العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 18-12-2008, 05:40 PM   #11
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم





الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
مظاهر من حياة أسد فلسطين


- كان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .

- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ،

وكان الدكتور الرنتيسي لا يخشى الاغتيال، لاسيما وأنه وضع على رأس قائمة المطلوبين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل نحو عشرة أشهر، وكان دائما يقول إنه يتمنى الشهادة، ولكنه كان عميق الإيمان بأن لكل أجل كتاب.
كما عرف الدكتور الرنتيسي بمواقفه الصلبة لدرجة، أنه كان يفضل للبعض أن يطلق عليه لقب "الطبيب الثائر"، أو"صقر حماس". لكن الفارس الذي ترجل بعد جهاد طويل، كان لينا مع إخوانه في "حماس" لا يقطع أمرا من دون مشاورتهم، لدرجة أن الدكتور الرنتيسي قال قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في حفل تأبين الشيخ ياسين في الجامعة الإسلامية "إلى الذين يخشون الدكتور الرنتيسي، نقول لهم اطمئنوا فالقرار في حماس قرار جماعي والقيادة جماعية

و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .

تمكن الرنتيسي من خلق جبهة معارضة قوية لانخراط الحركة في أي مؤسسة من مؤسسات السلطة، أو دخول الحركة في انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية. وقد أدت مواقفه هذه إلى تعرضه لعدة عمليات اعتقال، وأفرج عنه عام 2002، بشرط عدم الإدلاء بأي تصريحات تعبئ الشارع الفلسطيني، إلا أن مواقف د. الرنتيسي -خصوصا بعد عرض خريطة الطريق- أثارت حنق إسرائيل؛ فقد أعلن الرنتيسي معارضته للخريطة ولأي حل سلمي أو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

برز الدكتور الرنتيسي بشكل واضح للعالم أجمع خلال إبعاده إلى مرج الزهور عام 1992 مع 415 آخرين عندما تمكن بأسلوبه المقنع والمؤثر كمتحدث باسم المبعدين من إقناع الرأي العام العالمي بعدالة قضية المبعدين وبحقهم في العودة إلى وطنهم.

يومها قال بالحرف الواحد " سأحرج رابين إمام العالم " وقد تمكن من تحقيق ذلك عندما أصر على بقاء المبعدين في مرج الزهور بين الأفاعي والزواحف رغم كل المحاولات لدفعهم للدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية وأين يتم طي قضيتهم


من اقواله المأثوره
ما من شك أن في الاعتقال الكثير من الإيجابيات، وعلي رأس هذه الإيجابيات أن الاعتقال يهيئ الإنسان لتحمل الأعباء الجسام في المستقبل، وهكذا تم إعداد سيدنا يوسف عليه السلام للمهمة الأكبر إذ قال الله سبحانه وتعالى بعد خروج سيدنا يوسف من المعتقل (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي
الْأَرْضِ)، والاعتقال مدرسة الصبر، كما أن المعتقل يجد وقتا كافيا للعلم والثقافة، وأيضا الاعتقال فرصة جيدة للتواصل مع الشباب، وعلي رأس الإيجابيات أنني تمكنت من حفظ كتاب الله عز وجل

عندما سأل الدكتور هبد العزيز الرنتيسي عن علاقة حماس بالإخوان قال
حركة المقاومة الإسلامية حماس هي حركة الإخوان المسلمين في فلسطين، في عام1987 عندما قررت قيادة الإخوان المسلمين وكنت أحد عناصر القيادة أن نشعل الانتفاضة في فلسطين اخترنا اسما للحركة الميدانية التي تمثل فعاليات الانتفاضة في الشارع الفلسطيني التي تقوم بها حركة الإخوان المسلمين فوقع اختيارنا لهذا العنوان "حركة المقاومة الإسلامية"، فأعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس عندما يعطون البيعة يعطونها لحركة الإخوان المسلمين


استيقظ الرنتيسي أسد فلسطين كما يصفه نشطاء حماس و اغتسل ووضع العطر على نفسه وملابسه و قال محمد ابنه الكبر (25 عام)
"أخذ أبي ينشد على غير عادته نشيدا إسلاميا مطلعه (أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى) " وأضاف " التفت إلى والدتي و قال لها إنها من أكثر الكلمات التي أحبها في حياتي

لم يترك الرنتيسي قصورا و شركات و حسابات في البنوك تزعم الولايات المتحدة الامريكية و أوروبا تجميدها بل ما تركه قائمة تفصيلية بما له و ما عليه من أموال على المستوى الشخصي و مستوى حركة حماس
رحم الله اسد فلسطين وجمعنا معه في جنة النعيم
اللهم آمين
__________________

تحياتي
أخوكم
جرح الزمــــ*ن
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-12-2008, 01:19 PM   #12
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم



[gdwl]

مروان البرغوثي


وُلد البرغوثي في مدينة رام الله وانخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الاسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند اطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي تعتبر أضخم الجامعات الفلسطينية وأعرقها، و تخرج منها بعد ان درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.ويذكر أن هذه الجامعة العملاقة ينظر إليها الإحتلال بخوف وحذر، خاصةبعد ظهور نخبة من المقاومين الأبطال فيها أمثال يحيى عياش
يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الاولى عام 1987 ضد الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الاولى، القت السلطات الاسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.



