهات ان يعيش كل فاحش بحياه كريمه .... وان عاش فسيبقى يتذكر تلك الايام السحيقه

اللهم باعد بيننا وبين بنات السوء يا رب العالمين
ابعد بناتنا واخواتنا عن شباب السوء يارب العالمين

بانتظار تكمله الموضوع (هذايه)

تقبلوا مروري
التوقيع:
محمد هيثم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2009, 06:56 PM   #6
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب
















الضحية للشيخ خالد الراشد


http://www.thekra.ws/rm/39.rm





ضحية معاكسة للشيخ سالم العجمي




http://www.thekra.ws/mp3/8.mp3
















حنين فتاة للشيخ راشد الزهراني

http://www.thekra.ws/mp3/4.mp3










برقية إلى النساء للشيخ طلال الدوسري


http://www.thekra.ws/rm/38.rm





دمعة و عبرة للشيخ عبدالعزيز السويدان


http://www.thekra.ws/jpg/57-1.jpg






الأسواق للشيخ سليمان الجبيلان

http://www.thekra.ws/rm/48.rm









يتبع بإذن الله

التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2009, 06:57 PM   #7
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



صوني جوهرتك ؟


صوني جوهرتك ؟!!!!!


أختي الكريمة ..
سأخاطب فيك فطرتك وغيرتك وحيائك ..
وسأخاطب فيك عقلك ..
المرأة كالجوهرة وإن إختلفت درجات بريقها،
تجذب نظرات من حولها حتى أنهم يكادون يتسابقون على أخذها .. إن غطت وجهها صانت بريقها عن أعين الناس .. صانته لمحارمها وزوجها وبنيها .. صانته لمن هم أهل للإستمتاع بلمعان بريقها.
أما التي تلقى بجوهرتها الثمينة (وجهها) في الطرقات والأسواق لينهش بريقها من لا حق له .. فكأنما ألقت بجوهرتها في وحل طين تتدوسه أقدام المارة وعجلات الراكب .. حتى تكاد تنكسر .. وتتحطم .. وتصير رفاتا .. لا بريق لها ولا لمعان .. كله ذهب .. لم يعد إلا بقايا زجاج أسود.
لا يستشعر ذلك إلا من يعش الفرق .. الفرق بين أن تكونى بوجهك وبين أن تكوني منتقبة .. فرق شاسع وإن كان هناك تشبيه أكثر من وحل الطين لشبهت .. هذا هو إستشعار الفطرة .. لا نحتاج إلى من يؤكده لنا .. ففطرة المرأة أن تصون نفسها عن أعين الناهشين والمفسدين والضالين وهم كثير فى زماننا .. وكيف بى أن يرانى أحد!!! .. هذا عظيم لا أقبله لنفسي أبدا ما حييت.
لمن أُرى وجهي لسائق أم لبائع أم لشباب متسكع فى الطرقات!!
لمن أُرى وجهي للرجال يلاحقوننى بنظاراتهم ويكأنى أمة أباع وأشترى!!
لا والله لست بأمة بل أنا حرة أبية أرفض البيع والشراء لوجهي .. أرفض أن يراه غير أهلي وزوجي!!
ألا تغارين يا نفس؟!! أين حيائك ذهب؟!!
أين سنن الفطرة؟! أأبدلتها زينة الحياة الدنيا؟!!
أأبدلتها بسمة هذا وغزل ذاك؟!!
أأبدلتها هوى النفس التي لا ترغب غطائاً ولا حجاباً؟!!
أأبدلتها حر الصيف؟!! فلنار جهنم أشد حرا؟!!
أأبدلتها أذى سلطان وجور ظالم؟!! فهل بعد أذى الرسل والأنبياء من أذى؟!!
أأبدلتها مناصب الدنيا وزخرفها؟!! فغداً ستزول ولن يبقى إلا عملك؟!!
يا نفس ويحكِ .. لن أدعكِ تسقطي جوهرتي في الوحل .. لن أدعكِ تقيدي يدي .. لن أدعكِ تسوقينى بل أنا السائق لكِ ..
يا نفس أجيبينى بـ صدق: لماذا ولمن أظهر وجهي ؟!!
* * *
إعداد: مريم (أنهار الجنَّة)



