العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 23-05-2009, 11:24 PM   #11
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم




(27) مجزرة نابلس 26/6/2004


شهدت نابلس مجزرة جديدة يوم 26/6/2004 ، راح ضحيتها 9 شهداء واصابة واعتقال العشرات ، إضافة إلى الدمار الذى لحق بالعديد من المنازل والمحال التجارية وقد استشهد 6 من عناصر كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح بعد ان حصرتهم قوة إسرائيلية داخل أحد الأنفاق فى حوش الحبيطان بالبلدة القديمة فى نابلس ووصف أبو قصى – أحد قادة الكتائب – العملية الإسرائيلية بأنها \" مجزرة صهيونية بشعة\" وقال : \" العدو الإسرائيلى لا يفهم إلا لغة القتل ، لكل صوت حق فى أى مكان \" .




(28) مجزرة جباليا 30/9 – 1/10/2004





مازالت تصر المجنزرات والأباتشى على تكرار رسم الصورة القاتمة فى كل بقاع فلسطين ، فالمجازر قد استهوت قوات الاحتلال ومنظر الأشلاء المقطعة والدماء المنثور فى أرجاء فلسطين يلاقى ترحيباً كبيراً ان القادة الإسرائيليين فى ظل صمت وخنوع عربى على المستويين الشعبى والرسمى .. فقد قامت قوات الاحتلال بمجزرة جديدة فى مخيم جباليا ، أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينياً بالإضافة إلى العشرات من الجرحى .. وتحولت شوارع مخيم جباليا للاجئين ، ساحة حرب ضروس بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والمقاومين الفلسطينيين من الفصائل المختلفة . وبعد أن أنهت قوات الاحتلال عدوانها الوحشى على جباليا والذى جاء بقرار من شارون ووزير دفاعه موفاز ، بدت شوارع المخيم مهجوره والمتاجر مغلقة والمبانى منهاره والأرصفة مكسوره ومغموره بالمياه بعد تفجيرها بالقذائف فكل شىء محطم ومدمر عدا معنويات السكان التى تعانق السحاب (85 ألف لاجىء) .

وقد توافد العشرات من الأطباء إلى المخيم لعلاج الجرحى ، بل اقتحم عدداً منهم المعركة لإنقاذ المواطنين دون تراجع ولا تردد ، فالدماء تملأ الشوارع والأشلاء تنتشر تحت ركام المنازل المهدمة وعلى عواتقهم تقع مسئولية إنقاذ من يمكن إنقاذه من المدنيين وانتشال جثث الشهداء التى لو بقيت تحت الركام لسبب كارثة .

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد حاولت اجتياح المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى ولم تستطع الدخول الى المناطق التى تدعى إسرائيل بأنه يوجد بها مطلوبون لها ، حيث استشهد 27 فلسطينياً فى الاجتياح الأول للمخيم فى 13/3/2002 ، على مدخله الشمالى ثم تلاه اجتياح كان فى 17/3/2003 من المدخل الجنوبى للمخيم حيث استشهد 25 مواطناً .. وهذه المجزرة الثالثة التى يتعرض لها المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى .




(29) مجزرة السعف 6/9/2004





استشهد 15 فلسطينياً من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" وجرح نحو خمسين آخرين فى غارة جوية إسرائيلية فجر الاثنين 6/9/2004 ، استهدفت معسكراً كشفياً لحركة حماس فى منطقة السعف بحى الشجاعية شرق مدينة غزة ، كما قصفت الدبابات فى الوقت ذاته الحى واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين .

وأفاد شهود عيان ان صواريخ الاحتلال حولت بعض أجساد الشهداء إلى أشلاء متناثرة وشوهدت برك من الدم فى أكثر من مكان .

وفى الوقت الذى عم فيه الإضراب غزة يوم الثلاثاء 7/9/2004 حداداً على شهداء المجزرة ، وقع مجموعة من الحاخامات فى إسرائيل عريضة تقول ان على الجيش الإسرائيلى أن لا يتراجع عن عملياته العسكرية بذريعة انها تعرض حياة السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر.. وقالوا فى بيانهم : \" لن نقبل بالمقولة الأخلاقية المسيحية القائلة بأن ندير خدنا الأيسر ، لمن ضربنا على خدنا الأيمن !!




