العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 20-06-2009, 01:06 PM   #51
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



خربة لِدّ

خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة.
وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين.
وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً.
أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية.
والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945.
كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048
.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:07 PM   #52
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



قرية الرَّيحانية
الرّيحَانية قرية عربية تقع على بعد 27كم جنوبي شرق حيفا منها 24كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و3كم غير معبدة
أنشئت قرية الريحانية في جبل الكرمل فوق تل مستو تقريباً علىارتفاع 210م شمالها وادي الست متجهاً نحو الشرق حيث يلتقي بوادي الخوار، ثم يلتقيان بوادي خرير ووادي الطواحين الذي يصب بدوره في نهر المقطع. وأما وادي الرشراشة فهو الحد الفاصل بين أراضي الريحانية وأراضي قيرة وقامون الواقعة في شمالها الشرقيز وفي شمال القرية مباشرة تقع عين الريحانية، وعلى بعد 2كم إلى الشمال الشرقي تقع عين الحوض.
والريحانية من القرى المكتظة. ففي عام 1931 كان فيها 55 بيتاً بُنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 46 دونماً ومساحة أراضيها 6،930 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الريحانية 266 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 293 نسمة في عام 1931 ثم انخفض إلى 240 نسمة في عام 1945.
اشتملت القرية على جامع ومدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في العهد العثماني ولكنها أغلقت في عهد الانتداب البريطاني.
اعتمدت القرية في اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي وأهم مزروعاتها الحبوب وقد زرعت الأشجار المثمرة في ساحات صغيرة في شمالها وشمالي شرقها.
أسس الصهيونيون في 2/11/1941 كيبوتز "رامات هلشوفيت" على بعد يقل عن الكيلو متر جنوبي شرق الريحانية.
في عام 1948 شُرِّدوا سكان القرية ودمرها الصهاينة.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:08 PM   #53
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



زمّارين

زمّارين قرية عربية أخرى من قرى قضاء حيفا تقع على بعد 35كم جنوبي حيفا فوق تل ارتفاعه 170م عن سطح البحر. وقد باع الإقطاعيون زمّارين للصهيونيين الذين أسسوامكانها عام 1882م مستعمرة حملت الاسم العربي في البداية ثم دعيت "زخرون يعقوب" فيما بعد. وتعد من أقدم المستوطنات الصهيونية في فلسطين. وكان عدد سكان زمارين العربية 250 نسمة بقي معظمهم في بيوتهم وقدّر عددهم بنحو 23% من مجموع السكان الذين بلغوا 1,302 نسمة عام 1922. ولكن نسبتهم إلى السكان الصهيوينين تراجعت عام 1938 إلى 22% من مجموع سكان قدره 1,600 نسمة. وما جاء عام 1945 حتى خلت زمّارين من سكانها العرب بسبب الضغط الصهيوني. وقد قدر عدد سكانها الصهيويين عام 1970 بنحو 4,480 نسمة.

التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:09 PM   #54
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



شفية

شفية قرية عربية كان يعيش فيها عام 1922 ما يقارب 81 عربياً يعملون في الزراعة وتربية المواشي في القسم الغربي من جبل الكرمل. وقد أنشئت القرية على علوة ارتفاعها 105 م عن سطح البحر على بعد 35كم جنوبي مدينة حيفا. وقد باع الإقطاعيون أراضيها للصهيونيون الذين أسسوا شماليها موشاف "مئيرشفيا" بين عامي 1890 و1892. وظل السكان العرب في شفيه و مئيرشفيا، وبلغ عددهم 40 عربياً من أصل 208 نسمات هم مجموع السكان. وفي عام 1945 لم يبق فيها أي عربي.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:09 PM   #55
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الشُّونة ( المندثرة)

الشُّونة من قرى قضاء حيفا أنشئت على بعد 39 كم جنوب مدينة حيفا في القسم الغربي من جبل الكرمل. وكان في الشونة 66 نسمة من العرب عام 1922. ولكنهم ضمّوا عام 1931 إلى سكان زمارين القريبة منها والمرتبط مصيرها بها. وقد أسس الصهيونيون مستعمرة الشونة عام 1919 جنوبي القرية العربية ودعيت فيما بعد باسم "بنيامينا". وكبرت هذه المستعمرة بالأعداد المتزايدة من الصهيونيين المهاجرين إليها من ألمانيا وروسيا والقفقاس حتى وصل عددهم إلى 2,950 نسمة عام 1961
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:11 PM   #56
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الشيخ بريك


الشيخ بريك قرية عربية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا.