أختي المسلمة: واعلمي أن البعد عن النظر المحرم لا يعني فقط غض النظر عن الرجال في الأسواق والطرقات، وإنما البعد أيضا عن أسباب الفتن الأخرى، كالقنوات الفضائية والمجلات الماجنة وغيرها مما يسبب الفتنة عند النظر.
تقول إحدى الطالبات: لي صديقة دعتني يوماً إلى منزلها وفي غرفتها الخاصة، وبعد أن تحادثنا كثيراً عن المدرسة وعن الثياب ثم عن أسماء بعض الروايات الماجنة، رأيت رفيقتي قفزت فجأة وأخرجت من بين ثنايا الثياب شريط فيديو، ثم أحكمت باب غرفتها، وسألتني هل شاهدت فيلماً جنسياً من قبل؟
ذهلت لسؤالها المفاجئ.. ثم لم تنتظر مني الإجابة،
بل وضعت الشريط وأدارت الجهاز فاستدرت أنا وأعطيتها ظهري، وطلبت منها فتح الباب لأنصرف، وقلت لها: هذا ليس من أخلاقي وأخلاقك، ما الذي حدث لك!! فلم تجبني، فقامت ووضعت يدها على كتفي وأدارت وجهي وهي تقول: افتحي عينيك لقطة واحدة فقط!! هيا افتحي عينيك أرجوك!!
وفتحت عيني وليتني لم أفعل.. شاهدت أمراً مهولا رهيباً، وشعرت كأن مسماراً ملتهباً دخل من رأسي إلى عيني وشعرت بقبضة في صدري.. فصرت لا أنام الليل.. وأخذني الهم والسهر والحزن .
فتأملي أختي المسلمة فيما أصاب هذه الطالبة من تحول! رهيب في نفسها حتى أسهرت ليلها وهي تفكر فيما رأته من المشاهد الخليعة... ولا شك أن مثل هذه الآثار تولد في النفس رغبة قاتلة... وتضعفها أمام أدنى محاولة من معاكس سافل فتأملي!!


دمعة على سماعة هاتف
ذكر هذا القصة الشيخ : حسين الشامر في شريطه ( دمعه على
سماعة الهاتف ) حيث
قال : اتصلت ودمعتها تحتضن سماعة الهاتف تقول : أنا فتاة من
أسرة محافظة
والدي رباني على الاستقامة والأدب تلقيت تعليمي حتى وصلت إلى
ثالث ثانوي
ولقد كنت في بداية هذه المرحلة أحاول أن أحصل على معدل كبير
يدخلني الجامعة
تمر الأيام تلو الأيام ويوم من الأيام وكنت خارجة من مدرستي وإذا
بشاب رفع
صوت الأغنية بشكل مزعج , تم رمى علي ورقة عرفت أنه شاب
منحرف يريد
إيقاعي في مصيدة الشيطان عرفته بسيارته التي أراها صباحا
وظهرا , وفي يوم من
الأيام وعندما اقتربت من المنزل رمى علي ورقة فأخذتها من باب
الفضول لأخر
أبي أو أحد إخواني يتصل به ويهدده فتلاعب بي الشيطان فقمت
واتصلت به لأهدده
وأسأله ماذا يريد مني ، بدأت الاتصال ويدي ترتعش وجسدي
يرتجف ولساني يجف
ولا تكاد الكلمة أن تخرج من فمي , رد علي الشاب بنفسه وقال لي
كلاما لم أسمعه من
قبل وإذا بي أغلق السماعة في حالة خوف شديد , نمت تلك الليلة
بين تأنيب الضمير
وكلمات العشق التي سمعتها , وجاء يوم من الأيام وإذا به يكتب
رسالة ثم يرميها
لألتقطها دون شعور وقرأتها ثم قرأتها لأسجن سجنا مؤيدا في
غرامه وعشقه , وتطور
الأمر فأصبح يتصل بي ويراسلني وأراسله , فلم أعد أطيق صبرا
فلقد صادف حبه
قلبا خاليا فتمكن منه أحببت ذلك الشاب حبا عظيما وإذا رأيته في
سيارته أكاد أطير
من الفرح , تطورت العلاقة , طلب رؤيتي فلما سمعته يطلب هذا
الطلب كدت أسقط
من قامتي وكادت الأرض تبتلعني , رفضت رفضا قاطعا بل قلت له
لو تكرر ذلك
منك فلن أكلمك , وبعد إلحاح وتهديد منه بتركي وقطع العلاقة وافقت
فتقابلت معه في
فناء المنزل , وهكذا يوما بعد يوم والشيطان يقودني إلى حتفي دون
أن أشعر وبدأت
أخرج معه , تردت حالتي الدراسية , عشقته عشقا لا مثيل له ,
انشغلت بالعشق
الشيطاني , وفي آخر الأمر خرجت معه في يوم دراسي وهي المرة
الأولى التي أغيب
فيها عن المدرسة , وكدت أفضح لولا عناية الله , طلب مني لقاء
آخر بعد الفجر من
أيام رمضان وفي يوم مشهود لا يفارقني طلب مني الرحيل معه إلى
شقة مفروشة
فذهبت معه وكانت الكارثة حيث قام باغتصابي وفض بكارتي
وعندها علمت أنني
وقعت ضحية لهذا الذئب .. ذهبت إلى المنزل في وضع مزر , بكيت
وبكيت وبكيت
أظلمت الدنيا في وجهي , كرهت نفسي , كرهت حياتي , ماذا
صنعت وماذا جنيت
؟! طلبت منه أن يتزوجني ليسترني , كان يتعلل بعلل واهية ,
رجوته , قبلت يديه
ولكنه كان يرفض كرهته كرها شديدا , أحسست بالذنب وعلمت
أنه الذي دنس
عرضي وشرفي وعلمت فيما بعد أنه تعرف على فتاة أخرى ..... ثم
تقول : بدأ
يهددني بالمكالمات والرسائل والصور وأنا وقعت في ذنب عظيم
وفي حبائل العار
ولكني تبت إلى الله وهي غلطة لن تتكرر فهي خطوات شيطانية ,
ولكني ماذا أصنع
بهذا الذئب البشري الذي يتصل بين الفينة والأخرى ؟ أخشى
الفضيحة , وأخشى أن
يعلم والداي وإخواني ثم انخرطت في بكاء لم تحتمله سماعة الهاتف
أختي هل رأيت كيف ضاعت هذا الزهرة الندية ؟! وكيف لعب
عليها هذا الذئب
الماكر وسلبها أعز ما تملك ؟ فاعتبري يا أختي , اعتبري قبل فوات
الأوان , والله
إنني لك لناصح والله يعلم , تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية
الصغيرة إلى
كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما فضيحة
وعار .. وندم وألم ..
وطلاق وفقد أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة .. فيا لله هل يعي ذلك
نساء المسلمين اليوم
؟ وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟ .. نأمل ذلك !!
فأقول :
أولا : الهاتف نعمة من الله ..
وثانيا : وهو كغيره من الأجهزة الضرورية اللازمة في عصرنا ..
فالمشكلة لا تكمن
في وجود الهاتف في المنزل أو غيره ولكن المشكلة والمصيبة..
كيف نستخدم هذه
النعمة والضرورة في محلها اللائق بها