(30) مجزرة بيت لاهيا 4/1/2005





فى مجزرة إسرائيلية جديدة بشمال قطاع غزة سقط الثلاثاء 4/1/2005 (8 شهداء) بينهم أطفال ، وهو ما دفع محمود عباس (أبو مازن) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والذى كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة للمرة الأولى لوصف إسرائيل خلال تجمع انتخابى بـ \" العدو الصهيونى \" وهى التصريحات التى رأت إسرائيل أنها لا تغتفر .

ففى الساعة السابعة من صباح الثلاثاء أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلى عدة قذائف تجاه مجموعة من الشبان والأطفال من عائلتى غبن والكسيح كانوا يتجمعون أمام منازلهم ، وهو ما أسفر عن سقوط 8 شهداء 6 منهم من عائلة غبن وإصابة 14 ومعظم الشهداء من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة عشرة ، وهم لم يقفوا فى منطقة ممنوعة بل كانوا أمام منازلهم .

وكانت قوات الاحتلال بدأت يوم 2/1/2005 ، اجتياحاً جديداً فى شمال قطاع غزة بعد ساعات من انتهاء اجتياح استمر 3 أيام فى مخيم خان يونس للاجئين بجنوب القطاع ، أسفر عن سقوط 12 شهيداً .

وقال محمد الكسيح (22 عاماً) شقيق الشهيد جبريل عبد الفتاح الكسيح (16 عاماً) لموقع \"اسلام أون لاين .نت\" : استشهد أخى بعدما خرج من المنزل فى السابعة صباحا وهو طالب بالصف الثانى الثانوى وبعد أن سمعت صوت الانفجارات ذهبت لمكان المجزرة فلم أشاهد أمام عينى إلا دماء كبركة من المياه وأشلاء تناثرت هنا وهناك \" .

وفى صلابة قالت أم الشهداء الـ 6 الذين سقطوا من عائلة غبن : \" كنت عند إحدى جيراننا لتقديم واجب العزاء ، وما إن سمعت الانفجار حتى شعرت بداخلى أن أحد أبنائى قد استشهد ، فنهضت مسرعة فما وجدت إلا دماء وأشلاء تناثرت واختلطت بالرمال ، فالحمد لله .. إنا لله وإنا إليه راجعون \" .

وتابعت : قتلوا أبنائى ومن معهم وهم يعرفون أنهم أطفال ، لكنهم يعشقون قتلنا وارتكاب المجازر بحق أطفالنا \" .




(31) مجزرة شفا عمرو 4/8/2005





استشهد 4 من فلسطينى 1948 ، داخل الخط الأخضر يوم 4/8/2005 على يد إرهابى صغير هو المستوطن عيدن تسوبيرى (19 عاماً) من مستوطنة تفواح ، القريبة من مدينة نابلس فى شمال الضفة الغربية وقد فر من الخدمة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى فى يونيو 2005 ، لأسباب دينية .

وقال شهود عيان ان الحافلة التى كان غالبية ركابها من الطلبة الجامعيين العرب كانت فى طريق عودتها من جامعة حيفا إلى بلدة شفا عمرو .

وأضافوا أن المستوطن اليهودى الذى كان يلبس لباساً عسكرياً ،خاصاً ، بجيش الاحتلال ، ركب الحافلة ، أثناء توقفها فى مستوطنة كريات جات .. ولدى وصولها إلى حى الدروز فى بلدة شفا عمرو ، فتح المستوطن الإسرائيلى النار باتجاه ركاب الحافلة ، قبل ان يتمكن الركاب من السيطرة عليه .

وفى أعقاب شيوع نبأ الهجوم ، هاجم الآلاف من سكان البلدة \" المستوطن اليهودى \" وتمكنوا من قتله ، واصطدموا برجال الشرطة الإسرائيلية المدججين بالسلاح مما زاد من نقمة السكان تجاه أفراد شرطة الاحتلال .