سيرة قائد:



ينظر الفلسطينيون إلى المناضل مروان البرغوثي، المولود في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله باعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزاً لمقاومة الاحتلال...وفي سيرة الرجل، الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، انه يفضل موته على اعتقاله، ما يكفي من الدلائل والبراهين على انه ولد بالفعل من اجل مقاومة الاحتلال.



لم يكن ألبرغوثي، الثالث في الترتيب بين عائلة من ستة أشقاء قد بلغ الخامسة عشرة، عندما اعتقله الجيش الإسرائيلي بتهمة المشاركة في تظاهرت مناهضة للاحتلال في بيرزيت ورام الله.كانت تلك البداية الميدانية لرحلة نضال استمرت ثلاثين عاما اتسمت بالتزام ومثابرة استثنائيين لم تثبطهما سنوات الاعتقال المتواصلة ولا المنفى، بل انه استطاع تجاوز عقوبة إبعاده عن مقاعد الدراسة بان حصل على الثانوية العامة داخل السجن، وأضاف إليها تعلمه للغة العبرية ومبادىء الفرنسية والإنجليزية فضلا عن زيادة ثقافته.



وما أن انقضت سنوات السجن الطويلة الأولى بين عام 1978 وحتى أفرج عنه في مطلع العام 1983 حتى انتقل إلى جامعة يبرزيت ليحتل بسرعة رئاسة مجلس الطلبة فيها لثلاث دورات متعاقبة ويعمل أيضا على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية، هذه المنظمة الجماهيرية التي تشكلت في مطلع الثمانينيات واعتبرت أكبر وأوسع وأهم منظمة جماهيرية تقام في الأراضي المحتلة حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيماً وقوة ولعبت دوراً رئيسياً في الانتفاضة الشعبية الكبرى التي انطلقت عام 1987.



راح البرغوثي، رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي مطاردته وملاحقته ووضعه رهن الإقامة الجبرية وفي الحبس الإداري، ينكب على بناء ووضع لوائح ونظم هذه المنظمة بما في ذلك لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي التي انتشرت في جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن، وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية ولجان المرأة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة العمالية وغيرها من الأطر التي أقيمت على أسس ديمقراطية.




تعرض ألبرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 84 لعدة أسابيع في التحقيق و أعيد اعتقاله في أيار 85 لأكثر من 50 يوما في التحقيق، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام ثم اعتقل إدرايا في آب 85 عندها طبقت إسرائيل سياسة القبضة الحديدية في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد وكان السجين الأول في المجموعة الأولى في الاعتقالات الإدارية وفي عام 86 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال إلى أن تم اعتقاله وإبعاده خارج الوطن بقرار من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين في إطار سياسة الإبعاد التي طالت العديد من القادة في الأراضي الفلسطينية.



عمل البرغوثي بعد ابعاده مباشرة إلى جانب الشهيد القائد أبوجهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة مع أبو جهاد حتى استشهاده، ورافقه في آخر زيارة له إلى ليبيا حيث تم اغتياله بعد عودته بعدة أيام.



استمر ألبرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة في م.ت.ف التي تشكلت من ممثلي الفصائل خارج الأراضي الفلسطينية، وعمل في اللجنة القيادية لفتح (القطاع الغربي) وعمل مباشرة مع القيادة الموحدة للانتفاضة.



وفي عام 89 وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وقد جرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان ألبرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي الرفيع في حركة فتح في تاريخ الحركة.



في نيسان/أبريل عام 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعين وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة الراحل فيصل الحسيني تم انتخاب البرغوثي بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. إذ بادر ألبرغوثي على إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية و التي كانت قد تعرضت لضربات شديدة من قبل الاحتلال وشهدت حالة من التشتت والانقسام، ونجح في إعادة تنظيم الحركة من جديد في فلسطين في شهر واحد رغم المعارضة الشديدة التي جوبه بها من قبل اللجنة المركزية، حيث انطلقت مسيرة عقد المؤتمرات في داخل الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستوى الأقاليم والمناطق وانشغل البرغوثي لعدة سنوات في هذا الأمر حيث عقد أكثر من 150 مؤتمراً في الضفة الغربية والتي شارك فيها عشرات الآلاف من الأعضاء، وانتخبوا هيئات قيادية جديدة.



