العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > العيساوي العام

العيساوي العام حوار عام لكل جديد

قديم 21-01-2010, 08:04 PM   #1
شهيد الأقصى
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية شهيد الأقصى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 19

شهيد الأقصى عضو في طريقه للتقدم



بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله








الشيخ رجب ...

ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول ، لأسرة فقيرة من أصول قوقازية.


تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ... دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .


أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السميط، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة.


ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق . ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمرة.


بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة ، إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !


فصل من الجيش من أجل شاربه

بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) ، فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً !


زواجه من المناضلة

يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – ، وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة ، وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. ، وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميلا ، لهما اليوم عدد من الأولاد ، أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها !


أردوغان في السياسة

بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري . بعد عودة الحياة الحزبية ، انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة قاسم باشا مسقط رأسه ، وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 ، وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب .


رئيس بلدية اسطنبول

لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة ، وبقربه من الناس لا سيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !


بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد ، إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر .. وأنا أقول: نعم إنها في خطر . إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها . إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية .. وذاك سيتحقق ! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ”.

ولقد سئل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال: ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه ، إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ”..


رجب طيب أردوغان في السجن

للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا ، وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري - وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب، الأبيات هي :


مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا


فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر ، وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى.

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع ، من أجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! وفي تلك الأثناء ، وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد.

ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب ، تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي وللعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة ، والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني ، وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى ، وأن تمروا عليها بوقار وهدوء ، وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم ، أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “.

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “


حزب العدالة والتنمية

بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة ، قامت المحكمة الدستورية عام 1999 بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه ، فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول ، وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 .

خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش !

لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه ، وابتدأت المسيرة المضيئة.


أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون

بعد توليه رئاسة الحكومة ، مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! كل هذا وأكثر.


مواقفه من إسرائيل

العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات !


اليوم
اليوم .. أعلن عن فوز هذا البطل بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .. ألا سحقا لنوبل !

التوقيع:
اللهم ارزقني الشهادة في الأقصى مقبلاً غير مدبر و لا تتركني مع المتخاذلين
شهيد الأقصى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2010, 08:15 PM   #2
SoFt G!rL
الوسام البرونزي

الصورة الرمزية SoFt G!rL
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 27

SoFt G!rL عضو سيصبح مشهورا عن قريب



رجلا ليس ككل الرجال ..

لم يشهد له التاريخ مثال اقف وقفة احترام وتعظيم لشخصه

وأتمنى لجيل الشباب ان يكونو قدوة لمن مثله لأنه فعلا يستحق الاقتداء والتقدير ..ولا ننسى موقفه الوطني مع شعبنا لاسيما في الحرب الاخيرة على غزتنا

وأسأل المولى ان يكون معه ويحميه

شكرا على الموضوع القيم الذي يستحق فعلا الرد

SoFt G!rL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2010, 08:39 PM   #3
ريّانه
مشرفة قسم العيساوي العام واخبار محلية وعالمية

الصورة الرمزية ريّانه
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

ريّانه عضو في طريقه للتقدم



أهلا بك يا طيب ..
نعتز بوجودك بيننا ..
مثلك أقله .. وأقله القلائل ..

أشكرك عزيزي للتعريف عن شخصية كهذه ،،
إحترامي ،،

^^
التوقيع:
ألبستهُ لباسَ حربٍ ، وناولتهُ البندقيه ، أخرجتهُ خِلسةَ ليلٍ ، وأخذت منهُ الوصيه .. بالأمس ِ قدْ ودعت آباه حراً شريفاً أبيّاَ ، واليوم تُلحِقُ بهِ فتاه ، تنفيذاً للوصيه ..

ريّانه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2010, 09:59 PM   #4
أبوالنون
مشرف الكلمة الطيبة وقسم الشكاوي

الصورة الرمزية أبوالنون
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 10

أبوالنون عضو سيصبح مشهورا عن قريب



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السيّد رجب طيب أردوغان المحترم

تحيّة لشجاعتك
تحيّة لجرأتك
تحيّة لعزّة نفسك
تحيّة لدفاعك عن غزتك



اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين
التوقيع:
أبوالنون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-01-2010, 10:47 PM   #5
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point



نظام ماكر وخبيث بالدرجه الأولى هو النظام التركي , يرتدي ثوب الإسلام فوق ممارسته المخزيه

ففي الوقت الذي يُقّتل أبناء الإسلام في غزه , يا من تتدعون الإسلام لم نسمع اي استكار من هذا النظام اما بشأن سفير عفن يعمل على إتمام صفقة طائرات بدون طاير , جلسَ على كرسي أقل طولاً من كرسي أخر قامت قيامة النظام بهذه الحادثه , فهل دماء شهداء غزه ارخص من قيمة سفير لم تهيئ له الجلسه بين أحبابه ؟
اما بشأن الشعارات الرننه بالإسلام والمسلمين وغيرها لإردوغان
فقبل التغني بالإسلام والمسلمين كُف عن دعم النظام الحاكم في إسلام أباد في بكستان
بحجة مواجهة الإرهاب فهؤلاء هم مجاهدين وليس إرهابيين , فهم بعين الولايات المتحده إرهابين
وبعينكم انتم , فواجه إرهاب الأمريكان على من هم أبناء جلدتك الأكراد في العراق
فدعمك لحكومة إسلام اباد هو دعم بإداره امريكيه ...

مختصر الحديث لكي لا اطيله عليكم

ينطبق على الأتراك هذه المقوله

قلوبنا معكم وعتادنا واسلحتنا وامننا معهم ..


كل الود
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2010, 09:29 PM   #6
فيديل
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية فيديل
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 18

فيديل عضو في طريقه للتقدم



يمكن فعايل العثمانين في القرن السابع عشر بتبين حقيقتكم

كل التحيه لك يا طيب
التوقيع:
فيديل غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 08:40 AM بتوقيت العيساوية