العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 05-01-2010, 05:55 PM   #1
صقر الأقصى
مشرف العيساوية خلف القضبان

الصورة الرمزية صقر الأقصى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

صقر الأقصى عضو في طريقه للتقدم



بعد 14 عاما .. العيّاش ما زال حياً في أفئدة الفلسطينيين
2010-01-05


يحق لفلسطين أن تفخر برجال يفخرون بها، ويجعلون من أجسادهم جسورا تسير عليها الأجيال تلو الأجيال، لتنسج حكايات البطولة والفداء في أرض الآباء والأجداد، هؤلاء الرجال هم من علم العالم كيف يكون الجهاد، ورحلوا بأجسادهم إلى جوار ربهم تاركين أرواحهم ترفرف في سماء وطن سلبه المحتلون الغزاة.
ففي مثل هذا اليوم الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام، تمر على الشعب الفلسطيني ذكرى استشهاد المهندس الأول في كتائب الشهيد عز الدين القسام، إنه يحي عياش، الذي أضحى أسمه علماً من أعلام الجهاد في شتى ربوع العالمين.
نعم، لكل من اسمه نصيب، وهكذا كان شهيدنا، رحل "يحي" بجسده لكنه لا زال وسيبقى حيٌ في قلوب المجاهدين، وعاش العياش بعزة رافضا كل أشكال الذل والخنوع والانبطاح مع المتآمرين، إنه من دوخ الاحتلال، وأول من ابتكر العمليات الاستشهادية التي زرعت الرعب في صفوف الصهاينة الغاصبين.

لمحة عامة
ففي صبيحة السادس من شهر مارس عام 1966 أبصر شهيدنا يحي عبد اللطيف عياش النور في بلدة رافات جنوب غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ونشأ وترعرع في كنف أسرة ملتزمة قبل أن يلتحق منذ نعومة أظفاره بالمساجد وحول حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ثم أكمل تعلميه وأنهى الثانوية العامة بتفوق ليلتحق بعدها بكلية الهندسة –الكهربائية- في جامعة بير زيت التي تخرج منها عام 1988.
تزوج شهيدنا من إحدى قريباته وأنجب منها طفلين أصبحا الآن شابين يافعين هما "براء"، و"يحي" الذي حمل اسم والده الذي استشهد بعد أيام من ولادته، وقد تميز شهيدنا بذكائه وحنكته وقدرته على المبادرة والمراوغة مع أعداء الله من اليهود.
بدأ نجم العياش يسطع في العام 1993 بعد أن اكتشفت أجهزة الأمن الصهيونية أن ذاك الشاب الوسيم "يحي عياش" هو مهندس العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، فشرعت بحملة مراقبة حثيثة ومداهمات يومية لبلدته ومنازل أقاربه وأصدقائه في محاولة لاعتقاله.
وتمكن المهندس من الإفلات من قبضة الاحتلال مرات عديدة، حتى جن جنون قادتهم الذين أصبح شغلهم الشاغل وهمهم الأكبر الوصول إلى يحي عياش الذي استطاع خلال فترة مطاردته التخطيط لـ 11 عملية استشهادية تسببت في مقتل وإصابة المئات من الصهاينة.

أبرز عمليات المهندس
وفيما يلي أبرز العمليات التي شارك وخطط لها المهندس يحي عياش:
ـ 6 نيسان 1994 : الشهيد "رائد زكارنة" يفجّر سيارة مفخّخة قرب حافلة صهيونية في مدينة العفولة، مما أدّى إلى مقتل ثمانية صهاينة، وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين، وقد كانت هذه العملية أولى الردود على مذبحة المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.3
ـ 13 نيسان 1994: استشهادي آخر من حركة "حماس" هو الشهيد عمار عمارنة يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة صهيونية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر، مما أدّى إلى مقتل 7 صهاينة و جرح العشرات .
ـ 19 تشرين أول 1994 : الشهيد صالح نزال – و هو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام - يفجّر نفسه داخل حافلة ركاب صهيونية في شارع "ديزنغوف" في مدينة "تل أبيب"؛ مما أدّى إلى مقتل 22 صهيونياً و جرح ما لا يقل عن 40 آخرين.
ـ 15 كانون أول 1994 : الشهيد أسامة راضي – و هو شرطي فلسطيني وعضو سري في مجموعات القسام - يفجّر نفسه قرب حافلة تقلّ جنوداً في سلاح الجو الصهيوني في القدس ، ويجرح 13 جندياً.
ـ 22 كانون ثاني1995: مقاتلان فلسطينيان يفجران نفسيهما في محطة للعسكريين الصهاينة في منطقة بيت ليد قرب نتانيا؛ مما أدّى إلى مقتل 23 جندياً صهيونياً وجرح 40 آخرين في هجوم وُصف أنه الأقوى من نوعه، و قالت المصادر العسكرية الصهيونية إن التحقيقات تشير إلى وجود بصمات المهندس في تركيب العبوات الناسفة .
ـ 24 تموز 1995: مقاتل استشهادي من مجموعات تلاميذ المهندس "يحيى عياش" التابعة لكتائب الشهيد "عز الدين القسام" يفجّر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة ركاب صهيونية في "رامات غان" بالقرب من "تل أبيب" ؛ مما أدّى إلى مصرع 6 صهاينة و جرح 33 آخرين.
ـ 21 آب 1995 : هجوم استشهاديّ آخر استهدف حافلة صهيونية للركاب في حيّ رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ مما أسفر عن مقتل 5 صهاينة، و إصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، و قد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسئوليتهم عن الهجوم.

