18-08-2008, 10:27 AM | #11 | |
مشرفة العام
|
التُراثُ الفِلسطِيني الطب الشعبي في فلسطين : "الطب الشعبي" في فلسطين ليس مفصولا عن الطب الشعبي في العالم العربي غلبت عليه تسميه "الطب العربي" وأخد مبادئه من حضارات وادي الرافدين والنيل، شرق وغرب الجزيرة العربية ويمكن الإشارة إلى أن شريعة حمورابي –وهي أو شريعة متكاملة سجلها التاريخ القديم- نظمت أعمال الجراحين والأطباء وحددت مسؤولياتهم وواجباتهم، ومنهم عرب الشرق- دولة الرعاة أو الهكسوس الذين دخلوا مصر قبل المسيح بثلاثة عشرين قرنا، ونقلوا معهم حضارة العرب إلى أرض مصر، ودولة ثمود في اليمن، ودولة سبأ الأولى والثانية، ودولة طسم وجديس، ودولة كنده وهي بطن من كهلان، وآشور في شمال العراق،و الأنباط في سلع وأكسيوم (في الحبشة)، ودولة الأيثوريين التي استولت على لبنان الشرقي والغربي.. وجميع هذه الدول تنحدر من أصل عربي، وتغلب عليهم اللغة العربية أو تشعباتها أو اللهجات العامية المتفرعة من العربية لقد كانت بداية الطب عفوية وساذجة في جميع هذه المناطق، وكان الأطباء يعتمدون على (الخبرة) و(التجربة)، ولعل مصداق ذلك ما كان يقوم به البابليون من عرض مرضاهم على ذوي الخبرة في الساحات العامة، وقد عثر في (نينوى) على جزء من مكتبة الملك "آشور بانيبال"، ومن بينها ثمانمئة لوحة طبية، فيها الكثير من الوصف الدقيق للأمراض، وهي تتشابه مع مدونات برديات وادي لنيل، لجهة وصف أمراض الرأس والعين والكبد، ومرض الشلل والصرع. ومن المعروف أن العرب قبل الإسلام مارسوا الطب والجراحة (البسيطة)، وتداولوا تلك الأساليب التي ورثوها عن أجدادهم، وإن اعتمدوا كثيرا على (الكي بالنار) و(القطع) والأدوية المستخرجة من أوراق النباتات والأملاح والبخور، يضاف إليها الطب الروحي والنفساني والكهانة والحدس وزجر الطير، وبرز بينهم أطباء عديدون وجاء الإسلام ليؤكد على الطب والعلاج والتداوي. ومن الأحاديث الشريفة (ما أنزل الله من داء الا أنزل له دواء ) وأيضا (العلم علمان علم الاديان وعلم الابدان ومن أقوال الطبيب العربي يعقوب بن إسحاق الكندي: ليتق الله تعالى ا لمطبب ولا يخاطر فليس عن الأنفس عوض واشتهر من الأطباء "ابن النفيس" الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى و"ابن الخطيب" و"ابن رشد" و"علي بن العباس" و"علي بن عيسى الكحال" و"الزهراوي" و"الرازي" و"الطبري" و"محمد التميمي المقدسي |
|
18-08-2008, 02:18 PM | #12 | |
مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا
|
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن يا قدس يا قدس يا مدينة الصلاة عيوننا إليك ترحل كل يوم تدور في أروقة المعابد تعانق الكنائس القديمة و تمسح الحزن عن المساجد يا ليلة الأسراء يا درب من مروا إلى السماء عيوننا إليك ترحل كل يوم و انني أصلي الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان لأجل من تشردوا لأجل أطفال بلا منازل لأجل من دافع و أستشهد في المداخل و أستشهد السلام في وطن السلام و سقط الحق على المداخل حين هوت مدينة القدس تراجع الحب و في قلوب الدنيا أستوطنت الحرب الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان و أنني أصلي الغضب الساطع آتٍ و أنا كلي ايمان الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ و كوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي سأدق على الأبواب و سأفتحها الأبواب و ستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية و ستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ و سيهزم وجه القوة البيت لنا و القدس لنا و بأيدينا سنعيد بهاء القدس بايدينا للقدس سلام آتٍ القدس العتيقـــــــة مريت بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة قدام الدكاكين ... البقيت من فلسطين حكينا سوى الخبرية و عطيوني مزهرية قالوا لي هيدي هدية من الناس الناطرين و مشيت بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة اوقف عباب بواب صارت و صرنا صحاب وعينيهن الحزينة من طاقة المدينة تاخدني و توديني بغربة العذاب كان في أرض و كان في ايدين عم بتعمر تحت الشمس و تحت الريح و صار في بيوت و صار في شبابيك عم بتزهر صار في ولاد و بايديهم في كتاب و بليل كلو ليل سال الحقد بقية البيوت و الايدين السودا خلعت البواب و صارت البيوت بلا صحاب بينن و بين بيوتن فاصل الشوك و النار و الايدين السودا عم صرخ بالشوارع ... شوارع القدس العتيقة خلي الغنيي تصير عواصف و هدير يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير خبرهن عللي صاير بلكي بيوعى الضمير سيفٌ.. فليشهر... سيف فليشهر في الدنيا و لتصدع أبواق تصدع الآن الآن و ليس غداً أجراس العودة فلتقرع أنا لا أنساك فلسطين و يشد يشد بي البعد أنا في أفيائك نسرين أنا زهر الشوك أنا الورد سندك ندك الأسوار نستلهم ذات الغار و نعيد الى الدار الدار نمحو بالنار النار فلتصدع فلتصدع أبواق أجراس تقرع قد جن دم الأحرار سنرجع ... خبرني العندليب... أسراب السنونو عادت إلى الشبابيك العتيقة رعيان التلال عادوا إلي البيوت المطمئنة و أبت اليمائم إلي الاعشاش الجبلية أترى نرجع مثل سنونو مثل راعٍ جبلي مثل شراع عائد أترى نرجع نرجع نرجع؟ سنرجع يوماً الى حينا و نغرق في دافئات المنى سنرجع مهما يمر الزمان و تنأى المسافات ما بيننا فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا أنا لاجئ.. بكل أشكال التعبير... شعراً نثراً لحناً غناءً رسماً.. تبقى فلسطين في قلوبنا.. ونبقى واثقين من التحرير... واثقين من فلسطين.. [/align] |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|