العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 استراحة العيساوية 【ツ】 > رياضة عالمية وعربية

قديم 19-11-2009, 04:41 PM   #1
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point



لجزائر في كأس العالم .. أفراح بنكهة عربية محيط - جهان مصطفى


فرحة الجزائر بالفوز

بعد انتهاء المباراة الفاصلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 باتت الأنظار تتجه نحو الجزائر ليس فقط لأنها حسمت اللقاء لصالحها وإنما أيضا لأن التأهل لكأس العالم ذو نكهة عربية وليس جزائريا فقط .

فما أن أطلق الحكم صافرة النهاية ليعلن فوز الجزائر على مصر بهدف مقابل لا شيء ، يصبح منتخب الجزائر سفير العرب الوحيد في كأس العالم 2010 بعد خروج بقية المنتخبات العربية من التصفيات .
ورغم الأجواء المشحونة التي تزامنت مع مباراتي مصر والجزائر في 14 و18 نوفمبر /تشرين الثاني بالقاهرة والخرطوم ، إلا أن هناك عدة أمور إيجابية برزت وتؤكد جميعها عمق الأخوة العربية .
فاختيار السودان من قبل الفيفا لاستقبال المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر في 18 نوفمبر كان موفقا جدا ليس فقط للعلاقات الجيدة التي تربط الدول الثلاث وإنما أيضا لأن هذا الأمر أدخل الفرحة في قلوب السودانيين وأنعش اقتصادهم الذي يعاني من تداعيات الأزمة المالية العالمية حيث امتلأت الفنادق عن آخرها وكان هناك أيضا إقبالا واسعا على الشقق التي كانت أغلبها مغلقة بسبب الركود .
هذا بالإضافة للأمر الأهم وهو أن المباراة الفاصلة جعلت السودان يتصدر بؤرة الإعلام العالمي ليس من خلال أزمة دارفور المفتعلة من قبل الغرب وإسرائيل أو من خلال الحديث عن مخططات تقسيم السودان وإنما بشكل آخر أكثر تفاؤلا بالمستقبل وبقدرة السودانيين على تنظيم الفعاليات الدولية بشكل رائع بل ولم شمل العرب أيضا على أراضيها ، حيث سارع الرئيس السوداني عمر البشير قبل ساعات من انطلاق المباراة الفاصلة لاستقبال رؤساء وأعضاء البعثتين المصرية والجزائرية على مائدة عشاء واحدة ، وذلك في محاولة لتخفيف التوتر بين الجانبين الذي تسببت فيه بعض وسائل الإعلام غير المسئولة .
وبجانب المبادرة السابقة ، طلب البشير من حكومة بلاده تسهيل وحسن استقبال الجماهير من الجانبين ، بالإضافة إلى قيامه بإلغاء شرط تأشيرة الدخول إلى أراضيه بالنسبة للمشجعين المصريين والجزائريين ، هذا فيما نشرت قوات الأمن السودانية نحو 15 ألف جندي لتأمين المباراة التي ٌأقيمت في استاد المريخ بأم درمان الذي يتسع لحوالى ستين ألف متفرج .
بل وكشف والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر عن تلقيه توجيهات رئاسية صريحة من الرئيس عمر البشير لتأمين الأوضاع قبل وبعد المباراة وتسهيل مهمة كل من له علاقة بهذا العمل وتأمين مكان إقامة المنتخبين والمشجعين ، مشيرا إلى قيام السلطات السودانية برفع درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طاريء إلى جانب التشديد على وزارة الصحة بوضع خطة إسعافية واستعدادها لفحص القادمين خاصة فيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير وتوفير عدد كبير من عربات الإسعاف للحالات الطارئة داخل الاستاد .
وتابع الخضر قائلا :" مسئوليتنا تحتم علينا حسن الضيافة وتبييض وجه السودان ، قمنا بإتاحة شاشات عرض في مواقع متعددة ليتمكن المشجعون الذين لم يستطيعوا حضور المباراة داخل الاستاد من مشاهدتها " ، وانتهى إلى مناشدة مشجعي المنتخبين بالابتعاد عن التصرفات المسيئة .
ويبدو أن المباراة وحدت أيضا مواقف الحكومة والمعارضة في السودان ، حيث طالب رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي مشجعي منتخبي مصر والجزائر بالتحلي بالروح الرياضية المطلوب توافرها للتعامل مع النصر والهزيمة باعتدال والإبقاء على التنافس الكروي في حجمه ، داعيا إلى عدم إعطاء الأمر أهمية فوق ذلك ولا أن تقود الحماسة فيه للمس بعلاقات الأخوة بين شعبي مصر والجزائر.
المواقف والتصريحات السابقة تؤكد أن المباراة الفاصلة بالسودان كانت عرسا كرويا عربيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث جمعت منتخبين عربيين وكانت على أرض عربية كما تابعتها كافة الشعوب العربية بشغف بالغ لما حفلت به من إثارة وتشويق حتى آخر ثانية.
نبذ التعصب