أقوال مشهورة للمهندس
* "على الكريم أن يختار الميتة التي يجب أن يلقى الله بها، فنهاية الإنسان لا بد أن تأتي مادام قدر الله قد نفذ ".
* "مستحيل أن أغادر فلسطين، فقد نذرت نفسي لله ثم لهذا الدين إما نصر وإما شهادة".
* " إن الحرب ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين".
* " بإمكان اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين غير أني أريد أن أزرع في الشعب شيئا لا يستطيعون اقتلاعه".
* "لا تنزعجوا فلست وحدي مهندس التفجيرات، فهناك عدد كبير قد أصبح كذلك، وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بإذن الله".
* "لاشك بأن العائلة تعاني، ولكن هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وهو القائل: (ولنبلونّكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين ونبلو أخباركم) أسأل الله أن يكتبنا في الصابرين".
*" إنهم – إي السلطة – يحاولون بكل جدية اعتقالي أو قتلي فهم بالنسبة لي لا يختلفون عن اليهود سوى أننا لا نحاربهم، لأننا نعتبرهم من بني جلدتنا وهم يحاربوننا بالنيابة عن اليهود".

قالوا عنه
ـ شمعون رومح –أحد كبار العسكريين الصهاينة-: "إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".
ـ رئيس وزراء الاحتلال الهالك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".
ـ موشيه شاحاك –وزير الأمن الداخلي الصهيوني في حينه-: "لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛ فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته".، وبعد استشهاد المهندس قال: " أن للبلاد أن تتنفس الآن بشكل أفضل بعد مصرع عياش".
ـ وسائل الإعلام الصهيونية وصفت الشهيد يحي عياش بالعديد من الأوصاف منها: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري".

الاستشهاد
بعد اشتداد حملة المطاردة التي تعرض لها عياش في الضفة الغربية، قرر الانتقال إلى قطاع غزة للتمويه أولاً ولتدريب نشطاء كتائب القسام على صناعة المتفجرات ثانيا، وقد استطاع خلال فترة وجيرة إنجاز الكثير من أهدافه.
وبينما كان شهيدنا يختبئ في منزل أحد نشطاء حماس، تمكنت المخابرات الصهيونية من إرسال هاتف محمول مفخخ بواسطة أحد عملائها المدعو كمال حماد –وهو خال صاحب المنزل الذي كان يتواجد به عياش- وما أن حاول المهندس الرد على مكالمة من والده صبيحة يوم الجمعة حتى دوى انفجار كبير داخل المنزل أودى بحياة رجل بألف رجل... إنه المهندس يحي عياش.

الكرامات
وما أن انتشر خبر استشهاد المهندس يحي عياش حتى خرجت فلسطين بشيبها وشبابيها ونسائها وأطفالها في مسيرات جماهيرية حاشدة طافت مختلف مدن فلسطين، وأقيمت مهرجانات التأبين، وعم الإضراب الشامل جميع المدن، وأعلنت دولة الاحتلال حالة الاستنفار القصوى خشية من عمليات الثأر.
وأما على صعيد آخر، ووفق مصادر فلسطينية فقد أكدت أن 25 عائلة فلسطينية أطلقت اسم "يحي عياش" على مواليدها الذين ولدوا أيام الجمعة والسبت والأحد والاثنين التي تلت استشهاد المهندس.
وأما موكب تشييع الشهيد، فلم تشهد فلسطين من قبله موكبا بهذه الضخامة، حيث خرج قطاع غزة عن بكرة أبيه في جنازة تشييع المهندس عياش، وقُدر عدد المشاركين بالجنازة بحولي ربع مليون فلسطيني، واستغرقت 4 ساعات لمسافة 4كم.
نعم، لقد رحل الشهيد يحي عياش، لكن تلامذته واصلوا المشوار، وحملوا اللواء من بعده، بل وتحول المهندس إلى آلاف المهندسين ليصدق قوله حين قال في إحدى مقولاته: "لا تنزعجوا فلست وحدي مهندس التفجيرات، فهناك عدد كبير قد أصبح كذلك، وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بإذن الله".
فرحمة الله عليك يا عياش في عليين ورحمة الله عليك إلى يوم الدين


أخوكم
صقر الأقصى
التوقيع:
صقر الأقصى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2010, 11:15 PM   #2
حنظله
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا

الصورة الرمزية حنظله
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 0

حنظله is an unknown quantity at this point



[align=center]رحمك الله شهيدنا المهندس أبو البراء


حي فينا ايها البطل ولا نامت اعين الجبناء

خالص الود[/align]
التوقيع:
نتلوكُم في لُجةِ الغيابِ شعراً ونثراً ..
و يُرتِلُكم الوطن ، آياتُ فجرٍ قادمٍ ..
حنظله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 12:38 PM   #3
ندين
عيساوي VIP

الصورة الرمزية ندين
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 25

ندين عضو سيصبح مشهورا عن قريب



ثأرًا ليحيي عياش ..

