العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 07-06-2007, 08:34 PM   #11
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



معركة بيسان

ضمن إطار خطة "دال" التي تقضي باحتلال أكبر عدد من المدن والقرى العربية قبل الانسحاب بريطانيا، قامت الهاغاناة بشن هجوم على بيسان فجر 1/5/1948.

تسلل 300 مقاتل من الهاغاناة إلى تل الحصن واحتلوه ومن هذا الموقع بدأوا بقصف بيسان تمهيداً للهجوم عليها.

بدأ الهجوم على بيسان فجر 12/5/1948، ولم يكن في حانية بيسان غير 175 رجلاً أردنيون وفلسطينيين، ومع تمكنهم من صد الهجوم الأول كثف الصهاينة من الهجوم الثاني فدخلوا البلدة وقاموا بجمع أسلحة المناضلين.

ابلغ قائد الهجوم السكان بأن بإمكانهم البقاء في منازلهم على ألا يبدوا أي مقاومة، فبقي سكانها جمعياً، وبعد شهر طلب من الجميع مغادرة البلدة فنزح بعض السكان عنها، أما من أصر على البقاء فقد وضعته السلطات الصهيونية في عربات بقوة السلاح إلى الحدود السورية.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 08:35 PM   #12
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



ثورة 1920:

حين قامت الحرب العالمية الأولى، أسهم العرب في هذه الحرب إلى جانب قوات الحلفاء الذين قدموا للعرب وعوداً باستقلال بلادهم الواقعة تحت الحكم العثماني.

بمجرد أن بدت بشائر النصر للحلفاء نكثوا بوعودهم وقاموا بتقسيم هذه الدول فيما بينهم، وأعطي وعد بلفور ووقعت اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام هذه الدول، وفتح باب الهجرة لليهود إلى أرض فلسطين، مما جعل العرب هنا يدركون خطورة الأمر، فحدث أول تحرك شعبي واسع للتعبير عن الإحباط وخيبة الأمل وعرف هذا التحرك الشعبي تاريخياً باسم "ثورة 1920".

كان هناك أكثر من سبب لهذا السخط الشعبي، منها تشكيل اللجنة الصهيونية برئاسة حاييم وايزمن للمساعدة في تطبيق وعد بلفور (1918)، فأخذت هذه اللجنة تدلي بكثير من التصريحات الاستفزازية مما كشف الأطماع الصهيونية في فلسطين، وكان من ضمن الأسباب أيضاً محاباة البريطانيين للصهاينة على حساب العرب، وذلك في كافة المجالات مثل جعل العبرية لغة رسمية في فلسطين.

كان هناك أسباب اجتماعية أيضاً لهذه الثورة، من ضمنها وضع الفلاحين الفلسطينيين تحت وطأة الضرائب، "كان على الفلاح أن يدفع 6 جنيهات في السنة من دخلة الذي يبلغ 26 جنيهاً" وفي نفس الوقت وقع الفلاح فرسية للمرابين لرفض الحكومة البريطانية إنشاء مصرف زراعي لإقراض الفلاحين العرب، وكذلك تقلد البريطانيون والصهاينة الوظائف الكبرى في البلاد، وتركوا الوظائف الدنيا للعرب، وعارضن العرب كذلك سياسة التعليم البريطانية.

ومن الأسباب الأخرى منع السلطات البريطانية عقد المؤتمر الفلسطيني، ونمو الحركة الثورية في مصر والسودان وسوريا ولبنان والعراق والمغرب.

بعد وقوع عدد من المظاهرات في جميع أنحاء فلسطين أصدرت سلطات الانتداب أمراً في 11/3/1920 يقضى بمنع المظاهرات بمختلف أشكالها.

في 4/4/1920 وقع صدام بعد أن منعت الشرطة أهل الخليل من دخول القدس لاحتفال بموسم النبي موسى، وكان أهل القدس وأهل نابلس قد خرجوا لاستقبالهم، وشارك المسيحيون في الاستقبال حسب العادة المتبعة، فاقتحم أبناء الخليل باب الخليل في القدس بالقوة وعلى شرفة النادي العربي بدأ الخطباء بإلقاء الكلمات الحماسية ومنهم موسى كاظم الحسيني وخليل بيدس وعارف العارف والحاج أمين الحسيني مما أثار الشعور القومي.

