تائب ٌ على أبواب رمضان ..

[ثائر ابو لبدة]

فرح قلبي بقرب اللقاء ,, واشتاقت عيني للبكاء ..

اجلس والشوق يرافقني ,, ارتقب هلالك في السماء ..

تهت في دروب ٍلم أذق فيها ,, سوى طعم الشقاء ..

ناديت ,, وناديت حتى تعب من ندائي النداء ..

تؤلمني الذكرى ,, وسواد الليل يذكرني بليال ٍ سوداء ..

ربي مللت العيش شقيا ً ,, ومللت صحبة الأشقياء ..

واتعبتني دروب ٌ مشيتها مشيا ً عشواء !!

عانيت ,, وعانيت ومات قلبي من العناء ..

وفجأة ً صحوت .. وبدأت أعود الى الوراء ..

عدت متعبا ً منهكا ً باحثا ً لي عن دواء ..

سقطت بحضن الأرض .. ورفعت يدي الى السماء ..

وارتجفت أضلعي .. وانهمرت عيني بالبكاء ..

يا ربّ يا خالق الارض ويا خالق السماء ..

عدت راجيا ً عدت باكيا ً يا رب فاوهبني الشفاء ..

واغفر لي ربّ اني كنت من الأغبياء ..

انك تضل من تشاء وتهدي من تشاء ..

ربي تسعةٌ وتسعون اسم ٍ هم لك .. سألتك ربي بهذه الأسماء ..

أن تجعلني من عتقاء شهر رمضان .. يا مجيب الدعاء ..

وأن تجعل كل من يقرأ نثري هذا من عتقاء شهر رمضان ..

يا مجيب الدعاء يا الله أجب الدعاء ..