بعد استشهاد المهندس لم يكن بوسع كتائب القسام أن تترك هذا العدوان الصهيوني دون ردّ خاصة ودماء جوهرتها الثمينة تنزف على أرضِ غزة، فبعد خمسين يوماً بالضبط من استشهاد المهندس، وفي الخامس والعشرين من فبراير 1996 بدأت سلسلة هجمات استشهادية في القدس والمجدل وبعد أسبوع في القدس و"تل أبيب" ليسقط في هذا الأسبوع القساميّ ما يقرب من ستين قتيلاً صهيونياً عدا عشرات الجرحى، و بادرت على إثرها قوات الاحتلال الصهيوني إلى هدم منزل المهندس وتشريد أهله من بيتهم في رافات، و فيما يلي قائمة بعمليات الثأر القسامي للمهندس الشهيد يحيي عياش:


- عملية الحافلة 18 الأولى: بعد خمسين يوماً من عملية الاغتيال الجبانة بحقّ يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب عز الدين القسام تمكّن المجاهد مجدي محمد أبو وردة في يوم 25/2/1996 من صعود الحافلة التي تعمل على خط رقم 18 المؤدّي لمقر القيادة العامة لكلّ من الشرطة الصهيونية و جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، وكان المجاهد يرتدي ملابس الجنود الصهاينة ويحمل نحو 15 كجم من المتفجرات الممزوجة بكمية كبيرة من المسامير والقطع المعدنية الحادة، و في نحو الساعة السادسة و 48 دقيقة فجّر الشهيد أبو وردة المتفجرات أثناء توقف الحافلة عند إشارة مرورية مما أدّى إلى تدمير الحافلة المكوّنة من مقطورتين بالكامل وانشطارها إلى نصفين واحتراق جزء منها كلياً. كما تحطّمت عدة سيارات كانت تقف بالقرب من الحافلة وتضررت حافلة أخرى تعمل على خط رقم 36 كانت تقف وراء الحافلة التي استهدفتها العملية البطولية.


وقد أسفرت العملية عن مقتل 18 صهيونياً بينهم 13 جندياً وعدد من ضباط وكوادر الشاباك الذين كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 صهيوناً بجروحٍ و حروق مختلفة حسب الإحصاءات الصهيونية.


- عملية عسقلان: بعد أقل من 45 دقيقة من ملحمة البطل مجدي أبو وردة، و فيما كانت الساعة تشير إلى السابعة و النصف، أوصلت مجموعات الإسناد في كتائب الشهيد عز الدين القسام البطل إبراهيم حسن السراحنة الذي كان يرتدي أيضاً زي الجنود الصهاينة ويحمل حقيبة احتوت على خمسة عشر كيلو غراماً من المتفجرات المحشوة بالمسامير والكرات المعدنية إلى محطة سفر الجنود الصهاينة عند مفترق الطرق في مدينة عسقلان حيث تقدّم المجاهد القسامي ودخل إلى المحطة التي كان فيها أكثر من 35 جندياً و مجندة، و قد فجر البطل نفسه وسط مجموعة الجنود مما أدّى إلى مقتل 3 جنود صهاينة و إصابة ثلاثين صهيونياً بجروحٍ وصفت جراح 19 منهم بالخطيرة.


- عملية الحافلة 18 الثانية: نفّذها رائد عبد الكريم الشغنوبي في الحافلة العاملة على خط 18 للمرة الثانية خلال أسبوع. ففي يوم الأحد 3/3/1996، فجّر رائد عبواته الناسفة داخل الحافلة بعد أن تجاوز إجراءات الأمن والمراقبة الشديدة التي فرضت من قبل الشرطة وحرس الحدود بعد عمليتي السراحنة و أبو وردة، و دمّر الانفجار الحافلة وتطاير حطامها في دائرة قطرها خمسين متراً تقريباً، و أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة العسكرية عن مقتل 19 صهيونياً بينهم 3 جنود و جرح 10 آخرين كانت جروح 7 منهم بالغة الخطورة .

- عملية ديزنغوف: و بعد أيام قليلة من عملية الشغنوبي و أثناء احتفال الصهاينة بأعيادهم فجّر المجاهد رامز عبيد عبوة ناسفة كان يحملها وسط ساحة ديزنغوف في "تل أبيب" مما أدّى إلى مقتل 13 صهيونياً و إصابة العشرات بجراح.


تتقزم الكلمات أمامك أبا البراء
ذا صمته في سره كالسنبلات المثقلة ... كيمياؤه نظم الردى يهجي العدى بالقنبلة
التوقيع:
ماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية :
هو أنت ثانية ؟ألم أقتلك ؟
قلت : قتلتني ... و نسيت , مثلك , أن أموت
ندين غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 01:57 PM بتوقيت العيساوية