09-02-2008, 01:22 PM
|
#1 | |
|
عيساوي VIP
|
إنها قصة من الطراز الأول أحببت أن أشارككم الإستمتاع برائعيتها وهي فــــــــــــــــــــــــــي ضيافة الجن (الجزء الأول) البحث عن لقمة العيش أحد الاسباب أبعدت الناس عن مسقط رأسهم و خالد كذلك......... هو شاب في مقتبل العمر يعمل حديثاً في مدينة تبعد ما يقارب 300 كلم عن مسقط رأسه ................ في كل عطلة أسبوعية يعود إلى مسقط رأسه يقضي أيام بين أهله وأحبابه ثم يعود ليذوب في زحمة العمل............. هذا الأسبوع سيخرج من العمل متأخر قليلاً لإنجاز عمل إضافي ...... كل دقيقة يقضيها بين أهلة كانت تعني له الكثيرلذلك كان متكدراً من هذا التأخير........ هبط الظلام ولم ينهي عمله بعد..... فاتته فترة العصر بكل مافيها من نشاط وحيوية وربما يصل متأخراً يكون حينها الوقت قد ضاع....... ما أن انهى خالد عمله حت إنطلق راضياً وصل لسيارته واستقلها..... أطلق لها العنان في ذلك الطريق السريع عله يدرك بعض مافاته......... لم يمض كثيراً على غياب الشمس بيد أن رحلته ما زالت في بدايتها........ زاد إحساسه بالوحشة طوال المسافة وغياب القمر وقلة السيارات.......... وصل إلى نقطة يجب أن يهدي فيها من السرعة قليلاًفهي منطقة لنقطة تفتيشعسكرية مهجورة وضعت أمامها " المطبات الصناعية " ......... خفف من سرعته حتى إذا جاوز نقطة التفتيش بدأ يزيد من سرعته تدريجياً........ أمامه وعلى الطريق لمح شيء يتحرك ... ربما كان كلباً أضاء خالد الأنوار العالية لسيارته ليتبين أن ما يتحرك ليس كلب ولكن إنسان ...... شخص يقطع الطريق من الجهة الأخرى...... نظر إلى الخلف من خلال مرآته ليعطي نفسه الوقت الكافي ليتوقف إن أستدعى الأمر لذلك ...... كان هناك شاحنة كبيرة خلفه ولكنها على مسافة بعيدة نوعاً ما ...... في الجهة المقابلة كانت سيارة أخرى ... أضاءت الشيارة المقابلة من أنوارها ما يعني أن صاحبها أيضاً قد لاحظ ذلك الشيء الذي يعبر الطريق ببطء ........ الغريب في الأمر أن الشخص قصير جداً...... لا.... لم يكن شخصاً عادياً بل كان طفلاً ............. بدأ يهدي خالد من سرعته ..... أما الطفل فما زال في إتجاه السيارة القادمة ويتحرك ببطء.......... عبر الطفل الطريق المقابل وأصبح في طريق خالد مباشراً...... نظر خالد خلال مرآته إلى الخلف ليجد أن الشاحنة قد أتربت منه كثيراً .............. أمام خالد عدة خيارات .......... يستطيع أن ينحرف بسيارته ويخرج خارج الطريق إلى النطقة الترابية حتى يتجاوز الطفل وأيضاً يستطيع أن ينحرف قليلاً بإتجاهات السيارات القادمة ويتجاوز الطفل بسلام ......... المشكلة أن الشاحنة خلف سيارة خالد قد تدهس الطفل فسائقها لا يعلم بما يحدث ...... بسرعة قرر خالد ؟؟؟؟ لحظة ؟؟؟؟؟ لم يكن طفلاً بل كانت طفلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فتاه صغيرة.... إقترب منها خالد بسيارته فلم تعريها أي إهتمام ..... أستمرخالد في تخفيف السرعة حتى إذا وازى الفتاه فتح باب سيارته وحملها من ذراعها بسرعة وهو يخرج إلى المنطقة الترابية خارج الطريق وباب السيارة مفتوح ......... مرت الشاحنه وسائقها يطلق أبواقها بشدة موجهاً لخالد سيلاً من الشتائم ........ في نفس الوقت عبرت السيارة المقابلة وأبواقها تنطلق بشدة....... تنفس خالد الصعداء بعد أن أنقذ الطفلة وأصبح هو أيضاً في مأمن من حادث وشيك كاد أن يؤدي بحياتهما معاً.... وضع خالد الفتة في حضنه وهو في دهشة من أمرها ......... لاحظ خالد أنها خفيفة بخفة الريشة ....... ينضر إليها بإعجاب ودهشة .............. فتاة صغيرة في الثانية والنف أو الثالثة من عمرها ...... كالقمر.... ترتدي جلباباً أبيض مائل إلى الحمرة ..... شعرها كستنائي اللون ممتدعلى ظهرها بشكل جديلة.............. شعر خالد بجمالها وولوجها إلى الروح دون عناء...... حاول أن ينظر إلى عينيها لكنها كانت تشيح بوجهها عنه ................. لم تنظر الفتاه إليه ولم تبكي أيضاً............... عيناها مفتوحتان تنظر إلى البعيد بهدوء عجيب .......... لم يكن خالد ينظر إليها فقط بل كان يشعر بها .... غير الطفولة لا شيء في ملامحها ............. لا خوف...لارعب ....لاإبتسامة...ولا حتى تعجب....... ملامح جامدة لكن جميلة.......... لم يستطيع خالد تحديد الغريب فيها..ما يعرفه أنها أجمل طفلة رآها في حياته....برآءة أين أهلها وكيف وصلت إلى هنا ؟؟؟ هل تراهم من البدو الذين يعيشون في هذه المنطقة؟؟؟؟؟ وهل يتركون أطفالهم هاكذا تلفت يمنة ويسرة لم يرى أحد في أثر الفتاه......... قبلها خالد دون شعور منه فأغلقت عيناها ....رائحتها عبقة ليست رائحة عطر أو طيب بل رائحة العشب الأخضر الندي... قبلها بعمق فأستكانت ..... قبلها ثانية وثالثة فغطت وجهها بكفيها ....أسره جمالها وبهرته طفولتها .... هم خالد بسؤالها كيف وصلتي إلى هذا المكان غير أته شعر بحركة غريبة...... نظر إلى النافذة البعبدة ليرى شخصاً واقفاً وقد إلتصق وجهه بزجاج النافذة وكان ينظر إلى خالد بإستهجان وهو يقبل الطفلة ...... تحرك الشخص إلى الخلف قليلاً وهو ينظر إلى خالد وكانت عيناه تتحركان بشكل غريب جداً...... تحركت الطفلة ونظرت بإتجاه الشخص...... سمعها خالد وهي تهمس بكلمات............ جمد الشخص في مكانه حرك شفتيه بكلام لم يسمعه خالد ... إبتعد قليلاً عن النافذة ثم تحرك بإتجاه مقدمة السيارة...... دار نصف دورة على السيارة ليقرب من نافذة خالد............ ليتبين لخالد أنه في سن الثانية عشر من عمره تقريباً نرجو الرد |
|
|
|
|
09-02-2008, 04:55 PM
|
#2 | |
|
عيساوي مشارك
|
القصة مشوقة بس ما فهمت شو صار بالاخر تحياتي لك |
|
|
|
|
|
16-02-2008, 06:31 PM
|
#3 | |
|
عيساوي مميز
|
على القصة الحلوة كتير تحيـاتي لك بينك |
|
|
|
|
|
16-05-2008, 02:17 PM
|
#4 | |
|
عيساوي VIP
|
مشكوره اختي احلى جاكو على الرد الحلو والرائع لموضوعي تحياتي : يوغي يو |
|
|
|
|
|
16-05-2008, 02:19 PM
|
#5 | |
|
عيساوي VIP
|
مشكور اخي punk على الرد الجميل والرائع لموضوعي تحياتي : يوغي يو |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
العرض العادي