يتبع بإذن الله
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2009, 07:44 PM   #8
بنت الاسلام
رئيسة القسم الاسلامي

الصورة الرمزية بنت الاسلام
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 28

بنت الاسلام عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا أختى على الموضوع الهام
قضية مهمة ... و لفتة رائعة منك اختي هدايه ...
فالمنفعة و الاستفادة هي الاهم و التي نرجوها من هذا المنتدى الغالى
رزقك الله الجنة
ونفع بك وان شاء الله فى ميزان حسناتك

ان شاء تغرسى شجرة النصح والموعظة وتقطفى ثمار هذا العمل الصالح
جزاك الله كل الخير وبوركت جهودك تابعى ونحن معك باذن الله
وصل اللهم وسلم على خير الانام
بنت الاسلام غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2009, 12:16 PM   #9
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


اخي محمد هيثم
مشكور على مرورك الكريم والمشاركه بالموضوع وكلامك الرائع
بارك الله فيك وادخلك فسيحك جناته
وها انا اكمل الموضوع فا اين باقي الاعضاء

اختي بنت السلام
مشكوره انتي ايضا على مرورك الكريم والمشاركه وكلامك الرائع
وبارك الله فيكي اختي الكريمه واسكنكي فسيح جناته

تحياتي لكم
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-09-2009, 12:17 PM   #10
هدايه
رئيسة القسم الثقافي

الصورة الرمزية هدايه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 24

هدايه عضو سيصبح مشهورا عن قريب






ضيعتني مكالمة !!!




إنه كاذب مخادع، لا يستحق مني إلا الازدراء استغل حبي له وانجذابي نحوه ولطخ سمعتي وشهر بأسرتي وأثار الشبهات في كل جانب من حياتي .
تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .
---------------
1- جريدة عكاظ / العدد : 13383- الصادرة في يوم : الجمعة 16/ صفر/ 1424هـ .


قال الشاعر:
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم في أهل يزني بربع الدرهم
إن الزنا إذا استقرضته كان ألوفا من أهل بيتك فاعلم


يتبع بإذن الله
التوقيع:
هدايه غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 12:45 PM بتوقيت العيساوية