سعادة غامرة بين الجزائريين

ورب ضارة نافعة ، فأحداث الشغب المحدودة التي صاحبت مباراة مصر والجزائر في 14 نوفمبر جعلت الجميع يتنبه لخطورة هذا الأمر وما قد يحدثه من انقسامات بين الأشقاء ، خاصة وأنه ترددت أنباء كثيرة حول دخول إسرائيل على الخط في إطار مخططاتها لتعميق الخلافات العربية ، ولذا سرعان ما تحرك العقلاء في وسائل الإعلام المصرية والجزائرية لاحتواء الاحتقان الجماهيري الذي تسببت فيه بعض الأقلام غير المسئولة والساعية لشهرة زائفة .
وكان الأمر الأهم في هذا الصدد هو صدور فتاوى دينية تحرم التعصب الذي طالما استغله الأعداء لإحداث الفتنة بين الدول العربية بل وداخل تلك الدول أيضا .

ففي 17 نوفمبر ، استبق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المباراة الفاصلة بإصدار فتوى تقضي بتحريم التعصب الكروي واعتبرت أن من يتعصب يستحق إقامة حد الحرابة عليه ، مشيرة إلى أن التعصب الكروى من شأنه أن يؤدى إلى التدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح.
وجاء في الفتوى " من يتعصب للكرة بالتدمير والتخريب يجب عليه حد الحرابة حتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً ، التعصب الكروي إذا أدى للتدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح فإنه يعد نوعا من الإفساد في الأرض ، مشددة على أن هذا التعصب أمر مذموم وشكل من أشكال الجاهلية الأولى وهو مرفوض في الفقه بجميع مذاهبه ".
وأشارت إلى أن كرة القدم في أساسها هى لعبة لإبهاج الناس لا للإفساد في الأرض ، داعية الحكومات إلى حماية الأبرياء ومعاقبة المخربين ومن يرهبوا المواطنين بسبب التعصب لكرة القدم.
وفي السياق ذاته ، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى تهدئة التوتر بين البلدين ، منتقدا التصعيد غير المنطقي لهذه القضية خصوصا من جانب الإعلام ومطالبا بدور أكبر للحكماء والعلماء.
وجاءت دعوة القرضاوي من خلال بيان أصدره تحت عنوان "نداء إلى الإخوة في مصر والجزائر" وذلك في 18 نوفمبر قبل ساعات من انطلاق المباراة الفاصلة .

في هذا البيان ، تساءل القرضاوي عن الروح العربية والإسلامية بل والروح الرياضية التي غابت عن الأجواء في الفترة الماضية ، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.
ودعا إلى إطفاء النار "التي أوقدها الشيطان" قبل أن تحرق الجميع ، مؤكدا أنه دهش لما رآه من تصعيد إعلامي للموضوع شابه التهويل واستباحة الكذب، مما أحيا العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام.
وأضاف أنه سمع أن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم ، مشيرا إلى أنه يستبعد على أبناء الشهداء وأحفاد الأمير عبد القادر وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام.
ودعا القرضاوي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتدارك الأمر والعمل على إطفاء هذه الفتنة ، كما عبر عن أسفه لتضخيم الأمر حتى بدا كأنه قضية مصيرية ، مؤكدا أن ذلك سيثير سخرية الآخرين وفي مقدمتهم إسرائيل من العرب .
وتابع أن ما صعب الأمر أن بعض المسئولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر ، وحذر من أن نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل ، مذكرا المصريين والجزائريين في هذا الصدد بأن بينهم تاريخا مشتركا وقفوا فيه صفا واحدا ضد عدو مشترك.
واختتم القرضاوي بالتأكيد أن كرة القدم مجرد لعبة تقام في ملعب فإذا ترتب عليها تضييع الضرورات واستباحة المحرمات وهدم الوحدة القومية والأخوة الإسلامية فلا داعي لها.
وبجانب بيان القرضاوي ، أصدرت هيئة علماء السودان فتوى تطالب بالحياد وتقديم السكن والطعام لمشجعي البلدين لامتلاء الفنادق بالقادمين من مصر والجزائر .
أوضاع وحقائق


لقطة من المباراة

الفتاوي السابقة وإن كانت جاءت متأخرة بعض الشيء ، إلا أنها في كل الأحوال تحرج المتعصبين وتحقن دماء الأشقاء بل وقد تكون بداية لنبذ التعصب ليس في الرياضة فقط وإنما في كافة مجالات الحياة والتركيز فقط على الأمور التي تدفع العرب للأمام وتجعلهم في المقدمة .