وأدانت الحركة الإسلامية فى اراضى 1948 ، هذه الجريمة الارهابية ، وقالت فى بيان أصدرته: \"إن هذا الجرم الذى ارتكب بحق أهلنا فى شفا عمرو من قبل هذا الجبان الذى دفع فوراً ثمن أيديولوجيته المشحونة بالكراهية لنا نحن أهل هذه الأرض ويؤكد مدى الظلامية التى تتربى فى مستنقعها هذه الحفنة من الحاقدين ، ممن يسوقهم زعماء اليمين الى مناطق قتلهم \" .

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير فى فلسطين المحتلة عام 1948 ، عقدت اجتماعاً طارئاً يوم المجزرة (الخميس) حيث أعلنت عن إضراب عام وشامل يوم الجمعة فى مختلف المرافق.

وقد تحولت المسيرات الجنائزية إلى مسيرة احتجاج وغضب ضد هذه المجزرة .

وأكدت لجنة المتابعة العليا - التى تعتبر قيادة فلسطينى الأراضى المحتلة عام 1948 – فى بيان صادر عنها ان المجزرة التى اقترفت بحق أبناء شفا عمرو تحمل فى طياتها معان ودلالات خطيرة وأن هذا الارهابى الذى ارتكب المجزرة يمثل عملياً تياراً تحول إلى تيار مركزى فى السياسة والثقافة فى المجتمع الإسرائيلى .. وطالب البيان بأن يكون الرد على هذه الجريمة الارهابية هو الاصرار على تماسك فلسطينى 1948 وبقائهم فى وطنهم .

ومن جانبه استنكر عزمى بشارة النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى المجزرة ، ووصفها بالعملية الإرهابية بحق المواطنين العرب وقال ان هذه العملية من انتاج محلى وان ما قام بها هو \"باروخ جولدشتاين \" جديد ، فى اشارة إلى السفاح الإسرائيلى الذى ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمى بحق المصلين فى مدينة الخليل بتاريخ 25/2/1994 .

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرتين جديدين بحق 8 فلسطينيين فى نفس الشهر ، فقد استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 نشطاء فى اجتياح إسرائيلى لمخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء 24/8/2005 .

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال اجتاحت مخيم المدينة فجر الخميس 25/8/2005 ، وهاجمت منزل القيادى بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة \" حماس \" \"ربحى عمارة\" غير انه نجا من الموت وأصيب فقط بعيار نارى فى القدم واشتبكت عناصر المقاومة مع قوات الاحتلال ، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين واصابة 5 آخرين .

وكان 4 آخرون قد استشهدوا قرب مستوطنة \" شيلو \" شمال رام الله بالضفة الغربية يوم 11/8/2005 .

ثم توالت المجازر الإسرائيلية داخل الضفة وغزة وكان آخرها فى مارس / آذار 2006 حين استهدفت إسرائيل القائد الشهيد خالد الدحدوح قائد سرايا القدس فى قطاع غزة فى الوقت الذى كانت حركة حماس تتولى السلطة فى قطاع محتل تسيطر عليه الفوضى والفقر والهيمنة الصهيونية المحرمة ، التى لاتزال مستمرة حتى لحظة الانتهاء من هذه الدراسة .

إن هذه المجازر وبكلمة واحدة لا تواجه بالحكومات بل بالمقاومة فهى وحدها القادرة على ردع هؤلاء النازيون الجدد الذين خلقوا بسلوكهم وبمساندة واشنطن لهم هولوكست جديداً فى قلب بلادنا العربية والإسلامية فى فلسطين ، هولوكست يتضاءل إلى جواره ما ادعوه من هولوكست قديم أقامه النازى لهم فى السنوات الأولى من الأربعينيات ، والسؤال البسيط المباشر : لماذا يتألم الغرب ومعه بعض المتهصينيين من بنى جلدتنا حين يذكر هولوكست اليهود ولا يتألموا ربع هذا الألم عندما تروى أمامهم مجازرنا فى فلسطين ، فهل دماء الصهاينة دماء ودماء العرب دماء ؟!