استوطن الأرمن هذه القرية الصغيرة في جوار مستعمرتي عتليت ونيفي يام، ولم يتعد عدد سكانها الأرمن عام 1961 ثلاثين نسمة.
اندثرت قرية الشيخ بريك واقيمت على أنقاضها عدة مستعمرات صهيونية، منها إيلوري وقريات هاروشت وغيرهما.
تحتوي قرية الشيخ بريك مع خربة الملاحة على بقايا معمارية وقبور مقطوعة في الصخور ومعاصر وصهاريج.
يحاول الصهيونيون كعادتهم إرجاع قرية الشيخ بريك إلى حضارتهم بقولهم إنها فوق بلدة بيت شعاريم. وتحقيقاً لهذا الهدف قامت الجمعية اليهودية للاستكشافات الأثرية لفلسطين بالتنقيب عام 1937، وقد اكتشفت قبوراً جماعية في المنحدر الغربي من التل. وفي سنة 1938 وجدت بعض الرسوم الجدارية داخل المقابر، ووجدت أيضاً قرابة 130 نقشاً معظمها باللغة اليونانية، وسبعة منها باللغة التدمرية، والقليل باللغة العبرية. ولكن وجود بعض الكتابات العبرية لا يعني أن المدينة كانت عبرية.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:12 PM   #57
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الشيخ حلو

الشيخ حلو قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد الحلو، أحد رؤساء قبائل النفيعات.
بدأت القرية محطة قامت حول مسجد الشيخ محمد الحلو، يتجمع عندها بدو النفيعات وبدو الفقرا والبدو التركمان في بعض الفصول. وتقع القرية في قضاء حيفا إلى الجنوب من مدينة حيفا.
نشأت القرية على ارتفاع 35م فوق سطح البحر، على الطرف الشمالي لتل طولي يمتد من الشمال إلى الجنوب، ويزيد ارتفاعه في الجنوب قرابة 5م عن شماله. ويقع هذا التل جنوب نهر المفجر وشمال مدينة الخضيرة مباشر.
يعود عرب النفيعات بأصولهم إلى نافع بن مروان، بطن من ثعلبة طي العربية. وكانوا يقيمون بين نهري المفجر وإسكندرونة. بلغ عددهم 336 نسمة عام 1922، وضم عددهم إلى سكان الخضيرة في تعداد 1931، وارتفع عددهم إلى 820 نسمة عام 1945. وبعد أن كانوا يملكون 8،937 دونماً، لم يبق لهم سوى 1،471 دونماً، فقد تملك الصهيونيون 7،466 دونماً من أراضيهم.
أما عرب الفقرا فكانوا يقيمون جنوبي نهر المفجر وغربي الشيخ حلو.
بلغ عددهم 193 نسمة عام 1922، وضم عددهم إلى الخضيرة عام 1931، وارتفع عددهم إلى 310 نسمات عام 1945. وبعد أن كانوا هؤلاء أيضاً يملكون 2،714 دونماً لم يبقلهم سوى 201 دونم، إذ استولى الصهيونيون على 2،513 دونماً.
لم يقدم أي نوع من الخدمات لهؤلاء السكان. وكانت حرفتهم الأساسية تربية المواشي، ولكنهم عملوا في الزراعة إلى جانب ذلك، وخاصة زراعة البطيخ والذرة، وغرس عرب النفيعات البرتقال في 176 دونماً عام 1938.
شرّد الصهيونيون السكان العرب، ودمروا القرية عام 1948.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:13 PM   #58
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