تسلل صهيوني أسمه "كريمربن مندل" وحاول خطف العلم وتمزيقه، فانقض الناس عليه وقتلوه، ثم صهيوني آخر مع عدد من الجنود لخطف العلم لكن رجلاً من الحشد قتلة بسيفه.

بعد ذلك اجتمع الشبان اليهود والجنود الإنجليز وهاجموا العرب المحتفلين بالموسم فنشبت معركة حامية سقط فيها 9 قتلي و 122 جريحاً من الطرفين، وهذه المعركة فجرت الصراع الذي استمر حتى يوم 8/4/1920 حيث حاصرت القوات البريطانية القدس، وقد ذكر بلاغ بريطاني أن حصيلة هذه الأيام كانت مقتل 4 من العرب و9 من اليهود و 2500 جريحاً من الطرفين.

ورغم إعلان الأحكام العرفية وحظر التجول إلا أن المقاومة استمرت حتى 10/4 أصدرت سلطات الانتداب أحكاماً بالسجن ضد 23 شخصاً من بينهم عارف العارف وأمين الحسيني الذين تمكنا من الفرار إلى شرقي الأردن. كما أقالت موسى كاظم الحسيني من رئاسة بلدية القدس وعينت راغب النشاشيبي مكانه.

بعد ذلك تم تكليف لجنة (بالين) بالتحقيق الذي كانت نيتجته "أن الهجوم كان كله ضد اليهود" لكن اللجنة أقرت بأن "المواطنين يشعرون بالظلم".

واتصف ثورة 1920 بما يلي:

1. كانت أول تجربة للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية التي اتخذت شكلاً جماهيرياً.

2. مثلت انتقال الوعي إلى المقاومة.

3. القوى التي قامت بالثورة لم تكن منظمة.

لهذه الأسباب وصفت مرة بأنها ثورة ومرة بأنها انتفاضة.

...
..
.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 08:36 PM   #13
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



ثورة 1929:

ثورة البراق
بسبب من ضعف القيادة الفلسطينية وترددها، كان العمل بين عامي 1922-1929 على الصعيد الوطني راكداً ماعدا بعض المظاهرات الجماهيرية.

يضاف إلى ذلك شراسة الاستعمار البريطاني وبطشه وتشكيل الوحدات الصهيونية الإرهابية مما أدى إلى عدم وجود تكافؤ في القوى.

مع بداية عام 1929 ازداد الوضع سوءاً خصوصاً بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية كالجراد والزلزال والوباء (1927)، وكذلك بداية الأزمة الاقتصادية العالمية (1929-1932). في هذا الوقت سنت حكومة الانتداب مجموعة من القرارات سهلت من تدفق اليهود إلى فلسطين مما اقترن بانتزاع رقعة أوسع من الأراضي من يد الفلاحين الفلسطينيين، وأضيف إلى ذلك احتكار المؤسسة الصهيونية للصناعة.

وسط هذه الأجواء نظم الصهاينة في 14/8/1929 في تل أبيب مظاهرة ضخمة بمناسبة ذكرى "تدمير هيكل سليمان"، في اليوم التالي تلتها مظاهرة في القدس وصلت إلى حائط البراق ورفعوا العلم الصهيوني وأخذوا يرددون "هاتكفا" وهو النشيد القومي الصهيوني، ومن ثم أخذوا يطالبون باستعادة حائط البراق (المبكي) بزعم أنه الجدار الباقي من الهيكل.

يوم الجمعة 16/8 كانت ذكرى المولد النبوي الشريف، فتوجه أهالي القدس والقرى المحيطة إلى المسجد الأقصى للاحتفال كعادتهم كل سنة، وقد شكلوا مظاهرة ضخمة بعد صلاة الظهر اتجهت إلى حائط البراق حيث حطموا طاولة وضعها اليهود على الرصيف جوار الحائط وقاموا بإحراق أوراق فيها بعض نصوص الصلاة اليهودية الموضوعية في ثقوب حائط المبكي.

في اليوم التالي حدث اشتباك أدى إلى جرح 11 شخصاً من الجانبين ووفاة أحد الصهاينة فقامت القوات البريطانية باعتقال عدد كبير من العرب وبعض اليهود.

جاءت الأخبار بنية اليهود شن هجوم على حائط البراق واحتلاله، فتدفق أهالي القرى إلى القدس بأعداد ضخمة يوم 23/8/1929، وهم مسلحون بالعصي والهراوات، وخرج المصلون من الأقصى ليجدوا تجمعاً صهيونياً فاشتبك الطرفان، مما كان سبباً لدخول الدبابات البريطانية إلى القدس عصر ذلك اليوم،.