كان ألبرغوثي يعتقد أن هذه المؤتمرات يجب أن تكون مقدمة لعقد المؤتمر العام السادس للحركة الذي كان يرى فيه ضرورة تعزيز وتكريس الديمقراطية في الحركة.



في عام 96 وفي إطار الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية انتخب البرغوثي عضوا في المجلس التشريعي نائبا عن دائرة رام الله، وقد عمل البرغوثي في المجلس في إطار اللجنة القانونية واللجنة السياسية، وقد كان ذلك بسبب اهتمامه الشديد بموضوع سيادة القانون وتعزيز السلطة القضائية واستقلاليتها وإقرار منظومة من القوانين الفلسطينية العصرية الحديثة إذ أعطى اللجنة السياسية اهتمامه البالغ بقضية استكمال معركة الحرية والاستقلال.



ترأس البرغوثي كذلك، أول صداقة برلمانية فرنسية - فلسطينية وقد عمل على تعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية من خلال العديد من النشاطات والزيارات المتبادلة.



وقد حرص البرغوثي في إطار عمله في المجلس على ممارسة دور النائب الملتزم بقضايا الجمهور، حيث كان له دورا بارزا وفاعلا في المجلس وفي لجانه المختلفة، كما انه كان عضوا بارزا وفاعلا في لجنة التحقيق في الفساد والتي انبثقت عن المجلس التشريعي عام 97 كما انه عمل بنشاط ملحوظ وبارز مع التجمعات السكنية المختلفة من خلال عقد الاجتماعات والندوات في القرى والمخيمات ومع المجالس البلدية والهيئات المختلفة والجمعيات المختلفة، كذلك ساعد عشرات التجمعات في مشاريع البنية التحتية حيث أولى اهتماما خاصا لهذه المشاريع لاسيما المدارس بما في ذلك مدارس الإناث، ومن خلال عمله في المجلس شارك في عدد كبير من المؤتمرات البرلمانية والندوات الدولية والنشاطات السياسية المختلفة في العديد من دول العالم.



والبرغوثي، الذي يحمل درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس، متزوج من السيدة والمحامية فدوى البرغوثي والتي تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الاجتماعي وفي مجال المنظمات النسائية، ألا أنها برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اختطاف زوجها من قبل الإسرائيليين حيث تمكنت بجدارة من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة، ولهذا الغرض فقد تجولت في أكثر من 20 بلدا متحدثة عن الانتفاضة والمقاومة ممثلة بذلك صوت زوجها.



وللبرغوثي ولزوجته أربعة أولاد أكبرهم القسام والمعتقل في سجن عوفر منذ نهاية 12/2003 وعمره 18 عاما وربى وهي في الثانوية العامة وشرف في الصف التاسع وعرب في الصف الثامن.




تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصاً. وعند اختطافه قال شارون 'أنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكان يفضل إن يكون رمادا في جره'،أما شاؤول موفاز، وزير دفاع إسرائيل، فقد علق على اختطاف البرغوثي بالقول 'إن اعتقال البرغوثي هو هدية عيد الاستقلال التي يقدمها الجيش للشعب الإسرائيلي وان اعتقاله ضربة قاتلة للانتفاضة'.الياكيم روبنشتاين المستشار القانوني للحكومة قال 'إن البرغوثي مهندس إرهابي من الدرجة الأولى وقد راجعت ملفاته طوال ثلاثين عاما ووجدت انه من النوع الذي لا يتراجع ولذلك يتوجب إن يحاكم بلا رحمة وإن يبقى في السجن حتى موته'.






وبتاريخ 20/5/2004 عقدت المحكمة المركزية في تل أبيب جلستها لإدانة القائد المناضل مروان ألبرغوثي، حيث كان القرار بإدانته بخمسة تهم بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة فتح في الضفة، وبكون كتائب شهداء الأقصى تابعة لفتح فأن أي عمل عسكري قامت به يتحمل ألبرغوثي مسؤوليته. وقد طالب الادعاء العام بإنزال أقصى العقوبة بحق المناضل ألبرغوثي وطالب بحكمة بخمسة مؤبدات وأربعون عاما.



عُقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة القائد المناضل مروان البرغوثي في السادس من حزيران 2004، في المحكمة ألمركزيه بتل أبيب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام. ورد البرغوثي في جلسة المحكمة مخاطبا القضاة 'إنكم في إصداركم هذا الحكم غير القانوني ترتكبون جريمة حرب تماما مثل طياري الجيش الإسرائيلي الذين يلقون القنابل على المواطنين الفلسطينيين تماشيا مع قرارات الاحتلال'. وأضاف البرغوثي ' إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن'.