صبّارين
صَبّارين قرية عربية يرجح أن اسمها جاء من نبات الصبّار (التين الشوكي)،

تقع الصبّار جنوب حيفا، على بعد 35 كم عن طريق مرج بن عامر، وتقوم على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر،في الربع الجنوبي لجبل الكرمل، وفي منطقة محاطة بالجبال من جميع الجهات، وعلى رافد صغير من روافد وادي الغدران (هو نفسه وادي السنديانة، أحد روافد نهر الزرقاء) الذي يلتقي بع على بعد قرابة 1،5 كم جنوب القرية. ويمر وادي المزرعة من شمال القرية على المسافة السابقة نفسها تقريباً. وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة المتدفقة فيها، ومنها عين البلد وعين الحجة في شمالها، ومجموعة عيون وادي الزيوانية وعين "أبو حلاوة" وعين الفوار في شمالها الشرقي، وعين البلاطة وعين "أبو شقير" في شرقها، وعين العلق في جنوبها الشرقي وعين الخضيرة في حنوبها.
امتدت القرية من الشمال إلى الجنوب، مع امتداد الوادي، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 256 مسكناً بنيت من الحجارة، وبلغت مساحة القرية عام 1945 حوالي 179 دونماً، في حين بلغت مساحة أراضيها25،307 دونمات منها 4،209 دونمات تملكها الصهيونيون، أي 16،63% من أراضيها.
وصبّارين من قرى قضاء حيفا الأولى في عدد السكان ومساحة الأراضي. وقد بلغ عدد سكانها 845 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع إلى 1،108 نسمات عام 1931، وإلى 1،700 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة للبنين. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية الماشية. ولم يكن لزراعة الأشجار المثمرة أهمية تذكر في القرية، ولم تتجاوز المساحة المزروعة زيتوناً في عام 1943 حوالي 50 دونماً فقط، رغم صلاح أراضيها لزراعته.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروا قريتهم. وفي عام 1950 اسس صهيونيون هاجروا من أروبا الشرقية والصين موشاف "عميقام" على بعد نحو كيلومتر جنوب موقع القرية،
بلغ عدد سكانه عام 1961 حوالي 225 نسمة، انخفض إلى 120 نسمة عام 1970
.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:14 PM   #59
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الصرفند

الصرفند قد تكون كلمة صرفند تحريفاً لكلمة "صرفة" السريانيةن التي تعني صهر المعادن وتنقيتها.
تقع هذه القرية العربية في جنوب حيفا مع الانحراف قليلاً نحو الغرب، وتبعد عنها قرابة 25 كم. ويمر خط سكة الحديد الساحلي بقرب القرية على بعد نحو ربع كيلو متر، ولكن لا محظة للقطار فيها.
أنشئت الصرفند في السهل الساحلي الفلسطيني ، فوق تل يرتفع 25 م عن سطح البحر. وعلى بعد 1،25 كم عن الشاطيء. والشاطيء في الطرف الجنوبي الغربي لأراضي القرية، صخري متعرج، ورملي شبه مستقيم فيما عدا ذلك. وفي أقصى الطرف الشمالي الغربي لأراضي القرية، يلتقي وادي المغار بالبحر على بعد قرابة 3كم من القرية. وتفتقر القرية غلى الينابيع، لكن فيها نحو 11 بئراً من الشمال إلى الجنوب، شمال غرب القرية وغربها.
الامتداد العام للقرية من الشمال إلىالجنوب، وهي من النوع المكتظ. وكان فيها عام 1931 زهاء 38 مسكناًن بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 6 دونمات، وتكون بذلك ثاني أصغر قرية في قضاء حيفا من حيث المساحة بعد البطيمات. وفي العام نفسه بلغت مساحة أراضيها 5,409 دونمات، لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في الصرفند 204 نسمات من العرب في عام 1922، انخفض عددهم إلى 188 نسمة في عام 1931، ثم ارتفع العدد إلى 290 نسمة في عام 1945.
خلت القرية من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي واستخراج الملح من البحر. وأهم المزروعات الحبوب، وقد زرع النخيل في مساحات صغيرة في غرب القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 اسس الصهيونيون المهاجرون من الجزائر موشاف "تسروفاه" على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانها 430 نسمة في عام 1970.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2009, 01:15 PM   #60
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