وصلت أبناء القدس إلى الخليل ونابلس، فانطلقت الجماهير في مظاهرات عنيفة، وهاجم أهل الخليل الحي اليهودي فقتل أكثر من 60 يهودياً وجرح أكثر من 50 آخرين.

في الوقت الذي حاول فيه أهل نابلس انتزاع الأسلحة من أحد مراكز الشرطة وقامت مواجهات عنيفة كذلك في يافا وبيسان والحي القديم في حيفا التي قتل فيها إمام أحد المساجد وستة من العرب نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة البريطانية.

يوم 26/8 هاجم اليهود مسجد عكاشة وخربوه.

شاع الخبر في صفد أن اليهود اعتدوا على الحرم الشريف وهدموه وأحرقوه، فهرع الناس مساء 29/8/1929 إلى حارة اليهود وخلعوا أبواب المحلات التجارية وأشعلوا فيها النار. حدث أن ألقى مجهولون قنبلة قتلت 4 من اليهود و3 من خيول الشرطة فجاءت يوم 30/8 القوات البريطانية من المناطق المجاورة وأطلقت النار على كل عربي وجدته في حارة اليهود مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

القي القبص على حوالي 400 عربي وتم نقل بعضهم إلى سجن عكا، وأعدم في تلك القضية يوم 17/6/1930 الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي في صفد، ومحمد جمجموم وعطا الزير من الخليل.

بعدها شكل عدد من شباب صفد جماعة تحصنت في الجبال لمقاومة الإنجليز والصهاينة، وكان بعدها شكل عدد من شباب صفد جماعة تحصنت في الجبال لمقاومة الإنجليز والصهاينة، وكان من نتائج المعركة التي جرت في صفد أن اليهود أخذوا يخلون المدينة تدريجياً.

في النهاية كانت حصيلة هذه الثورة وقوع 133 قتيلاً من اليهود وجرح 239 منهم، فيما قدم العرب 116 شهيداً و 232 جريحاً وقدم إلى المحاكمة ما يزيد عن ألف شخص أكثر من 900 منهم من العرب، وصدر الحكم بالإعدام على 25 شخص منهم يهودي واحد.

...
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 11:01 PM   #14
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



ثورة 1935:

مع ازدياد الوعي السياسي في بداية الثلاثينات بدأت الدعوة إلى أتباع نوع آخر من النضال يختلف عن التمود السلبي، إذ أخذت الدعوات تزداد إلى الكفاح المسلح، وقد شكل أحد أبناء شمال سورية وهو الشيخ عز الدين القسام جماعات سرية مدربة، وبذا يكون القسام هو رائد الكفاح المسلح في الحركة الوطنية الفلسطينية.

أحيط تشكيل هذه المنظمة السرية بإطار كثيف من الكتمان، ولذا فإنه من الصعب تقديم المعلومات وفيرة عن هذه المنظمة.

ولد عز الدين القسام في قرية جبلة السورية بجوار اللاذقية عام 1871م، تلقى العلم على يد الإمام محمد عبده في الأزهر، ثم عاد إلى سوريا مدرساً، حكم عليه الديوان العرفي في اللاذقية بالاعدام لاشتراكه في مقاومة الفرنسيين فاضطر للجوء إلى حيفا عام 1922 في شهر شباط، وتولى التدريس في جامع النصر بالمدينة، كما عمل مدرساً في المدرسة الإسلامية بحيفا، وعينة المجلس الإسلامي الأعلى خطيباً لجامع الاستقلال ومأذوناً شرعياً، مما وفر له صيغة للاتصال بالجماهير. أصبح رئيساً لجمعية الشبان المسلمين، وأنشأ بعد عدة سنوات عصبة سرية لها شرطان: أن يقتني العضو السلاح على حسابه الخاص، وأن يتبرع للعصبة بما يستطيع .

بمرور الزمن أخذت نواة الحركة الثورية تتوسع فشكل القسام من أفراد المنظمة حلقات صغيرة كل منها رقيب وخمسة أفراد، ولم تكن أي حلقة تعرف شيئاً عن الحلقات الأخرى، وشكل أيضاً مجموعات أخرى للتدريب ولجباية الأموال والاتصال السياسي والشعبي وشراء السلاح وأخرى للتجسس، واستطاع القسام أن يوجد تشكيلات سرية مسلحة في مناطق خارج حيفا أيضاً.