المناضل البرغوثي، خلال سنوات الاعتقال الماضية، لعب دورا بارزا في نجاح 'اتفاق القاهرة' بين الفصائل الفلسطينية، والذي قاد إلى مشاركة معظم الفصائل في انتخابات المجالس البلدية وانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثانية 1/2006، والاتفاق على تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. كما كان بشكل دائم يدعو إلى إصلاح حركة فتح ودمقرطتها ونبذ سياسة الإقصاء والتغييب دافعا باتجاه عقد المؤتمر السادس لحركة فتح لانتخاب قيادة جديدة للحركة وإبعاد رموز الفساد، هذا المؤتمر الذي لا زال يلقى معارضة ومماطلة من اللجنة المركزية للحركة.




ترأس المناضل مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية، في التاسع من ايار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن القادة الأسرى في سجون الاحتلال، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة بإعتبارها اساسا لمؤتمر الوفاق الوطني، كما قرر الرئيس عباس طرح هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي في حال فشلت الفصائل الوطنية والاسلامية على الاتفاق على برنامج سياسي موحد خلال فترة انعقاد المؤتمر.وقعت كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على الوثيقة بإسثناء حركة الجهاد الاسلامي التي تحفظت على بعض البنود
نشط البرغوثي في الانتفاضة الثانية (إنتفاضة الأقصى) كما فعل في الانتفاضة الاولى وزادت من شعبية الرجل في الاوساط الفلسطينية، وانتقد البرغوثي عرفات واتهم السلطة الفلسطينية بالفساد والتجاوزات التي كانت تقوم بها أجهزة عرفات الأمنية من انتهاكات لحقوق الانسان علماً ان اخر منصب كان يشغره البرغوثي هو الامين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، وقامت إسرائيل بمحاولة لتصفيته جسديا ولكن المحاولة لم تكن ناجحه، وفي 15 ابريل 2002، القت السلطات الاسرائيلية القبض عليه وقدمته لمحكمة التي بدورها أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات
مروان البرغوثى متزوج من المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثى ولة ثلاث أبناء بنت وولدان ،ابنة الاكبر تكرر اعتقالة أكثر من مرة في الاونة الاخيرة,المرة الاولى عندما قرر مروان ترشحة للرئاسة ومرة اخرى عندما رفضت حماس الافراج عن الجندى الاسرائيلى الماسور لديها في حالة استمر ار رفض إسرائيل الافراج عن مروان

[/gdwl]



ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ

مع تحياتي
أخوكم
جرح الزمن
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-12-2008, 03:03 PM   #13
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم



السيرة الذاتية لرئيس الحكومة الفلسطينية السيد إسماعيل هنية

** الاسم: إسماعيل عبد السلام احمد هنية أبو العبد
** تاريخ ومكان الولادة: 1963م غزة- معسكر الشاطئ.
** البلدة الأصلية: الجورة- عسقلان.

****المحطات الدراسية:

§ الدراسة الابتدائية والإعدادية: مدارس الوكالة بالشاطئ.
§الدراسة الثانوية: في معهد الأزهر الديني بغزة.
§ الدراسة الجامعية: كلية التربية- قسم اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في غزة.

**** محطات في حياته:

§ العمل في الكتلة الإسلامية منذ الالتحاق بالجامعة الإسلامية سنة 1981م.
§ عضو مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية عام 83-1984م.
§ رئيس مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية عام 85-1986م.

**** الاعتقالات:

§ الأولى: لمدة 18 يوما بتاريخ 24/12/1987م.
§ الثانية: لمدة 6 شهور إداري بتاريخ 15/1/1988م.
§ الثالثة: لمدة ثلاث سنوات بتاريخ 18/5/1989م.

**** الإبعاد:

§ أبعد إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني لمدة سنة بتاريخ 17/12/1992 مع أكثر من 415 قيادي وناشط من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

**** المناصب التي تولاها:

§ أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
§ مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
§ مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
§ عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
§ عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
§ عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
§ مدير مكتب الشيخ احمد ياسين.
§ عضو القيادة السياسية للحركة.
§ عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
§ رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا.

**** محاولة الاغتيال:

شرح الشيخ إسماعيل هنية في ذلك اليوم تفاصيل عملية الاغتيال في حينه بقوله كنت مع فضيلة الشيخ المجاهد/ احمد ياسين في زيارة اجتماعية للأخ الدكتور مروان أبو راس بتاريخ 6/9/2003م، وبعدما تناولنا طعام الغذاء في منزله فوجئنا بطائرة من نوع أف 16 تقوم بقصف المكان الذي تواجدنا فيه وقد انهارت الأسقف الفوقية وعم ظلام دامس كل المكان من جراء شدة الضربة، وتمكنا من فضل الله سبحانه وتعالى من الخروج، وقد انعم الله علينا وعلى أهل البيت بالنجاة


ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ* ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ


