عضو/ة وشخصية اسلامية

[أبوالنون]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا ً جزيلا ً أخت هداية على الموضوع الرائع جدا ً و جزاك ِ الله خيرا ً
الصحابي الكريم شداد بن أوس رضي الله عنه
هذا الصحابيّ الكريم مدفون في مقبرة باب الرحمة بجانب سور الأقصى الشمالي الشرقيّ
سأحاول تصوير قبره و قبر الصحابي عبادة بن الصامت رضي الله عنهما و أعدّل الموضوع لأضيف تلك الصور إن شاء الله


إخترت لكم مقتطفات عنه من إعداد الشيخ عبد الرحمن عودة

اسمه ونسبه:
شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن حديلة أبو يعلى بن أخي حسان بن ثابت الأنصاري البخاري
أولاده:
كان له 5 أولاد منهم بنته خزرج و أكبرهم يعلى ثم محمد ثم عبد الوهاب و المنذر.
إقامته:
سكن الشام و مات ببيت المقدس عام 58 هـ و هو ابن 75 سنة
فضله:
قال المفضل بن غسان الغلابي: زهاد الأنصار ثلاثة أبو الدرداء و شداد بن أوس وعمير بن سعد رضي الله عنهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولّاه حمص.
بعضل ما قيل عنه : * إذا أخذ مضجعه من الليل كالحبة على المقلي فيقول" اللهم إن النار قد حالت بيني وبين النوم " ثم يقوم فلا يزال يصلي حتى يصبح.
* بيان إذا نطق ويكظم إذا غضب.
* من الناس من أوتي علماً وحلماً وإن شداد بن أوس من الذين أوتوا العلم والحلم.
* لم يبق من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بالشام أحد كان أوثق ولا أفقه ولا أرجى من عبادة بن الصامت وشداد بن أوس رضي الله عنهما.
* إن لكل أمة فقيهاً وفقيه هذه الأمة شداد بن أوس رضي الله عنه.
نبذه عن خطبته رضي الله عنه:
قال سلام بن مسكين حدثنا قتادة أن شداد بن أوس خطب فقال أيها الناس أن الدنيا أجل حاضر يأكل منها البر والفاجر وإن الآخرة أجل مستأخر يحكم منها ملك قادر ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة وإن الشر كلة بحذافيره في النار .
من أحاديثه دعاء سيد الاستغفار:عن بشير بن كعب العدوى قال حدثني شداد بن أوس رضى الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم: سيد الاستغفار أن تقول " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: من قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها في الليل وهو موقناً بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ).
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتله وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ).
وفاته :
قال الإمام الذهبي: اتفقوا على موته في سنه 58 هجريه ودفن في مقبرة المسلمين من الجهة الغربية من سور المسجد الأقصى بجانب باب التوبة. مقبرة باب الرحمة

اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصًحابه أجمعين