|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛... دع الصــوره تتكلم ... ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

[Nauty G!rl]

اعتدت في حضورك أمي..

أن أجمع الزهور بلا أشواك..

أن أقطفها من حديقتنا التي تقومين بزراعة أزهارها بنفسك..

ماذا لو ابتعدت عنك حبيبتي..

أخاف أن أضطر للذهاب إلى الغابات كي أجني مثل تلك الزهور..

أخاف أن تؤذيني الأشواك التي كنت تزيلينها عن سوق الزهور كي لا تجرح أناملي..

أخاف أن أضيع لأجل زهرة اعتدت أن لا أعيش بدونها..

إنها زهرة شبابك يا أمي..

هذه الزهرة التي منحتني الحب..

منحتني حياة مليئة بأجمل الألوان..

و أزكى العطور من اريج و شذى..

هذه الزهرة التي ان ضاعت مني..

فمن أين لي بمثلها..

ليس هنالك مثلها أبداً..

حتى لو أغرقوني بأبحر الزهور..

لن أجد كزهرتك تلك تغرقني حباً و حناناً و وداً و حضناً..



حفظك الله لي يا أمي و حفظ لك زهرة شبابك..



تحيات قلمي..

..><.. BrA2a..><..

[Nauty G!rl]

كنت أنظر إليها كل صباح !!..

و هي تحتسي قهوتها الصباحية..

سألت أمي..

لما عليها أن تحتسي كل صباح فنجان قهوة ؟؟..

ألا تمل؟..

قالت لي أمي هذه هي حال الناضجات يا بنيتي..

فقلت لها : و هل لي أن أفعل ذلك مثلها ؟؟..

أجابتني : عندما تكبرين افعلي ما يحلو لك..

انتظرت السنين و السنين..

حتى أحتسي فنجان القهوة مثل السيدة التي كنت أراها..

حتى اكون ناضجة مثلها !!..

و يا له من مفهوم خاطئ كان يجول في عقلي..

!!..

فها أنا كبرت..

أصحو كل يوم قبل أن اذهب إلى جامعتي..

و احتسي فنجان قهوتي..

أجلس إلى طاولتي و أتأمل الفنجان..

أرى بداخله ذكرياتي الجميلة..

حين كانت امي بنفسها تعد لي كأس الحليب..

حين كانت تلاحقني بالطعام..

حين كانت تعد لي أجمل مائدة افطار رأتها عيناي..

و غصت في أفكاري..

و تعمقت في تاريخي..

و نظرت للسيدة..

التي ما زلت تحتسي فنجان قهوتها كالمعتاد..

ذهبت إليها..

جلست بقربها..

تعجبت..

و سألتني نظراتها !!..

ماذا تفعلين على طاولتي ؟؟..

فهمت عيناها و ابتسمت..

و قلت: عذراً يا سيدتي..

لا أقصد مضايقتك..

و لكن أحب أن أشاركك وحدتي..

و أن تشاركيني وحدتك..

..><.. BrA2a..><..

[Nauty G!rl]

اســًـــًـــتـــًــًــــغــــًــًـــاثـــــــ ـــة رحـــــًــًــًـــــمـــــًــًــًـــــــــة!!

[ننوش]

.

،صَريرُ البَابِ يَحتَلُّ أذنيْ

..هَل حَانَتْ لَحظَةُ الفرَاقْ

!أمْ قُتلَ اللقَاءُ على عَتَبَةِ بابٍ مُواربْ ؟

[ننوش]

.
.
،يولدُ الحلمْ بأجنِحة
! و يُقبَرُ بوهمْ الطيرَانْ.

[ننوش]

..لحظَةُ انسكَابْ مُفزعَة
..لآخرِ قَطرة
،هكَذَا اندَلقَ كلّ شئْ فجأة
.. كلّ شئ
.
! حتى أنَا
.
.

[ننوش]

،صَمتٌ يَستترُ في جيبِ خَوفْ
.
! هَكذَا هوَ الإنتظَارْ
.

[ننوش]

و كُنتُ كَالوَرقَةِ التيْ طُويَتْ..........
.
! ودُسَّتْ فيْ كتابْ
.
.
.
..روَايَة بَدَأتْ

[ننوش]

فـ عندما تعبث في شنطتي
تثيرها....
فتتسابق اشيائي الصغيرة
لتعانق اصابعك...

تفتح دولابي...
فتستفز ملابسي...
فتتراقص فرحى لتصل ليديك
وتصرخ إليك...
المسني...
عانقني...
دعني احس حرارة يديك

[ننوش]

... اذكرك حبيبي....
... وارسل لك حباً...
... ارسل لك قلباً....
... مترنما عشقاً...
... نابضاً باسمك...
... مرتلاً حبك....