تحياتي
أخوكم
جرح الزمـــــ*ن
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2009, 07:29 PM   #14
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم سنتحدث عن طفل ورجل وبطل حقيقي ولد من أجل المقاومه ومن اجل الشهاده طفل اعت بنفس وبقوته امام جبروت صهيون حقير وهو الطفل الشهيد البطل (فارس عودة )

سلام عليك يوم ولدت..ويوم استشهدت..ويوم تبعث طفلا فلسطينيا


القدس/25 نوفمبر/في التاسع والعشرين من اكتوبر/تشرين الأول الماضي بثت وكالات الأنباء صورة الطفل فارس عودة وهو يتصدى بحجارته الصغيرة لدبابة إسرائيلية.
لقد أثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية.
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري استشهد الطفل فارس عودة بهدوء ليروي بدمه الطاهر تراب وطنه فلسطين.
وكالات الأنباء هذه المرة لم تتذكر صورة طفل يقاوم دبابة بحجر..
بل ذكرته اسما لطفل يضاف الى قائمة شهداء فلسطين.
تقول والدة الشهيد الطفل فارس عودة:
- ظللت فترة طويلة بعد استشهاده اذهب الى مدرسته .. احمل حقيبته معي علني أجده بين زملائه ولكن ..!
وتضيف:كنت الاحق طفلي الشهيد أثناء مشاركته في المواجهات ..لكنه كان يفر نحو الوطن ..فيقتحم خطوط المواجهات وسط النيران والدبابات حتى سقط شهيدا..
سلاما عليك ايها الشهيد البطل..
سلاما عليك وانت تقر عينا مع النبيين والصديقين والشهداء..
سلاما عليك وانت تنتزع استقلال فلسطين باظافرك الصغيرة..
سلاما عليك وانت تنزع الخوف من قلوبنا نحن الكبار..
وسلاما عليك يوم ولدت..ويوم استشهدت..ويوم تبعث طفلا فلسطينيا!!



وظل مكانه على مائدة الإفطار خاليا

غزة – منير أبو رزق
على مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة تاركا بينه وبين والدته مقعدا فارغا مزينا بإكليل من الورد تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن الرابعة عشرة.
وكانت العائلة المكونة من ستة أفراد تنتظر مدفع الإفطار وهي تمعن النظر باتجاه
مقعد فارس كانوا جميعا يعقدون انه جالس معهم على مائدة الإفطار بينما كان عيسى وهو أصغرهم يدرك عكس ذلك وإلا لكان ملأ الدنيا ضحكا وضجيجا بمداعبات فارس.
كانت أنغام عودة والدة فارس والملقبة "بأم السعيد" تكابر أما أولادها فتخبئ
دمعا في عينين ذابلتين وألما في قلب كسير وتطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معا.
" لو كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف " كان عيسى يردد أنشودة فارس بطلاقة لا تتناسب مع صغر سنه وان عجز لسانه بفعل الدموع التي كادت تخنقه في إكمال الأنشودة حتى نهايتها.
تلك الأنشودة غناها فارس وهو يمارس هوايته المحببة في الدبكة الشعبية أمام طلبة المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة ثم جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ بحمم نيرانها .
كان فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة عنه .
ولأن فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح لفارس
بالذهاب الى معبر المنطار .
وعن ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد "شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به الى هناك وأعيده الى المنزل".
وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
ففي ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس عودة " .
يقول صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .
في معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".
ترجل الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف ".





ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ* ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ــ
مع تحياتي اخوكم
جرح الزمـــــــــــــــــــــ*ن
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2009, 08:25 PM   #15
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم




الرفيق القائد أبو علي مصطفى
الإسم الكامل : مصطفى علي العلي الِزبري .
مكان الولادة وتاريخها : عرابة ، قضاء جنين ، فلسطين ، عام 1938 .

درس المرحلة الأولى في بلدته ، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان ، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها .
والده مزارع في بلدة عرابة ، منذ عام 1948 ، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا .

انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955 ، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان ( نادي رياضي ، ثقافي إجتماعي ) .
شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.

اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .

صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي . اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).

في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .

اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .

في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع . وكان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .

تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .

غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.

في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام . وتولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وعاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

عضويته في مؤسسات م.ت.ف:
- عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .
- عضو المجلس المركزي الفلسطيني .
- عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.

استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية.

**********************
تحياتي أخوكم
جرح الزمـــــــــــــــــــــــــ
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2009, 02:00 AM   #16
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم


الشيخ الشهيد "عز الدين القسّام"

هو أكثر شخصية حظيت بتقدير وإحترام مختلف قوى
وتيارات الحركة الوطنية الفلسطينية المسلحة المعاصرة، سواء كانت:وطنية، أو قومية، أو ماركسية،، أو إسلاميــــــة.

وربما لا يدانيه في هذه الحظوة

ســـــــــــــــوى
قائد ( جيش الجهاد المقدس)
" الشهيد الكبير "عبدالقادر الحسيني".