تحت ضغط مجموعة من العوامل من ضمنها تدفق الهجرة اليهودية وتسلح الصهاينة من قبل بريطانيا واستفحال خطر تسرب الأراضي، بدأ القسام عمله العسكري، الذي تمثل بادئ الأمر في الضربات الخاطفة ومن ثم تطور الأمر إلى العمل العسكري ضد المستعمرات الصهيونية والدوريات البريطانية مما أشاع الذعر في الأوساط الصهيونية والإنجليزية لعدم معرفتهم أصحاب هذه الأعمال.

وما لبث القسام وجماعته أن قرروا القيام بالثورة علناً، لرفع معنويات الجماهير وإبراز أهداف الثورة وإحباط الدعاية المضادة، فعقد اجتماع في بيت محمود سالم المخزومي في 12/11/1935، وعلى إثره توجه الثوار إلى الجبال وأحراج يعبد وتسلل عدد كبير منهم على حيفا لمساندة الهجوم من هناك، علم الإنجليز بوجود القساميين في أحراج يعبد فأرسلوا قوات كبيرة وحاصروا الأحراج وحدثت عدة صدامات بين طلائع الرصد القسامية وطلائع القوات البريطانية قتل خلالها جندي بريطاني وبعض رجال الشرطة، فأمر المسؤولون البريطانيون بمهاجمة الأحراج.

استمرت المناوشات حوالي خمسة أيام ثم اكتشف الإنجليز أن القسام نفسه موجود في المنطقة وكانوا قبل ذلك يظنون أنه في حيفا، فشنوا هجوماً مركزاً صده القساميون، ويوم 20/11/1935 وقعت المعركة الكبرى، واستمرت 4 ساعات قتل فيها عدد كبير من رجال القوات البريطانية واستشهد ثلاثة من قواد القسام وجرح عدد آخر.

استؤنف القتال بعد ظهر ذلك اليوم، فاستشهد الشيخ عز الدين القسام واستطاع من تبقى اختراق الحاصر ووصلوا إلى الشمال الفلسطيني وهم يحملون جثة قائدهم الشهيد إلى حيفا، وقد وقع عدد صغير من المجاهدين أسرى في يد الإنجليز فنقلوهم على سجن نابلس.

نعي الشيخ وأصحابه من مآذن المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى، وصلى الناس عليهم في كل مكان صلاة الغائب، وسار كوكب الجنازة محللاً بالأعلام السورية والمصرية والعراقية واليمنية والسعودية، ودفن القسام في مقبرة الياجور قرب بلد الشيخ التي تبعد عن حيفا 7 كم.

وعكس ما توقع الإنجليز لم يكن استشهاد القسام غير منعطف في تاريخ الحركة الوطنية وقد أسست ومهدت للحركة الثورية التي ستسود فلسطين بعد عدة أشهر من استشهاد الشيخ ورفاقه.
.......
....
..
.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2007, 11:03 PM   #15
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



ثورة 1936-1939

إذا استثنينا ثورة الجزائر، فإن ثورة 1936-1939 تعتبر أطول وأكبر ثورة قام بها أي شعب عربي ضد أعدائه.

لقد ولدت الثورة في نيسان 1936، حينما أعلن الإضراب العام، واتخذ شكلاً مسلحاً وعنيفاً في مطلع أيار 1936، وقد كان متفقاً عليه أن يبقى الإضراب مستمرا وتؤجل الثورة المسلحة، لكن التطور السريع للظروف جعلت أنه لا مفر من إعلان الثورة.

فرغم اشتداد الإضراب رفضت الحكومة البريطانية المطالب العربية بوقف الهجرة اليهودية ثم تحدث الإرادة العربية علناً بإصدار شهادة هجرة جديدة قدمتها للوكالة اليهودية.

وبعد سلسلة من الاجتماعات السرية قرر المسؤولون الفلسطينيون إعلان الثورة، تبعه إعلان الجهاد المقدس في مطلع أيار 1936، وأذاع جيش الجهاد المقدس بياناً ضمنه أهداف الثورة التي هي نفسها التي اشتمل عليها الميثاق الوطني الفلسطيني.

خرج الحسيني فور صدور البيان مع فصائل جيش الجهاد إلى الجبال في القدس وشرعوا في مهاجمة ثكنات الجيش والشرطة والمستعمرات ويقطعون طرق المواصلات، وق اقتصرت الأعمال في الأيام الأولى على لواء القدس وحده بقيادة عبد القادر الحسيني.