وتبقى عدة حقائق هامة وهى أن التعصب ما كان ليظهر لولا فشل الحكومات العربية في حشد طاقات الشباب حول مشروع قومي ، الأمر الذي يجعل بعضهم يلجأ للتعصب الكروي والديني للتنفيس عن الكبت بداخله .
هذا بالإضافة إلى أن نجاح منتخب عربي واحد في التأهل لكأس العالم هو أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى نجاح الاتحادات العربية في أداء مهمتها ، ولذا لابد من محاسبة المقصرين وعدم التخفي وراء التعصب الأعمى وأعمال الشغب للتغطية على الإخفاقات في هذا الشأن .
وانطلاقا من النقطة السلبية السابقة ، فإنه يجب نسيان قصة مباراة مصر والجزائر إيذانا ببداية مرحلة جديدة يتجمع خلفها العرب جميعا وهى المنافسة في كأس العالم والسعي ليس فقط للتمثيل المشرف وإنما لتحقيق مراكز متقدمة فالأمر ليس دربا من الخيال وإنما يتطلب تنظيما وتخطيطا وإرادة وقبل كل شيء الإيمان بالله .
وهناك حقيقة هامة في هذا الشأن وهى أن المونديال العالمي ليس فقط مجرد منافسة في كرة قدم ، وإنما هو مناسبة لالتقاء كافة الثفاقات واللغات ، وبالتالي فإن وجود العرب في هذا العرس الكروي العالمي أمر لا غنى عنه للتقارب مع الآخرين ونفي الصورة السلبية التي تحاول الدعاية الصهيونية ترويجها في الغرب حول "تخلفهم وهمجيتهم ".
ويبدو أن الصورة الرائعة التي ظهر عليها منتخبا مصر والجزائر في مباراتي 14 و18 نوفمبر وما صاحبها من تشويق وإثارة كانت رسالة واضحة للجميع أن العرب متطورون ومنظمون ومصممون على المنافسة وتصدر المراكز المتقدمة ولذا لم يكن مستغربا اهتمام كافة وسائل الإعلام العالمية بالعرس الكروي العربي لدرجة جعلت كثيرين يرددون " مبروك مصر .. مبروك الجزائر" ، فالفائز في كافة الأحوال كان العرب جميعا.
وأخيرا ، فإن مباراة مصر والجزائر التي جذبت أنظار العرب في كل مكان جاءت قبل أيام قليلة من تجمع ملايين العرب والمسلمين في السعودية لأداء فريضة الحج ، ولذا كلنا أمل أن تكون تلك الأيام المباركة مناسبة لمداواة الجراح ومعالجة الأخطاء والتوحد فقط حول العروبة والإسلام .


والعاقبه للوطني أن شاء الله ..
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2009, 08:35 AM   #2
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو واقع الكرة العربية في الوقت الحالي وهو الاكتفاء

بممثل وحيد في كأس العالم مبروك للجزائر وبالتوفيق لها في المونديال

ونحن متفائلين بمنتخب الجزائر الشاب والطموح والظهور الثالث له في المونديال من بعد

غياب طويل ومشكور يا حنظلة
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2009, 01:36 PM   #3
semsouma
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية semsouma
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

semsouma عضو في طريقه للتقدم



شكرا عقاب على تهانيك لمنتخب وطني الجزائر
فرحة شهدها الشعب الجزائري كانها فرحة استقلال فرحة عمره
شكرا كتيييييييير كتن عندنا يوم 18 عيد بالجزائر
شكرا يا فريقي على اداءك ارائع
نموت عليك يا جزائر

شكرا على الموضوع
التوقيع:

نموت عليك يابلادي الجزائر
semsouma غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2010, 06:50 PM   #4
F.Torres
عضو جديد لنج

الصورة الرمزية F.Torres
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

F.Torres عضو في طريقه للتقدم



مشكور على الموضوع
هاردلك مصر وبالتوفيق للجزائر في كأس العالم
F.Torres غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 07:13 PM بتوقيت العيساوية