ومع إنطلاق الثورة الفلسطينية المسلحة عام 1965
أُعيد من جديد وبقوة، بعث وإحياء التراث الكفاحي
المسلح للشعب الفلسطيني

ضد الانتداب البريطاني والعصابات الصهيونية.

وأُعيد الاعتبار لرموزه وقادته: شهداء "هَبَّةِ البُراق"
في العام 1929م
(محمد جمجوم، فؤاد حجازي، عطا الزير)
وأبطال الثورة الكبرى (1936م-1939م)

والمواجهة عامي (1947م-1948م):
الشيخ فرحان السعدي، وعبدالرحيم الحاج محمد
، وحسن سلامه، وأبو درة، وأبو ديه وغيرهم...

لكن الشيخ "القسّام" السوري الأصل، ابن بلدة "جبلة" الساحلية، تبوأ مكانة مميزة بين الجميع،

تمثلت بـ"الدور الريادي" الذي قام به في شق طريق جديد لكفاح الحركة الوطنية الفلسطينية
التي كانت أحزابها وهيئاتها العديدة قد بددت قواها
في أشكال النضال السلمي الشرعي العلني
(الاحتجاجات، المؤتمرات،العرائض، المظاهرات...)،
وفي عدم حسم خيار المواجهة

مع العدو الرئيس آنذاك (الاحتلال البريطاني
وفي الطابع الإرتجالي العفوي للنضال،

وفي التركيز على المدن وإهمال الريف
الذي كان سكانه يشكلون غالبية الفلسطينيين،


وفي الطابع العائلي والعشائري (الحمائلي)
للأحزاب والقيادات.

* * ************
كان "الشيخ القسّام" قد وعى تجربة إخفاق المقاومة السورية التي شارك فيها في منطقة الساحل
ضد الاحتلال الفرنسي بين عامي (1919م-1920م

ونقل معه هذا الوعي إلى فلسطين
التي لجأ إليها فراراً من الفرنسيين
الذين أصدروا بحقه حكماً بالإعدام
ولاحقوه بعدما رفض التعاون معهم، واستقر في "حيفا" على الساحل الفلسطيني الشمالي.


ومن موقعه كخطيب في جامع "الاستقلال" وكمأذون شرعي، باشر "القسَّام" بهدوء وصبر عمله الطويل
في بناء نواة تنظيم سري مسلح ضم إليه العناصر الجادة والمخلصة من أبناء الحرفيين والفلاحين المهاجرين
لمدينة حيفا. ومع تحديده الواضح لهدف النضال:
تحرير فلسطين ونيل الاستقلال،


فقد عيَّن بوضوح إتجاه الضربة الرئيسة نحو الاحتلال البريطاني، العامل الأهم آنذاك في السيطرة
على فلسطين وتقديمها لليهود الصهاينة لإقامة دولة فيها.


وإذ كان يعرف أن "السِرَّيَة" هي أقوى سلاح في يد
الضعفاء الذين يواجهون عدواً متفوقاً،
فقد وزّع عناصر تنظيمه إلى خلايا صغيرة العدد،
وقسمهم بحسب قابلياتهم إلى المهمات
التي يتعين عليهم إنجازها في مرحلة الإعداد والتحضير

* قسم للتزود بالسلاح وشرائه ونقله وتخزينه،
* قسم للتدريب،
* قسم للاستخبارات،
* قسم للاتصال السياسي الخارجي،
* قسم للدعوة والتحريض والتعبئة....

وفي ضوء إطلاعه على خبرة الثورة السورية الكبرى (1925-1927م
وملاحظته لخصائص وسمات الوضع الفلسطيني، كان مصمماً على استكمال الاستعدادات
قبل مباشرة العمل، لتجنب التخبط والتبعثر والارتجال
الذي وسم العمل الوطني الفلسطيني بطابعه.
لكن ضغط الاحتلال، وتفاقم الوضع مع التزايد الهائل
للهجرة اليهودية إثر صعود النازية
إلى الحكم في ألمانيا،وتمادي العصابات الصهيونية،
وحمية بعض عناصر التنظيم
الذين تعجلوا الإنطلاق فقاموا بعمليات مسلحة
أدت إلى إثارة انتباه سلطات الاحتلال وعملائها
الذين أخذت شكوكهم تحوم حول الشيخ وجماعته،
مما حدا به للخروج المبكر.

وإذ لاحقته قوات الاحتلال البريطاني، فقد لجأ ومن معه
إلى أحراج "يعبد" في منطقة "جنين
ليخوض فيها في (19-11-1935م) المعركة
التي استشهد فيها ومعه عدد من رفاقه.