اتسع نطاق الثورة بعد الانتصارات المتفرقة التي حققها المجاهدون، حتى عمت جميع أرجاء فلسطين بعد شهر من بدايتها.

تدفق المتطوعون من الأردن وسوريا ولبنان، ودخل فوزي القاوقجي وقواته إلى فلسطين، مما زاد الحماسة لدى الفلسطينيين فأخذوا يتبرعون بالمال والسلاح والرجال، وفي الشهر الثالث للثورة تحولت إلى معارك مكشوفة مع قوات الاحتلال البريطاني والصهاينة.

بعد أن تبين للإنجليز أن المسألة تعدت الفورة الأنية، أخذوا يرتكبون المذابح وأعمال الإرهاب ضد العرب إضافة إلى تدمير البيوت واعتقال المئات، فيما تطور أداء المجاهدين إلى مهاجمة المدن الكبيرة في محاولة لاحتلالها، واغتيال موظفين كبار في سلطة الانتداب والجواسيس وباعة الأراضي والسماسرة، كما وقعت صدامات دامية بين النساء الفلسطينيات والجيش البريطاني، مما اضطر بريطانيا إلى إعلان حالة الحرب في فلسطين ووضعت قوانين الطوارئ موضع التنفيذ .

وعندما شعرت بريطانيا بأن الأمر أصبح خارج السيطرة رغم تدابيرها الوحشية، لجأت إلى أسلوب آخر، فقد أعلنت أنها ستوفد لجنة ملكية للتحقيق في قضية فلسطين، كما حاولت توسيط بعض الزعماء العرب لإيقاف الثورة، لكن هذا أيضاً لم يجد نفعاً.

أقالت الحكومة البريطانية القائد العام للقوات البريطانية في فلسطين وعينت مكانه الجنرال قوات عسكرية ضخمة بحراً وبراً وجواً من قبرص وقناة السويس والحبانية في العراق، حتى بلغ عدد القوات البريطانية في آب 1936 أكثر من 70 ألف جندي. هذا عدا عن 40 ألف شرطي، كما وضع الصهاينة قواتهم كذلك في خدمة الجيش البريطاني.

رغم ذلك صمد العرب بل وحققوا مزيدا من الانتصارات، فسحبت بريطانيا الجنرال ديل وولت مكانه الجنرال ويقل فمني بالفشل نفسه، فاستبدل بالجنرال رتشي ولكن دون جدوى فاستبدلته بالجنرال ماكميلان لكن الثورة ظلت مشتعلة.

وبعد توسط عد من الزعماء العرب تحت وعود بريطانيا بإنصاف عرب فلسطين، توقف الإضراب والثورة في 13/10/1936 بعد أن استمر 176 يوماً.

صدر النداء الذي توقف على أثره الاضراب والثورة عن عاهل السعودية عبد العزيز آل سعود، والملك غازي عاهل العراق والإمام يحيى والأمير عبد الله في 8-9/10/1936.

عادت الحياة إلى طبيعتها في فلسطين وعاد القاوقجي والمتطوعون العرب إلى بلادهم، وعاد المجاهدون إلى قراهم بعد أن قاموا بإخفاء الأسلحة.

واتخذ قرار بلجوء كبار قادة الثورة إلى سورية ولبنان والعراق، وكان منهم عبد القادر الحسيني وحسن سلامة وحنا خلف وعبد الحليم الجيلاني وعبد الرحيم الحاج محمد وغيرهم.

في نهاية كانون الثاني 1937، أنهت لجنة بيل الملكية أعمالها وعكفت على إعداد تقريرها في لندن، وأفادت الأنباء بأن اللجنة ستوصي بتقسيم فلسطين فأذاعت اللجنة العربية العليا بياناً رفضت فيه التقسيم فعمت المظاهرات البلاد من جديد.

نشر تقرير اللجنة في 7/7/1937 وأوصي بإنشاء دولة لليهود على أقسام من فلسطين وجعل القدس وحيفا تحت الانتداب، وأعلنت الحكومة البريطانية تبنيها للتقسيم واستعدادها لتنفيذه.