الطنطورة

تقع قرية الطَّنطورة العربية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد قرابة 30كم جنوب حيفا، منها 3كم طريق فرعية تصلها بالطريق الرئيسة الساحلية. وفي القرية محطة للسكة الحديدية.قامت الطنطورة على أنقاض المدينة الكنعانية القديمة "دورا"، التي تقع خرائبها اليوم إلى الشمال من القرية الحديثة. وكان لمدينة دورا شأن في العهد اليوناني وبقيت على تلك الحال إلى أن تفوقت عليها قيسارية في العهد الروماني، واشتهرت كمركز تجاري بحري بين فلسطين ومصر، وذاعت شهرتها قديماً بنسج الحرير وصبغة الأرجوان كغيرها من المدن الساحلية الفلسطينية. وكانت إبان الحروب الصليبية نقطة دفاعية هامة، وأقام الصليبيون فيها قلعة صغيرة أسموها "مرل" لا تزال بقاياها ماثلة إلى الشمال من القرية.
والطنطورة منطقة أثرية تضم إلى جانب أحد أبراج القلعة الإفرنجية، تلاً أثرياً وميناء قديماً وبقايا وبقايا أبنية ومدافن وأعمدة وبقايا معمارية أخرى.
وبالقرب من الطنطورة عدة خرب منها: خربة المزرعة ، وخربة أم الطوس، وخربة السليمانيات وخربة حنانة، وخربة دريهمة، وخربة حيدرة، وتل عيدون. ومن الحجارة المجلوبة من خرائبها وخرائب عتليت بني أحمد الجزار جامعه المشهور في عكا في أواخر القرن الثامن عشر.
وقد أجرت المدرسة البريطانية الأثرية في القدس في الفترة الواقعة بين عامي 1923 و 1925 حفريات أثرية كانت نتيجتها العثور على مجموعة من الفخاريات تعود إلى مختلف الفترات التاريخية، بدءاً من العصر العصر البرونزي الحديث حتى العهد العربي. ومن خلال تلك التنقيبات عثر على طبقة انتقالية بين العصر البرونزي الحديث والعصر الحديديي، فيها تدمير. ويبدو أن هذا التدمير ألحق بالمدينة في أثناء الغارات التي تعرض لها الشرق الأدنى القديم، والتي عرفها التاريخ باسم غارات شعور البحر. وأسفرت عن سقوط ممالك كثيرة كانت قائمة آنذاك، مثل مملكة أوغاريت ومملكة الألاخ ومملكة كركميش وغيرها. كذلك عثر على فخار فلسطيني من المخلفات الحضارية للفلسطينيين الذين استزطنوا الساحل الفلسطيني.
يقع ميناء الطنطورة في شمال القرية الحديثة مباشرة، وهو خليج شبه مرب، أبعاده 100متر % 100متر . وتوجد تجاه الطنطورة مجموعة من الجزر الصغيرة جداً تمتد من الشمال إلىالجنوب. وينتهي وادي المزرعة إلى البحر على بعد نحو 3كم جنوبها، ونهر الزرقاء على مسافة 6كم إلى الجنوب منها أيضاً.
امتدت القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وحالت المستنقعات الموجودة شرقها دون الامتداد في هذا الاتجاه. والشاطيء عند البلدة مغطى بالكثبان الرملية. وفي عام 1931 كان في القرية ثلاثمائة مسكن ومسكنان من الحجر.
بلغت مساحة القرية 119 دونماً عام 1945، ومساحتها مع الأراضي التابعة لها 14,520 دونماً ، تماّك الصهيونيون 14.12% منها.
سكن الطنطورة عام 1922 قرابة 750 نسمة من العرب، ارتفع عددهم عام 1931 إلى 953 نسمة (بينهم يهودي واحد) وإلى 1,490 نسمة عام 1945.
كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للإناث. واعتمد اقتصاد القرية على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة وصيد الأسماك.وقد بلغت المساحة المزروعة برتقالاً عام 1943 قرابة 260 دونماً تتركز في جنوب شرق القرية، في حين لم يزرع الزيتون إلاّ في 20 دونماً. أما كميات الأسماك المصيدة فقد زادت من 6 أطنان عام 1928 إلى 1622 طناً عام 1944.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها عام 1948. وفي العام التالي أسس صهيونيون مهاجرون من اليونان موشاف "دور" في موقع القرية. وبلغ عدد السكان هناك 170 نسمة عام 1970. وكذلك أسس صهيونيون قدموا من الولايات المتحدة وبولندة عام 1948 كيبوتز"نحشوليم" على بعد كيلومتر واحد شمال موقع القرية، وكان المهاجرون 253 نسمة عام 1970.
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 01:08 AM بتوقيت العيساوية