العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 القسم الاسلامي 【ツ】 > الكلمة الطيبة

الكلمة الطيبة ألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء

   
قديم 03-03-2009, 12:43 AM   #1
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الســـــــــــــــــــــؤال
يا شيخ اريد ان اسالك سؤال يتعرض في حياتنا كثيرا
وقد تعرضت له واريد جوابا الحب الطاهر ليس بحرا
هاذا ما قراءته ولا هل التكلم معها عبر الهاتف وبعلم الاهل هو حرام؟

الجــــــــــــــــــواب
توجهنا بهذا السؤال للشيـــــــــــــــخ
ضرغام صالح- عضو المجلس الأعلى للإفتاء


- لنستفيد من علمه وفقهه ، فأجابنا قائـــــــــــــــــلا :
الحب بين الفتيان والفتيات قسمان:
الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه،
حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها،
لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
وأقصد بذلك أنه إذا أرادها زوجة، فإنه على الفور يتقدم لأهلها،
ويطلبها زوجة له ، وإلا يصرف الأمر عن نفسه .

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لم ير للمتاحبين مثل النكاح " رواه ابن ماجه.


الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه
حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن.

وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج
إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما،
لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل.

وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات.
ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية،
وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر،
والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام

وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار،
وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس
الذي به يختار به المرء شريكة حياته.
قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع:
" لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.

أما الحديث مع الفتاة عبر الهاتف فهذه هي الطامة الكبرى،
حتى لو ادعيت أنك تتحدث معها بعلم والديها،
فالحرام -مثل الخلوة بالأجنبية - لا يحلله الوالدين،
والحلال -مثل الجلوس مع المخطوبة أو الحديث معها
عبر الهاتف- لا يحرمه الوالدين.


فقد قال صلى الله عليه وسلم: " الحلال بين والحرام بين..."،

أخي السائل .........هل ترضى للشباب أن تكون
معهم علاقة حب أو عشق أو غرام مع
أختك
، ؟!

أو هل تقبل لأختك أن يكون معها علاقة حب
أو عشق أو غرام مع إحدى الشباب
،

نعم سيكون جوابك الفطري والإسلامي،
معاذ الله أنا لا أرى لأختى ذلك .
والله أعلم.
-------------------------------------------
منقـــول للإستفادة.....إسلاميـــات
رابطة أم الغنم إخوتنا من عرب ألـ 1948
-------------------------------------------
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو كايد ; 03-03-2009 الساعة 12:47 AM.

رد مع اقتباس
 


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 03:11 AM بتوقيت العيساوية