أذاعت اللجنة العربية العليا بياناً برفض التقسيم، فاشتد حنق بريطانيا على المفتي أمين الحسيني فقررت اعتقاله وإبعاده إلى جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، لكنه أفلت من الاعتقال ولجأ إلى المسجد الأقصى، وبعدها تطورت الأوضاع بشكل سريع، فاشتدت المقاومة الشعبية للتقسيم واتسعت الهجمات العربية على ثكنات الجيش والمستوطنات. ولكن بريطانيا عنيت لوليس أندروز حاكماً للواء الخليل وأطلقت يده للعمل على مشروع التقسيم وهو من غلاة الاستعماريين، فاغتاله المجاهدون في الناصرة يوم 26/9/1937 مع مرافقة، مما دعا بريطانيا لتصعيد عدوانها فأعلنت مجدداً حالة الطوارئ، وأذاعت الحكومة البريطانية بياناً يتهم اللجنة والمفتى بأنهما وراء الأحداث في فلسطين واعتبرت أن اللجنة العربية العليا واللجان القومية الأخرى غير مشروعة. وعزلت المفتي من رئاسة المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وعينت لإدارة المجلس لجنة ثلاثية برئاسة البريطاني كيركبرايد.

اعتقلت الحكومة البريطانية 819 شخصاً من رجال الدين والأطباء والتجار والمحامين والصحفيين، ومعظم أعضاء اللجان القومية، ونفت بعض الزعماء الوطنيين إلى جزر سيشل، واستطاع بقية أعضاء اللجنة العربية العليا اللجوء سراً إلى لبنان.

رغم كل تلك التدابير، اشتدت المقاومة، واستطاع المفتي الهرب إلى لبنان وهناك ورغم الرقابة التي فرضها الفرنسيون عليه إلا أنه أصدر بياناً أعلن فيه تمسكه بالحقوق المشروعة ورفضه قرار التقسيم، فاعتبر الفلسطينيون هذا البيان دعوة لمواصلة الثورة.

في هذه المرحلة أصبحت بيروت هي المركز الرئيس للقيادة الوطنية الفلسطينية نتيجة وجود الحاج أمين والكثير من قيادات الثورة هناك، واختيرت دمشق كمصدر للتموين.

لم تدخل قوات شعبية إلى فلسطين في هذه المرحلة من الثورة، بل اعتمدت على الفلسطينيين بقيادة عبد القادر الحسيني رغم دخول بعض المتطوعين من الأردن والعراق وسوريا ولبنان.

كانت المعارك أشد عنفاً وتركيزاً واتساعاً، وخصوصاً داخل المدن، وتوالت أعمال اغتيال موظفي الحكومة الإنجليز والمتعاونين معهم وباعة الأراضي والسماسرة، ولكن هذه المرحلة لم يرافقها إضراب، مما سهل العمل نسبياً.

وقعت معارك عسكرية ضخمة كان بعضها يستمر عدة أيام، واستطاع المجاهدون احتلال بعض المدن ورفع العلم العربي مكان العلم البريطاني، فقد احتلوا عكا وبئر السبع والخليل وبيت لحم وبيت ساحور والمجدل والفالوجة، ولم يخرجوا منها إلا بعد معارك ضارية مع البريطانيين كما اتسعت الهجمات على المستوطنات.

من أهم المعارك التي دارت في أثناء الثورة نورشمس، الجاعونة، بلعة، اليامون، بير السبع، طبرية، القدس.

في عام 1939 توقفت الثورة في الأراضي الفلسطينية نتيجة لمجموعة من الأسباب كان أهمها على الإطلاق بوادر نشوب الحرب العالمية الثانية.
.....
...
..
.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2007, 10:57 AM   #16
rm7 flsteen
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية rm7 flsteen
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

rm7 flsteen عضو في طريقه للتقدم



مشكوووووووووووره كتير على الموضوع الحلو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
rm7 flsteen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2007, 11:03 AM   #17
abo al3li
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية abo al3li
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

abo al3li عضو في طريقه للتقدم



مشكورة اختي موضوعك كتيررررررررررر حلو تحياتي معتصم عبيد
التوقيع:
لكل ليل انهار يوازيه ..... ولكل زرع رب يرويه

ولكل يهودي غزاوي يربي
abo al3li غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2007, 05:08 AM   #18
امير القدس
عيساوي جدع

الصورة الرمزية امير القدس
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

امير القدس عضو في طريقه للتقدم



مشكــــــــــــورة اختي على موضوعك الحلو .