المصادر :
1 – انتفاضة الاستقلال (الجزء الأول) .
2 – انتفاضة الاستقلال (الجزء الثانى) .
3 – انتفاضة الاستقلال (الجزء الثالث) .
4 – انتفاضة الاستقلال (الجزء الرابع) .
5 – ملحمة جنين (كتاب القدس) .
6 – موقع إسلام أون لاين . نت .
7 – الحياة اللندنية .
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 11:33 PM   #12
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الإرهاب نزعة شاذة في السلوك البشري ، لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني الذي يعتبر الإرهاب__ ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني .

وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ، فإن بصماتها في فلسطين لن تمحى ، ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن . إن مآسي الإجرام والإرهاب التي تحفل بها السجلات الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، هي من الكثرة بحيث لا يمكن حصرها في كتاب أو حتى في سلسلة كتب ، لأن تاريخ العدو الصهيوني حافل بالمجازر ، المعروفة وغير المعروفة ، ويكاد يكون ضرباً من المستحيل رصد كل المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فالمجازر المعروفة هي أكثر من أن تحصى ، أما المجازر الأخرى غير المعروفة ، فلا تزال صفحاتها مطوية وسجلاتها مغلقة . لقد أقدمت التنظيمات الإرهابية الصهيونية ، من أجل تحقيق هدف الاستيلاء على أرض فلسطين ، واقتلاع وترحيل أهلها عنها ، على ارتكاب سلسلة مجازر جماعية بشعة ، شملت النساء والأطفال والشيوخ والرجال ، وذلك بهدف واضح هو ذبح أكبر عدد من الفلسطينيين الصامدين في أرضهم ، وإرهاب وترويع الآخرين وإجبارهم على الرحيل والهروب أو اللجوء .
ومما يلفت النظر في سياسة القوة الصهيونية ، استمرار جيش العدو الصهيوني ، حتى بعد الإعلان عن قيام " إسرائيل " ك- " دولة " اعترف بها العديد من دول العالم ، وبعد إنهاء حرب 1948 م ، في اللجوء إلى طرق الإرهاب نفسها التي كانت العصابات الإرهابية تنفذها ، وهي الطرق التي يتميز بها غالباً نشاط عصابات الإجرام أكثر من نشاط جيش نظامي لدولة يفترض أنها تحترم نفسها.
ولم يتوقف نهج الإرهاب الصهيوني حتى وقتنا الحاضر "2007" م ففي كل يوم يرتكب العدو الصهيوني مجزرة ضد الشعب العربي الفلسطيني .. ولن يتوقف هذا النهج مادام الكيان الصهيوني موجوداً فوق أرض فلسطين والأراضي العربية المحتلة . إن المجازر الجماعية التي تحدثت عنها " توراتهم " في أكثر من موضع ، ليست إلا نماذج استخدمتها العصابات الإرهابية الصهيونية ، ومن بعدها جيش العدو الصهيوني ، لتحقيق هدف واحد ، هو إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفيته بالقتل أو إجباره على الهجرة خوفاً من هذه الإبادة .

وكان زعماء الحركة الصهيونية الأوائل الذين خططوا لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين ، حريصين في كتاباتهم على إبراز الدعوة إلى الإرهاب والقتل الجماعي كوسيلة لتحقيق الغاية الصهيونية .

ولقد سعى الصهاينة بعد حصولهم على " وعد بلفور" في 2/11/1917 إلى تصوير فلسطين على أنها أرض بلا شعب ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ولكي يحققوا ادعاءهم هذا لجؤوا إلى أسلوب تقتيل أبناء الشعب العربي الفلسطيني، لإفراغ فلسطين من أهلها ولإجبارهم على ترك وطنهم .. ولتنفيذ هذه الخطة الإجرامية ، اعتمد العدو الصهيوني على إنشاء العصابات الإرهابية المسلحة .. وأشهر هذه العصابات : " شتيرن " - " الأرغون " - " الهاجاناه " هذه العصابات التي كونت فيما بعد ما يسمى بـ " جيش الدفاع الإسرائيلي " .