لكن استشهاد الشيخ القسام
كان بمثابة الشرارة التي اشعلت
وقود الغضب الشعبي المتأجج


كما هو حال الغضب العالمي العربي والإسلامي
والدولي كذلك لنصرة المقاومة في غزة هاشم في بداية 2009 والتي تتمثل يإنتفاضتها الثالثة
، والذي كان يبحث فقط عن الطريق الذي ينبغي السير فيه، والوسيلة التي يجب استخدامها..
وهو ما دل عليه القسام بدمائه ودماء رفاقه الزكية.

، فقد كان استشهاد القسام بداية وولادة جديدة للكفاح الوطني،

عبَّر عنها الموكب الكبير الذي سار في تشييعه،
والصدى الواسع لمأثرته،وهو ما سينفجر بعد
أربعة شهور فقط (في نيسان- ابريل 1936م)
في أطول إضراب عرفه التاريخ (استمر لستة شهور
وفي إندلاع الثورة المسلحة
التي عمت فلسطين لقب "شيخ"...
وفاء للشيخ وتكريماً له واقتداءً به،
حمل العديد من قادة الجهاد الفلسطينيين هذا اللقب

اما كلماته الحاسمة التي حرض بها رفاقه على المقاومة والقتال، عندما حاصرهم الإنجليز
وطلبوا إليهم الاستسلام،
فلم تزل وضاءة حيَّة ترددها الأجيال:

" هـذا جهـاد.. نصـرٌ أو إستشهـاد



********************
****************
***********


تابعوا معنا بعون الله النموذج الثانــــــــي

من شهداء مشنقة عكا في فلسطين

1) محمد جمجوم
2) عطا الزير
3) فؤاد حجازي

خادمكــــــــــــــــــــــــــــــــم

التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-01-2009, 10:24 PM   #17
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يظهر وجود إشكال في تنزيل الصور في المتدى
نعتذر حالياً عن تزيل شخصيات هامة إلى أجل غير معلوم

وسلامتكم
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-01-2009, 05:19 PM   #18
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم



مشتقة الشهداء الثلاثة وسط مقبرة الشهداء الثلاثة في عكا


* رسالة الشهداء الثلاثة إلى ذويهم وشعبهم وقادتهم من بعدهم
في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء فيها:.....

-------------------------------------
إسمعوا يا قادة القرن الواحد والعشرين

في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي

-------------------------------------
"الآن ونحن على ابواب الابدية، مقدمين ارواحنا فداء للوطن المقدس،
لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تنسى دماؤنا المهراقة
وارواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة
وان نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، انفسنا وجماجمنا لتكون اساسا لبناء استقلال امتنا وحريتها
وان تبقى الامة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الاعداء
وان تحتفظ باراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد،
وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في انحاء المعمورة،


ألاّ يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى:
"ويروغ منك كما يروغ الثعلب".
وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام
وان يساعدوها بكل قواهم. واما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم
على ما قاموا به نحونا ونحو امتنا وبلادهم
فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا
فقد اودعناها إلى الله والامة التي نعتقد انها لن تنساها،
والآن بعد ان رأينا من امتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي،
فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الارجوحة مرجوحة الابطال
باعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين،
وختاما نرجو ان تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام او الموت الزؤام
وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت".




قبور الشهداء الثلاثة جمجوم وحجازي والزير وسط مقبرة الشهداء بعكة خلال زيارات الأهالي لهم

(الشهداء في المقبرة الاسلامية في مدينة عكا )
وكان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930،
وفي الساعة التاسعة في اعقاب ثورة (البراق)،
عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد،
وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26
مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق)
. ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.

******************
قصة هؤلاء الأبطال الثلاثة بدأت بثورة ولم تنته حتى اليوم, بدأت عندما اعتقلت قوات الشرطة البريطانية
مجموعة من الشبان الفلسطينيين إثر ثورة البراق ، هذه الثورة التي بدأت
عندما نظم قطعان المستوطنين مظاهرة ضخمة بتاريخ 14 آب 1929 بمناسبة " ذكرى تدمير هيكل سليمان"
أتبعوها في اليوم التالي 15 آب بمظاهرة كبيرة في شوارع القدس
لم يسبق لها مثيل حتى وصلوا إلى حائط البراق "
مايسمى بحائط المبكى اليوم" وهناك رفعوا العلم الصهيوني وراحوا ينشدون " النشيد القومي الصهيوني"
وشتموا المسلمين ... وكان اليوم التالي هو يوم الجمعة 16 آب
والذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف,
فتوافد المسلمين للدفاع عن حائط البراق الذي كان في نية اليهود الاستيلاء علية..
فكان لا بد من الصدام بين العرب والصهاينة في مختلف المناطق الفلسطينية