تحياتي للجميع امير القدس
التوقيع:
امير القدس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2007, 09:50 PM   #19
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------

حرب 1967:

نكسة حزيران يونيو 1967
هذه الحرب ملخصها أن إسرائيل قامت في صباح الخامس من حزيران 1967 بالهجوم على القوات العربية المصرية والسورية والأردنية واحتلال أجزاء من أراضيها فيما عرف بعد ذلك عدوان الخامس من حزيران.

في الوقت الذي كانت إسرائيل تنطلق من قاعدة قوية مأمونة وتعمل باستمرار على تطوير القدرة الحركية والقتالية للهجوم العسكري لتعويض النقص البشري، وفي الوقت الذي كان هدفها واضحاً وهو وضع المنطقة في حالة ضعف لا تسمح بتكامل القدرات العربية لمهاجمة إسرائيل، وارتبط ذلك بمعرفة دقيقة للظروف الدولية والإمكانات العربية، في نفس الوقت اتصفت الإستراتيجية العربية بالالتزام بالعقيدة الدفاعية وانعدام التنسيق بين القيادات العربية وعدم وضوح الهدف لديها، جرت الحرب ضمن هاتين الإستراتيجيتين المتناقضتين عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً.

أما الأسباب التي أدت إلى الحرب فكان أهميها تعاظم المد الوطني العربي بعد ثورة 14 تموز 1958 في العراق وانتصار ثورة الجزائر 1962 وقيام م.ت.ف 1964 وانطلاق العمل الفدائي 1965، يضاف إلى ذلك الارتباط العضوي بين إسرائيل وأمريكا ومطامعها في الشرق الأوسط، كانت هذه هي الأسباب غير المباشر لقيام الحرب، أما الأسباب فكانت رغبة إسرائيل في ضم الأراضي المجردة من السلاح في شمال فلسطين، وقيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن، وفد أنشأت الدول العربية هيئة خاصة لاستثمار موارد هذه الروافد، فما كان من إسرائيل إلا أن أمعنت في تنفيذ ضم الأراضي وتحويل الروافد بقوة السلاح. وصعدت استفزازاتها بضرب المعدات الخاصة بهيئة استثمار الروافد، وتحرشت بالمزارعين السوريين مما أدى على زيادة حدة الاشتباكات حتى وصلت إلى الاشتباك الجوي يوم 7/4/1967.

تواترت الأخبار عن التجهيزات الإسرائيلية للحرب، فأعلنت مصر حالة التعبئة القصوى لالتزامها باتفاقية الدفاع المشترك مع سوريا والموقعة في 4/11/1966. وطلبت مصر من قائد قوات الطوارئ الدولية سحب قواته يوم 16/5 من سيناء، وتم ذلك يوم 19/5، وأعلن عبد الناصر إغلاق مضائق ثيران يوم 23/5 في وجه الملاحة الإسرائيلية، وهذا ما اعتبرته إسرائيل بمثابة إعلان حرب. شرعت القوات المصرية والسورية تتوجهان نحو جبهات القتال، ووصلت فصائل من القوات الكويتية والسودانية الجزائرية إلى الجبهة المصرية، وتوجه الملك حسين إلى مصر يوم 30/5 وعقد معها اتفاقية دفاع مشترك ووضعت القوات الأردنية تحت تصرف القيادة المشتركة.

واتضح من التعديلات الوزارية الإسرائيلية والتدابير الاستثنائية نية إسرائيل بالعدوان، وفي ليلة 4-5/6 طلب السفيران الأمريكي والسوفيتي من عبد الناصر عدم البدء بالهجوم ولم تمض ساعات قليلة حتى بدأت إسرائيل الحرب.

على الجبهة المصرية، قامت الطائرات الإسرائيلية بإخراج الطيران المصري من المعركة من الضربة الأولى إذ تم ضرب الطائرات في مهابطها قبل أن تقلع، وهاجمت الطائرات الإسرائيلية جميع المطارات العسكرية تقريباً من الصعيد إلى القاهرة. وحمل مخطط إسرائيل اسم "حركة الحمامة".

وقامت البحرية الإسرائيلية بغارات على الموانئ المصرية في إطار العدوان الشامل، وقد قدرت خسائر القوات المصرية بعشرة لآلاف شهيد ومفقود وخسارة 80% من أعتدة الجيش.