وإلى جانب المجازر الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني ، فقد اقترفت العصابات الإرهابية الصهيونية سلسلة أخرى من جرائم الحرب البشعة ، حيث قامت تلك العصابات ، ومن ثم " دولة العدو " بتنفيذ سياسة وإجراءات__ التهديم الشامل للمدن والقرى الفلسطينية ، وسياسة إجراءات__ الترحيل الجماعي__ الشامل للسكان الفلسطينيين ، أهل الأرض والحق في الوجود ، فلقد دمر الصهاينة ومسحوا "478" قرية فلسطينية من أصل " 585" قرية وتجمعاً في حرب عام 1948م وما بعدها مباشرة .. ولم يبق سوى " 107" قرى ، وشردوا "780" ألف فلسطيني وحوّلوهم إلى لاجئين، وألحقوا بهم "350" ألف لاجئ جديد بعد عدوان حزيران 1967م .

سأحاول في هذا الموضوع رصد العديد من المجازر التي ارتكبها الغزاة الصهاينة خلال القرن العشرين ، لكنني أقول سلفاً أن ما ورد من مجازر في هذا الموضوع ، لا يقلل من خطورة وبربرية وإرهابية ودموية المجازر الأخرى ، التي لم يرد ذكرها هنا وهي كثيرة .

من المعروف أن أدوات التنفيذ تختلف من مجزرة إلى أخرى فهي قد تكون أسلحة نارية " بنادق - رشاشات - مسدسات - مدافع - ألغام - متفجرات - عبوات ناسفة - قنابل يدوية عادية - قنابل موقوتة … إلخ ". وربما كانت دبابات ، أو طائرات أو زوارق حربية .. أو سكاكين ، وخناجر ، أو بلطات وسواطير ، وحتى الهراوات .. لكن المحصلة النهائية هي المجزرة . وقد يختلف عدد الضحايا بين مجزرة وأخرى ، يكثر هنا ويقل هناك ، لكن الموضوع لا يكمن في العدد ، كبيراً كان أم ضئيلاً ، لأن المجزرة لا تقاس بعدد ضحاياها ، إذ إن العدو الصهيوني عندما يقتل ثلاثة مدنيين عزل من السلاح ، فإن هذا العمل يعتبر مجزرة حتماً ، نظراً لتوفر نية وفعل القصد في ارتكابها ، وبالتالي لتوفر التخطيط المبيت لها ، كذلك فإن الضحايا الثلاثة في مجزرة ما يمكن أن يكونوا ثلاثين أو ثلاثمائة لو أتيح المجال للقتلة ، لكن الصدفة هنا تلعب دورها .

وفيما يلي عرض للمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين ، قبل قيام " الكيان الصهيوني " وأثناءه وبعده، مرتبة وفق تسلسلها الزمني وبالتفصيل

الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 11:44 PM   #13
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



1- مجزرة " القدس" :__ أواخر كانون الأول/ 1937م

في أواخر كانون الأول عام 1937م ، ألقى أحد عناصر منظمة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـ " بوابة نابلس " في مدينة " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب ، وإصابة الكثيرين بجراح. "1"

__

2- مجزرة " حيفا " __: 6/3/1937م

في السادس من آذار عام 1938م ، ألقى إرهابيو عصابتي " الإتسل " و " ليحي " الإرهابيتين الصهيونيتين قنبلة على سوق " حيفا " ، مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ، وأصيب " 38" آخرون بجراح . "2"

__

__3- مجزرة " حيفا " : 6/7/1938م

في السادس من تموز عام 1938م فجر إرهابيو عصابة " الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين. "3"

__

4- مجزرة " القدس " : 13/7/1938م

استشهد " 10" من العرب وجرح " 31" آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في " القدس القديمة " . "4"

__

5- مجزرة " القدس " : 15/7/1938م

ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك " 10" مواطنين ، وأصيب " 30" آخرون بجروح. "5"