*************************


هم رجال تسابقوا على الموت

ورغم أنف جلاديه

أقدامهم فوق رقبة الجلاد عَلَت

*************

من سجن عكا طلعت جنازة

محمد جمجوم

عطا الزير

فؤاد الحجازي


************
نادى المنادي يا ناس إضرابِ

يوم الثلاثة شنق الشبابِ

************

ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا



فؤاد حجازي: أصغر الشهداء الثلاثة سنًا المولود في مدينة صفد،
تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية
وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، عرف منذ صغره بشجاعته وحبه لوطنه،
شارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث الثورة
.- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م
تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه
محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية
.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية - بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929 )


*********************

أما فؤاد حجازي وهو أول القافلة يقول لزائريه:


" إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز على الأمة العربية الكريمة
فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً "

وقد كتب فؤاد وصيته قبل شنقه بيوم واحد وبعث بها إلى صحيفة اليرموك
فنشرتها في اليوم التالي وقد قال في ختامها:
"إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج,
وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة.
إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب
وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".....
***************

أهل الشجاعــــــــــــــــــــــــــــة


عطا الزير وفؤادِ حجازي ومحمد جمجوم

ما يهابوا الردى ولا المنونا




محمد خليل جمجوم: من مدينة الخليل، تلقى دراسته الابتدائية فيها،
وعندما خرج إلى الحياة العامة، عاش الانتداب وبدايات الاحتلال، عرف بمقاومته ورفضه للإحتلال،
فكان يتقدم المظاهرات إحتجاجاً على إغتصاب أراضي العرب،
وكانت مشاركته في ثورة العام 1926 دفاعاً عن المسجد الأقصى ما جعل القوات البريطانية تقدم على إعتقاله.
-

محمد خليل جمجوم:

ولد في مدينة الخليل عام 1902
استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد،
شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق
، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا الزير ،
فرفض السجان
، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه
وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك،
وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء
فكان ثاني من تم شنقه
وطلب محمد جمجوم مع رفيقه فؤاد حجازي
"الحنَّاء" ليخضبا ايديهما كعادة أهل الخليل في أعراسهم....



عطا الزير :

من مواليد مدينة الخليل، ألم بالقراءة والكتابة إلماماً بسيطاً، عمل عطا الزير في عدة مهن يدوية
وإشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ صغره جرأته وقوته الجسدية وإشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل
إحتجاجاً على هجرة الصهاينة إلى فلسطين لا سيما إلى مدينة الخليل،
وفي ثورة البراق هب عطا الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعاً عن أهله ووطنه بكل ما لديه من قوة
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام
1895
استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة
بعد أخيه محمد جمجوم.
كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود
شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه
يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.


. أما عطا الزير وهو ثالث من تم شنقه ,
طلب أن ينفذ حكم الإعدام به دون قيود
إلا أن طلبه رفض
فحطم قيده وتقدم نحو المشنقة رافع الرأس منشرح الوجه.

********************
* مصدر هذه المعلومات من مركز أبو جهاد للأسرى.
********************************************
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة jamal ; 18-01-2009 الساعة 02:46 AM.

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2009, 08:51 PM   #19
جرح الزمن
مشرف قضيتنا

الصورة الرمزية جرح الزمن
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

جرح الزمن عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أنا اخبركم بأني أريد ان أرى ايضا الاعضااء والمشرفين
يتفاعلون بالموضوع ويا ريت

الموضوع من تجميعي

من اكثر من موقع

والصياغة في بعض الردود بقلمي -جرح الزمــــــــــــــ*ن

اعلم انه لا زال ينقصه الكثير الكثير من الشروحات والشخصيات

وهذا ما امله ممن يمر على الموضوع

لا تبخلوا علينا بالاضافة لتكوين موسوعة نجعلها مرجعا لنا لنتعرف على شخصيات عربية برزت

ليس الموضوع انهم برزوا لرفع كلمة الاسلام... او حتى للحفاظ على شرف العروبة او النهوض بها

ولكن فقط لذكر الشخصيات البارزة

الموضوع للنقاش ان احب البعض

وللمعلومات ان احب البعض

وغالب الوقت هو لمكتبة الاكاديمي

اهديها لكم واضعها بين ايديكم راجيا من الله ان تحوز على رضاكم

والسلام عليكم

وسأتواجد هنا دائماا


تحياتي
أخوكم
جرح الزمـــــــــــــــــ*ن
جرح الزمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2009, 06:13 PM   #20
بيلسان
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية بيلسان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

بيلسان عضو في طريقه للتقدم



شكراَ جزيلاَ على هاموضوع القيم وشكراَ جزيلا لكل من شارك في والله انا كنت حابة اكتب عن الشيخ احمد يا سين بس في حدا سابقني

والله يا اخي كفيت ووفيت

وما بعتقد برأييي ضل حدا ممكن حب احكي عنو ......

دمتم بعز
التوقيع:

بيلسان غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 11:07 AM بتوقيت العيساوية