على الجبهة الأردنية وجهت إسرائيل ضربة للسلاح الجو الملكي فدمرت 32 طائرة في مطاري عمان والمفرق، وقد حدثت معارك دامية في القدس، والضفة الغربية عموماً ورغم صمود الجيش الأردني إلا أنه اصطر للانسحاب تحت الضغط الهائل للقوة الإسرائيلية يوم 6/6 مساء، وقد قدرت خسائر الأردنيين بـ"6094" شهيداً وخسارة 150 دبابة.

على الجبهة السورية، لم يبدأ القتال حتى يوم 9/6، عدا عن الهجوم السوري على مصافي النفط في حيفا يوم 5/6 والذي ردت عليه إسرائيل بتدمير 60 طائرة سورية.

بدأ الهجوم البري الإسرائيلي على الجبهة السورية صباح 9/6 بقصف جوي مركز على المواقع الدفاعية ودمرت 40 دبابة إسرائيلية، وتابعت إسرائيل هجومها يوم 10/6 واستولت على قمم جبل الشيخ الجنوبية وشمال الجولان وخسرت سوريا 1000 شهيد و70 دبابة.

عدا عن انتصار إسرائيل فقد أكملت احتلال بقية فلسطين بما فيها القدس وأضافت إليها الجزلان من سوريا وسيناء من مصر.
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2007, 09:51 PM   #20
دعاء الكروان
مدير قسم سابق

الصورة الرمزية دعاء الكروان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

دعاء الكروان عضو في طريقه للتقدم



--------------------------------------------------------------------------------

معركة حطين:

عام 582هـ كان نفوذ صلاح الدين يمتد فعلاً من الفرات إلى النيل بعد أن قام بإحياء الجبهة الإسلامية المتحدة، الأمر الذي جعل الصليبيين في فلسطين مطوقين من الشمال والجنوب. وعندما توفي بغدوين الرابع ملك الفرنجة حدث اضطراب في مملكة الصليبيين في القدس، وبعد سلسلة من المؤامرات الداخلية نصب غي لو سينيان على عرش المملكة الصليبية سنة 582هـ. في تلك الفترة كانت هناك هدنة بين صلاح الدين والفرنجة، مدتها 4 سنوات تبدأ سنة 581هـ، لكن ارناط صاحب حصن الكرك اختار أن ينقض على قافلة للمسلمين سنة 583هـ بين القاهرة ودمشق، وزاد الأمر سوءاً رفضه إطلاق سراح أسرى هذه القافلة، وقد كان لوسينيان ضعيفاً عاجزاً عن رد أرناط، فقام صلاح الدين بتعبئة شاملة لقواته التي جاءت إليه من مصر وحلب والجزيرة وديار بكر.

خرج صلاح الدين على رأس قواته في 583هـ من دمشق ليهاجم حصني الكرك والشوبك فاصطدم بجيشهم عند صفورية في موقعة سقط فيها معظم جيشهم بين قتلى وأسرى.

وحد الفرنجة صفوفهم وحشدوا قواتهم عند صفورية، لكن صلاح الدين هاجم صبريا وأحرقها وقد كانت من ممتلكاتهم، فزحفوا لتخليصها في ظروف قاسية، فتقدم صلاح الدين ليرابط عند قرية حطين وهي قرية غنية بالمرعي وفيرة الماء وفيه قبر النبي شعيب.

حدث ذلك في تموز 583هـ، وكان يوم شديد الحرارة، وصلاح الدين اختار مكانه بحيث يمنع الفرنجة عن الماء، فوقف الفرنجة على هضبة، فأمر صلاح الدين بإشعال الأعشاب التي حملت حر النار إليهم وهم عطش ومنهكون من السفر فيما صلاح الدين مرتاح ورجاله قرب الماء، وعندما أشرقت شمس اليوم التالي اكتشف الفرنجة أن صلاح الدين استغل الليل كي يحاصرهم كالدائرة، وبدأ الهجوم الشامل عليهم، وكان أن انتهت المعركة بوقوع الجيش كاملاً بين أسرى وقتلي، والناجي الوحيد مع قلة من رجاله كان ريموند أمير طرابلس، وقد سيق إلى صلاح الدين الملك لو سيناك وأرناط صاحب الحصن وجيرار مقدم الداوية، فأحسن صلاح الدين استقبالهم لكنه تلا على أرناط جرائمه وقتله.

في أعقاب معركة حطين غذت فلسطين في قبضة صلاح الدين فأخذ يفتح البلدان حتى حرر بيت المقدس في سنة 583هـ/ 1187ميلادية
التوقيع:
دعاء الكروان غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 03:56 PM بتوقيت العيساوية