__

6- مجزرة " حيفا " : 25/7/1938م

انفجرت سيارة ملغومة ، وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون. "6"

__

7- مجزرة " حيفا " : 26/7/1938م

ألقى أحد عناصر عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . "7"

__

8- مجزرة " القدس " : 26/8/1938م

انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية في سوق " القدس " العربية ، فاستشهد جراء الانفجار " 34" عربياً وجرح " 35" آخرون . "8"

__

9- مجزرة " حيفا " : 27/3/1939 م

فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلتين في " حيفا " فاستشهد "27" عربياً وجرح " 39" آخرون. "9"

__

10- مجزرة " بلد الشيخ " : 12/6/1939م

بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ، في الجنوب الشرقي من مدينة__ "حيفا" .. كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة .. ومساحتها "221" دونماً ، ومساحة أراضيها " 9849" دونماً .

في الثاني عشر من حزيران عام 1939م هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم ."10"

__

11- مجزرة " حيفا " : 19/6/1939م

ألقى الغزاة الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة " حيفا " فاستشهد "9" أشخاص من العرب وجرح "4" آخرون . "11"

__

12- مجزرة " حيفا " : 20/6/1947م

استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ، وكانت هذه القنبلة قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكانت عصابتا " الإتسل " و" ليحي " الإرهابيتان الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة . "12"

__

13- مجزرة " العباسية " : 13/12/1947م

العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً.. بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة .. مساحتها "101" من الدونمات .. ومساحة أراضيها " 20540" دونماً .

المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م " وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين " نفذت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية هجوماً على قرية " العباسية " . وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ، وقد أطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية ، وأطلقت النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل .. ووصل إلى المكان العديد من جنود__ الاحتلال البريطاني ، لكنهم لم يتدخلوا ، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية .. وكان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرين .

بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ، وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ، وأمه في العشرين من عمرها و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ، في الأيام التي تلت المجزرة.__ "13"

__

14- مجزرة " عرب الخصاص " : 18/12/1947م

الخصاص قرية عربية فلسطينية ، تقع في الجزء الشمالي من سهل " الحولة " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 470" نسمة ، وكان منهم " عرب الفضل " وأميرهم الأمير " فاعور " .

المجزرة : بعد قرار التقسيم "29/11/1947م " بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم ، قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة____ " معيان باروخ " بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب ، ونتيجة هذا الاعتداء أصيب أحد الصهاينة بطعنة سكين أدت إلى وفاته ، ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني ، تلقى قائد كتيبة " البالماخ " الثالثة التي كانت ترابط في منطقة " عتليت " خبر الحادث ، فأسرع " موشيه كلمان " مساعد قائد الكتيبة إلى موقع الحادث ، ثم طلب " مولا كوهين " قائد كتيبة " البالماخ " القيام بعملية انتقامية ضد قرية " الخصاص " ،__ " لأن اغتيال شخص يهودي يعد إباحة للدم اليهودي"__ ، على الرغم من أن التهمة الموجهة إلى سكان " الخصاص " لم تثبت على أن أهالي الخصاص هم الذين قاموا بالعمل .. وتقرر مهاجمة " الخصاص " ، و قام " موشيه كرمل " قائد لواء " لبانوني " بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان ، يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في الخصاص . . ونفذت العملية في 18/12/1947م ، وقام بالتنفيذ سريتان من تلك الكتيبة . وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها قتلت "12" شخصاً من الخصاص العرب بينهم عدد من النساء والأطفال .. ولكن اتضح فيما بعد أن جميع الشهداء كانوا من النساء والأطفال ، لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير .. وتقول بعض المصادر اليهودية : بلغ عدد القتلى "10" منهم" 5 " أطفال وأن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم ."14"

__

15- مجزرة " القدس " : 29/12/1947م

في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 1947م ، ألقت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، عند " باب العمود " في " القدس " ، مما أدى إلى استشهاد "14" عربياً وجرح " 27" آخرين . "15"

__
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2009, 11:47 PM   #14
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



16- مجزرة " القدس " : 30/12/1947م

في الثلاثين من كانون الأول /1947م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، من سيارة مسرعة في " القدس " قنبلة انفجرت فقتلت "11" عربياً ."16"

__

17- مجزرة " بلد الشيخ " : 31/12/1947م - 1/1/1948م

المجزرة : في ليل 31/ كانون الأول عام 1947م " عيد رأس السنة الميلادية " و 1/ كانون الثاني /عام 1948م ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من " البالماخ" ومن لواء " كرميلي " يقودها__ حاييم أفينوعم " بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " .. وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية " 60" شهيداً ، وحسب ما ورد في تقرير قائد العملية / المجزرة : (( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ، وبدأت العمل في البيوت ، حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم أن يتفادوا النساء والأطفال )) .

أما مراسل " نيويورك تايمز " فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ، بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه : (في ليل 31كانون الأول سنة 1947م و 1كانون الثاني 1948م ، شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ، وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري " ويضيف مراسل النيويورك تايمز :" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) .

وكان لمجزرة بلد الشيخ ، إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ، تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " .. وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " : " إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماخ " أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ، وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " .

وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ " 30 " شهيداً .. ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . "17"

وللحقيقة والتاريخ ، فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ، وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ، وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ، وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح .

__

18- مجزرة " الشيخ بريك " : 1947م

الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .

المجزرة : في عام 1947م هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية " الشيخ بريك " وقتلت "40" شخصاً من أهلها ."18"

__

19- مجزرة " يافا " : 4/1/1948م

في اليوم الرابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة " شتيرن" الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة " يافا " فقتلت "15" شخصاً ، وأصابت "98" آخرين بجراح . "19"

__

20- مجزرة " السرايا القديمة " في " يافا " : 4/1/1948م

في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة " الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها ، فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً ، وجرح آخرون ، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف . "20"

__

21- مجزرة "سمير أميس " : 5/1/1948م

في الخامس من شهر كانون الثاني عام 1948م ، نسفت عصابة " الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات ، فندق " سميرأميس " الكائن في حي " القطمون " العربي في مدينة " القدس " ، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب ، واستشهد في هذه المجزرة "19" عربياً__ وجرح أكثر من "20" آخرين .. وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح نظراً لقربه من الأحياء اليهودية . "21"

__

22- مجزرة " القدس " : 7/1/1948م

في السابع من كانون الثاني عام 1948م ، ألقت عصابة "الأرغون " الإرهابية الصهيونية ، قنبلة على " بوابة يافا " في مدينة " القدس " ، فقتلت "18" مواطناً عربياً ، وجرحت " 41" آخرين . "22"

__

23- مجزرة " السرايا العربية " : 8/1/1948م

السرايا العربية بناية شامخة ، تقع في مقابل " ساعة يافا " المعروفة ، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا ، وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية ، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد "70" عربياً ، إضافة إلى عشرات الجرحى . وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني " بماحانيه " في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978م تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة ، وذلك على لسان الإرهابي الصهيوني " رحميم حكموب " منفذ تلك المجزرة ."23"

__

24- مجزرة " الرملة " : 15/1/1948م

في الخامس__ عشر من كانون الثاني عام 1948م ، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة " الرملة " … وكان القتلة من جنود " البالماخ " التابعين لقيادة " إيغال آلون " - " إسحاق رابين " - " دافيد بن غوريون " من منظمة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية .. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه العصابة الإرهابية ، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية__ في مدينة الرملة مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى " صرفند " بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص ."24"

__
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2009, 12:28 AM   #15
الجرح النازف
عيساوي مميز

الصورة الرمزية الجرح النازف
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

الجرح النازف عضو في طريقه للتقدم



اكتفي بهذا القدر اليوم
انتظرو االبقية
دمتم بخير
......
الجرح النازف غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 05:08 AM بتوقيت العيساوية